زهير قوطرش Ýí 2008-10-05
الاصلاح السياسي و الاصلاح الديني.
من خلال متابعتي للنقاشات التي دارت بين الأخوة من على هذا الموقع الكريم،وأخص مواضيع الإصلاح السياسي ،والإصلاح الديني. .فقد لمست أن بعض الأخوة ينادون بالاصلاح السياسي قبل الاصلاح الديني.....والبعض يعتبر أن أولوية الاصلاح الديني هي المدخل للاصلاح السياسي . والبعض يعتبر وأنا منهم ان الاصلاح السياسي والاصلاح الديني يجب ان يسيرا بخطين متوازين.ذلك أنه لايمكن تحديث الخطاب الديني من دون الشروع في أصلاح سياسي شامل ،يشيد دع&CcCcedil;ئم الدولة الديمقراطية ،التي تؤمن بالتعددية وتحمي الحريات العامة كحرية الفرد "حقه في التفكير والاختيار".
لهذا اعتقد أن الاصلاح السياسي ،والاصلاح الديني يجب بل ويلزم أن يسيرا جنباً الى جنب. فالاصلاح السياسي إذا سبق في بعض مراحله الاصلاح الديني فأنه سيكون السند والممهد للطريق . والعكس ايضا فالأصلاح الديني إذا سبق الاصلاح السياسي في بعض مراحله فأنه يساعد على تنظيم العملية السياسية وفق أسس سليمة وقانونية أفضل
نعم أخى الكريم -زهير قوطرش نحن فى حاجة إلى الإصلاحين معا ، ولكن تختلف درجة أولوية إهتمام بعض المفكرين بأيهما يبدأ قبل الآخر . ولكن من وجهة نظرى أننا فى حاجة للإصلاح الدينى أولا ،بمعنى أن يسبق ولو بخطوات قليلة ،ليصلح من نفوس من يتصدون للإصلاح السياسى والإقتصادى ووو قبل ان يبدأوا فى عملهم الإصلاحى . ولربما يعود ذلك عندى إلى أن الرسالات السماوية كلها جاءت لتعيد من اصلاح العقيدة أولا عند الناس ثم بدأت فيما بعد بما نسميه إصلاح المعاملات ، ومنها الإصلاح السياسى والإقتصادى والقضائى والإجتماعى والتعليمى وهكذا . فلو أيقن هذا المصلح أو ذاك ان له رباً سيحاسبه او سيجازيه عن عمله فلربما يكون أكثر إخلاصا وتفانياً فى تطبيقه لعمله . وعلى كل الأحوال فمن وجهة نظرى أن المصلح الدينى الحقيقى لا ينفصل أبدا عن المصلحين السياسين والإقتصادين ووو ،بل ربما يكون مهموما أكثر منهم بقضايا العدل والقسط والسلام والمحبة ومحاربة الفقر وهكذا . وفى النهاية نحن محتاجون إلى كل المصلحين فى كل المجالات ( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون )
...وشكرا لك مرة أخرى أخى الحبيب
لا يسعني إلا القول " لا فض فوك " إنها مقالة رائعة وبالتحليل الموضوعي نجد أنك تميل إلى إصلاح الفكر الديني أولا ولو بخطوات كما قال أخي الدكتور عثمان ، وأتمنى أن تلحق ذلك برؤية عن أولوية عملنا نحو إصلاح الفكر الديني .
بارك الله فيك وأكثر من أمثالك .
ألأستاذ زهير قوطرش
بدون إصلاح سياسي ودستوري اولا لا يمكنك في دول القهر والإستبداد ان تبدي او تظهر فكرك الداعي للإصلاح الديني وخير مثال على ذلك مما حصل للدكتور والمفكر الكبير ألأستاذ احمد منصور وما جرى مع شخصه وما جرى لكتبه من مصادره وعدم تمكنه من نشر فكره ألإصلاحي بقلعة الدين السني ألأزهر خاصة ومصر وباقي البلدان العربيه عامة وهذا ما حصل مع بعض ألإخوه من اهل القرانايضا بدرجات متفاوته .
ولو كان هنك إصلاح سياسي ودستوري حتى ولو على نطاق مصر لأمكن اهل القران من نشر افكارهم ألإصلاحيه الدينيه عبر الكثير من وسائل النشر والإعلام المقرؤ والمسموع والمشاهد بدون خوف من مصادرة الحياة والفكر والكتاب وبرأي مع ألإحترام لرأيك ورأي ألإخوه المفكرين الذين اعترف انهم اعلم مني بأمور الدين أن ألإصلاح السياسي والدستوري يجب ان يكون بمسافة غير بعيده عن ألإصلاح الديني في مجتمعاتنا المحكومه بكل اساليب القهر والعهر السياسي والإقتصادي والديني .
وشكرا على مقالك القيم
الاصلاح سواء كان سياسيا أو دينيا أو اقتصاديا لا يمكن أن يحدث إلا إن كان هناك بدائل وتعدد وحرية اختيار بينها وحرية التجربة والاستفادة منها .. وما يجعل الاصلاح في عالمنا بجميع أنواعه صعبا هو هذه الفقرة من مقال الاستاذ نضال صالح ..
"رفض الآخر ليس حكرا على الغلاة والمتشددين من الإسلاميين، إنه جزء من فكر عام يعشش في خلايا وعي المجتمعات الإسلامية بمختلف طبقاتها، حكاما أو محكومين" ..
وأضيف حتي بين من يعتبرون أنفسهم مصلحين ..
عندما نستطيع أن نغلب فكرة خليك في حالك دينيا التي جاءت في تساؤلات أخي فوزي الأخيرة .. عندها فقط يمكن أن يبدأ الاصلاح ..
لايمكن أن يكون هناك أي مجال لآي اصلاح في أي مجال إلا عندما يكون مفهوم التعددية السياسية والدينية وحرية الاختيار متغلغلة في فكر الرجل العادي قبل المثقف والمحكوم قبل الحاكم ..
ويبدو أننا أمامنا شوطا طويلا في هذا المجال
تحية وسلاما
مقولة خليبك في حالك صحيحة في حالة وليس في كل الحالات ، وإلا ماذا عن المشترك بيني وبين الآخر .
مما أوردت يا أخي هى الأمراض الاجتماعية التي توارثناها ، وما يخرجنا من ذلك هو إزالتها أو على الأقل التقليل منها ، وهو منوط بإصلاح الفكر الديني " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
اساتذتى الكرام - فوزى فراج - وعمرو إسماعيل - أولا سارفع عليكما قضية لحفظ حق إبنتى (نورهان عثمان محمد على ) أمام محاكم حفظ حقوق الملكية الفكرية ،لحفظ حق الملكية الفكرية فى إستخدام مصطلح (خليك فى حالك ) دون تصريح مكتوب ، من الأنسة نورهان عثمان ، فهى أول من إستخدمته على هذا الموقع ،ولا زالت مقالتها المعنونة ب(خليك فى حالك ) منشورة على الموقع المبارك ، إذن فلتستعدان لدفع التعويض الذى ستحكم به المحكمة .. أو سنكتفى بأننا أصبحنا نستخدم مصطلحاتها بيننا ، وهذا شرف لها كبير ... (ههههههههههههه) .. كانت هذه دعابة . وكل سنة وانتم طيبين . وشكرا لنورهان صاحبة العلامة الفكرية ( خليك فى حالك )... وعلى فكرة اضيف إليكما فى صحيفة الدعوة الاستاذ - احمد شعبان _ بعد ان قرأت تعليقه الكريم ...
بارك الله لك فيها أخي الدكتور عثمان وفي عقلها ..
لقد استمتعت بمقالها .. ولها فعلا حق الملكية الفكرية .. وعلينا التعويض ..ولها كل التقدير
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
ماذا يتوجب على الفلسطينين والعرب تقديمه لأوباما؟
تساؤلات بمناسبة المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية
ضرورة اندماج المسلم في ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه
لا للعَلمانية و علي المثقفين الأرثوذكس أن يهاجمون مثلنا ملأ كنستهم
دعوة للتبرع
العدة بعد الطلاق: انا منفصل ة عن زوجي منذ 9 اشهر ولكن لم يتم...
أهل البيت : الايه في القرا ن الكري م (انما يريد الله...
نصرانى مسلم : ( هل هو مسلم؟ .... إلتقي ت برجل مصري مسيحي...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : ينش� � جدال مثلا لدي مطعم، هل...
Rashad again: Dr. Mansour, I am sorry for stirring painful memories but this is important for me...
more
شكرا لك أخى الحبيب زهير ..
وأقول إن الاصلاح حزمة واحدة تبدأ بتقرير حرية الفكر و البحث والرأى والعقيدة و التعبير ، ومحو كل المتاريس التى أقامها الطغاة و الكهنوت الدينى فى شارع الفكروالاعلام والثقافة ..هذا الحق الأصيل من حقوق الانسان ( الحرية ) هو مفتاح الاصلاح السياسى والدينى . فالانسان قد تميز بالفكر والعقل ، ومصادرة الفكر و قهر العقل تحوّل الانسان الى مجرد كائن عضوى لا يختلف عن الحيوان .
دعنا نامل ونتخيل أن الاصلاح التشريعى قد بدأ .. وعندها سيتم تحجيم ثم إنهاء الطغيان السياسى و الدينى ويكون الدين لله تعالى وحده ، وتتضح علمانية الاسلام بجهد المفكرين المسلمين. هذا امل لا يمكن تحقيه بسهولة ، ولا يمكن تحقيه بالقوة أو دفعة واحدة .. فما تم بناؤه بالتراكم لا يمكن هدمه وإحلال الاصلاح محله إلا بالصبر وتقنين وتعليم الحوار البناء و الديمقراطية وقبول الرأى المخالف واحترام حق الجميع فى الفكر و التعبير والعقيدة.. لا فارق بين خصمى أو صديقى.
لك خالص الود ..أخى الحبيب .. وشكرا على هذا المقال الساطع..,أوصيك خيرا بأبنائك الباحثين ، برجاء متابعتهم بالنقاش فى قاعة البحث. وكل عام وانتم بخير.