(1 )
المحتوي /
- المقدمة
1 - شرح وتوضيح
2_استخراج الايات التي تخص موضعنا
3- المس القرءآني والمس الشيطاني
4–الاخلاض ضروري للفهم وتحقيقي الهدف
5 –حجب النفس عن ما نهي الله عز وجل وتمسكها بفطرتها
6 –طهاره القلوب وصفاء النفوس
7 –حرية الاختيار وتحمل المسؤلية
8 – بعض النقاط الواجب الالتزام بها
9 - تحديد المرض لمعرفة اسبابة والحد من التجاوزات
10- الخاتمة . تحقيق الهدف بفضل من الله ورحمتة
ــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع /
1 / القرءآن الكريم . 2 / الذكر الحكيم 3 / الكتاب المبين 4 / احسن الحديث 5 / اللسان العربي المبين 6 / الكتاب الذي لا ريب فيه 7 / القرآن المجيد
اعداد / عبدالرحمن المقدم
باحث في في علوم الاسلام
(2 )
القضاء علي الامراض .والشفاء بدون دواء .لحياة بلا شقاء
* (المقدمة.,) مواجهة النفس بحقيقتها اساس .وان غاية القرآن الكريم هو إبقاء الإنسان في حالة استيقاظ تام ضد تحركات المجتمعات الهمجية؟؟.فما اكتبه ما هو الا مجرد اشارة ولفت انتباه فقط . الي موضوع الدراسة .والذي لا يكفيه كتب اومقالات . لانه حقيقة ثابته وحق مطلق لا ريب فيه استنباطا من كلام الله الحق الذي لا ريب فيه –والواجب علينا فعله هو الايمان الكامل والاخلاص في فهمه ودراسته وتطبيقة امتثالا لامر الله عز وجل, وابلغنا سبحانة وتعالي ان القرءآن ؟؟ (تبيانا لكل شيء )(وهدي ورحمة وبشري للمسلمين )( هو للذين امنوا هدي وشفاء )(شفاء ورحمة للمؤمنين )) ومن هنا راودني الشك في موضوع المرض الذي يصاب به الناس . وذالك منذ (25)عاما عندما كنت استعد لاجراء عملية (قرحة المعدة )في القصر العيني .وعندما اخبرني الاطباء ان العملية استئصال جزء من المعدة .فذهلت .وسألت نفسي كيف يكون ذالك ؟.وبدون تردد قررت عدم اجراء العملية بعد ان تم تجهيزي . وكان هذا اخرعام (1990*) و0منذ ذالك الحين بذأت بالبحث والدراسة لمعرفة طبيعة المرض ؟ ـوجدت الي ان السبب الرئيسي لكل الامراض ناتج من مخالفة الفطرة .والصدمات الدائمة التي يتلقاه الفرد في تعاملاته وبين فطرته و من خلال تدبر وفهم أيآت القرءان حتي اخر عام (2009 ). دونت كل ما وصلت اليه من حقائق .بدأت بالتجربة العملية والالتزام بالتطبيق ومراعاة الميزان والتوازن في الطعام والشراب والاعراض وتجنب عن كل ما يخالف الفطرة. ومن كل ما سبق نصل الي حقيقة واحدة لا ثاني لها , القرءآن هدي . وشفاء .و ان تدبر أيآت القرءان الكريم ودراستها وفهم معانيها وتطبيقها تطبيقا فعليا مخلصين لله تعالي ,هو الخيار الصحيح .والالتزام بة هو الحياة دون شقاء ,وذالك باستخراج الايآت التوجيهية والارشادية والوعظية وأيآت النداء الموجة الينا ونستعين بها في كل امورنا لنصل الي الامان والاطمئنان والراحة والاستقرار , ؛ونكون قد وصلنا الي الوقاية بالقضاء علي الامراض ؟.لبناء مجتمع سوي علي اسس سليمة نحصل منها علي ترسيخ مباديء كالعادة ، أبحث موضوعا قرآنيا أتصور أن ستكفيه مقالة بحثية ، وطبقا للمنهج البحثى أسير خلف الآيات أتعلم فأكتشف معلومات لم أكن أعرفها برغم معايشتى للقرآن الكريم. وأواصل البحث فيتشعب وتتكاثر الحقائق لتصبح سلاسل ، أظلّ معها الى قبيل النهاية ، ثم يأتى موضوع جديد فتتكرر السلاسل غير المكتملة ، وأرجو أن يتسع العمر لاكمال تلك السلاسل القرآنية . لاظهار البنيات والهديَ من الكتابهذا يؤكد أنك كلما أعطيت القرآن من عقلك ووقتك وقلبك أعطاك علما لم تكن تعرفه من قبل ، وأحسست بمقدار جهلك كلما تعمقت فى فهم كتاب الله عز وجل ، الذى هو أعظم من أن تحيط به عقول البشر ، ولكنه فى نفس الوقت ميسّر للذكر والهدى لمن أراد الهدى مخلصا لله جل وعلا قلبه ، ففى القرآن يسر وبساطة لمن يريد الهداية ، وفيه مجال للتعمق ، وكلما بحث فيه اكتشف وتعلم المزيد .
(3 )(شرح وتوضيح )
-----------------------
؛واوضح كيف وصلت الي تعمق هذة الفكرة ؛ومعرفتها هامة جدا لمن اراد القيام بالتجربة ,وذالك من خلال الاية القرءآنية في سورة الاسراء
قولة تعالي (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا(الاسراء 9)ومن خلال التدبر والتعمق في معانيها يتبين من الاية ان القرءان يرشدنا الي اقرب شيء للصواب في كل الامور ومن الايآت ما يكون مباشرا ومحددا للامر , ومنها ما هو عبرة للحكمة , ومنها ما هو موعظة للتفكر والتذكرة , وسألت نفسي,عن كيف خلق الله سبحانه وتعالي الانسان , بصورته وهيئته وشكله وفطرته وصبغته, التي خلقها الله عليها ,وبحثت في الايآت واستخرجت منها بعض الايآت المشار فيها الي كلمة الانسان ,لنتعرف علي طبيعته وتكوينه ؛فتأكدت ان ما يصيبه من شرور ما هو الا لسيئات اقترفها اوتقصير وقع فيه وان الله تعالي احسن خلقه ؛
* ولننظر الي قولة تعالي ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ_التين4)وتبين الاية ان الله تعالي خلق الانسان في احسن تقويم ,وهي من اقام ,اقامة الشيء ,اي اوجده وحكمة وجعله مستقيما دون اعوجاج ,وعلي احسن صورة , فالله هو القيوم( الله لا اله الا هو الحي القيوم _آل عمران 2 ) اي الواجد , المتحكم المسيطر علي كل شيء وفي كل الاوقات)
*وقوله تعالي ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ_(السجدة_7)وتشير الايآت الي حسن الخلق وكامل الصفات التي تؤهل الانسان ليمثل دورة في الوجود علي اكمل وجه , وتشير الاية التالية ان كل ما خلقه الله تعالي خلقه بقدر وحكمة
* وقولة تعالي (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ_القمر 49)والاعجاز في خلق الانسان واعطائه صفات وخصائص جسمانية وعقلية ونفسية , والحكمة منها؛ استخدامها , والله سبحانة وتعالي حينما خلق الانسان الاول ,آادم عليه السلام ,علمه البيان ,اي اعطاه القدرة علي ان يظهر ويبين ويعبر عن نفسه وارادته ويحول ارادته ورغبته الي مشيئة علي ارض الواقع كفعل ينفذه,
* يقول تعالي في سورة الرحمن _(الرحمن –علم القرءان-خلق الانسان-علمه البيان_من1-4)ونري تقدم عملية تعليم القرءان علي عملية خلق الانسان وذلك لعظمة القرءان ,بينما خلق الانسان اي جعله وكونه وعلمه وليس خلق فقط ,وجعله ناطقا متحدثا , ,وقوله تعالي (إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا(الانسان 2) اعطاه الله السمع والبصر ليسمع ويري
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*,ويقول تعالي (فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ_الطارق 5)والله سبحانه وتعالي خلق فسوي وعلم فهدي وسخر له كل شيء ليعلم؛ويقول الحق سبحانة (عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ_العلق 5)وذالك بالبحث والتدبر والتفكر ,؛واعطاه الله عز وجل الحرية في الاختيار بنفسه ولنفسه ؛ونفهم ذالك(ان الله اقرب الي الذين يجتهدون في فهمه .من الذين يؤمنون به ايمانا اعمي ))ولذلك يصبح الفهم ضروري لنهضة الامة .
.**,والله تعالي امر الانسان بذكره دوما, فلابد للانسان ان يعرف معني الذكر واهميته وكيفيته حتي يتفاعل معه ويفعله ويحصد الخير كله في الدنيا والآخرة ؛,والذكر عكس الغفلة وليعلم الانسان ان كان محبا لله فيذكره دوما حيث ما كان ولا ينساه ,وقد وردت ايات الذكر في القرءان في اكثر من سبعين اية ونذكر بعض منها وسأذكر الايآت فقط دون الاشارة الي شيء لانها لا تحتاج الي اظهار وميسرة لمن اراد ان يدخل الي معانيها ويتأثر بها وهومحوراساسي في بحثنا عن القصد منها,,,
1- يقول تعالي (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ(البقرة 152)
2-وقوله تعالي (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(الزمر 23)
3-وقوله تعالي(وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ(الزخرف 36)
4-وقوله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(المنافقون 9)
5-وقوله تعالي (فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(النجم 29)وهذة الاية هامة جدا وتطبيقها راحة وطمأنينة
6-وقوله تعالي(فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(الجمعة 10)
7-وقوله تعالي (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(الكهف 28)
8-- وقوله تعالي (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(الاحزاب 35)
9--وقوله تعالي (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا(8)رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا(9)وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا(10)المزمل )
، وكما اشرنا من قبل الي كيفية فهم الايآت وكيفية التعامل معها ,والله تعالي يقول ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر (القمرتكررت اربع مرات _17_22_32_40 )فالقصد من التكرار هوان يدخل الفرد الي المعاني بقلبه ويتفاعل معها ويفعلها ويترجمها الي واقعه الذي يعيش فيه ,وتوجه الايات ندآء بعدم مخالفة كلام الله؛ والاعراض عن كل ما يبعدنا عنه؛ واتباع أيآته , والله تعالي يرشدنا ويعلمنا ان القرءان يهدي الي الرشد ويهدي للتي هي اقوم ويقول الله تعالي (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ(النحل 89) وهذا بيان لنا وتأكيد علي ان الكتاب تبيانا لكل شيء وهدي ورحمة وبشري ,لمن ؟للمسلمين ؛؛ الذين يفعلون الاسلام ؛ اي ان كل ما نحتاج اليه لابد ان نبحث عنه؛ونطبقه بحكمة وفهم ودراسه ونسلم لله تعالي في كل امورنا ؛وبعد الدراسة نتخذ القرار ونتوكل علي الله ؛والآ نهجر كلام الله؛ وهذا ليس بالكلام ؛انما افعال تطابق الاقوال ؛؛
،،،،،،،
مهم جدا تقسيمه حتى يمكن قراءته .