أبو أيوب الكويتي Ýí 2020-07-16
وجهة نظري تتمحور حول مساهمة احاديث الرجم باشاعة الزنا وتنفير الزناة المحصنين على وجه الخصوص من التوبه واليأس من رحمة الله عز وجل
نوضح أكثر
قد يبتلى الانسان بحب الشهوات من المال , النساء , السلطة , النفوذ , قال تعالى (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَٰطِيرِ ٱلْمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلْأَنْعَٰمِ وَٱلْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسْنُ ٱلْمَـَٔاب)
هذا الانسان المبتلى الذي يشتهي النساء قد يكون محصنا ويقع بكبيرة الزنا يزين له الشيطان أعماله حتى يقع في معصية قبيحة وصفها رب العزة وصفا بليغا في القبح (وَلَا تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلًا).
هذا الزاني أو الزانية المحصنين قد يندمون بعد انصياعهم لنزوات الشيطان والوقوع في المعصية فلا يخفى على عقل رشيد مدى الضرر النفسي الذي ينال من الزناة حيث يستحقرون أنفسهم قبل أن يحتقرهم المؤمنون فيندفع هذا الانسان المبتلى بدوافع ضغوط نفسية وربما مجتمعية للتوبة أملا في التكفير عن ما أسرف في حق نفسه وحق زوجه هائما على وجهه يريد النجاة والتوبة وفتح صفحة جديدة مع الله فيصدم بأن المشايخ يبشرونه بالرجم وكتب الأحاديث وكتب التراث تتوعده أنه لو زنى ولو لمرة واحدة فان دمه مباح لا محالة.
معلوم من التراث أنه فيما يخص الزنا أن المشايخ وكتب التراث تذكر قصة الغامدية وماعز المعلومة للجميع بوجوب الرجم للزاني المحصن فالمتأمل لهذه الأحاديث الأرضية بعقلانية ينكشف له انما صيغت هذه الأحاديث بعناية وحرص للتنفير من دين الله الحق وكذلك لصد الناس عن التوبة ما أمكن فمن من الناس على استعداد أن يرجم حتى الموت بهذه الوحشية؟ فالزاني والزانية ترهبهما هذه الوحشية فحلاوة الروح تحتم عليهما أن لا يسلما نفسيهما للجلاد ((هذا ان وجد هذا الجلاد أصلا في ايامنا هذه غير في دولة داعش!َ)) لتنفيذ حكم الرجم فيهما لو ستر أمرهما فيقول الزاني في نفسه من أنا مقارنة "بماعز" لأسلم نفسي للموت فأنا لا أملك الشجاعة الكافية لذلك وتقول الزانية لنفسها من أنا مقارنة "بالغامدية" لأسلم نفسي للموت فأنا لا أملك شجاعتها بمواجهة موت وحشي كهذا.
بهذا ينكص الزناة على اعقابهم وقد يستمرون في الزنى ويدمنونه طالما هم في الظلام بعيدا عن النور فلماذا التوبة طالما العقوبة هنا هي الموت وبوحشية شيطانية تنفيذا لحكم الشيطان وجنوده من شياطين الانس.
على النقيض تماما تجد حكم الله ومن أحسن من الله حكما ؟!
الله جل في علاه يدعوك أيها الزاني المحصن وغير المحصن وأيتها الزانية المحصنة وغير المحصنة ويدعوا الله الناس أجمعين على اختلاف ابتلاءاتهم للتوبة وعدم اليأس من روح الله ورحمته فالمعلوم من الدين بالضرورة هنا ((إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)). فكل من ييأس من روح الله ورحمته فهو كافر لا محاله. ذلك بأن من ييأس من روح الله يستكثر على الناس حقهم في التوبه التي من الله بها على عباده فهو بهذا يكون ملكيا أكثر من الملك الله جل في علاه ويشرع من الدين ما لم ينزل الله به سلطانا وهذه وقاحة وشرك بالله واعتداء على حقه بالتشريع. تلك التوبة التي من الله بها على عبادة حدد رب العزة لها المعايير والضوابط لقبولها قبولا حسنا كما بين لنا الدكتور أحمد في مقالاته المتعلقة بالتوبة النصوح والتي يستسحن التبكير بها في شرخ الشباب واقران تلك التوبة بالعمل الصالح والايمان بالله وحده ربا فمراد الله هو الاصلاح وحقن الدماء الا بالحق أما مراد الشيطان وجنوده هو التوسع والتساهل بسفك الدماء والافساد في الأرض فاختر لنفسك يا أيها الانسان ماتشاء.
الغريب بالأمر أن من أشد المدافعين عن هذا الحد تجد منهم من هو بالأصل زاني محصن أو زانية محصنة لكنهم يأسوا من رحمة الله واتبعوا الشيطان وعبدوه ظنا منهم ان يكفروا عن سيئاتهم بالتوضؤ بدماء الأبرياء هؤلاء قد استحوذ الشيطان عليهم وأملى لهم فظلموا أنفسهم وظلموا غيرهم وأشركوا برب العزة والشواهد كثيرة نراها بأعيننا.
الخلاصة: الله يريد أن يتوب عليك أيها الزاني المحصن وأن يعطيك فرصة أخرى ويمد يده لك لتؤمن به وحده ولتتصالح مع نفسك ومع زوجك المغبون الذي خنته ومع أولادك ومع المجتمع بأن تتوب توبة نصوح لارجعة فيها عن السير في هذا السبيل الشيطاني سيء السمعة "سبيل الزنى" وأن تكثر من عمل الصالحات ليبدل الله سيئاتك حسنات ويريد الشيطان أن تسلك طريق الشهوات المحرمة ليجد جنوده من شياطين الانس عليك سبيلا ليبتزوك وان يبقوك تحت رحمتهم ان امكن بتخويفك بالاههم الشيطان الواهن بأحاديث وتشريعات شيطانية أوهن من بيت العنكبوت يوحيها شياطين الجن لشياطين الانس تبدوا مخيفة دموية موحشة وذلك لتخويفك والله أحق أن تخافه وأحق أن تخشاه وانما ذلكم الشيطان يخوف أوليائه فأنت هنا صاحب الاختيار أتخشى الله وحده الذي يدعوك الى العفة والتوبة والسلام أم تخشى ابليس وجنوده الذين يدعونك ويبتزونك للافساد في الارض وسفك الدماء ويجعلونك أداة لمحاربة الله ورسوله فاختر لنفسك بارادتك ولا تيأس من روح الله ان كنت تؤمن بالله وتذكر انه لو نجحوا في تطبيق شرع الشيطان ستكون أنت أول من يتوضؤون بدمائك ليتوبوا عن ذنوبهم ارضاء لالههم الشيطان الذين يعبدونه ويعدهم ويمنيهم وما يعدهم الا غرورا ويوم الدين يتبرأ منهم.
بناء عليه: انتفض لحقك أيها الزاني المحصن ولا تقبل بأن يطبق فيك شرع الشيطان فشرع الله ارحم بحالك لا تتنازل عن حقك بالتوبة والايمان والعمل الصالح هذا حق قد كفله الله لك من هم ليحرموك حق الله ولكن تذكر ان لم تتب عن الزنا فيتوعدك ربك بالخلود في ضعف العذاب مهانا ((وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا))
أخيرا خير التدبر ... اتركك أيها المؤمن مع هذا التدبر الرائع وهو له علاقة مباشرة بموضوعنا هذا للمفكر الرائع د. أحمد صبحي منصور:
لا يخلو إنسان من الوقوع فى الذنب، ولكن المؤمن الذى ينجو من النار هو الذى يبادر بالتوبة ويقرن توبته بالعمل الصالح مصداقا لقوله تعالى
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا" "
وتوقيت التوبة مهم جدا بنفس أهمية الصدق فى التوبة، فأحسن التائبين حالا هو من يبادر بالتوبة وهو فى شرخ الشباب ، يقول تعالى
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً" "
وهذه التوبة القريبة التى يقبلها الله يحددها القرآن بسن الأربعين ، يقول تعالى
"وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ"
ففى سن الأربعين ينبغى على الإنسان أن يتوقف مع نفسه يحاسبها على ما مضى ويبدأ مع ربه صفحة جديدة ناصعة يستعد بها للشطر الآخر من حياته .
وقد يستيقظ الإنسان بعد سن الأربعين فيتوب بعد المشيب وقد نظر حاله فوجد ما مضى من عمره أكثر مما بقى له ، فيعترف بذنبه ويبكى على حاله صادقا فى توبته ، ويقوم بتعويض ما فاته بالتكفير عن ذنوبه بالصدقة و الانغماس فى الطاعة ليعوض ما فات.أولئك يتوب الله عليهم "وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا". فالصدقة من مظاهر التوبة الصادقة هنا.
وقد يضطر أحدهم للتوبة فى المشيب والشيخوخة بعد أن ضعف جسده وأصابته العلل والأمراض فأذعن واستكان ، فأمره بين يدى ربه إما أن يتوب عليه فيدخله الجنة وأما من يعذبه فيخلد فى النار، وليست هناك منزلة وسطى بين الجنة والنار ، يقول تعالى "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم"
ثم نصل للصنف الأخير الذى يدمن المعصية فلا يستيقظ منها إلا عند الاحتضار فيصرخ عند الموت بالتوبة حيث لا تجدى ولا تنفع ، وحيث لا يسمعه سوى ملائكة الموت وهم يقبضون نفسه. هذا شأنه شأن الكافر تماما، يقول تعالى فيه
" وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا "
والآية صريحة فى وضع العاصى الذى لم تقبل توبته مع الكافر الذى أحبط الله أعماله كلاهما فى النار خالدا فيها .. د. أحمد صبحي منصور
جزاك الله عنا كل خير شكرا لتشجيعك لنا وشكرا لترسيخك في قلوبنا عقيدة "لا اله الا الله" تحياتي
فكرة رائعة ومُكتملة الأدلة القرءانية والشواهد المجتمعية عليها استاذ ابو أيوب ، وبالفعل هناك رواية عندهم تُثبت نتيجة يأس وقنوط من أغلقوا باب التوبة فى وجهه أيضا ، وهى رواية(( الرجل الذى قتل 99 وذهب ليستفتى عالما فقال له ليست لك توبة فقتله هو أيضا )).. والغريب أنهم بعد ذلك جعلوه من أهل الجنة بعدما تشاجرت عليه عند وفاته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب !!!! وبالفعل لو وصل الإنسان إلى مرحلة اليأس واللا عودة فسيُسعى فى الأرض فساا ولن يكون هناك سلام أو أمان أو رحمة .... فهم حقا وصدقا أعداء القرءان (رسالة السلام واالرحمة ) فى كل شىء .
ولو كان ذا منصب تبتزه ولو كان معتوها تجعله يظن أن خلاصه هو بقتل الآخرين بعد إقناعه أنهم كفرة ! الله ورسوله بريئون من هذا الكفر.. واضح أن صانع هذه الأحاديث خبير في علم النفس وعلم الجريمة.. انه مكر على أعلى مستوى حين يخلقون هاله من الشجاعه والتوبه الزائفة لشخصيات أسطورية غير حقيقية كماعز والغامدية ليوهمون الضحية أنه صغير ذليل أمامهم ويجب أن يقتدي بهم ليكفر بقناعة ليس لها نظير برحمة الله ويكفر بفرصته في التوبة وعمل الصالحات... الله يريد أن يمن على عباده برحمته برجاء اصلاحهم اما هؤلاء الشياطين يريدون أن يتلاعبون بالناس وبذنوب الناس لتحقيق أهدافهم بالعلو في الأرض وبالافساد فيها بمسك الزلة على ضحاياهم... شكرا على اضافتكم وتشجيعكم... تحياتي
أحسنت أستاذ أبو أيوب و حفظكم الله الرحيم .. مقال أكثر من رائع و توصيف بليغ جدا و الاسلام العظيم دين الرحمة و يخاطب النفس بكل لطف و لين فالحق جل و علا أرحم الراحمين و هو اللطيف الودود و هو ذو الفضل و هو التواب فسبحانه الذي وسعت رحمته كل شئ و سبحانه الذي أوجد في هذه النفس حب الشهوات و أوجد الغواية في شخص الشيطان و جعل باب التوبة مفتوحا و جعل اغلاقه محدد بوقت نهاية الانسان لذا حث على التوبة و عدم التكرار و الاكثار من العمل الصالح و التخلص من عقدة الذنب سريعا .
التقوى هي جوهر الاسلام و هي كما عرّفها الدكتور أحمد بوصف دقيق : أن تخاف الله جل و علا و لا تخاف غيره . و قد قال المسيح عليه السلام للناس وقتها : من منكم بلا خطيئة فليرجمها . بينما في رسالة الله الخالدة منتهى الرحمة و محاسبة النفس لان الحساب فردي يوم القيامة لذا فأن تتوب و ترجع لله جل و علا و تحاسب نفسك ( لا أن يحاسبوك بشريعة ما لم ينزل الله به سلطان ) ترتاح نفسك و تطمئن و تضع الله جل و علا أمامك و محيط بك لتشعر الخوف إذا ما اذنبت و لتشعر بالرحمة اذا أنبت .
حفظك الله جل و علا .
نعم كما تفضلت بالضبط أنهم يحاسبوك بشريعة مالم ينزل الله به سلطان لأن بهذا الشرع الارضي يتاجرون ولذلك كفروا بشرع الله السماوي لأن من يبشر الناس به لا يسأل الناس عليه اجرا وهم يقتتلون على حطام الدنيا الزائلة ... نعم كما قلت التقوى هي الأساس ..جزاك الله خيرا واسعدك ايها السعيد
أحاديث حد الرجم تشجع على الزنا والافساد في الارض
الفنية الجمالية للقرآن بين الشكل والموضوع مقارنة بالقضاء والحديث
دعوة للتبرع
اهلا بكم : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته ...
تكلفة الرضاعة: أرجو التفض ل بتفسي ر قوله تعالى من سورة...
أزفت الأزفة : ما معنى ( أزفت الآزف ة ) فى سورة النجم ؟ ...
ترقيع البكارة: أنا طبيب اريد ان اعرف بعض الاعم ال الطبي ة ...
الرزق: هل يواثر رزق الغير علي احد بما معنه. انا رجل...
more
1 ـ هى فعلا فكرة رائعة موجزها ان تشريع العقوبات الاسلامية هو للاصلاح وليس للانتقام ، لأن الانتقام هو الخلود فى النار يوم القيامة ، ورسالة القرآن هى الرحمة وبها يكون القرآن رحمة للعالمين ، يعطى الفرصة لمن تاب وأسرف على نفسه ألّا يقنط من رحمة الله الغفور الرحيم ،وأن يبادر بالتوبة الصادقة بينه وبين ربه جل وعلا لينجو من الخلود فى النار. كل آلام الدنيا وعذاباتها وقتية ، وكل آلام البشرية لا تساوى لحظة عذاب فى جهنم ، فما بالك بالخلود فيها دون خروج منها ؟.
2 ـ تعليق الاستاذ أبى ايوب الكويتى كان رائعا ، ومقاله هذا اشكره عليه لأنه إستجاب لرجائى . لن أرجوه أن يجعله ( كتابا ) فقد أوفى الفكرة فى هذا المقال.