زهير قوطرش Ýí 2009-09-05
قانون العداء بين بنى آدم نزل مع آدم وزوجه حين هبطا الى الأرض (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) ( البقرة 36 ).
ولم يترك رب العزة البشر وحدهم مع قانون العداء هذا فأنزل الكتب السماوية للسمو بهم واصلاحهم ، ولكن أكثر البشر ظلما وإجراما هم أولئك الذين يستخدمون دين الله جل وعلا فى الظلم و العدوان والكراهية.
خالص محبتى
احمد
أشكرك على مرورك الكريم واتفق معك في كل ما ذهبت إليه ,فلن يوحد المسلمين إلا دينهم وكتابهم ,ليكونوا الامة الوسط التي تستوعب كل الأمم ,أمة تدعوا الى الله وحده لاشريك له,وتساهم بقسط كبير في عمارة الأرض ,وتطور البشرية
أشكرك على مرورك الكريم ,واتفق معك في أن الابتعاد عن كتاب الله ولد الظلم والعدوان والكراهية.لكن ما يولد الأمل وجود الأصوات النيرة الموحدة القادرة على إحداث فعل التغير إن شاء الله
أولا كل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير اعاده الله عليكم وعلينا جميعا بالخير والصحة والسلام.
هذا الموضوع وهذه المقالة هى من أجمل المقالات وأهمها من وجهة نظرى المتواضعة, ولم تأخذ حقها كتابة او تعليقا, وكنت أتمنى ان تعيد كتابتها مرة أخرى بعد أن تعطيها ما تستحق من الوقت لأهميتها البالغة.
إن العداوة والبغضاء ليست فقط بين المسلمين كما يشير العنوان, ولكنها كما قال أخى احمد صبحى بين بنى البشر أجمعين, غير اننا لا يمكن ان نتجاهل أيضا ما يتوازى معها من رحمة وشفقة وإخاء بين الكثير من الناس بصرف النظر عن عقيدتهم , ولعل مظاهر الرحمة والشفقة والإخاء وتقديم المساعدة لمن هو فى حاجة ماسة اليها يظهر خلال الكوارث العالمية , وبصرف النظر عن حجم تلك المساعدات , إلا أنها تظهر بصورة قوية لا يمكن تجاهلها, والسؤال الذى يطرح نفسه بشدة, كيف يمكن للإنسان أن يركز ويبلور ويبرز محاسن ونتائج تلك الأعمال لكى تنتشر بشكل تلقائى دون الإنتظار الى حدوث كوارث كبرى, كيف يمكن ان نزرع نباتا حسنا فى نفوس الأكثرية من الناس لكى يصبح العطاء جزءا من حياتهم البومية والروتينيه ( ولا يتوقف العطاء على العطاء المادى فقط, فكلمة طيبة خير من كلمة خبيثة, حتى مجرد إبتسامة , خير من وجه عابس).
شكرا أخى زهير
عزمت بسم الله،
أخي الحبيب الأستاذ زهير قوطرش كل عام وأنت في خير وعافية،
استوقفني سؤالك وجوابك إذ قلت: والسؤال الذي يطرح نفسه ,هل العلة في الإسلام أم العلة في المسلمين، بطبيعة الحال ,الجواب العلة في المسلمين .
اسمح لي أن أختلف مع قولك أخي العزيز، فالعيب ليس في المسلمين، إنما العيب في الإنسان، لأن المسلم للواحد الأحد لن يكون جبارا في الأرض، وهم الذين يؤمنون وأمروا أن يقولوا: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(136). البقرة.
فإذا كانوا لا يفرقون بين أحد من رسله، فهذا يعني أنهم مسلمون مؤمنون بالله، وما أنزل إلى الأميين ( القرآن) وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم، لا يفرقون بين أحد منهم وهم مسلمون لرب العالمين الواحد. فهؤلاء في نظري لن تجد البغي والعداوة والبغضاء بينهم لأنهم إلى ربهم جميعا مسلمون.
مع أخلص تحياتي.
بعضكم لبعض عدو تقصد الانسان والشيطان وليس الناس بعضهم عدو بعض. لان القران يقول عشرات المرات ان الشيطان عدو مبين للانسان وهذا يفسر معنى بعضكم لبعض عدو. وأستغرب لماذا يفسروا القران حسب الفكرة التي يتحدثوا حولها. اليوم موضوع المقالة عن عداء الناس لبعض ففورا قام أخي أحمد بتفسير الاية بأنها عن عداء الانسان للانسان. ولو موضوع المقالة عن عداء الانسان للحيات والعقارب تجد واحد يقول الاية بعضكم لبعض عدو تتحدث عن العداء بين الانسان والعقارب والحيات. مع ان القران واضح ان المقصود هو العداء بين الانسان والشيطان. ارحموا القران يا أهل القران والله ذبحتوه ذبح.
الأخ الكريم (جمال عبود) كل عام وأنتم بخير . ومهلاً فنحن لم نذبح القرآن كما (زعمت ) فى تعقيبك السابق . فلم يقل أحد بأن (الشيطان ) ليس العدو الأول (للإنسان ) منذ خلق آدم ،وإلى أن تقوم الساعة . ولكن نحن فى خضم مناقشة (عداوة المسلمون للمسلمين ) أو عداوة نصيب من البشر إلى النصيب الآخر). سواء كانوا متبعين نداءات الشيطان أم كانوا أنفسهم هم شياطين الشر ... وأعتقد أنكم لو راجعتم القرآن الكريم لوجدتم فيه عشرات بل مئات الآيات التى تتحدث عن عداوة الإنسان للإنسان أو عداوة النفس الأمارة للنفس اللوامة . وأعتقد أن (الجنة والنار ) لهما خير دليل على نتيجة عداوة الإنسان لأخيه الإنسان ..... فكيف ذبح الدكتور (منصور ) القرآن ومعه أهل القرآن كما زعمت ؟؟؟
---
أخى الحبيب الأستاذ (زهير قوطرش) - أكرمك الله ،وبارك فيما تخطه يداك ،، وأضيف لتعقيبات الأساتذة الكرام وأقول ( أن القرآن والرسالات السماوية الحقة تروض المؤمنون بها ، وتخرجهم من حالة الكره إلى المحبة ومن العداء إلى السلام مع النفس والآخرين ،ويصبحون ممن قال عنهم رب العزة ( قد أفلح من زكاها )) .جعلنا الله منهم .
شكراً على مرورك الكريم.واتفق معك بأن الموضوع من المواضيع الهامة التي يجب التطرق إليها .والمحاور التي طرحتها هامة جداً ,كونك عممت موضوع العداوة والكراهية لتشمل بني البشر بغض النظر عن أختلاف عقائدهم.وهذه المحاور هي فعلاً بحاجة الى موضوع متكامل . يفصل ما بين ظواهر العداء والبغض بين بني البشر ,وحالات التلاقي الإنساني على المحبة والمودة.وطرق نشر المحبة بين الناس
موضوعي الذي طرحته ,هو تعبير عن الم داخلي يصيبني كلما سمعت أو رأيت من على الفضائيات ,ممارسات بعض المسلمين ضد أخوانهم ,وكأن قلوبهم قدت من حجر.طرحت على نفسي هذا السؤال ,هل هذه العداوة والبغضاء الى هذا الحد سببها تفريق الدين والابتعاد عن المنهج القرآني في التعامل والعلاقة بين المسلمين بعضهم لبعض.
شكراً لك يا أخي فوزي وكل عام وأنت بخير والعائلة الكريمة
شكرا على مرورك الكريم.واتفق معك من حيث المبدأ ,بأن المسلم الحقيقي الذي أسلم وجهه وقلبه الى الله الواحد الأحد لاشريك له ,لايمكن أن يعادي أو يبغض أخوه المسلم ولا حتى أخوه في ألإنسانية ,لكننا تجاوزاً نستخدم مصطلح مسلم للتعبير عن مجموعة متنوعة في مذاهبها وطوائفها وشيعها تتلبس لبوس الإسلام ,هذه الامة المستحدثة بعد تفريق الدين ,مع كل أسف تعارفنا على تسميتها أمة المسلمين . وهؤلاء الذين قصدتهم في مقالتي .شكرا لك
أولا
كلنا معرض للخطأ ، ويحتاج للتصحيح . وليس وقوعنا فى الخطأ أننا ( نذبح القرآن ) بل نتعلم من القرآن ونطلب الهداية من القرآن ، والدليل هو فتح باب النقاش أمام الجميع بغض النظر عن من وصل مرحلة الاجتهاد ومن لا يزال فى بداية الطريق . فتح باب النقاش هو لكى نتعلم من بعضنا ، وليس لكى يتطاول بعضنا على بعضنا .وعلى فرض أن رأيك هو الصحيح ـ يا أستاذ جمال عبود ـ فلا بد أن تقوله بأدب ، ودون انفعال . هذا الانفعال غير المبرر ينبىء بشىء فى صدرك نحونا يجب أن تعالجه .
ثانيا :
مع احترامى لرأيك فإننى أرى أن رأيى هو الصحيح لأن الآية الكريمة كلها تقول ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) الكلام بالمثنى عن آدم وزوجه ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ) ولكن جاء الخطاب لذرية أدم وحواء باسلوب الجمع لأنهما حين هبطا فقد هبطت فى داخلهما ذريتهما ، فجاء الخطاب للذرية ( وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) أبناء آدم هم الذين يعادون بعضهم بعضا ، وقد بدأ هذا العداء بقتل قابيل لشقيقه هابيل ( المائدة 27 : 31 ) وأبناء آدم هم الذين لهم فى الأرض مستقر ومتاع الى حين .
ثم تأتى الايات التالية تخاطب أبناء آدم فى نفس السياق تشرح أن المقصود هم بنو آدم : ( قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ).
بل تكرر ذلك بنفس الألفاظ تقريبا فى سورة مكية هى سورة الأعراف : ( قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ) .
والله جل وعلا هو الأعلم .
دكتور منصور
ما من مرة قرأت لك من مقال أو تعليق و خالفتك الرأي فيه،وقد أكون مخطئاً في رأيي، إلا و استغفرت لك بظهر الغيب، و ما من مرة قرأت لك مقالآً أو تعليقاً يثلج الصدر،إلا و دعوت لك و لوالديك بالرحمة و الغفران. تعليقك على كلمة الأخ جمال عبود ،الترفق...الحلم...الكلمة الطيبة...كاني بك تعتذر له عن بعض تعابيره...أشهد الله لو اتبعت هذا الأسلوب لكسبت معظم معاركك الفكرية مع خصومك،و لا أعني كسبها لشخصك ، و إنما عنيت كسبها لوجه الله....كان لله بمعيتك دائماً
تعليقك عما كتبه اخينا عبود اضاف الي الكثير
يا سبحان الله طيلة حياتي كنت افهم الايات على اساس هبوط ادم وحواء عليهما السلام عدو للشيطان والشييطان عدو لهما وسيستمر هذا العداء بين الشيطان وذرية ادم الى يوم الدين نعم هكذا كنت افهم المعنى
اللهم زدنا علما
اللهم ارضا عنا
أتمنى أن يكون لدى ذلك التسامح الجميل الذى تتمتع به . أعترف أن الشيخ الأزهرى فى داخلى يغلبنى أحيانا عندما يتجاوز أحدهم الحدود ، ولهذا أحتاج الى قلمك النبيل ليعظ وينصح .
بارك الله جل وعلا فيك وفى أسرتك.
وكل عام وانتم بخير.
الشكر الجزيل لمتابعتك ونشاطك فى الموقع ن وإطلالتك الجميلة بتعليقاتك المخلصة .
بالنسبة لفهم القرآن الكريم وحسن تدبره فالأمر ليس عسيرا ، وقد تكلمت فيه من قبل كثيرا ، وأنت تعرفين .
كل المطلوب ـ بعد الاخلاص فى طلب الهداية و معرفة الحق ـ هو تتبع السياق الخاص داخل الاية وما قبلها وما بعدها ، ثم تتبع السياق العام الذى جاء فى القرآن الكريم كله عن نفس الموضوع ، وبعدها توضع كل الآيات مع بعضها و نتدبرها معا بعد معرفة معنى المصطلح القرآنى الذى يدور حوله الموضوع ، معرفته من داخل القرآن الكريم نفسه.
أحرص على أن أكرر هذا ، وأحرص على ذكره فى المقالات البحثية كنوع من التطبيق ، وحرصت على ذكره هنا لكى يتعلم شباب أهل القرآن منهجية البحث القرآنى.
كل عام وانتم بخير..
وبارك الله جل وعلا فيك وفى أسرتك وأظلهم برعايته جل وعلا و حفظه وأمنه.
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
الفرق بين الصلاة وإقام الصلاة في كتاب الله
خاتمة كتاب :( مبادىء الشريعة الاسلامية وكيفية تطبيقها )
البهائيون بين الاسلام والمسلمين
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَو
دعوة للتبرع
جبر الخواطر.!!: ليس قصدى اغنية ( جبر الخوا طر على الله )...
لا تقديس للكعبة: تنتشر تعليق ات حول من يتعلق بالكع بة يتبرك...
ثبور: ما معنى كلمة ( ثبورا ) التى جاءت فى سورة...
الختان والاسلام: فى عام 1997 إشتعل ت قضية الختا ن بعد أن أفتى شيخ...
الحج للأوثان: لدي بعض الاسء لة فنرجو التكر م بالرد ١-...
more
الأستاذ المحترم /زهير قوطرش كل عام وأنتم بخير جميعاً بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله عليكم جميعاً بالخير والبركة .
أستاذنا كما أشرت في المقال إلى أنه بالرجوع إلى كتاب الله تعالى ، سوف تتلاشى هذه العداوة والبغضاء ، فعدم الرضا وعدم الاكتفاء بكتاب الله سبحانه وتعالى وحده مصدراً للتشريع ، هو ما يجعل كل هذه العيوب القاتلة تظهر بوضوح ، وأيضاً ما يلجأ له مسلمي اليوم من أحاديث تحث على تكفير الآخر ، وتفضيل أمة عن أمة ، ورسول عن رسول هو ما أوصلنا إلى ما نحن فيه الآن من عداوة وبغضاء ، وجعل الشيطان يقيم إقامة دائمة بيننا يعمل بجد واجتهاد لكي يصدق في الوعد الذي وعده لرب العزة جل وعلا .في قوله تعالى {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ، إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ 82 83.ص .