آحمد صبحي منصور Ýí 2019-09-05
الوحى الشيطانى تحت مسمى ( السُّنّة ) فى تلبيس إبليس لابن الجوزى
أولا : كل رسول يأتى قومه بكتاب فقط ، وليس ( كتاب وسُنّة ).
1 ـ هذه حقيقة قرآنية ، بل إن هناك أكثر من رسول لهما أو لهم كتاب واحد . قال جل وعلا عن موسى وهارون ( وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ ﴿١١٧﴾ الصافات ) وقال عن ثلاثة رسل ( وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ ﴿١٤﴾ يس ). ولم ينزل على خاتم النبيين كتاب و ( سُنّة ) بل كتاب فقط . قال جل وعلا عن الإكتفاء به وحده ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥١﴾ العنكبوت ) قال جل وعلا بعدها ردا على الكافرين : ( قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا ۖ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّـهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٥٢﴾ العنكبوت )
2 ـ تعبير ( الكتاب والسُّنّة ) لم تكن معروفة للخليفة عمر بن عبد العزيز الذى قيل عنه وعن أول خطبة له عند توليه الخلافة : ( .. ثم خرج الى المسجد فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ، ثم قال : " اما بعد فانه ليس بعد نبيكم نبي ، ولا بعد الكتاب الذي انزل عليه كتاب .. ). لم يكن معروفا وقتها فى عصر عمر بن عبدالعزيز تعبير ( الكتاب والسّنة ) الذى تم إختراعه فيما بعد فى العصر العباسى . لذا إفتتح خطبته بالتأكيد على أنه :( ليس بعد نبيكم نبي ولا بعد الكتاب الذي انزل عليه كتاب.. )
ثانيا : متى ظهر تعبير ( الكتاب والسُّنّة )
1 ـ الدولة الأموية كانت أقرب الى الحكم العسكرى القبلى ( نسبة الى القبيلة ) لم يتح لها وقت للراحة وإلتقاط الأنفاس للعلم وتدوينه ، كانت تحارب غزوا فى الخارج وقتالا فى الداخل ضد أعدائها من الخوارج والشيعة والموالى والأقباط وغيرهم ، ثم سقطت فجأة على يد عدو كان يعمل تحت السطح ينشر دعوته مصطنعا أحاديث تبشر بقدوم المهدى المنتظر الذى ينقذ الناس من ظلم الأمويين . إستثمر الدعاة العباسيون السّريون حاجة المقهورين الى (المهدى المنتظر ) فأسهموا فى سبك ونشر الأحاديث الدعائية لدولة قادمة يجعلون النبى يدعو لها ويتنبأ بها . إنتشرت هذه الدعوة فى خراسان بين المسلمين الجُدُد والشيعة منهم ، وبين فرس كارهين للإسلام والدولة الأموية والعرب الذين أسقطوا أمبراطوريتهم الكسروية ودينهم المزدكى .
2 ـ بعض الفرس تعجل في استغلال الدعوة العباسية في إرجاع الدين المزدكي الفارسي حتى قبل أن تنجح الدعوة العباسية في إقامة الدولة لبني العباس ، ومنهم (عمار بن بديل ) الذى استطاع أن يخدع بكير بن ماهان كبير الدعاة العباسيين في العراق ، فأرسله داعية إلى خراسان . وفي خراسان غيّر ّ (عمار بن بديل) اسمه إلى اسم فارسي الأصلى وهو(خداش) ونشر المزدكية بين مسلمي فارس وانتهى أمره بالقتل.
3 ـ خرجت الدعوة العباسية فى خراسان الى الدور العلنى المسلح بقيادة أبى مسلم الخراسانى الذى نجح فى تدمير الدولة الأموية سريعا وإقامة الدولة العباسية عام 132 هجرية .وكان نفوذ أبى مسلم الخراسانى طاغيا فى خلافة السفّاح أول خليفة عباسى،وأحسّ الخليفة التالى ابوجعفر المنصور بخطورة أبى مسلم الخراسانى فقتله سنة 137 هجرية، فتحطّمت أمنيات زعماء القومية الفارسية فى أن يعيدوا مجدهم القديم من خلال تحكمهم فى الخلافة العباسية 4 ـ كانت أكثرية الفرس الذين مع أبي مسلم الخرساني يتمنون إعادة الديانة المزدكية ، وقد فجعهم مصرع قائدهم أبي مسلم الخرساني فقاموا بثورات على العباسيين فى شرق الدولة بعيدا عن مركز الدولة العباسية . بدأت بثورة " الأبو مسلمية" للثار لآبى مسلم وتزعمهم سيناذ ، وبعده ثورة (استاذيس) وأخمدها أبو جعفر المنصور، وتوالت الثورات الفارسية المزدكية بشعاراتها الدينية مثل ثورة المقنع الخرساني . وكانت أقوى ثوراتهم في خلافة المعتصم بقيادة بابك الخرمي الذي كاد يقضي على الدولة العباسية ، واستمرت الحرب عشرين عاماً ، حتى قضى عليه الأفشين قائد المعتصم سنة 220هـ ، وكان الأفشين نفسه مزدكياً فقتله المعتصم ، مما يدل على تغلغل عقيدة المزدكية في البلاط العباسي .طاردت الدولة العباسية من لا تثق فيه بإختراع حد الردة وحد الرجم ، والاتهام بالزندقة . انتهى هذا الوضع فى خلافة المتوكل العباسى
5 ـ تولى الخليفة المتوكل عام 232 . وكان ناقما على المعتزلة أصحاب السطوة فى الدولة العباسية فى خلافة المأمون والمعتصم والواثق . وكان كبير المعتزلة وهو محمد بن الزيات هو المسيطر على الخليفة الواثق، وقد زيّن للواثق أن يعهد لابنه ويعزل أخاه جعفر ولى العهد ، وبموافقة الخليفة الواثق أخذ محمد بن الزيات فى إهانة ولى العهد ( جعفر ) وتحقيره ليرغمه على التخلى عن ولاية العهد ، ولكن مات الخليفة الواثق ( فجأة ) فأصبح جعفر ولى العهد هو الخليفة وحمل لقب ( المتوكل على الله ). وبادر المتوكل بتعذيب ابن الزيات وقتله وقتل خصومه الآخرين ، ووصل إضطهاده الى المعتزلة وأهل الكتاب والصوفية والشيعة.
6 ـ فى المقابل قرّب المتوكل اليه أصحاب الحديث الذن تعرضوا للإضطهاد فى خلافة المأمون والمعتصم والواثق فيما يعرف بفتنة ( خلق القرآن ) وكانوا يطلقون عليهم ( الحشوية ) أى الذين يحشون رءوسهم بأحاديث لا أصل لها .
7 ـ تغير الوضع ، إذ بعد إستخلافه بعامين جعل الخليفة المتوكل الأحاديث والسّنة الدين الرسمى للدولة ، وأرسل قادة أهل الحديث الى الآفاق يبشرون بالأحاديث وينشرونها . يقول ابن الجوزى فى المنتظم فى احداث عام 234 : ( وفي هذه السنة أظهر المتوكل السنة ونشر الحديث ..وفيها: أشخص المتوكل الفقهاء والمحدثين . وكان فيهم مصعب الزبيري وإسحاق بن أبي إسرائيل وإبراهيم بن عبد الله الهروي وعبد الله وعثمان ابنا محمد بن أبي شيبة وكانا من حفاظ الناس ، فقسمت بينهم الجوائز وأجريت عليهم الأرزاق، وأمرهم المتوكل أن يجلسوا للناس،وأن يحدثوا بالأحاديث التي فيها الرد على المعتزلة والجهمية وأن يحدثوا بالأحاديث في الرؤية ، ( أى رؤية الله فى يوم القيامة خلافا لرأى المعتزلة ) . فجلس عثمان بن أبي شيبة في مدينة المنصور ، ووضع له منبر ، فاجتمع عليه نحو من ثلاثين ألفًا . وجلس أبو بكر بن أبي شيبة فى مجلس الرصافة فاجتمع عليه نحو من ثلاثين ألفا .) ويقول ابن الجوزى أيضا : ( في سنة أربع وثلاثين ومائتين نهى المتوكل عن الكلام في القرآن ، وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سامراء منهم: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، وابنا أبي شيبة ، ومصعب الزبيري . وأمرهم أن يحدثوا . ووصلهم . ) أى أعطاهم الأموال .
8 ـ ونلاحظ ان أهل الحديث هنا ينقسمون الى نوعين : قادة يخترعون الحديث ، وعوام أهل الحديث الذين يستمعون اليهم بالآلاف . وكان يُنصب للقائد منبر ، ويجتمع حوله عوام أهل الحديث بعشرات الألوف يكتبون عنه ما يقول كما لو كان ينطق بوحى السماء !. ووجد العوام فرصتهم فى أن يصبحوا علماء بتدوين ما يسمعونه من إفك يقال لهم إنه حديث نبوى وسُنّة .
9 ـ بعد هزيمة وقتل بابك الخرمى عام 220 أدرك قادة الفرس عجزهم عن الانفصال عن الدولة العباسية ، فدخلوا فى الاسلام للكيد له بإستغلال مهارتهم فى صناعة الأحاديث ، وجاءتهم الفرصة عام 234 بإعلان الخليفة المتوكل ( السنة ) دينا رسميا للدولة ، فظهر أئمة الأحاديث المشهورين من نفس المناطق التى كانت تشتعل بالثورة على العباسيين ، منهم البخارى ومسلم وابن ماجة والترمذى والحاكم والبيهقى ..الخ . كل منهم حمل إسما عربيا بالولاء لقبيلة عربية ليخفى إسمه الأعجمى مثلما فعل ابن برزدويه ( البخارى ).
10 ـ نجحوا فى الكيد للإسلام باسم النبى محمد عليه السلام ،بل اصبح أولئك الأعاجم آلهة فى الدين السنى .
ثالثا :
1 ـ كان لا بد للدين الجديد من طريقة توثقه ، وإخترع أحبار المزدكية ( علماء الحديث ) ما يعرف بالجرح والتعديل ، أى فحص أحوال الرواة . وقد فصلنا هذا فى بحث ( إنكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم ) . الطريقة الأخرى المسكوت عنها هى جعل البنى معصوما من همزات الشياطين ، حتى يكون المنسوب اليه من الأحاديث وحيا لا صلة له بوحى الشياطين .
2 ـ إخترعوا اسطورة أن الشيطان الخاص بالنبى محمد قد أعلن إستقالته وأسلم . إخترع ( الإمام مسلم ) هذا الحديث وجعل له قصة جذابة وإسنادا مفترى، وجعل من رواته عبد الله بن أحمد بن حنبل ، وذكر ابن الجوزى هذا الحديث فى كتابه ( تلبيس إبليس ) تحت عنوان ( ذكر الإعلام بأن مع كل إنسان شيطانا ). بعد سلسلة العنعنة الطويلة والمُملّة والكاذبة، قال ( .. عن ابن قسيط أنه حدثه أن عروة بن الزبير حدثه أن عائشة زوج النبي حدثته أن رسول الله خرج من عندها ليلا. قالت : " فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع ، فقال : "مالك يا عائشة أغرت ؟ فقلت : "ومالي لا يغار مثلي على مثلك ؟ "فقال : " أو قد جاءك شيطانك ؟ "قالت : " يا رسول الله أو معي شيطان ؟ "قال : "نعم . " قلت : " ومع كل إنسان ؟ " قال : " نعم " : . قلت : "ومعك يا رسول الله ؟ " قال : " نعم ، ولكن ربي عز وجل أعانني عليه حتى أسلم." ) يقول ابن الجوزى عن هذا الحديث ( انفرد به مسلم ) أى ذكره مسلم وحده . ومع هذا اضحى حديثا مشهورا لأنه يعطى إيمانا وصُدقية لأى حديث ينسبونه للنبى محمد عليه السلام ظلما وعدوانا . وتأكيدا على نفس المعنى ذكر ابن الجوزى فى نفس الكتاب حديثا آخر ، بعد العنعنة المُملّة والكاذبة يقول هذا الحديث المُفترى : ( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة ، قالوا : " وإياك يا رسول الله ؟ " قال : " وإياي ، ولكن الله عز وجل أعانني عليه فلا يأمرني إلا بحق . وفي رواية فلا يأمرني إلا بخير ).
3 ـ هذا تكذيب للقرآن الكريم .!!.
3 / 1 : فالشيطان أوقع النبى محمدا بما عرّضه الى العتاب . كان يحضر جلسات الخوض فى القرآن الكريم مع إن الله جل وعلا نهاه مرتين . قال له جل وعلا مرتين فى خطاب مباشر : (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿الزخرف: ٨٣﴾ ( المعارج 42 ) . فى المرتين أنساه الشيطان طاعة ربه جل وعلا فجاءه التحذير من ربه جل وعلا : ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٦٨﴾ الانعام ). تدبر قوله جل وعلا له : ( ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) وهى واضحة الدلالة .
3 / 2 : وتكررت الأوامر للنبى محمد بالاستعاذة بالله العظيم من الشيطان الرجيم . قال له جل وعلا فى خطاب مباشر :
3 / 2 / 1 : ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿الأعراف: ٢٠٠﴾
3 / 2 / 2 : ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿فصلت: ٣٦﴾
3 / 2 / 3 : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿النحل: ٩٨﴾
3 / 2 / 4 : ( وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ﴿ ٩٧﴾ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ ﴿المؤمنون: ٩٨﴾
3 / 2 / 5 :( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿الفلق: ١﴾
3 / 2 / 6 : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿الناس: ١﴾
4 ـ لو حدثت إستجابة فورية وتامة من النبى ما تتابعت هذه الأوامر . هذا يؤكد أن الشيطان الخاص بالنبى لم يقدم إستقالته ، بل ظل يوسوس للنبى ، والله جل وعلا جعل عصمة النبى بالوحى القرآنى ، فى تبليغه ، وفى تأديب النبى به ، ولهذا جاءت آيات قرآنية كثيرة تعتب على النبى وتلومه ، منها قوله جل وعلا :
4 / 1 :( عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١﴾ أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ ﴿٢﴾ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ ﴿٣﴾ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ ﴿٤﴾ أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ ﴿٥﴾ فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ ﴿٦﴾ وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ ﴿٧﴾ وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ ﴿٨﴾ وَهُوَ يَخْشَىٰ ﴿٩﴾ فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ ﴿١٠﴾ كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ﴿١١﴾ فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿١٢﴾ عبس )
4 / 2 : ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّـهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّـهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ) ﴿٣٧﴾ ) الاحزاب )
4 / 3 : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّـهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١﴾ التحريم )
4 / 4 : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿١١٣﴾ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّـهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴿١١٤﴾ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾ التوبة )
4 / 5 : ( لَّقَد تَّابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١١٧﴾ التوبة )
5 ـ بناء على أكاذيبهم نشروا الاعتقاد فى عصمة النبى بمعنى عدم وقوعه فى أى خطأ ، كل هذا حتى يعطوا أحاديثهم ( النبوية ) حصانة وتقديسا .
6 ـ هى أحاديث شيطانية ولكن حصّنوها بهذه الأكاذيب .
ورث المسلمون تراثا ضخما هائلا و هذا التراث أنماه و أخرجه و نشره المؤسسات الرسمية في الدول العربية و الإسلامية من خلال تدريسه و طبعه و توزيعه هو تراث كتبه السابقون أسماهم الدكتور أحمد ( رسل الوحي الشيطاني ) . كتاب واحد ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزي و ترى الجهد الجهيد للدكتور أحمد في نقده و إثبات بطلان ما جاء فيه فأين الوقت لنقد و إثبات بطلان ما جاء في جبال و تلال و هضاب من كتب التراث هذه التي تدرس و تطبع و توزع بسرعة عالية جدا بحيث أصبحت مواد يدرسها الطلاب في كل مراحل تعليمهم و يتخرجون يحملون كل هذا الإفك !! مهمة تكاد تكون مستحيلة و الله جل و علا هو المستعان .
هذا هو الجهاد الحقيقي .. و نتأمل هذه الفقرة من المقال : ( بعد هزيمة وقتل بابك الخرمى عام 220 أدرك قادة الفرس عجزهم عن الانفصال عن الدولة العباسية ، فدخلوا فى الاسلام للكيد له بإستغلال مهارتهم فى صناعة الأحاديث ، وجاءتهم الفرصة عام 234 بإعلان الخليفة المتوكل ( السنة ) دينا رسميا للدولة ، فظهر أئمة الأحاديث المشهورين من نفس المناطق التى كانت تشتعل بالثورة على العباسيين ، منهم البخارى ومسلم وابن ماجة والترمذى والحاكم والبيهقى ..الخ . كل منهم حمل إسما عربيا بالولاء لقبيلة عربية ليخفى إسمه الأعجمى مثلما فعل ابن برزدويه ( البخارى ).
10 ـ نجحوا فى الكيد للإسلام باسم النبى محمد عليه السلام ،بل اصبح أولئك الأعاجم آلهة فى الدين السنى . ( انتهى الاقتباس )
هل سيستوعب ( الباحثون ) الحقيقيون هذه الفقرة !!
ورد في المقال أعتقد أنه خطأ املائيا ( كلمة : تأديب ) في الفقرة 4 / 1 و أعتقد أنها ( تأنيب )
حفظكم الله جل و علا .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5118 |
اجمالي القراءات | : | 56,904,593 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
تدبر آيات 32 : 34 من سورة الشورى
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
انت مولانا فانصرنا : اهل القرآ ن مسالم ون ولا يمكن ان نحارب فكيف...
لا بد من الصداق: تم بدون مهر لأى سبب مثلا الزوج ة اتناز لت عنه...
وأنا لدى إقتراح: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته تحية سلام...
المصائب والعقوبات: ثمّة سؤال: في معرض إجابة لك عن سؤال مؤخرً ا، ...
أصحاب القبور: يَا أَيُّ هَا الَّذ ِينَ آمَنُ وا لَا...
more
جاء في بحث سابق عن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله والذي كان على خلاف المتوكل في بعض الأمور ولكن السؤال هل استمر المتوكل في منع أكل الملوخية كسابقه الحاكم بأمر الله : (9 / 1 / 1 : ( ومنع الناس من أكل الملوخية والجرجير والتوكلية والدلينس وذبح الأبقار السليمة من العاهة إلا في أيام الأضحية. ومنع من بيع الفقاع وعمله البتة ( الفقاع هو شراب الشعير المتخمر ) ، وأن لايدخل أحد الحمام إلا بمئزر ، ..ولا يباع شيء من السمك بغير قشر ، ولا يصطاده أحد من الصيادين . وتتبع اناس في ذلك كله ، وشدد فيه ، وضرب جماعة بسبب مخالفتهم ما أمروا به ونهوا عنه مما ذكر ) ( وقرئ سجل في الأطعمة بالمنع من أكل الملوخية التى كانت محببة لمعاويةبن أبي سفيان والبقلة المسماة بالجرجير المنسوبة إلى عائشة رضي الله عنهاوالمتوكلية المنسوبة إلى المتوكل.) ( وفيه المنع من عجن الخبز بالرجل والمنع من أكل الدلنيس ، والمنع منذبح البقر التي لا عاقبة لها إلا في أيام الأضاحي وما سواها من الأيام لا يذبح منهاإلا ما لا يصلح للحرث.) ( والمنع من بيعالفقاع وعمله ألبتة لما يؤثر عن علي رضي الله عنه من كراهة شرب الفقاع.) ( ولا يباع شيء من السمك بغير قشر ولا يصطاده أحد من الصيادين.)