نقد كتاب معرفة أرداف النبي(ص)
رضا البطاوى البطاوى
Ýí
2019-11-19
نقد كتاب معرفة أرداف النبي(ص)
الكتاب جمع رواياته أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب ابن مندة وموضوع الكتاب ككثير من كتب التراث التى تتحدث عن أمور إخبارية لا تفيد المسلم فى شىء مثل جمع أوصاف النبى0ص) من حيث اللون او الشعر أو القدم أو البطن أو عصيه أو دوابه فماذا يستفيد من معرفة من ركب خلف النبى (ص) على دابة فى غزوة كذا أو مكان كذا؟
استهل الرجل كتابة برواية أن النبى(ص) كلما سافر أو غزا كان يركب خلفه على الدابة رجل من صحابته وهى:
"قال الشيخ الحافظ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن الإمام أبي عبد الله بن منده تعالى أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن الحسين المقرئ أنا محمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن علي بن المثنى ثنا موسى بن محمد بن حبان ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا سعيد بن سليم الضبي قال سمعت يروي بن مالك يقول : ( كان رسول الله (ص)إذا سافر أو غزا : أردف كل يوم رجلا من أصحابه )"
الرواية حسب التاريخ المعروف كاذبة تتعارض مع روايات كثيرة ففى روايات أردف النساء وفى روايات أردف أطفالا مثل:
3085 - حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث قال حدثنى يحيى بن أبى إسحاق عن أنس بن مالك - رضى الله عنه - قال كنا مع النبى - صلى الله عليه وسلم - مقفله من عسفان ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على راحلته ، وقد أردف صفية بنت حيى ، فعثرت ناقته فصرعا جميعا "صحيح البخارى
3082 - حدثنا عبد الله بن أبى الأسود حدثنا يزيد بن زريع وحميد بن الأسود عن حبيب بن الشهيد عن ابن أبى مليكة قال ابن الزبير لابن جعفر - رضى الله عنهم أتذكر إذ تلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وأنت وابن عباس قال نعم ، فحملنا وتركك تحفة 5268 ، 5220صحيح البخارى
وهذع الروايات ذكرها الرجل نفسه فى الكتاب والكتاب كله مجرد ذكر أسامى لمن ركبوا خلف النبى(ص) واختصارا لهذا الكلام الذى لا فائدة منه وحرصا على وقت القارىء وسوف أقوم بحذف أسأنيد الروايات والتعليق على ما فيه من تناقضات أو تناقض مع القران وفى ذكر الأسماء قال ابن منده:
" وبعد فأني ذاكر في كتأبي هذا : أسامي من أردفه رسول الله (ص)في الأسفار والغزوات ، ومورد في كل واحد منهم حديثا أو حديثين في معناه على حسب ما انتهى إلينا ليحيط علم من أراد معرفتهم وعددهم بها "
فمن ذلك :
"1- أبو بكر:
قال :أقبل النبي (ص)إلى المدينة مردف أبا بكر وأبو بكر شيخ يعرف ونبي الله شاب لا يعرف قال فيلقى الرجل أبا بكر فيقول : يا أبا بكر من هذا الرجل الذي بين يديك فيقول : يهديني السبيل فحسب الحاسب أنه يهد الطريق فإنما يعني الخير فالتفت أبو بكر فإذا فارس قد لحقهم فقال يا رسول الله هذا فارس قد لحقنا فالتفت نبي الله (ص)فقال اللهم اصرعه فصرعته فرسه وقامت فحمحمت زاد عبد الصمد بن عبد الوارث وعبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج في حديثهما : فقال : يا نبي الله مرني بما شئت قال تقف مكانك لا تتركن أحدا يلحق بنا قال فكان أول النهار جاهدا على رسول الله (ص)واخر النهار مسلحة له قال فنزل رسول الله (ص)جانب الحرة وأرسل إلى الأنصار فجاءوا رسول الله (ص)فسلموا عليهما فقالوا اركبا امنين مطمئنين قال فركب نبي الله (ص)وأبو بكر وحفوا حوإليه بالسلاح قال فقيل في المدينة جاء رسول الله (ص)فاستشرفوا النبي (ص)ينظرون ويقولون : جاء نبي الله جاء نبي الله (ص)وسلم واقبل يسير حتى نزل إلى جانب أبي أيوب فإنه ليحدث أهله إذ سمع به عبد الله بن سلام وهو في نخل له يخترف لهم منه فعجل أن يضع الذي يخترف فيها فجاء وهي معه فسمع من نبي الله (ص)ثم رجع إلى أهله فقال نبي الله (ص)أي بيوت أهلنا اقرب قال فقال أبو أيوب أنا يا نبي الله هذه داري وهذا بأبي قال فقال اذهب فهيء لنا مقيلا فذهب فهيأ لهم مقيلا ثم جاء فقال يا نبي الله قد هيأت لكما مقيلا قوما على بركة الله فقيلا قال فلما جاء نبي الله (ص)جاء عبد الله بن سلام فقال اشهد انك رسول الله (ص)حقا وإنك جئت بحق ولقد علمت زفر أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم فادعهم فسلهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت فإنهم أن يعلموا أني قد أسلمت قالوا في ما ليس في فأرسل نبي الله (ص)إليه فدخلوا عليه فقال لهم نبي الله (ص):يا معشر إليه ود ويلكم اتقوا الله فوالذي لا إله إلا الله إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا وأني جئتكم بحق اسلموا قالوا ما نعلمه قال يا معشر إليه ود ويلكم اتقوا الله فوالذي لا إله إلا الله إنكم لتعلمون أني رسول الله (ص)حقا وأني جئتكم بحق قالوا ما نعلمه قال يا معشر إليه ود ويلكم اتقوا الله فوالذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا وأني جئتكم بحق اسلموا قالوا ما نعلمه قال فأي عبد الله بن سلام قالوا ذاك سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاش لله ما كان ليسلم قال يا ابن سلام اخرج عليهم فخرج عليهم فقال يا معشر إليه ود ويلكم اتقوا الله فوالذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون انه رسول الله حقا وأنه جاء بحق فقالوا أكذبت فأخرجهم رسول الله (ص)
عن يروي بن مالك أنه قال نزل رسول الله (ص)مقدمه المدينة في علو المدينة في بني عمرو بن عوف حي من الأنصار فأقام فيه أربعة عشر ليلة ثم أرسل إلى الملأ من بني النجار فجاؤا متقلدين سيوفهم قال فكأني انظر إليه م قد أطافوا برسول الله (ص)وأبو بكر ردفه فجاء حتى ألقى بفناء أبي أيوب قال وكان رسول الله (ص)يصلي أينما أدركته الصلاة وكان يصلي في مرابض الغنم ثم أمر ببناء المسجد فأرسل إلى الملأ من بني النجار فقال ثامنوني بهذا الحائط فقالوا يا رسول الله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله عز وجل قال يروي بن مالك فكان فيما أخبرهم كان فيه نخيل وحراث وقبور المشركين فجعل النخل قبلة المسجد وجعل عضاديته حجارة رواه أبو يعلي الموصلي عن جعفر بن مهران عن عبد الوارث أتم من هذا وقد تقدم"
فى الروايات السابقة أخطاء منها :
الخطأ ألأول معجزة دخول أرجل الفرس فى الأرض فى رحلة الهجرة وهو ما يخالف منع الله الايات المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله "وما منعنا أن نرسل بالايات إلا أن كذب بها الأولون"
الثانى أن أبو بكر شيخ والنبى(ص) شاب وهو ما يخالف أنهما فى الروايات والسير ماتا كلاهما فى الثالثة والستين فكيف يكون أبو بكر شيخ والنبى(ص) هو الشاب وهو أصغر منه سنا ؟
الثالث تناقض الروايات فيمن أرسل النبى(ص) لهم فمرة ألنصار جميعا ومرة بنو النجار فقط
الرابع سكون النبى(ص) على مدح ابن سلام لنفسه وأبيه مع وهو ما يناقض قوله تعالى "فلا تزكوا انفسكم هو أعلم بمن اتقى"
2- عثمان بن عفان :
ثنا خالد الزيات عمن أخبره أن عثمان بن عفان تلقى النبي (ص)بالروحاء مقدمه من بدر قال فعزى بابنته وهنأه بفتح الله عليه فأخرج رسول الله (ص)رجله من غرز الركاب وقال لعثمان اركب فأردفه فنشج عثمان فقال رسول الله (ص)اسكن أو اسكت قال يوسف أنا اشك فإن الله قد زوجك أختها "
نلاحظ الخبل فى الرواية هو أن الرواية تنسب لله أنه يخالف وحيه بأخذ رأى المرأة فيمن تتزوج فيزوج النساء للرجال دون أى أخذ رأى وهو ما يتعارض مع قوله تعالى " لا إكراه فى الدين"
3- علي بن أبي طالب :
عن غرفه بن الحرث قال :شهدت رسول الله (ص)في حجة الوداع وأتي بالبدن فقال ادعوا لي أبا الحسن فدعي علي فقال خذ بأسفل الحربة وأخذ رسول الله (ص)بأعلاها فطعنا بها البدن فلما فرغ ركب البغلة وأردف عليا
عن عمرو بن رافع المزني قال :رأيت النبي (ص)يخطب بعد الظهر على بغلته ورديفه علي بن أبى طالب وأحد ابني فاطمة
المعروف أن كان يركب القصواء فى الحجة وليس القصواء
4- أحد ابني فاطمة الحسن أو الحسين
عن عبد الله بن جعفر قال :كان رسول الله (ص)إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته وأنه قدم من سفر فسبق بي إليه فحملني من بين يديه ثم جيء بأحد ابني فاطمة ما فحمله خلفه فدخلنا المدينة ونحن ثلاثه على دابه
ثنا عبد الله بن جعفر قال :كان النبي (ص)إذا قدم من سفر تلقى بنا قال فتلقى بي وبالحسن أو الحسين قال فحمل احدنا بين يديه والاخر خلفه حتى دخلنا المدينة"
نلاحظ الخبل وهو اعتبار عبد الله بن جعفر من صبيان أهل بيت النبى(ص)
5- عبد الله بن عباس:
عن ابن عباس ما قال :أردفني النبي (ص)وقال يا غلام احفظ الله يحفظك
عن ابن عباس أنه كان خلف رسول الله (ص)فقال لي وأنا رديف خلفه : يا غلام أني معلمك كلمات فاحفظهن احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتب الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، جفت الأقلام وطويت الصحف"
"ثنا اياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال :قدت بالنبي (ص)بغلته والحسن والحسين قدامه وهذا خلفه حتى أدخلتهم المنزل "
6- عبد الله بن جعفر الهاشمي :
عن عبد الله بن جعفر قال :أردفني رسول الله (ص)ذات يوم خلفه فأسر الي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله (ص)هدفا أو قال حايش نخل فدخل حائطا الرجل من الأنصار فإذا فيه جمل فلما رأى النبي (ص)حن وذرفت عيناه قال فأتاه النبي (ص)فمسح سراته إلى سنامه وذفراه فسكن فقال لمن هذا الجمل فجاء فتى من الأنصار فقال هو لي يا رسول الله قال أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله اياها فإنه شكى إلي أنك تجيعه "
والخطأ معجزة كلام الجمل للنبى (ص)وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالايات إلا أن كذب بها الأولون "فالايات وهى المعجزات ممنوعة .
"عن عبد الله بن جعفر قال :انتهينا إلى النبي (ص)وقد جاء من سفر فحملني أنا وغلامين من بني هاشم "
هنا حمل غلامين من بني هاشم وفى الرواية التالية حمل واحدا:
أنه سمع عبد الله بن جعفر يقول :مر بي رسول الله (ص)وأنا في غلمة فحملني أنا وغلام من بني عبد المطلب معه على الدابة فكنا ثلثة "
وأما الرواية التالية فهى تقول بحمل بن جعفر وقثم بن العباس وهى :
أن عبد الله بن جعفر قال :لو رأيتني وقثما وعبيد الله ابني العباس ونحن صبيان نلعب إذ مر النبي (ص)على دابة فقال ارفعوا هذا إلي فجعلني أمامه وقال لقثم ارفعوا هذا إلي فجعله وراءه
وهى تتناقض مع روايات حمل الحسن أو الحسين مع بن جعفر فى رقم 4
7- الفضل بن العباس الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي
عن ابن عباس أن رسول الله (ص)أردف الفضل بن عباس ما فلم يزل يلبي حتى رمى الجمرة وقال عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس ما إن رسول الله (ص)نحوه
عن أبي معبد مولى ابن عباس وكان رديف رسول الله (ص)عن النبي (ص)قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا عليكم بالسكينة وهو كاف ناقته حتى إذا دخل محسر وهو من منى قال عليكم بحصا الحذف الذي يرمي به الجمرة وقال الفضل لم يزل رسول الله (ص)يلبي حتى رمى الجمرة "
عن أخيه الفضل : أن رسول الله (ص)أردف غداة جمع قال فدفع ورفع معه رجل من الأعراب معه ابنة له صبيحة
عن ابن عباس قال : أفاض رسول الله (ص)من عرفة وردفه أسامة بن زيد فجالت به الناقة وهو رافع يديه لا يجاوزان رأسه ثم صار على هيئته إلى جمع وردفه الفضل فما زال يلبي حتى رمى الجمرة
عن أسامة : أنه كان رديف رسول الله (ص)من عرفة إلى المزدلفة فكان الفضل رديفه من المزدلفة إلى منى
عن عبد الله بن عباس قال كان الفضل بن عباس رديف رسول الله (ص)فجاءته امرأة من خثعم تستفتيه فجعل الفضل ينظر إليه وتنظر إليه فجعل رسول الله (ص)يصرف وجه الفضل بن العباس إلى الشق الاخر فقالت يا رسول الله ان فريضة الله تعالى على عباده في الحج ادركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع ان يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال نعم رواه القعني ويحيى بن يحيى عن مالك
والخطأ نفع العمل للغير ويخالف هذا أن كل واحد ليس له سوى ثواب سعيه مصداق لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
"8- معاوية بن صخر بن حرب بن امية بن عبد شمس الأموي
عن جده أن رسول الله صلى الله عليه ولسم أردف معاوية فقال ما يليني منك قال بطني فقال اللهم املأه علما
عن جده أن رسول الله (ص)أردف معاويه ابن أبي سفيان ما فقال له ما يليني منك يا معاوية قال بطني قال اللهم املأه علما
عن جده أن رسول الله (ص)أردف معاوية فقال ما يليني منك قال بطني قال ملأه الله حلما وعلما عن جابر قال كان معاوية رديفا للنبي (ص)فقال ما يليني منك قال بطني قال ملأ الله بطنك حلما
عن يروي بن مالك قال كنا جلوسا ذات يوم وجمع أصحاب رسول الله (ص)في مسجد المدينة وكان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله تعالى عنهم يتشاورون بأمر رجل من الأنصار حتى اتفق قولهم على قول واحد ومعاوية جالس ساكت يسمع كلامهم ولا ينطق فقال لهم أبو بكر يا أبا عبد الرحمن تكلم فتكلم حتى خالفهم في المشورة والأمر الذي أرادوه قال فغضب عمر بن الخطاب غضبا شديدا فقال له أما ترضى أن تكون كواحد منا فقال عمر ما منا أحد الا وله فضيلة وفضيلتان وثلاث من رسول الله (ص)ولا نعرف لك فضيلة تخالفنا في المشورة والأمر الذي نريده أما ترضى أن تكون كواحد منا فقال معاوية نعم يا أبا حفص لا تغضب فإن كان لكل واحد منكم فضيلتان وثلاث من النبي (ص)فإن لي عشرين فضيلة فقال لك يا معاوية فقال نعم يا أبا حفص فأجمع إليه أصحاب رسول الله (ص)ورضي عنهم فقالوا هناك الله يا أبا عبد الرحمن أخبرنا عن فضائلك فإن كنت صادقا فيما تقول صدقناك وأخذنا بقولك ومشورتك فقال لهم أما الأول فكنت رديف رسول الله (ص)ذات يوم فقال ما بليني منك قلت صدري وبطني قال اللهم املأه علما وحلما الحديث بطوله قال فقام كلهم إليه وقالوا له اجعلنا في حل فجعلهم في حل فأخذوا بقوله ومشورته قال وكان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رأيا ولا يقطعون أمرا إلا بمشورة معاوية "
نلاحظ الخبل فى الروايات وهو ان البطن تملأ علم والمفروض أنها النفس والتى يعبر عنها بالصدر أحيانا ونلاحظ تناقض الروايات فمعهظمها يقول البطن عدا واحدة تقول الصدر والبطن معا وكما قلنا إن العلم يكون فى الصدور وليس صدور الأجسام وبطونها وإنما الصدور بمعنى الأنفس
9- معاذ بن جبل:
عن معاذ بن جبل قال كنت ردف رسول الله (ص)على حمار يقال له عفير عن معاذ بن جبل قال كنت رديف رسول الله (ص)وليس بيني وبينه إلا مؤخرات الرحل فقال لي يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله وسعديك قال هل تدري ما حق الله على العباد قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم سار ساعة ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك وسعديك قال هل تدري ما حق العباد على الله إذا هم فعلوا ذلك قلت الله ورسوله اعلم قال فإن حق العباد على الله أن لا يعذبهم "
10- أبو ذر جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري:
عن أبي ذر قال كنت رديف رسول الله (ص)وهو على حمار فرأى الشمس ثم غروبها فقال يا أبا ذر هل تدري أين تغرب هذه قلت الله ورسوله اعلم قال فإنها تغرب في عين حامئة فتنطق حتى تخر ساجدة تحت العرش فإذا حان خروجها أذن لها فخرجت فإذا أراد الله عز وجل أن يطلعها من مغربها حبسها فتقول أي رب إن مسيري بعيد فيقول : لها اطلعي من حيث غربت وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن امنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا"
الخطأ سجود الشمس تحت العرش وهو ما يخالف أنه لها فلك تسبح فيه لا تخرج عنه لا تصطدم بالقمر كما قال تعالى :
"لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون"
11- زيد بن حارثة:
عن أبيه زيد بن حارثة قال خرج رسول الله (ص)وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب فذبحنا له شاة ثم صنعناه في الأزة فلما نضجت استخرجناها فجعلناها في سفرتنا ثم ركب رسول الله (ص)ناقته وهو مردفي فلما كنا بأعلى مكة لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحي أحدهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال له رسول الله (ص)ما لي أرى قومك قد شنفوك وكسرهوك فقال والله إن ذلك منهم بغير ما نائرة كانت مني إليه إلا أني اراهم في ضلال فخرجت ابتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت والله ما هذا بالدين الذي خرجته ابتغي فقال حبر من أحبار الشام انك لتسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخا بالجزيرة فخرجت حتى قدمت عليه فأخبرته بالذي خرجت له فقال لي أن كل من رأيت في ضلال وانك لتسأل عن دين الله وملائكته وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج فارجع فصدقه وامن به فرجعت ولم أحس نبيا بعد قال فأناخ رسول الله (ص)ناقته فوضع السفرة بين يديه فقال ما هذا قال شاة ذبحناه لنصب كذا وكذا فقال زيد بن عمرو أني لا اكل شيئا ذبح لغير الله ثم تفرقنا قال ومات زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يبعث رسول الله (ص)يبعث يوم القيامة أمة وحدة عن أبيه قال خرج رسول الله (ص)وهو مردفي فذكره نحوه"
يتعارض هذا مع الروايات التى تقول أن النبى(ص) لم يسجد لصنم ولا ذبح له ولا شرب الخمر وتتعارض الرواية مع القران فى علم الحبر بالغيب الممثل فى مكان بعث النبى الأخير وهو ما نفاه الله عن خلقه جميعا فقال "إنما الغيب لله"
"12- أسامة بن زيد :
عن أسامة بن زيد كنت ردف النبي (ص)بعرفة
عن عروة بن الزبيرعن أسامة بن زيد أن رسول الله (ص)ركب على حمار على اكاف عليه قطيفة وأردف أسامة بن زيد وراءه
عن ابن عباس قال حدثني أسامة بن زيد قال سفيان وسمعت من أبي حرملة يحدثه عن كريب عن أسامة وكان اثبت له من إبراهيم بن عقبة أن أسامة بن زيد قال : أردفني النبي (ص)من عرفة فلما أتى الشعب نزل فبال ولم يقل أهراق الماء
عن أسامة قال :كنت ردف النبي (ص)عشية عرفة فلما أتى الشعب فنزل فبال ولم يقل أهراق الماء فصببت عليه فتوضأ وضوءا خفيفا فقلت له الصلاة قال الصلاة أمامك فلما أتى جمعا صلى المغرب وخلوا رواحلهم
عن أسامة بن زيد قال :كنت ردف النبي (ص)بعرفة
عن سالم عن أبيه: أن رسول الله (ص)أفاض من عرفات وأسامة ردفه الحديث"
روايات ركوب الحمار تتناقض مع كونها فى رقم7 ناقة
13- ثابت بن الضحاك الأنصاري:
...وهو الذي كان رديف رسول الله (ص)يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد
14- الشريد بن سويد الثقفي:
حدثنا عمرو بن الشريد عن أبيه قال :أردفني النبي (ص)خلفه فقال أما تروي لأمية بن أبي الصلت شيئا قلت بلى قال هيه فأنشدته مائة بيت أو قافية كلما أتيت على بيت أو قافية قال هيه
عن يعقوب بن عاصم أو عمرو بن الشريد أن الشريد قال :كنت ردف النبي (ص)فقال تروي من شعر أمية شيئا قال الشريد كنت ردفا لرسول الله (ص)فقال أمعك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء قلت نعم قال أنشدني فأنشدته بيتا فقال النبي (ص)هي فأنشدته حتى أنشدته مائة بيت قال ثم سكت النبي (ص)وسكت "
"15- سلمة بن عمرو الأكوع الأسلمي:
نا اياس بن سلمة عن أبيه قال :أردفني النبي (ص)مرارا ومسح رأسي مرارا واستغفر لي مرارا ولذريتي عدد ما بيدي من الأصابع
عن سلمة بن الأكوع قال أردفني رسول الله (ص)على ناقته حتى دخلنا المدينة
عن أبيه قال أردفني رسول الله (ص)وراءه على العضبا راجعين إلى المدينة"
16- زيد بن سهل بن اسود الأنصاري :
عن أبي طلحة قال :كنت رديف النبي (ص)فلو قلت أن ركبتي تمس ركبته فسكت عنهم حتى إذا كان ثم السحر وذهب الضرع إلى ضرعه وذهب الزرع إلى زرعه أغار عليهم وقال :أنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين رواه عمرو بن سعيد عن أبي طلحة قال :كنت رديف النبي (ص)خيبر الحديث"
17"- سهيل بن بيضاء:
عن سهيل بن بيضاء قال :بينا نحن مع رسول الله (ص)في سفر وسهيل بن بيضاء ورفع رسول الله (ص)على بعيره فقال رسول الله (ص): يا سهيل بن بيضاء ورفع رسول الله (ص)صوته فقال سهيل لبيك ورفع صوته صنع ذلك مرتين أو ثلاثا قال سهيل عرف الناس أنه يريد أن يتكلم بشيء يسمعهم إياه فلحقنا من كان خلفنا وحبس علينا من كان بين يدينا حتى اجتمعوا فقال رسول الله (ص)من شهد أن لا إله إلا الله اوجب الله له الجنة وحرمه بها على النار عن سهيل بن بيضاء قال بينا نحن مع رسول الله (ص)في سفر وسهيل ردفه النبي (ص)"
"18- علي بن أبي العاص:
علي بن أبي العاص بن الربيع بن عبد العزيز بن عبد شمس ابن بنت رسول الله (ص)أردفه النبي (ص)يوم فتح مكة"
تتعارض هذه الرواية مع روايات عبد الله بن جعفر والفضل وأسامة
19- عبد الله بن الزبير:
ثنا ابن أبي مليكة أن ابن الزبير قال لعبد الله بن جعفر
أتذكر يوم تلقينا رسول الله (ص)فحملنا وتركك"
20- غلام من بني عبد المطلب:
عن ابن عباس قال قدم رسول الله (ص)مكة يوم الفتح استقبله غلامان من بني عبد المطلب فحمل أحدهما بين يديه والاخر من خلفه"
"21- أسامة بن عمير الهذلي:
عن أبي المليح عن أبيه أسامة قال كنت رديف رسول الله (ص)فعثر بعيرنا فقلت تعس الشيطان وقال رسول الله (ص)لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول بقوتي ولكن قل بسم الله فإنه يصير مثل الذباب "
الخطأ الدعاء على الشيطان بقول تعس الشيطان يجعله يكبر حتى يصبح مثل البيت وهى اية معجزة وقد منع الله الايات المعجزات عن الناس فقال "وما منعنا أن نرسل بالايات إلا أن كذب بها الأولون "
22- أبو المليح :
عن عاصم قال سمعت أبا تميمة الهجيمي عن رديف النبي (ص)انه كان خلف النبي (ص)على حمار فعثر الحمار فقال الرجل تعس الشيطان فقال النبي (ص)لا تقل فذكر الحديث كذا كان في رواية الإمام جدي تعالى وفي رواية الطبرأني عن رديف النبي (ص)أو عمن حدثه عن رديف النبي (ص)قال :كنت رديف النبي (ص)فعثرت دابته فقلت تعس الشيطان فقال النبي (ص)لا تقل تعس الشيطان فإنه يتعاظم حتى يكون مثل الجبل يقول بقوتي صرعته ولكن قل بسم الله حتى يتصاغر فيصير مثل الذباب"
لا يمكن أن تكون الرواية حدثت لشخصين بنفس الكلام أسامة بن عمير وأبو المليح
"23- صفية بنت حيي زوج النبي (ص)
سمع أنسا يقول : قال رسول الله (ص)لأبي طلحة التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني قال فخرج أبو طلحة يردفني وراءه فكنت اخدم رسول الله (ص)كلما نزل فكنت اسمعه يكثر ان يقول اللهم أني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال فلم أزل أخدمه حتى اقبلنا من خيبر وأقبل بصفية بنت حيى قد جازها يحوى وراءه بعباءة أو بكساء ثم يردفها وراءه حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيسا في نطع ثم أرسلني فدعوت رجالا وأكلوا وكان ذلك بناءه بها ثم اقبل حتى إذا بدا له احد قال : هذا جبل يحبنا ونحبه فلما أشرف على المدينة قال اللهم أني احرم ما بين جبليهما مثل ما حرم إبراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم"
والخطأ الأول وجود البركة فى مكة والمدينة فقط وهو ما يخالف وجودها فى الأرض وجودها مصداق لقوله تعالى "وجعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها"والخطأ الثانى دعوة إبراهيم (ص)لأهل مكة بالبركة وهو دعاء غير موجود بالقران والموجود هو طلب الرزق فقط مصداق لقوله تعالى "وارزق أهله من الثمرات "وهو يناقض قولهم "إن مكة حرمها الله "رواه مسلم والترمذى فهنا حرم مكة الله وفى القول حرمها إبراهيم (ص)
"عن يروي : أن النبي (ص)أردف صفية مقدمه من خيبر فلما رأى جدران المدينة حرك بعيره فسقطت صفية
عن يروي بن مالك : أنه كان مع رسول الله (ص)هو وأصحابه فعثرت برسول الله (ص)ناقته وصفية رديفة رسول الله (ص)فوثب أبو طلحة فقال صدرت فقال لا عليك بالمرأة قال فألقيت على وجهي ثوبا فألقيته عليها فلما كان بظهري المدينة أو بالحرة قال النبي (ص)ايبون تائبون عابدون إن شاء الله حامدون
عن يروي قال : أقبلنا مع رسول الله (ص)أنا وأبو طلحة وصفية رديفة على ناقته
عن أبي رافع قال أقبل رسول الله (ص)يوم خيبر وقد أردف صفية بن حيي بن أخطب على حقيبته وأبو رافع على جمل فلما دنونا من المدينة قال يا أبا رافع انزل عن الجمل واحمل صفية بنت حيي فقلت يا رسول الله أني أخاف أن يفضحني الصبح قبل أن ندخل المدينة قال فساق بها أبو رافع حتى ادخلها المدينة رجل من أصحاب النبي (ص)"
نلاحظ تناقض الروايات ففى بعضها سقطت المرأة فحملها أبو رافع وفى رواية طلب منه حملها دون أن تقع وهى الأخيرة
24- رجل من اصحاب النبي (ص)ولم يسمه
عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي قال : أتينا النبي (ص)وهو بعرفة فجاء ناس أو نفر من أهل نجد فأمروا رجلا فنادى رسول الله (ص)كيف الحج فأمر رسول الله (ص)رجلا فنادى الحج الحج يوم عرفة ومن جاء قبل صلاة الصبح من ليلة جمع فتم حجه أيام منى ثلاثة فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه قال ثم أردف رجلا خلفه فجعل ينادي بذلك "
الخطأ كون الحج عرفه فالحج هو أداء كل المناسك المفروضة وإلا فلا حج فمن كان بعرفه فقط فلا حج له دون أن يطوف بالصفا والمروة والكعبة وغيرهما من المناسك
25- جابر بن عبد الله :
عن جابر قال : أردفني رسول الله (ص)خلفه فجعلت فمي على خاتم النبوة فجعل ينفح علي مسكا ولقد حفظت منه تلك الليلة سبعين حديثا ما سمعها معي أحد"
والخطأ هنا وجود معجزة هى خاتم النبوة فى ظهر النبى (ص)وهو ما يناقض منع الايات المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى :
"وما منعنا أن نرسل بالأيات إلا أن كذب بها الأولون"
"26- عبيد الله بن عباس الهاشمي :
عن عبد الله بن جعفر قال له : لو رأيتني وقثم وعبيد الله ابني عباس ونحن صبيان صغار نلعب إذ مر النبي (ص)على دابة فحمل أحدهما بين يديه والاخر خلفه
عن عبيد الله بن عباس قال : كنت رديف النبي (ص)وأتاه رجل فقال يا نبي الله إن أمه عجوز كبيرة إن حزمها خشي أن يقتلها وإن حملها لم تستمسك فأمره النبي (ص)أن يحج عنها "
والخطأ جواز الحج عن الغير وهو ما يخالف أن الإنسان ليس له ثواب إلا ما سعى أى عمل مصداق لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن لا أحد يتحمل عقاب أو يأخذ ثواب أحد مصداق لقوله "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
27- صدي بن عجلان أبو امامة الباهلي
عن أبي امامة الباهلي قال : كنت ردفا للنبي (ص)وقال ان الله قد أعطى كل ذي حق حقه ولا وصية لوارث الولد للفراش وللعاهر الحجر وحسابهم على الله "
والخطأ أن الرجم عقاب للزناة من فئة الثيب وهو ما يخالف أن حد الأمة هو نصف حد الحرة فإذا كان حد الحرة الموت فكيف نطبق نصف الموت على الأمة تنفيذا لقوله تعالى "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "؟قطعا لا يوجد طريق لهذا كما يخالف قوله تعالى "يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين "فهنا حد زوجة النبى (ص)هو 200جلدة ضعف 100المذكورة بسورة النور فكيف نطبق حد الرجم على زوجة النبى (ص)إذا زنت مرتين إذا كان الإنسان يموت مرة واحدة أليس هذا جنون ؟
ويخالف قوله تعالى "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "فهنا سببين للقتل قتل الغير والفساد فى الأرض وهو الردة وليس بينها الزنى ويخالف قوله تعالى "الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة لا ينكحها إلا زان أو مشرك "فهنا أباح الله للزناة الزواج من بعضهم بعد إقامة الحد فكيف يتزوجون بعد الرجم أليس قولهم جنونا ؟ .
28- عويمر بن مالك الأنصاري:
سمعت أبا الدرداء يقول : كنت ردف رسول الله (ص)فقال يا أبا الدرداء من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا وجبت له الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء "
الخطأ أن من قال الشهادة دخل الجن وإن ارتكب كل الذنوب دون توبة وهو ما يخالف ان من عصى الله فى أمر ولم يتب دخل النار كما قال تعالى :
"ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا"
29- امنة بن الصلت الغفارية :
عن امنة بنت أبي الصلت الغفارية قالت : أتيت رسول الله (ص)في نسوة من بني غفار فقلنا يا رسول الله قد أردنا أن نخرج معك إلى وجهك هذا وهو يسير إلى حنين فنادوي الجرحى ونعين المسلمين بما استطعنا فقال على بركة الله فخرجنا معه وكنت جارية حديثة السن فأردفني رسول الله (ص)حقيبة راحلته
عن امنة بنت أبي الصلت عن امرأة من بني غفار قد سماها لي قالت : فأردفني رسول الله (ص)على حقيبة رحله قالت فوالله لنزل رسول الله (ص)إلى الصبح فأناخ ونزلت على حقيبة رحله وإذا بها دم مني وكانت أول حيضة حضتها قالت فتقبضت الي الناقة استحييت فلما راى رسول الله (ص)ما بين نظر إلى الدم قال ما بك نفست قلت نعم قال فأصلحي من نفسك ثم خذي إناء من ماء فاطرحي فيه ملحا ثم اغسلي ما أصاب الحقيبة من الدم ثم عودي بمركبك قالت فلما فتح رسول الله (ص)خيبر رضخ لنا من الفيء قالت وكانت لا تطهر من حيضة إلا جعلت في طهورها ملحا وأوصت به أن يجعل في غسلها حين ماتت "
"30- أبو إياس:
عن أبي اياس قال كنت ردف رسول الله (ص)فقلت ما أقول فقال قل هو الله احد حتى ختمها وقال قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس ثم قال يا أبا إياس ما قرأ الناس بمثلهن "
"31- أبو هريرة :
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : كنت ردف النبي (ص)فقال يا أبا هريرة أو يا أبا هر هلك الأكثرون إن الأكثرين هم الأرذلون يوم القيامة إلا من قال بالمال هكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله وخلفه وبين يديه وقليل ما هم ثم قال يا أبا هريرة أو يا أبا هر ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قال قلت بلى يا رسول الله قال لا حول ولا قوة إلا بالله ولا منجا من الله إلا إليه ثم قال يا أبا هريرة أو يا أبا هر هل تدري ما حق الله على الناس قال : قلت الله ورسوله اعلم قال فإن حق الله على الناس أن يعبدون ولا يشركوه به شيئا وحق الناس على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم "
"32- قثم بن العباس بن عبد المطلب :
أخرجته في ترجمة عبد الله بن جعفر
33- قيس بن سعد الأنصاري:
عن عمرو بن شرحبيل بن قيس بن سعد بن عبادة قال : أتى النبي (ص)دار سعد فقام على فرد عليه سعد وخافت ثم سلم فرد عليه سعد وخافت ثم سلم فرد عليه سعد وخافت فلما رأى ذلك النبي (ص)انصرف راجعا وخرج سعد يسعى في رجاء فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله والله ما منعني أن أرد عليك إلا لتكثر لنا من السلام فادخل يا رسول الله فدخل فوضع له ماء يتبرد به فاغتسل ثم جلس فقال اللهم صل على الأنصار وعلى ذرية الأنصار وعلى ذرية ذرية الأنصار فلما أراد أن يرجع أتى بحمار وقد جعلت عليه قطيفة ما هي بخز ولأمر عزي فأرسل ابنه مع ليرد الحمار قال احمله بين يدي قال فقال سبحان الله يا نبي الله احمله بين يديك قال نعم هو أحق بصدر حماره قال هو لك يا رسول الله قال احمله إذا خلفي "
"34- خوات بن جبير الأنصاري المديني:
شهد بدرا مع رسول الله (ص)وضرب له بسهمه يوم بدر وهو الذي ردف النبي (ص)يوم خرج إلى بدر فرده النبي (ص)من الروحاء لأنه اشتكى وهو من أهل المسجد وهو من المطهرين"
انتهى الكتاب والرأى لمن قرأ هل استفاد من حفظ الأسماء شىء؟
اجمالي القراءات
4652