محمد البرقاوي Ýí 2008-03-05
السلام عليكم.
شكرا دكتور أحمد على مرورك على مقالتي و شكري أكثر لمداخلتك الطيبة التي أثرت مقالي. كنت أتذكر أنك اجتمعت مع أبنائك و تناقشتم حول موضوع وفاء سلطان و قراركم بعدم الرد عليها إلا أن إبنكم محمد البرقاوي لم يحتمل كذب الجهال و آثر الرد عليها لأنه طفح الكيل من جراء أناس يبحثون عن أضواء الشهرة بالطعن في الأديان و المتدينين و أقول لها 'نبيك هو شيطانك---فلا تعيشي داخل جبته' كردة فعل على سلسلة مقالاتها نبيك هو أنت---لا تعش داخل جبته .
تحية قلبية عطرة ملؤها المحبة والتقدير
لقد علمنا ربنا سبحانه ألا ننصت لهؤلاء الملحدين السفهاء وسوف أذكر لك بعضاً مما علمه الله لنا عندما نتصادف معهم لأن الله العليم يعلم أنهم لن يؤمنوا ولن تتطهر قلوبهم من رجس الشيطان الرجيم يقول تعالى :
(( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
24 وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ
25 وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
26 قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكَثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
27 وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرضِ وَيَومَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ )) الجاثية من 23- 27
(( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا )) النساء 140
(( وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ
34 وَلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ
35 أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ
36 هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ
37 إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ
38 إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبَاً وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ )) المؤمنون 33- 38
ولذلك فلا تذهب نفسك عليهم حسرات فأسماؤهم ليست سوى ضجيج وتلوث سمعى وبصرى وقد أغواهم الشيطان الرجيم ويهرفون بما لا يعرفون فذرهم يخوضوا ويلعبوا ويلههم الأمل حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون . وإننى أتحدى أى تافه منهم ألا يستعين برب العالمين لو تفجرت به طائرة فى الفضاء واشرف على الموت ...
وعليك السلام
شكرا اخى الحبيب محمد - على مقالتك الوافيه حول وفاء سلطان وحقدها على الإسلام وعلى رائد التنوير - د- منصور _ وفى الحقيقه وفاء سلطان بالرغم من انها استاذة للطب النفسى إلا انها مريضة مرض نفسى عضال وهو الخوف من النور الإسلامى القرآنى الحقيقى وتهاجم كل من يبدد ظلام التراثيين بنور القرآن العظيم .ولذلك هى ترى فى استاذنا الدكتور منصور خطرا عظيما عليها وعلى امثالها وعلى مشروعها الشيطانى الذى ترتزق من وراءه .ولك ان ترى الا ارض لها ولا كلأ إلا لدى الموتورين اعداء الحق والإنصاف والعدل والذين لا يريدون لمشروعنا القرآنى ان يظهر وينتشر ويعلم به الناس سواء الناطقين بالعربيه او غيرها حتى لو تظاهروا وداهنوا بعكس ذلك .ولكن هيهات لهم .و سينشر الله نور قرآنه العظيم رغم انوفهم جميعا ومهما حقدهم وسيرد كيدهم فى نحرهم وسيصدق فيهم قول الله تعالى (ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله ).واشكرك مرة أخرى ولا اريد ان أتحدث عن د- منصور - لكيلا يفهمها البعض بشكل آخر .
السلام عليكم.
شكرا للعزيزين د.حسن و د.عثمان. في البداية ليست مقالتي للتحسر على وفاء سلطان و على من تبع ضلالها امتثالا لأمره تعالى سورة الكهف لنبيه محمد عليه السلام ( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) ) أو سورة فاطر ( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (8) ) ولكني أخشي أن تنفث أفاعي الضلال سمومها في وجوه البسطاء و يغتروا ببريق كلامهم المزيف و من ثمة يصبحوا من اللذين ضاع سعيهم في الدنيا و الآخرة أستاذي حسن. أما أستاذ عثمان فقوله صحيح لأن أمثال وفاء سلطان ليسوا إلا خفافيشا تصرخ فزعا لمجرد رؤية ضوء النهار الساطع و لكنهم سيبقوا قابعين في غياهب كهوف الظلام و الشيطان. شكرا للجميع على مداخلاتهم الطيبة.
حياكم الله جميعا
عندما نتعرض للآخرين الغائبين وغير الأعضاء بالموقع بالذم والإساءات كالموضوع أعلاه مهما يكن هذا الشخص رجلا أم إمرأة وبغض النظر إن كان ما يقوله الكاتب صح أم خطأ , فتجد إن العديد من القراء سوف يخطر ببالهم منذ الوهلة إن الموضوع أعلاه لا يعدو كونه مجاملات خاصة للدكتور أحمد منصور ( مع إعتذاري وتقديري لجُهد الكاتب ) !!! بل الموضوع يجب أن يُنشر هكذا موضوع في نفس الموقع الذي تكتب به السيدة وفاء سلطان ( الحوار المتمدن ) حتى تستطيع هي أن تدافع عن نفسها سواء بالحق أو بالباطل , والجميع يعلم إنها لا تستطيع أن ترد على الكاتب من خلال موقعنا هذا , ونشر هكذا موضوع هو في الحقيقة يسيء إلينا جميعا ولا ينصف أخونا وأستاذنا أحمد منصور... بل يسيء إليه أكثر !!! وخاصة إن الموقع يحمل إسمه... وقد رد مشكورا بإسمه في عدة مقالات في الحوار المتمدن , ولا أعتقد إنه بحاجة لكائن من كان ليدافع عنه هنا في الموقع... وإذا صادف أن أساء إليه أو إلينا شخص ما بعينه لما نبلغه من رسالات ربنا الأعلى فهو لا ينقص منا شيء ولا يزيد منا شيء , فالأجر نحن أهل القرآن نبتغيه من ربنا خالقنا جل جلاله يوم يقوم الحساب وكل إساءة في حقنا هي تضاف ضمن حسناتنا في الدنيا والآخرة .. ولنا في رُسل الله أسوة حسنة الذين لم يسلموا من أقرب المقربين إليهم.
مع تقديري وإحترامي للجميع
السلام عليكم.
في البداية أشكر الأستاذ أنيس محمد صالح على قراءته مقالي و التفضل بالتعليق عليه غير أني لم أكتب مقالا يتناول الصلاة هل هي ثلاث أم خمس مرات في اليوم و لم أكتب مقالا يتحدث عن التشكيك في رمضان و غيرها من المواضيع التي أساءت للموقع كثيرا و لو تتواصل هذه المواضيع فسيرجع الموقع إلى الوراء كثيرا. أستاذ أنيس لم أنضم إلى موقع أهل القرآن كي أرمي الورود للدكتور أحمد صبحي منصور فالرجل يملك من الثقافة و العلم الشيء الكثير ليدافع عن نفسه و لكن رابط الأخوة و الإيمان دفعني للدفاع عن رجل آواني في بيته و مهد لي الطريق لأكتب و أثبت ذاتي. أما بخصوص وفاء سلطان فقد بينت للدكتور حسن و الدكتور عثمان لماذا كتبت هذا المقال لأن الدكتورة وفاء لم تنقطع عن الهجموم على الإسلام و القرآن و هي تسعى لتشويه صورة القرآنيين بين المسلمين و آخر هجوم لها كان بالأمس في قناة الجزيرة حيث تهكمت على المصحف الشريف و سخرت منه كثيرا لأنها تعلم مدى الألم الذي سيحسه أي مسلم غيور على دينه و لايملك ما يفعله للدفاع عن مقدساته التي تعبث بها أيادي حاقدة علينا نحن المسلمين. أخي أنيس لو قلت لأي شخص كلمة شمس فسيعلم أنك تتحدث عن نجم أصفر مضيء بكل بداهة و لو قلت لأي شخص كلمة قرآني فسيتبادر إلى ذهنه الدكتور أحمد و موقعه أهل القرآن و أي تشويه لهما يكفي لتشويه صورتنا أمام الناس و يكفي لإسالة لعاب الحاقدين علينا ليلعنونا كما شاؤوا. أخيرا و بما أن وعد الحر دين فإني أعد الأستاذ أنيس أولا و بقية الإخوة الأعزاء بحذف مقالي و كتابة إعتذار لوفاء سلطان لو حكم المشرفون على الموقع بذلك. و لكم مني كل التحية و المحبة
كم كان بودنا ان يكون امام وفاء سلطان في برنامج ألإتجاه المعاكس على قناة الجزيره شخصية من اهل القران المتمكنين لمواجهة هذه ألإنسانه بمنطق الحق القراني وليس كالشيخ الذي كان امامها والذي نسيت إسمه وقد كانت حجته جدا ضعيفه امامها فمناظره مع امثال هذه الدكتوره على قناة مثل الجزيره ولها نسبة مشاهده عاليه تفتح عقول كثيره من الناس على منهج اهل القران وفكرهم وتجعل الكثيرين يبحثون عنهم وخاصة عند الناس العاديين وهذه امنيه كثيرا ما ترد بخاطري واتمنى ان تتحقق
وشكرا للإخوه جميع
اخى الفاضل الغيور على الموقع الكريم ..انيس صالح ..نشكرك على غيرتك على الموقع ..ولكن لم ارى فى المقاله الكريمه ما يخيفك على الموقع او ما يبدو انه مجامله للدكتور منصور .فهو مناقشه لأمر علمى يتعرض له اصحاب التنوير من قبل الملحدين المتشددين عموما وقد مثل فريق الملحدين السيده وفاء سلطان وهى التى بدأت بالتهجم على الإسلام والقرآن وعلى رب الأرباب .ثم تحدثت عن مقالات الدكتور منصور التنويريه التى يشرح فيها قيم الإسلام والقرآن العليا . ونحن عندما نكتب عنها بالإسم فنحن لا نغتابها ياصديقى نحن نورد ما قالته وما خطه قلمها ولا نفترى عليها .(وفى تقديرى هى اقل من أن نشغل بالنا بها او نضيع دقيقة واحدة فى الرد عليها إلا غذا كان الرد ضمن سياق عام وموضوع عام وليس موجها لها بالأساس ) ..... وبخصوص قناة الجزيره وبرنامج الإتجاه المعاكس .فكان هناك شبه إتفاق على وجودى ضمن حلقه من حلقاته لأتحدث عن المرجعيه التراثيه للفساد ولكن تدخل القرضاوى وحجب ترشيحى .ولا امل فى ان تستضيف احد القرآنيين طالما بقى على رأسها القرضاوى وفى ذيلها المؤذن السابق والمذيع الحالى (احمد منصور ). ونسأل الله العلى القدير ان يأتى اليوم الذى نستطيع فيه ان نقدم برامج مسموعة ومرئية من خلال الإنترنت ومن خلال القنوات الفضائيه العربيه والأجنبيه وما ذلك على الله ببعيد . وشكرا للبرقاوى وصالح ولكم جميعا.
السلام عليكم.
لم يغمض لي جفن بعد أن قرأت تعليق الأستاذ أنيس على مقالتي ' هذه العلمانية الصريعة ضحية جهلها ' حيث جعلني الأستاذ أنيس أحس بخيبة كبيرة و إحساس بأني ظلمت الكاتبة وفاء سلطان و أني قد أكون تقولت عليها الأقاويل و لكنني سرعان ما قصدت محرك البحث الشهير 'google' و كتبت وفاء سلطان فوجدت مقالات تدين فكرها المتطرف ضد الإسلام و مبالغتها في إعلان الحرب على القرآن الكريم بأسلوب يفتقر أو يفتقد الموضوعية و الأمانة العلمية فحتى قناة الجزيرة قررت عدم إعادة برنامج الإتجاه المعاكس الذي تم بثه يوم الثلاثاء 04/03/ 2008 و كان مقررا إعادته يومي الإربعاء و الخميس و قدمت القناة اعتذارا للمسلمين عن الأسلوب الهابط للدكتورة وفاء و جرحها مشاعر المسلمين و هذا هو الرابط لمن أراد الإقتناع
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/19840B5E-1347-4A29-B12E-0F3847836199.htm
أستاذ أنيس لم أكن أنوي التجني على السيدة وفاء كذبا و بهتانا بل تعمدت تضمين كلامها في مقالها و الرد عليه بأسلوبي معتمدا في ذلك فهمي البسيط للآية التالية من سورة المائدة ( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) ) و الله أعلم.
أخي وأستاذي الفاضل الدكتور أحمد منصور
بعد التحية والتقدير والإحترام
لقد لاحظت خلال الفترة السابقة إنه يوجد كم هائل ممن يكتبون في الموقع, واضح تماما إنهم فقط ليكتبون كشكل من أشكال البروز والظهور !! وبمجرد قراءة الموضوع كمقال عابر لا جهد فيه والكثير مما يكتبونه قد سبق الخوض فيه وأسهب الجميع للوصول إلى فهم شبه مشترك حول بحوث ودراسات تنشر في الموقع ... ما يؤكد حقيقة بينة واضحة إنهم لا يقرأون حتى يكتبون !!!
والبعض الآخر ممن لا يدرك إن السجالات الواهية والشخصنات والإختلافات الشخصية في مواضيع لا تستحق عليها هكذا خلافات خاصة ومشاحنات ونرجسيات ما يؤثر سلبا على الموقع وتزعج الباحث أو المفكر أو المتدبر الجاد والذي يبتغي مرضاة الله وحده لا شريك له .
إن كل تلك البحوث والدراسات في الموقع هي بالضرورة تصطدم مع عقلية مريضة عمرها لا يقل عن 1200 عام, نحاول من خلالها إعادة الناس إلى الله مرة أخرى وضد أديان الشرك بالله والكُفر الأديان الأرضية والمذاهب ؟؟؟
أحيانا نحاول إقناع أنفسنا لنلتمس العذر للكثيرين من واقع إنه ليس بالضرورة الجميع باحثين ومفكرين أو علماء , لكن عندما يولى أهمية كبيرة لقضايا خلافات وسجالات وشخصنات !!! يبقى لابد أن يكون هناك إعادة نظر !!
وصدقني مثل تلك المواضيع والسجالات الواهية تسيء إلينا جميعا وللموقع المبارك.
أشكرك جدا لهكذا بحث رائع ويستحق الشكر والتقدير والإحترام.
حياكم الله
تقولون مشكورين:
لم يغمض لي جفن بعد أن قرأت تعليق الأستاذ أنيس على مقالتي ' هذه العلمانية الصريعة ضحية جهلها ' حيث جعلني الأستاذ أنيس أحس بخيبة كبيرة و إحساس بأني ظلمت الكاتبة وفاء سلطان و أني قد أكون تقولت عليها الأقاويل ...
أقول:
قد ربما لم يغمض لكم جفن نتيجة إنكم صدمتم بتعليقنا الصادق نحوكم , وصدقني أنا كذلك لم يغمض لي جفن خلال عدة أيام لما أراه في الموقع من سجالات وشخصنات وأنواع ومستوى بعض المقالات , وأرجوا أن تعذرني وتسامحني يا أخي العزيز إنني لم أقصد إلا الخير ومرضاة لله وحده لا شريك له ... وأستشهد لكم في حالات كهذه قوله تعالى:
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (108) الأنعام
وقوله تعالى:
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) النساء
وقوله تعالى:
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) الأنعام
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) البقرة
وستلاحظ يا أخي إننا بخوضنا هكذا مواضيع نحن لا نخدم كتاب الله , بل إننا نسمح لأنفسنا بأن نتفوه وتكتب أيدينا سفاهات لا يجوز الخوض فيها.
هذا الموقع يا أخي محمد أخذ على عاتقه مهام كبيرة وجسيمة تتمثل في مواجهة تركة ثقيلة عمرها لا يقل عن 1200 عام , ونوعية المواضيع يجب بالضرورة أن نترفع فيها على البعض ممن يسبون الله وكتبه ورسله , وهؤلاء كثيرون في الأمة , ولو تفرغنا لكل واحد على حده فإننا بالتأكيد سنخرج عن نهج الموقع النبيل والذي يترفع ويسمو فوق التسفيهات والشخصنات التي لا تخدم الموقع بل تسيء إليه. وصدقني إذا قلت لك إن هذا الموقع بالذات يُقرأ ويشاهد من عدد لا حصر له من البشر , والكثيرون يستبشرون خيرا للمواضيع والأفكار والبحوث الجادة التي تُكتب في الموقع وإن أختلفوا معنا, والعديد من هؤلاء لا يقلوا علما عن الكثير منا , ألا تتفق معي إن موضوع التسفيهات والشخصنات والإساءات والبذاءات هي تسيء إلينا جميعا.
تقبل تقديري وإعتذاري لما سببته لك من مضايقات.
بحث يستحق كل الشكر والتقدير والإحترام كان تعليقا على مقال الدكتور أحمد منصور ( لماذا يختلف القرآنيون ) نزل هنا بالخطأ ولم أستطع شطبه أو بالأصح لا أعلم كيف , وأرجوا من اللجنة الفنية شطبه
مع تقديري
السلام عليكم.
كيف لا أقبل عذرا صادقا نبع من قلب أخي أنيس محمد صالح و قد جمعنا الله تعالى على خدمة القرآن الكريم ونفع الناس بإذنه تعالى. أخي أنيس ألم يقل الله تعالى في سورة فصلت ما يلي ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) ) فإذا كان شرف العداوة في القرآن أن تكون صداقة فما بالي بشرف صداقة أخ كريم قصد توجيهي للطريق الصحيح بإذن الله تعالى. سلام أستاذ أنيس و شكرا.
فى الرد على الأستاذ نهرو طنطاوي
الزوجـة الرابعـة خطـر على المـرأة العـربية ..!!
دعوة للتبرع
الأشد ضلالا : الله تعالى امرنا بالعد ل ولا شك لدي في عدلة ،...
الوخى لغير الأنبياء: هل يمكن أن يرسل لله لعباد ه غير الأنب ياء و...
عن الغفران لموسى : كيف عرف موسى بان الله غفر له ؟ ...
لا بأس من الضحك عجبا: والله سوف يعود الإسل ام من جديد شئتم او ابيتم...
لا هدم للأوثان : سلام عليکم يا دکتر احمد صبحي منصور : انا ليس من...
more
جزاك الله تعالى عن دينه خير الجزاء
كنت قد جهزت عدة أفكار لأصيغها فى مقالات للرد عليها ، ولكن أعرضت عن الرد لأن معظم ما سأقوله قد قلته من قبل فى مقالات وهى لم تقرأها ـ أو سيقال فى مقالات لاحقة ، وهى لن تقرأها. وإذن فما الداعى لتضييع الوقت فى جدال مع من لا يؤمن بما نؤمن به ؟
وهنا عظمة القرآن الكريم فى الاعراض عن هذا الصنف. الأفضل هو الحرص على الوقت ـ وهو أثمن شىء أعطاء الله تعالى لنا لأنه حياتنا ـ بأ نستثمره فى معرفة الحق و نستغله فى عمل صالح ينفعنا يوم الدين .
وصدق الله جل وعلا ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ ) ( البقرة 6 : 7). عندما يبدأ الانسان بالكفر و يصمم عليه يختم الله جل وعلا على كل امل فى هدايته. ولا يبقى إلا أن نشفق عليه...