Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2008-12-04
أولا: أيام معدودات لا تعني بالضرورة مجرد عدد قليل من الايام بل يمكن أن يمتد لأشهر ، فالصيام مدته شهر و الله وصفه بأيام معدودات.
ثانيا: يقول الله ( بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ** فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ** وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ** إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ** فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ ..الخ ) توبة :1-5 ، لاحظ الكلمات المظللة ... إذن: الاربعة أشهر التي اعطاها الله كمهلة لاولئك الكافرين الذين نقضوا عهدهم ، كانت أربعة أشهر حرم ، و كانت أربعة متتالية كما هو واضح في الايات ـ و كانت بدايتها (المهلة) مع بداية الحج الأكبر ، و هو ما يسمونه الناس تعارفا بعرفات.. إذن الاشهر الحرم هي الاشهر الاربعة التي تبدأ مع يوم الحج الاكبر (أو يكون فيها يوم الحج الاكبر ضمن بدايتها) .
و من الواضح في قرءاة سورة البقرة أن ترتيب مناسك الحج قد تحدث في أيام بسيطة و لكن ترتيبها ليس عملا ضروريا باستثناء ما تم ذكره صراحة ، من مثل التجمع عند المشعر الحرام من اجل ذكر الله بعد الافاضة من عرفات ، أما مسألة الصفا و المروة فهي ليست فرضا مجزوما بل تركه الله لمن يحب الاستزادة كما نص على ذلك صراحة في البقرة ، و نلاحظ أن أول كلام عن الحج في القرءان كانت هذه الاية (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) بقرة:158 و لاحظ طريقة الخطاب فيها ، فهي تخاطب أناس و كأنهم في منتصف أعمال الحج ، فمن حج البيت فلا جناح عليه أن يطوف بهما ، أي من يقوم بالحج فيجوز له التطوف بالصفا و المروة ، و التطوف بالمكانين معا يكون بأن تدور حول الاثنين بحيث يشكلان مركزي شكل إهليلجي or ellipse ، أما العدد فمفتوح. .. قضية أن الحج الاكبر هو يوم عرفة ، قد نأخذه بالتواتر العملي و هذا لا بأس به ، أما أن نأخذه على أنه المحدد الوحيد للحج ، فلا أظن ذلك ، أقصد قولنا أن في السنة ليس هناك سوى يوم حج أكبر واحد و وحيد هو يوم عرفة : القول بهذا الكلام يبطل معنى أن الحج أشهر ، لأن عرفة هو ركن أساسي للحج ، فلكي يصبح الحج أشهر لا بد ليوم عرفة من أن يتكرر لكل جماعة تريد الحج بعد الجماعة الاخرى ضمن الاشهر الاربعة الحرم (لكن ليس خارجها) و لا أرى مشكلة في هذا ، لأنه لا يناقض صراحة أي أية في القرءان على حد علمي. على كل حال الرسول لم يحج سوى مرة واحدة و يبدو أن الناس قد أخذوا عن النبي نسخ حرفي ما فعله و لم تجرؤ على المخالفة في الكثير ولكن هذا لا يمنع أنهم أضافوا أشياء من عندهم إجتهادا.
و الله أعلم
لا فرق بين ايام معدودات ..
واشهر معلومات... وهنا اعترف لك انك اقنعتني باستدلال قلبي في سياق الآية فهي لم تصرح لكن
اصبح من المنطق ان تكون هي الاشهر التي لا قتال فيها..
والسياق هو الذي يحكم...
حيث ان الآية تقول ... (واذكروا الله في ايام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تاخر فلا اثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون )فمن تعجل في يومين/ ومن تأخر في يومين
اي هي ايام معلومه ومعدوده ومتواتره في الفعل... وهي العشر الآواخر من ذي الحجه.. كما هو سائد..
فكيف يكون التعجل والتأخر...
ومن قال اني اختلف على هناك اشهر للحج... قلت فقط انها اشهر فمن فرض فيهن الحج .. اي انتوى الحج...
اما اذا فعل الناس ما فعله الرسول .. فلا اخالك تخالفني ان الرسول لم يفعل الا ما فعله ابراهيم عليه السلام في الحج... ولم يغير للعرب مواعيد الحج التي كانت سقاية الحاج موجوده فيهم... فهذا امر متواتر من لدن ابراهيم... فقط ابطل الله ما ادخل عليها من وثن .. على يد النبي...
والسؤال المطروح هو كيف نخالف التواتر.... بمعنى نصلي الفجر وقت العشاء.. مثلا لان محمد صلى الله عليه وسلم عمل ذلك ولم يخالفه الناس... لا دعك من هذه.. شهر رمضان نصومه في ذو الحجه لان الرسول صامه في رمضان... فنغير...
انا بصراحة مش فاهم العبارة دي الناس قد أخذوا عن النبي نسخ حرفي ما فعله و لم تجرؤ على المخالفة في الكثير اقتباس...
هوه اللي يعمله النبي نخالفه مثلا .. هي خصومه بنا وبين النبي...
أن الحج هو ذكر لله في أيام معدودات (أقلها 3 أو أربعة بسبب قوله (فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ)بقرة) و هذه الايام يمكن ان تمتد خلال أشهر معلومات ... يعني الايام معدودات أما الاشهر فمعلومات ..(لاحظ الفرق) أي ممكن لجماعة من الناس أن تحج في أول 10 أيام ذي الحجة ـ و ثم جماعة أخرى تفرض الحج في الايام العشرة التالية لتلك الاولى من ذي الحجة ، أو بعدها بفترة قصيرة ، و هكذا دواليك الى غاية انتهاء الاشهر الاربعة التي يفرض فيهن الحج.
..و قولي أن الناس أخذوا حرفيا أبينه لك بمثال: هبْ أن النبي لم يصل للناس سوى صلاة واحدة مثلا فجرا ، و توفي بعدها ، عندها ستجد أن الناس لا تعرف غير تلك الصلاة ، حتى و إن كان الكتاب يذكر لهم عدة مواعيد متفرقة للصلاة ، و بالمثل ، لو حج النبي عليه السلام حجة أخرى باختلاف ملحوظ بالتوقيت لسار الناس عليه بدون مشاكل و لما ثبت ذلك الحديث التافه الذي يجعل الحج يوما واحدا هو عرفة ، و هذا يعني ان الناس كان يأخذون عن النبي عميانا و دونما تدبر لأصل المقصود ، و لا غضاضة في ذلك لأنه كان بينهم ، أما نحن الان ن فالله يقول صراحة الحج أشهر و نحن نصر على حصره في أيام ، إن كانت مسألة أيام هي الصحيحة فعندها لا يصبح لأية الحج أشهر لا معنى و لا حتى طعم.... فأرجو ممن عنده فهم آخر أن يرشدنا إليه عسى أن نكون من الذين من الذين يهتدون.
و الله أعلم
القياس هنا باطل .. اما ان يفرض الله صلاة واحده.. فيؤديها النبي... او حين يفرض خمس لابد ان يؤديها النبي لانه المبلغ عن ربه.. والا ما اتم الله دينه واكمله...
وهذا يؤكد ان محمد حين بلغ عن ربه الحج... قام به على الوجه الاكمل... واكرر لم يختلف احد في ان الحج اشهر معلومات ... الحج كان معروف مواقيته منذ ابراهيم فهو ليس بدعة على العرب... فقط الحقوا به بعض وثنياتهم التي صوبها الاسلام.. وجاء النبي فحج في نفس المواقيت ... ولعل السؤال يظل قائماً... هل نغير ما قام به النبي وتواتر عليه الناس... ..؟؟..؟.؟؟.؟
والآية لا تكون معطلة ابداً طالما ان الامر متعلق بالنية ( فمن فرض فيهن) ..
دمت بكل ود..
خالص تحياتي...
فحسنٌ ، يا أخي الكريم ، إشرح لي ما تقصده حين تقول (لم يختلف احد في ان الحج اشهر معلومات ) ، أو ماذا يعني قوله تعالى (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ ..الخ) .. إذا كان الحج مجرد 10 أيام تنتهي في 10 ذي الحجة .. طيب ... و انت تقول أنه يمكن ان يفرض الحج في خلال أشهر.. فماذا يحدث لو فرضت الحج في 20 ذي الحجة؟ أو 25 ذي الحجة؟ أليس ذي الحجة كله من الاشهر التي يفرض فيهن الحج؟ لنأخذ الاحتمالات: هل يحق لي أن أفرض الحج في أحد تلك الاشهر ليكن في 25 ذي الحجةّ!؟ الجواب نعم يحق حسب قوله تعالى فمن فرض فيهن أي في الاشهر المعلومات. ..سؤال آخر: ماذا أفعل إن فرضت الحج في 25 ذي الحجة؟ هل انتظر سنة كاملة لكي أقوم بمناسك الحج في اول 10 آيام من ذي الحجة؟ إذا كان كذلك فماهي فائدة فرض الحج في أشهر إن كان أداؤه في أيام؟ أما إن لم يكن كذلك فباستطاعتي أن أفرض الحج في 25 ذي الحجة و أقوم باعمال الحج في 5 أيام مثلا من تاريخ فرض الحج..و انتهي الموضوع.. فنكون حققنا كامل نصوص القرءان.
و الله أعلم
و أذكرك أن النبي عليه السلام قد حج مرة واحدة فقط في كامل حياته (في فترة نبوته) ..و لا أدرى إن كان قد حج قبل نبوته أم لا
أفتونا بعلم يا أخي العزيز .. وفقنا الله و إياكم
فى البداية - نشكر أخونا الكريم الأستاذ - دادى - على تذكيرنا بهذا الموضوع الخطير من مناسك الإسلام وعبادات المسلمين .
وللأستاذ - اسامه يس .نقول - استاذ - اسامة - إن أخى - إبراهيم كتب المقالة بهذا الشكل المختصر نسبياً (من وجهة نظركم ) ،لأنه يتحدث إلى قراء وكتاب (اهل القرآن) ،الذين كتبوا وقرأوا عن هذا الموضوع قبل ذلك مرات ومرات ،فلذلك فهو يكتب لقراء على ارضية فكرية مشتركة سابقة عن هذا الموضوع ،فلا يلزمه أن يعيد ما ذكر عنه تفصيلاُ فى السابق ،وأنه يذكرنا بأساسياته فقط وهى (مواقيت الحج ،وموقف القرآن من رمى الجمرات ،والطواف بين الصفا والمروة ).ويطرح سؤالا جديداً عن هل الطواف بالصفا والمروة يعنى السعى بينهما ؟؟ أم الطواف حولهما مثلما نطوف حول الكعبة المشرفة؟؟ ..ولذلك ارى وأقد نصيحتى لحضرتك ،وللقراء الأعزاء الآخرين (الذين يتبنون كذلك فكرتك عن الموضوع )،ان يقرأوا ما تم نشره عن هذا الموضوع على (موقعنا المبارك ،أهل القرآن) .وإن شاء الله سيجدوا إجابات مستفيضة لكل ما يدور بخلدهم حول موضوع (الحج) وما به من مناسك وطقوس (قرآنية) ،وما تم إضافته لها من طقوس شيطانية مثل (طواف العرى ،ورمى الجمرات ،وإختزالها فى يوم واحد وووو) ... وفى النهاية لك وللأستاذ دادى وللجميع الشكر والتقدير .
عزمت بسم الله،
شكرا للأستاذ أسامة يس على تعليقه واختلافه معي ومع الأستاذ محمود دويكات الفاضل في فهم قوله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ . لكن الأستاذ أسامة يس قال: بينما نية الحج مقصورة على اشهر الحج ... فمن انتوى الحج بقوله تعالى :فمن فرض فيهن الحج ... فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج.. اي في هذه الاشهر ...أهـ
1. ماذا تقصد من نية الحج التي تقصر على أشهر الحج، ولم تقل تقصر على الأيام المعدودات؟
2. ما معنى أن يمتنع ناوي الحج من الرفث، ما هو الرفث؟
3. إذا كان الرفث هو ما أحلّه الله ليلة الصيام، (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ) "187" البقرة. فهل يمكن لمن فرض الحج أن يمتنع عن الرفث طيلة الأشهر المعلومات؟ هذا إذا كانت زوجته مصاحبة له للحج. لأنك تقول: ان يركب راحلته منتوياً الحج وهنا بانتواءه وجب عليه ان ينتهي عن الرفث والفسوق والجدال ..اي قرابة الشهرين(شوال ، ذو القعدة، ) والعشرة الأوائل من ذي الحجة.أهـ
4. ألا تكون الأيام المعدودات لأداء مناسك الحج التي ذكرها الله تعالى في كتابه المبين ضمن الأشهر الحرم المعلومات؟ معنى ذلك أن تكون أفواجا في أيام معدودات تطوف بالبيت العتيق، وعلى الصفا والمروة، وتقف في صعيد عرفات ثم نذكر الله عند المشعر الحرام وأخيرا تطوف طواف الإفاضة، ويكون ذلك كله في الأشهر المعلومات التي حرمها الله وأخصها لذكره سبحانه.
5. لنتخيل أن الرسول عليه السلام حي يرزق بيننا بلحمه ودمه، هل سيبقي الحج في يوم واحد كما نسب إليه أنه قال: الحج عرفة؟ رغم وجود الملايين من البشر قد فرضت الحج...
6. ذكرُ الله في أيام معدودات تؤيده بقوة وجهة نظر من يقول بأن الحج يكون في الأشهر المعلومات، لأن الأشهر تتكون من الأيام وليس العكس...
وأنا أوافق تماما وجهة نظر الأستاذ محمود دويكات وما استدل به، لأن الآيات ميسرات للفهم، لكن بعد الاعتماد عليها وحدها لا شريك لها. ونلاحظ في ختام الآية " 197" البقرة يقول المولى تعالى فيها: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَاأُوْلِي الْأَلْبَابِ.
تقبلوا أعزائي الكرام الأستاذ أسامة يس، الأستاذ محمود دويكات، الدكتور الصديق عثمان محمد علي، أزكى وأصدق التحيات.
الأساتذة الأفاضل/ إبراهيم دادي، محمود دويكات، الدكتورعثمان محمد علي
شكرا على سعة صدركم ولا أجد بدا من الاعتراف اني في حيرة من فهم قول الله تعالى ( الحج أشهر معلومات).. لكن بصدق ايضاً لم اجد جواباً شافيا في الموضوع ولعل د. عثمان اشار الى موضوعات الحج.. التي سوف اطلع عليها بإذن الله علي اجد جواباً شافياً... لكم خالص الود...
أخى الحبيب إبراهيم سلام اللــه عليك،
أخى العزيز بارك اللـــــه فيك وزادكم من علمه لقد أبدعت فى هذه المقالة التى وضعت النقط فوق الحروف مثل باقى المقلات التى سبقتها فليس بالغريب عن أخى إبراهيم.
لقد كتبت فى موضوع الجمرات أثناء فترة غيابكم فأرجو إن كان هناك لديكم الوقت أن تمر عليها وهى تحت عنوان " تابع سلسلة إعتقادات خاطئة " الجزء الثانى " من زيارة أصنام الشيطان إلى فرضية الحجاب " بتاريخ 24/10/08
بارك اللـــه فيك وحفظك من كل مكروه وفى إنتظار أن نلتقى مرة أخرى على صفحات هذا الموقع الكريم بإذن اللــه
لك منى كل تقدير وكل إحترام
أخوك محمد صادق
أخي الحبيب الأستاذ محمد صادق سلام الله عليكم،
جزيل الشكر لكم على المرور، وشكرا على تذكيري بمقالكم الذي بينتم فيه الكثير من الضلال، الذي وقع فيه المسلمون بوسوسة من الشياطين والذين يبغونها عوجا، لقد نقل رجال الدين عن شيوخهم الذين نقلوا دون علم ولا تفكر عن الكذبة والوضاعيين والمختلطين، فضلوا وأضلوا كثيرا، فلا يسعنا إلا أن نجاهد في سبيل الله من هذا الموقع المنور بنور الله، لإعلاء الحق ودحض الباطل بالحكمة والموعظة الحسنة، ونرجوا بذلك رضى الله تعالى لأننا لا نشرك بعبادته شيئا.
ولمن يريد أن يقرأ ما كتبه الأستاذ الفاضل محمد صادق فعليه بهذا الرابط.
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4301
أخيرا تقبل أخي العزيز الأستاذ محمد وجميع أهل القرآن تهاني القلبية بالعيد المبارك أعاده الله علينا جميعا ونحن نستمسك بالذي أنزل و أوحي على محمد وهو الحق وأحسن الحديث.
وتقبلوا مني هدية العيد التي هي عبارة عن تذكير يقول المولى تعالى فيها:
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(68).المائدة.
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(199).آل عمران.
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ(114).الأنعام.
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ(3). الأعراف.
والسلام على من اتبع الهدى.
ما رأيك اخي ابراهيم بدراسة عملتهامع اصدقائي وتحليل منطقي اوصلنا الى ان لباس الاحرام المخترع كان لباس الدولة الرومية العظمى انذاك ( الاغريقية ) تخيل معي رجل يوناني ورجل من الحجاج
ثم نعود لايات الله التي ذهبت بنا للشك في الاختراع بما سمي لباس الاحرام
يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
كل مسجد والمسجد الحرام هو مسجد عداك ان التطوف ليس دوران وما فائدة الدورات في عبادة الله اين الحق وما يفعلون الا اتباع الظن
انا شخصيا لا اجد في الحج الا تعري الجاهلية
يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ
اليس اللباس من الزينة
قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
لباس خاص للحج وهل يرفض الله من كان بأحسن زينة ولباس
مع جزيل الشكر لمقالك الجميل والسلام عليكم
شكرا لك أخي الفاضل سامر الليل على القراءة والتعليق،
في نظري لا يوجد لباس معين لعبادة منزل اللباس، إنما هو لباس التقوى الذي يريده المولى تعالى لعبده أن يكون عليه، (يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ(26).) الأعراف. وقد أمرنا سبحانه بأخذ الزينة كما تفضلت عند كل مسجد، ( أي عند كل مكان نسجد فيه للواحد) والزينة هي كل ما يمكن أن يتزين به الإنسان، بغض النظر عن جنسه ذكرا كان أم أنثى، لأن الله أمر بأخذ الزينة عند كل مسجد، فلا يمكن أن يحرم مخلوق ما أحل الله تعالى لعباده من الطيبات.
أما عن لباس الإحرام المتمثل في قطعتين من القماش الخالية من المخيط ، لتكون شبيهة بالكفن الذي لا أدري من الذي اخترعه أول مرة، لأن الرسول محمد عليه السلام يقال أنه لم يكفن في قطعة من القماش الأبيض الذي قيل أيضا أنه أمر بلبس الابيض وجعله كفنا.
هل تدرون بأي نوع من القماش كفّن الرسول فيه؟
إنها قطعة من القطيفة الحمراء.
967 حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا وكيع ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر ووكيع جميعا عن شعبة ح وحدثنا محمد بن المثنى واللفظ له قال حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا شعبة حدثنا أبو جمرة عن بن عباس قال ثم جعل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة حمراء قال مسلم أبو جمرة اسمه نصر بن عمران وأبو التياح اسمه يزيد بن حميد ماتا بسرخس.
صحيح مسلم ج 2 ص 665 قرص 1300 كتاب.
تحياتي لكم جيعا.
تمحيص نظرية النظام القرءاني عند النيلي – تمهيد
* محاولة تحقيق " ياجوج ، وماجوج " من كتاب الله *
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 25
دعوة للتبرع
وجيه : ما معنى كلمة ( وجيه ) التى جاءت فى القرآ ن ...
عن ابنى والحسين .؟: هذا ما كتبته أنت عن إبنك "فى شجاعة نادرة تتفق...
إلاّ من ارتضى..: قرأت فى التسع ينيات هجوم الدكت ور (محمد...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : ما معنى ( أركس ) التى جاءت فى...
الطفل والطفولة : هل تكلم القرآ ن عن مرحلة الطفو لة ؟...
more
الأستاذ الفاضل/ ابراهيم دادي
لا أرى أن يتعجل الباحث استخلاص النتائج بسرعة هكذا/ بغض النظر عن صحة المنسوب للنبي من عدمه..
الحج اشهر معلومات: استخلاص ان الأشهر هي الأشهر الحرم استخلاص لا دليل عليه من القرآن نهائي بل هو استخلاصك أنت واستنتاجك أنت.. فالله لن يعجز عن ان يسميها ... تسمية تنهي الخلاف... لكن الذي افهمه من سياق قول الله تعالى الحج اشهر معلومات وهو فهم يحق لك بالقطع نقده وعدم الأخذ به لكن يحق لي أن اعرضه وأعززه بالآية الأخرى التي سأذكرها بعد قليل... أن الناس كانت تعتمر طوال السنة فنية العمرة طوال الاشهر/ بينما نية الحج مقصورة على اشهر الحج ... فمن انتوى الحج بقوله تعالى :فمن فرض فيهن الحج ... فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج.. اي في هذه الاشهر ... وقوله معلومات .. تعود على الشائع المشهور والذي فيه يستطيع القادم من اقاصي الجزيرة العربية وقتئذ مثلا اقول مثلا ان يركب راحلته منتوياً الحج وهنا بانتواءه وجب عليه ان ينتهي عن الرفث والفسوق والجدال ..اي قرابة الشهرين(شوال ، ذو القعدة، ) والعشرة الأوائل من ذي الحجة قبيل الأيام المعلومات والمعدودات التي تقطع بصحة الحج القائم المتواتر بقوله تعالى: في سورة الحج
(ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في ايام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام فكلوا منها واطعموا البائس الفقير)..
وهي ايام معدودات (واذكروا الله في ايام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تاخر فلا اثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون )...
فهي ايام معلومات يؤكد لك استحالة زعمك بصحة ان تكون في الاربعة اشهر الحرم... وهي معدودات... أيضاً...فكيف بالله عليك تكون معلومات ثم نحج بها في كل شهر على حدة.. التواتر القائم يصدع بصحته...فهي المعلومات المعدودات والا
وجب عليك أن تقول لنا أنت كيف غير المسلمون كافة أقول كافة بإختلاف اهوائهم ومشاربهم ومذاهبهم (ذاك التواتر) .. وتركوا الامر... يمر هكذا...
وانظر الى روعة التعبير القرآني ثم افيضوا من حيث افاض الناس... اذ التواتر هنا منذ محمد عليه الصلاة والسلام الى الآن ...
اما التطوف بالصفا والمروة... فلا أدري من أين قصرت لفظ التطوف على الدوران حول الشي فقط فهو أيضاً السير الذي ينتهي آخره إلى أوله، و منه يعلم أن ليس من اللازم كونه حول شيء..
اراك تعجلت ولم تقم دليلاً...
دمتم بكل ود...
خالص تحياتي...