محمد صادق Ýí 2008-10-05
لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا.
والإيمان بالنبى ليس إيمانا بشخصه المادى وإنما بالقرءآن الذى نزل عليه، وحين ذكر القرءآن الإيمان بالنبى محمد ربط ذلك الإيمان بما أنزل اللــه عليه فقال فى سورة محمد 2 " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ... "
والإتباع لمحمد ليس إتباعا وطاعة لشخصه المادى وإنما إتباع القرءآن الذى ينطق به ويقول تعالى عن محمد وصحبه فى سورة الأعراف 157 " فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
كان الصياغ اللغوى يقتضى ان يقول القرءآن ... آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوه... ولكن قال إتبعوا النور الذى انزل معه.. لأن تقرير الحق أهم من سهولة السياق ويقول تعالى فى سورة الأعراف 3 :
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ"
إذن فالطاعة للــه وحده فى قرءآنه الذى نطق به رسوله، ويقول القائل: وما معنى تكرار الأمر بطاعة اللــه ورسوله إذن؟ من يتبدبر القرءآن يجد فارقا بين كلمتى النبى والرسول، فالنبى هو شخص محمد وسيرته الذاتية وعلاقانه بمن حوله لذا كانت الأوامر له بالتقوى تأت بوصفه النبى فيقول فى سورة ألأحزاب 1 " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا " وكان العتاب واللوم يأتى له بوصفه نبيا فيقول فى سورة التحريم 1 " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " وعلاقاته مع زوجاته وآخرين كانت بهذا المفهوم " يا نساء النبى ... يا نساء النبى ... " ، " يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى ... " ، " ياأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين ... " سورة الأحزاب
وحين ينطق النبى بالقرءآن تكون طاعته حينئذ للــه بإعتباره رسول اللــه الذى تنبغى طاعته " مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـه " النساء 80 ، ولم يرد فى القرءآن مطلقا كلمة أطيعوا اللــه وأطيعوا النبى وإنما وردت طاعة الرسول مرتبطة بطاعة اللــه. فالرسول ينطق بكلام اللــه وطاعته إنما هى طاعة للقرءآن الذى ينطق به والذى يكون فيه النبى أول الناس طاعة له. وعلى ذلك نفهم قول اللــه تعالى لنا فى سورة النساء 59 " َيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُم ..." فالمطاع واحد هو اللــه ْ" وحين ينطق النبى أو أى شخص بالقرءآن فالطاعة واجبة وهى للــه فى الأساس.
ويقول تعالى فى سورة النور 48 ، 51 " وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ..." إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا"
والشاهد فى الآيتين قوله تعالى " ليحكم " فجعل الفعل " يحكم " مفردا لأن الحكم أو الحاكم واحد وهو اللــه فيما أنزله من قرءآن ينطق به الرسول، ولو قال ليحكما لقلنا أن الطاعة لإثنين.. ولكن لا إلــه إلا اللــه وقال فى سورة النحل 51 " وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ "
وربما يقول القائل ... ألم يكن النبى أحسن من يتدبر القرءآن وأفضل من يجتهد فى فهمه؟
القرءآن يجعل الإجتهاد فى تدبر القرءآن فرضا علينا نحن فقط، أما النبى فوظيفنه التبليغ فقط يقول تعالى للنبى فى سورة ص 29 " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ "
كان السياق يقتضى أن يقول كتاب انزلناه إليك لتتدبره ولتتذكره.. ولكن جاء الأمر بالتدبر والتذكر لنا نحن وتكررت الأوامر لنا نحن بالتدبر فى القرءآن وبعضها جاء بلهجة عنيفة كما فى سورة محمد 24 " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا " وقوله تعالى فى سورة النساء 82 " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا "، وقد سُمى القرءآن " بصائر" وعلينا أن نتبصره ونتعقله " قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ "
الأنعام 104، أى علينا أن نتدبر وليس الرسول مسؤلا عنا.
وفى القرءآن أكثر من دليل على أن الإجتهاد لم يكن وظيفة النبى، فقد كانوا يستفتون النبى وينتظر النبى ان تأتيه الفتوى من السماء، يقول تعالى فى سورة النساء 127 " وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ۖ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ... " ، وفى الآية 176 من نفس السورة " يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ " فاللــه هو الذى يفتى للنبى .. والنبى ينتظر الفتوى من اللــه.
وكثيرا ما كانت الأسئلة تأتى للنبى وكان النبى ممنوعا من أن يقول فيها برأيه وعقله لأن الوحى لا يزال ينزل والدين وقتها لم يكتمل، وحين إكتمل الوحى وتم الدين مات النبى وإنتهت مهمته.
وبعض الأسئلة كانت إجابتها معروفة ولا يمكن للنبى ان يجهلها ومع ذلك لم يقل فيها برأيه وطالما انتظر حتى جاءت الإجابة وحيا من السماء، فقد سألوه عن الأهلة القمرية ومعلوم أنها مواقيت زمنية يعرف بها العرب الشهور ولم يبادر النبى بالإجابة على هذا السؤال السهل ولكن إنتظر جاء الوحى يقول له فى سورة البقرة 189 " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ... "
وبعض اسئلة اخرى كان منتظرا من النبى ان يعرف إجابتها بما لديه من ذوق حساس رفيع .. فقد سالوه عن الجماع فى الحيض ولا ريب أنه كان يعرف الإجابة ولكنه إنتظر حتى جائت الإجابة فى سورة البقرة 222 " ۗ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ "
وبعض الأسئلة جائت إجابتها سلفا فى القرءآن مرارا وتكرارا وكان بإمكان النبى ان يقرأ لهم الإجابة من القرءآن، ولكنه لم يفعل وانتظر حتى جاء الوحى بنفس الإجابة التى ذكرها القرءآن مرارا من قبل والأمثلة كثيرة منها ما جاء فى رعاية اليتيم فى السور المكية " فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ" الضحى 9
وفى سورة الماعون 1،2 " أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ " وفى سورة الفجر 17 " كَلَّا ۖ بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ " .
ثم آيات اخرى فى المدينة فى إعطاء حق اليتيم فانتظر حتى جاء قوله تعالى فى سورة البقرة 220 :
" ...وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ۚوالإجابة الجديدة تؤكد ما سبق من أوامر برعاية اليتيم.
وحدث ان إمرأة جائت للنبى تسأله عن حكم الظهار وهو يرفض الإجابة انتظارا للوحى حتى يأست منه المرأة ورفعت يدها للسماء تطلب الإجابة وحيا فنزل قوله تعالى فى سورة المجادلة 1 " قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ " ولو كان النبى مسموحا له بالإجتهاد لما حدث له ذلك الموقف.
ولعل القائل يتهمنا، إذن لم يتكلم النبى بكلام قط؟ أليس له كلام على الإطلاق؟
كان النبى افصح الناس وأحسنهم بيانا، ولكن هناك فرق بين كلام النبى الانسان البشر وكلامه فى الدين. إذا تكلم النبى فى شئون دنياه مع زوجته فليس ذلك شرعا ولا دخل للدين أو لنا به. لا شأن لنا بكيفية إعداد الطعام فى بيت النبى أو بنوعية الأدوات التى يستخدمها فى حياته او حديثه فى مثل هذه الأمور ونحن أعلم بشئون دنينا التى تختلف جذريا عن ظروف بيئته وعصره.
أما إذا تكلم النبى فى الدين فالقرءآن يخبرنا بأن احاديثه واقاويله كانت من القرءآن فقط وليس له ان يخرج فى أقواله الدينية عن نصوص القرءآن... إذن، امامه نصوص يقولها ولا بد ان يقولها كما هى طبقا لأوامر ربه. ولا يتسع المجال للبحث التفصيلى فى كلمة " قل " فى القرءآن ولكن نضع خطوطا سريعة حولها:
1- فهناك " قل " للرسول فى الدعاء وفى العقائد وفى التشريع وفى أمور العبادات وكلها تؤكد ما سبق بيانه فى القرءآن. وهناك " قل " فى الإجابة عن الأسئلة والفتاوى وهناك تكرار لكلمة " قل " فى أمور سبق ان جاءت فيها " قل " وهناك " قل " فى إجراء الحوار مع اليهود والنصارى ومع المشركين والكفار ومع المنافقين بل ومع المؤمنين ومع كافة البشر. وكلها تضع للرسول الإجابات جاهزة أمامه نصوصا مكتوبة غطت كل شئ - وتستحق ان يُفرد لها بحث خاص - وكلها تؤكد ان كل ما يحتاجه النبى من أقوال وأكثر منها موجود عنده فى القرءآن، وكان إذا جاءه سؤال أو طارئ إنتظر الوحى فأتى يقول له " قل كذا وكذا... .
2- ولكن هل كانت له الحرية فى أن يتفوه فى الدين بكلمة واحدة خارج النصوص القرءانية التى تأمره " قل "؟
الجواب: لا... وإلا حاق به عذاب اللــه أمام جميع الناس فى عصره، ليس هذا من عندنا ولكنه من كتاب اللــه فيقول تعالى فى سورة الحاقة 44-47 " وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ".
كان مأمورا ان يقول بما فى القرءآن " قل" وكان منهيا ان يتقول على اللــه شيئا فى دين اللــه خارج القرءآن " وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ.." وقد أطاع النبى عليه السلام بدليل ان ذلك التهديد الرهيب فى الآيات السابقة لم يحدث له. وقد جائت تلك الآيات لتبرئ النبى مستقبلا مما سيحدث له بعد موته من تزييف أقوال لم يقلها لذا تقول الآيات من سورة الحاقة :
" وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ * وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ* وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ " أى إذا كنا متقين علينا ان نتذكر ذلك واللــه يعلم ان منا مكذبين.
ملحوظة: كل ما سبق آيات قرءآنية موجودة فى المصحف منذ اكثر من الف واربعمائة وخمسون عاما وليست من إختراعنا.
نختم هذا الجزء من سلسلة كتاب " لكل نبى عدو " بالسؤال الآتى:
ويصبح من حقنا نحن أن نسأل الآن: ما هو مصير من يكذب بالآيات السابقة؟ ما هو مصير من يتمسك بالأكاذيب التى تفترى على اللــه كذبا ؟
الإجابة تأتى فى الجزء القادم إن شــاء اللــه تعالى...
السلام عليكم
ارجو قبول عذرى فى التأخير فى الرد على تعليق سيادتكم
شكرا أخى الحبيب واستاذى د.احمد على هذه الكلمات الطيبة التى أفحمتنى بها وليس هناك اى كلام بعدها. إذا رايت ان هناك تقصير منى فى عدم إعطاء وقت اكثر مما هو فى الشهور القليلة الماضية، فليس للموقع أى دخل بها. وانى، كما تعلم، افتخر بإنتسابى لهذا الموقع ولكن قلة وضع تعليقات للباحثين فهم إخوان كرام يبذلون كل ما عندهم لإرضاء الخالق سبحانه وتعالى. ولك ان تعلم ان كانت هناك بعض الأسباب التى حدت من نشاطى وليس الإهتمام ولكن لظروف خارجة عن إرادتى، ولكن ستعود المياه إلى مجاريها وأرجو من اللــه العلى القدير أن يشملنا برحمته ويتقبل منا وهو القادر عليه.
لا سنة لرسول الله ولا لأى رسول قبله
الموروث قال لنا أن الصلاة عماد الدين"”
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
الإسلام والإيمان (الجزء الأول)
مرة أخرى, متى نفطر!!!!!!!!!!!!
دعوة للتبرع
هدى القرآن : أنا تونسي "مسلم" جغراف يا أي ولدت في تونس بلد...
تحريف البخارى ؟؟!!: أهلاً بك دكتور أحمد .. بداية ً أحيي فيك دفاعك...
تضرب زوجها: اريد ان اسال سيادت ك عن رأيك فى فتوى ظهرات ...
تحديد النسل: أولاد أقل حياة أفضل ...ماو� �هةنظ� �ك لتحدي د ...
إنفجار البعث : من الداع ي في قوله تعالى :(يَوْ مَئِذ ٍ ...
more
تقبل الله تعالى جهادك ، ونفع به المسلمين .. وجزاك خيرا على ما تقدمه فى هذا الموقع .
وأرجو أن ينال الموقع جانبا أكبر من اهتمامك ووقتك. وأبناؤك الباحثون لهم عليك حق.
أنا أعلم أنك لا تبخل بوقتك وجهدك ، وهذا ما عهدته فيك مذ عرفتك .. ولقد اخترت هذا الطريق باقتناع بعد أن عركت الحياة وتقلبت فى المناصب والنفوذ ..أدركت مبكرا أن حطام الدنيا ونفوذها لا يسمن ولا يغنى من جوع ،فاخترت الهجرة من مصر ، و بعدها اخترت طريق الحق وغيرت حياتك تبعا لاختيارك . أقول هذا لأؤكد لك أننى أعلم إنك لا تبخل بوقتك وجهدك على هذا الموقع..
أردت فقط لفت انتباهك الكريم الى أهمية التعليق على أبنائك الباحثين .
متعك الله جل وعلا بالصحة والعافية .
أخوك أحمد