علي عبدالجواد Ýí 2007-05-12
هل الاسلام أحل زواج اربعه نساء و معاشره عدد غير محدد من ملك اليمين ؟؟
و هل كان النبى يتسرى بالجوارى و له تسع زوجات ؟
اقول و بالله التوفيق ان الله شرع التزاوج بين الذكر و الانثى منذ آدم عليه السلام فقال
()يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَácute;َيْكُمْ رَقِيباً) (النساء:1)
و كان فى ذلك الوقت لا يوجد نظام الرق فكان كل النساء احرار فكان المصطلح القرءانى هو الزواج بين الرجال و النساء
و بعد مده ظهر نظام الرق و قد ظهر ذلك زمن سيدنا موسى ( )وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائيلَ) (الشعراء:22) و مع وجود العبوديه الا ان نظام الزواج فى طبقه العبيد استمر ساريا و من هذا الزواج و لد سيدنا موسى و لا يمكن ان يقبل الله ان يكون سيدنا موسى من سفاح او تسريه ؟
و من قبل موسى سيدنا ابراهيم قد تزوج اولا السيده ساره ثم تزوج من السيده هاجر و هى جاريه و ليس كما يقال فى الكتب انه كان يتسرى بها و ذلك بنص التوراة فى الاصحاح السادس عشرمن سفر التكوين ( فأخذت ساراى إمرأه ابرام هاجر المصريه جاريتها من بعد عشر سنين لاقامه ابرام فى ارض كنعان و أعطتها لابرام و جعلها زوجة له )
فمن اين جاؤابالفريه التى تقول ان ابراهيم كان يتسرى بهاجر ؟؟؟ و يتسرى اى يلهو معهالتسرى عنه؟
الجواب هو انهم و ضعوا اسم سيدنا ابراهيم ابو الانبياء القدوه لجميع الانبياء مع اسم سيدنا محمد و جمعوهما فى موضوع التسرى بالجوارى حتى يؤكدوا ان التسرى من عهد ابراهيم و ليس بدعه فى دين الاسلام كما ارادوهافاحشه فى دين الاسلام و قد صدقها رجال النقل بدون عقل ووضعوها فى كتب الفقه على انها شرع من عند الله القائل ( )أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) (الشورى:21)
و مع وجود الرق فى الاسلام وّضع الله القاعده الاساسيه لمعاشرة الرجل للمرأه و هى الاحصان اى الزواج اى النكاح و ذلك فى قوله تعالى () ْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ) (النساء:24)
و معنى تبتغوا بأموالكم اى سواء كان المال المدفوع لمعاشره النساء مهرا للحره او كان المال المدفوع مهرا للامه او لشراء الامه للزواج بها فهو حلال عند الله و غير ذلك يكون سفاح اى زنا لا يقبله الله
و كذلك قول الله ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ) (المائدة:5)
اى ان الاحصان وهو الزواج هو الطريق الوحيد فى شرع الله لمعاشرة النساء وهذا الاحصان هو الاساس سواء كانت الزوجه حره او امه و لكن و للتفريق بين صنفى النساء فى وقت الاسلام الاول اطلق على المرأه الحره اذا نكحت انها زوجه و تستحق المهر و الامه تسمى ملك يمين اذا نكحها سيدها اى عقد عليها و عقدها يسمى نكاح ايضا و لكن بدون مهر لان مهرها هو عتقها بالزواج
اما اذا تزوجت الامه من رجل حر فتكون له زوجه و هى ملك يمين رجل اخر و يكون لها مهر و النكاح يكون بإذن اهلهن كما قال الله )وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ) (النساء:25)
و انا اتسائل بعد هذه المقدمه كيف يدعوالله الى الزواج من الاماء المؤمنات و هن حلائل لمن يملكوهن بدون عقد نكاح؟ اليس هذا منافيا للفطره التى فطر الله عليها الرجال الراغبين فى الزواج ؟ و هل لان الرجل غنى يحل الله له الزواج و التسرى معا؟؟
و ما معنى التسرى ؟ اليس هو معاشره بدون عقد نكاح ؟ الا يتطابق هذا المعنى مع الزنا ؟ و خصوصا وانه لم يرد لفظ التسرى فى القرءان مع و رود الفاظ الاحصان و الزواج و ملك اليمين و النكاح
و ماذا لو رفضت الجاريه معاشره سيدها بدون عقد نكاح ؟ هل يكرهها على ذلك ؟ و الاسلام لا ضرر فيه و لا ضرار كما علمنا رسول الله فى سنته الشريفه و الله هو القائل ( وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً) (النور:33)
الم يروى البخارى و مسلم عن رسول الله ( من كانت عنده جاريه فعلمها و احسن تعليمها و احسن اليها ثم اعتقها و تزوجها فله اجران ) فلماذا اذن يتزوجها ان كانت معاشرتها حلاال ؟
و هل الاسلام يبيح اهداء الجوارى للرجال للمعاشره و التسرى بدون عقد نكاح ؟
اليس هذا ما الصق برسول الله بالنسبه الى السيده ماريه القبطيه ؟ و بسيدنا ابراهيم مع السيده هاجر ؟
و الله يأمر المسلمين عند زواجهم من الجوارى ان يكون هذا الفعل احصان و ليس سفاح كما قال الله ( فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ) (النساء:25)
و قد احل الله لرسول الله زوجاته كلهن فى سوره الاحزاب و لم يذكر التسريه اطلاقا حيث قال
1. ()يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ) (الأحزاب:28) و هنا لم يفرق الله بين الزوجه الحره و لا ملك اليمين و سماهن كلهن ازواج النبى وأ تبع ذلك بقوله يا نساء النبى ايضااى كلهن مثل بعضهن مع وجود ملك اليمين بين زوجات النبى مثل السيده صفيه و السيده ماريه و السيده جويريه
2. )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عليك ) و هنا يوضح الله نوعين من الازواج الاول هو الذى يعطى فيه المهر و الثانى هو الذى يكون عتقه هو المهر
3. )لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) (الأحزاب:52)
و هنا يحرم المولى عز وجل على رسوله الزواج من الحرائر و يسمح له بملك اليمين من الغزوات لزيادة العتق بين الاماء
4. )وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ) (المؤمنون:5)
)إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (المؤمنون:6)
وهنا اباح الله معاشره الحرائر من الزوجات أ و ملك اليمين بالاحصان و ليس بالسفاح
و الخلاصه ان الله لا يأمر بالفحشاء و هوالزنا بإسم التسرى بملك اليمين بدون عقد نكاح كما قال ()وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (لأعراف:28)
و أن رسول الله تزوج من جميع نسائه سواء الحرائر منهن او ملك اليمين محصنا و ليس مسافحا
و ان اهل السنة اباحوا الزنا لأمرائهم بمعاشرة ملك اليمين
و اهل الشيعة اباحوا الزنا بزواج المتعة
اقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم
مهندس استشارى / على عبد الجواد
1-غفلت في المقال الأول عن آيات كريمة في الموضوع رأيت أن أذكرها هنا إتماما للفائدة قوله تعالى: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون [ المائدة 89 ] فكفارة اللغو في اليمين منها ((تحرير رقبة)). و قوله تعالى : والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير [ المجادلة 3 ] فالتحرير من العبودية البشرية هو مبدأ الكتاب الكريم, و هو من كفارة هذا الذنب أيضا. و قوله نعالى : فلا اقتحم العقبة . و ما أدراك ما العقبة .فك رقبة. أو اطعام في يوم ذي مسغبة. يتيما ذا مقربة. أو مسكينا ذا متربة. ف((فك رقبة )) هنا من أعلى أنواع البر التي تتساوى مع اطعام مسكينا أو قريب جائع. 2- سألني أحد الإخوة عن مثال للتأخير في الآيات فذكرت له مثالا واحدا , رأيت إثباته هنا للفائدة , وذلك في قوله تعالى : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون [ التوبة 31 ] و الشاهد من الآية ((و المسيحَ بن مريم)) أخرت و هي معطوفة على الأحبار و الرهبان. و الآية في الواقع أصل في التوحيد فلم ينه القرآن الكريم عن عبادة أنبياء الله موسى و يسوع و محمد فقط و لكن نهى أيضا عن عبادة أي كهنوت ديني مهما كان نوعه, وعبادة الكهنوت هنا تعني إتخاذهم واسطة بين العبد و الرب و ادعاء العصمة لهم. 3- على أن هناك نقطة هامة ينبغي التنبه لها و أنه على الرغم من وضع القرآن لمنهج متكامل في التحرير و العتق إلا أن هذا الكتاب العزيز يعلم المسلم أن عزتة في عبوديته لله تعالى , وتلك العبودية لله وحده هي أيضا دين كل الأنبياء و الرسل: فتقرأ في توراة موسى: (( أنا الرب إلهك الذي أخرجك من مصر من بيت العبودية . لا يكن لك آلهة أخرى أمامي)) خروج 20: 1-2 فامتن الله على موسى و بني إسرائيل بانقاذهم من العبودية للأقباط في مصر و امتن عليهم بمنحهم العبودية له. فيا لها من نعمة. وتقرأ في إنجيل عيسى بن مريم حسب رواية متى : (( لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل . هو ذا عبدي الذي اخترته . حبيبي الذي سرت به نفسي.)) متى 12 :17-18 فتأمل وصف يسوع بن مريم بالعبد. و كفى بها نعمة أيضا. وهناك أيضا الكثير من النصوص الأخرى في التوراة و الإنجيل في نفس المعنى. و أما القرآن فكله توحيد , فلا نطيل على القارئ بذكر أمثله منه. و المهم أننا نتعلم من القرآن الكريم أن عبودية البشر للبشر - حتى و إن كانوا أنبياء مكرمين - عار و العبودية لله عز, العبودية للبشر عار جاء الإسلام ووجده في المجتمع – و لم يصنعه , و رغم أن هذا الكتاب العظيم نزل أساسا لتعريف الناس بالدين الحق و توجيههم لعبادة الله الواحد الأحد المنزه عن الابن و الشريك إلا أنه لم يغفل أبدا عن وضع تشريعات تهدف – إن طبقت – أن تمحو تدريجيا عار الرق عن المجتمعات الإنسانية. فسبق دين الإسلام السابقين و اللاحقين: سبق السابقين لأنك – أخي الحبيب محمد عبد الله – عندما تتبحر في هذا الموضوع الذي يهمك تجد كلاما مكدسا لا يرقى لما جاء به القرآن الكريم فمثلا قرأت كلاما لأحد البشر يأمر و ينهى كأنه الله ! و ياخيبة ما أمر به :العبيد أن ((يخضعوا)) لأسيادهم و لم يكتفي بعدم مساعدة العبيد بل جار أيضا على الأحرار آمرا اتباعه المساكين بإعطاء الجزية و الجباية و الخوف أيضا للحاكم, أي حاكم! أو ربما يأتي ذكر العبيد في سياق قصة أو موضوع و يمر ذكر هذا الصنف البائس إجتماعيا مر الكرام و لا كلمة عن مساعدة كأن ما هم فيه هو وضع طبيعي أو كأن الأمر لا يعنينا. فقارن و تأمل! و سبق أيضا اللاحقين المتحضرين الذين - و إن حرروا البشر من العبودية للبشر - إلا أنهم حرروا البشر أيضا من العبودية لله رب العالمين, و من أحدث ما قرأت لواحد من هؤلاء عندما قرأ القرآن أنه تضايق جدا أن القرآن يذكره أنه ((عبد)) لله في كل آية!! في الآية التي ذكرت الأمر يشمل الرجال أيضا من العبيد و ليس النساء فقط, فيحرم أيضا دخولهم مع النساء في مواضع الخصوصية. فالقول هنا يشمل النساء و الرجال أيضا و لا يحصر و لا يحبس في نكاح الأمة, وهذا واضح من السياق. وهناك تفصيلات أكثر في اللفظ إن شئت.
السلام عليكم
الزميل خالد عزالدين
ارجوا منك مزيدا من التوضيح بخصوص احكام الطلاق والعدة الخاصة بملكة اليمين
السلام عليكم ورحمة الله
تقول الأية الكريمة إخوتي الكرام التالي :
((( وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا ))) النساء 3
والإدعاء على الإسلام فيها بأنه يشجع على عبودية الإنسان لأخيه الإنسان والعياذ بالله لوجود جملة – وما ملكت أيمانكم – والتي توحي لغير العارفين بكلام الله سبحانه وتعالى بأن الإنسان يستطيع تملك أخيه الإنسان .
وعليه إخوتي الكرام فإنني أستفتح بإسم الله وأقول :
تبدء الأية الكريمة بالشكل التالي :
1 - ((( وإن خفتم الا تقسطوا في اليتامى ))) :
إذا فإن الأية الكريمة هنا تبدء طرحها بالحديث عن الخوف بعدم القسط والعدل بحق اليتيم مما يجعلنا نتوقف عندها لنسأل من هم المقصودون باليتامى ؟؟
((( ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن حتى يبلغ اشده واوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا الا وسعها واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله اوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون ))) الأنعام 152
والواضح من الأية الكريمة السابقة والتي هي ليست موضوع شرحنا هنا بأن اليتامى هم ليسوا فقط من أبنائنا من نسائنا المتوفات وإنما هم أيضا ممن نكفلهم ونرعاهم من أبناء أقربائنا وغير أقربائنا لقوله سبحانه وتعالى – ولو كان ذا قربى – مما يدل بأن اليتيم ليس فقط من هوا مني وإنما من هو ذا قربى مني كإبن شقيقتي أو شقيقي أو صديقي الذي يدرج تحت بند القربى , وعليه دعونا نعود ونتابع بأيتنا الكريمة من حيث توقفنا ونقول :
2 - ((( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ))) .
وكأنني بها هنا دليل على الكرم الذي مابعده كرم ....
كأن أذهب لصديق لي أطلب منه معونة مقدارها مئة دولار فيقول لي بل خذ مئتان وثلاثة وأربع إن إحببت ...
غير أن طلبه هنا كان مشروط لي بأن أعيدها له أضعاف مضاعفة بأن أستسمرها في مشروع مضمون الربح , وهذا ماقد لا أستطيع فعله ..
والشرط هنا في الأية الكريمة بما يلي :
3- ((( فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ))) والكلمة التي بحاجة للشرح هنا هي كلمت العدل :
وعليه : فما هوا العدل الذي يأمرنا الله سبحانه وتعالى بإتباعه ؟؟ هل يكون تطبيقنا صحيحا للعدل عندما نمنح نسائنا الحقوق ذاتها من مأكل وملبس ومشرب وغيرها كما يفعل البعض منا بحيث أنه قد قسم حتى وقته بالعدل كما يعتقد بينهم ليبيت عند إحدى زوجاته ليلة إذا مابات عند الأخرى ليلة مثلا ؟؟؟
هل هذا هوا العدل ؟؟؟؟
يتبع
وإذا كان هذا هو العدل فلماذا قال المولى سبحانه وتعالى مؤكدا على عدم وجود العدل بين النساء في الأية الكريمة التالية :
((( ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما ))) النساء 129
فاما هو العدل بين النساء ؟؟ بل ماهوا العدل في أعلى درجاته ؟؟؟
يكمن العدل أخي الكريم في الحكمة التالية ( أن تحب لأخيك ماتحب لنفسك )
فهل أخي هوا الرجل فقط ؟؟؟؟
أم أنني بقولي أخي أقصد البشرية جمعاء بذكرها وأنثاها ؟؟؟
نحن لسنا جنسين مختلفين ياأخي الكريم وإنما جنس واحد هوا الإنسان الذي جاء تكوينه من ذكر وأنثى ليصبح كامل متكامل بما يكمل به أحدهما الأخر .
وبما أن العدل يكمن في أن أحب لأخي ماأحب لنفسي .... وبما أنه ليس هناك فرق بين ذكر وأنثى .... فهل أقبل أنا الرجل على نفسي بأن تتزوج زوجتي برجل غيري وهي على ذمتي ؟؟؟ وإذا كنت لاأقبل هذا على نفسي فكيف أقبل به على غيري ؟؟؟ أليست المرءة هي أمي وأختي وصاحبتي وشريكة حياتي ؟؟؟ فكيف أقبل لها هذا الإضطهاد بأن تكون حقوقها أدنى من حقوقي ؟؟؟
((( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة )))
إذا وفي حال عدم قبولي بأن يكون لي شريكا في زوجتي فيكون بذالك الإسلام هوا دين الزوجة الواحدة بالنسبة لي على أقل تقدير بحيث أنني أحرم نفسي مقابل أن تحرم هي نفسها ... أما إن كنت أرضى بهذا على نفسي من أن يشاركني أحد فيها فأكون بهذا معفيا من الحرج أمام الله سبحانه وتعالى إذا ماتزوجت بغيرها وسمحت لها بأن تتزوج بغيري لأنني بذالك أحقق العدل المطلوب مني في كلتا الحالتين .... فهل أنتم على إستعداد لأن تبيحوا لنسائكم ما تبيحونه لأنفسكم لتكونوا عادلين حينها ؟؟؟؟ أما إن كان جوابكم لا فيكون الإسلام بهذا دين الزوجة الواحدة بالنسبة لقائلها .
وعليه فموضوع تعدد الزوجات من عدمه هوا موضوع إتفاق وشورى بين الرجل والمرة فيما هم مقدمون عليه من رباط الزوجية المقدس .
أما التفسير الخاطئ الذي فسره المفسرون من أن الجملة التي تقول في الأية الكريمة ((( مثنى وثلاث ورباع ))) تبيح للرجل الزواج بأربعة زوجات , فهذا لاأساس له من الصحة لأنه بذالك يكون حجة على المصطفى (ص ) الذي تزوج بأكثر من هذا العدد بحيث يكون قد سن لأمته سنة ليخالفها هوا بالزواج بأكثر من ذالك وهذا مالا يكون له (ص) وهوا العارف بالله بماتنزل على قلبه من أيات كريمة .
وقولي فيه هنا يعود أيضا على – ملكات اليمين – التي لم يفهم معناها المفسرون لكلام الله سبحانه وتعالى والذي يحمل الحكمة كلها .
يتبع
4 – (((او ما ملكت ايمانكم ))) وكيف يكون ملك اليمين ؟؟؟ أليس بالشراء بالمال ؟؟؟ وموضوع الشراء هذا أليس هوا عرض وطلب وفق مبادء التجارة بين البائع والشاري ؟؟؟ ثم هل المال هو القطع النقدي فقط ؟؟؟
فالمال كلمت تحمل معها الكثير من المعاني
فكل ماهوا لي هوا مالي – أي ملكي – ولهذا يقال ( ما - لي )
فجسدي مالي ... وشخصيتي التي أنا عليها مالي .... ومركزي الإجتماعي مالي .
وعليه فليست النقود وحدها مالي لأن مالي يكمن في الكثير من الإشياء إلآ الروح التي هي معي وليست مالي .
إذا فأنا أستطيع أن أملك من ملكات اليمين بمالي ماأشاء.
كأن أملك إنسان بالمعروف .... وقد أملكه أيضا بحديثي وعلمي بحيث يريد بعد هذا مصاحبتي طيلة أيام حياته مما يجعله ملك يميني بما ملكني هو من أمره .... كما وقد أملكه بمركزي الإجتماعي بحيث يرغب أن يرقى بنفسه لمستوى مركزي فيقدم ذاته مقابل هذا .
وبهذا يكون الإسلام صريح جدا لمن أراد معرفته من أنه تستطيع الزواج بالعدد لقادر عليه ووفق شروط العدل السابق ذكرها ليكون بذالك أكثر حتى من العدد الذي تزوج به محمد (ص) .... أي أنك تستطيع الزواج بعدد غير محدود من ملكات اليمين شريطة فهمك لمعنى ملك اليمن .
5- ((( ذلك ادنى الا تعولوا ))) وهنا تختم الأية الكريمة شرحها لنفسها بأن تقول لنا وذالك الذي كان سابق من شرحي لنفسي أفضل من أن تفسرونني على هواكم ودون مقياس العدل بأعلى درجاته وتقولوا إنا نعول على هذه الأية الكريمة التي أحلت لنا تعدد الزوجات لأننا قوامون على النساء .
وهذا هو شرحي للأية الكريمة إخوتي الكرام وقد إستقيته من خلال القرأن الكريم وحده ودون إعتمادي على الشرح والتفاسير والحديث وغيرها .....
وأعانني المولى على ذاتي ممايخطه قلمي من أن يكون خطاء يوم العرض عليه رغم إطمئناني المبدئي لم رأيته من عدل يحبه المولى سبحانه وتعالى في شرحي السابق الذي شرحته .
أخوكم محمد فادي
السلام عليكم ورحمة الله
أما بالنسبة لما طرحه الأخ شريف صادق من الأية الكريمة من سورة النور والتي تقول :
إقتباس :
((( وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير اولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ))) النور 31
ليقول : برجاء التركيز على الجزء التالى من الآية
(((أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ)))
أيمانهن هنا بنون النسوة ... اى هن ملك يمين لنساء ... على ذهابكم بأن ملك اليمين هى زوجه من كان يمتلك الآمه
أولا: كيف يكون هناك ملك أيمانهن للنساء ؟؟
ثانيا: وبالذات إن كانت المؤمنة المالكه غير متزوجه إن كنا سنذهب إلى أن زوج
المؤمنة سيتزوج الأمه ملك المؤمنة لتصبح ملك يمين على حد ذهابكم ؟؟؟
وايضا هل بذهابكم يعنى أن المؤمنة مسموحا وأن تبدى زينتها إلى الآمه المتزوجه والتى أصبحت ملك يمين ولا تبدى زينتها للأمة والتى لم تتزوج وما زالت أمه ؟؟
جوابي على أسئلتكم سيدي :
فيكون قولي فيه ومن خلال تفسيري للأية الكريمة من أ ن حقوق المرءة على زوجها واضحة جدا في رسالة الإسلام العادلة بحيث أنها تملك الحق بالزواج على زوجها إذا ماحلل لنفسه الزواج بغيرها ...
أو أن يطلقها ويمنحها حقوقها كاملت بما فيها أحقيتها بالأولاد وهذا موضوع أخر سنأتي عليه لاحقا إذا كان يريد الزواج بغيرها دون أن يبيح لها ماأباحه لنفسه .
أما إذا كان الإتفاق بينهما في بادء الأمر بأنها تبيح له الزواج بغيرها بعد أن يتزوجها وتتنازل هي عن أحقيتها هذه مقابل مبلغ من المال متفق عليه أو مركز إجتماعي أرادته لنفسها بالزواج منه أو حب جارف من طرف واحد فهذا شأنها لأن العقد شريعة المتعاقدين .( ملكات اليمن ) .
وهذا يكون أيضا وبالشكل المعكوس وعندما تكون المرءة هي الغنية بمالها ( ليس القطع النقدي فقط ) لتكون العصمة - الحرية - بيدها بما ملكها الرجل من أمره بحيث تصبح هنا هي المشتري ليكون الرجل هوا البائع . ( ملك لليمين ) .
فملكات اليمين هن من الحرائر الاتي ملكنني أمرهن برغبتهن ( فلايوجد عبودية في الإسلام بمعنى الرق ) وإنما يوجد ( العبودية الإختيارية بما ملكت غيري من أمري ) بحيث تمنحني هي حريتي بالتعداد في الزوجات عليها وتتنازل هي عن حريتها هذه لأسباب مختلفة أو العكس صحيح بما يمنحه الرجل للمرءة من تنازل , والحب الجارف الغير عقلاني ومن طرف واحد هو واحد من هذه الأسباب التي تؤدي لهذا التنازل .
السلام عليكم . ربط الجهال ديننا الكريم بالجنس فأصبحوا يفسرون كل أية بالجنس سواء ورد فيها نكاح أو بغي دون أي تفقه في ألدين والتعلم والقرأن الكريم كله يتكلم عن أولي الألباب ،أصحاب العقول ،أخي أو أختي ،ديننا ليس فيه الرق أو الاستعباد ،استغرب في موقع لأهل القرأن الدي يدعي تفسير القرأن بالقرأن لم يفهم أن الله عز وجل قصد بملكت الأيمان : الخدم ألدين كانوا يعملون في بيوت المسلمين وألدين اقسموا أن يأتمنو على ديار المسلمين ،لأنها كانت العادات في ذلك الوقت ومنذ وقت سيدنا إبراهيم عليه السلام .} قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ۚ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{ آية 2 سورة التحريم
من هذه الآيات يتبيًن لنا ان الأيمان هو الحلف والقسم بالله والعهد على الإلتزام بما حلف عليه.
إذاً حتى يأتمنو أحدا يعمل عندهم كانوا يستحلفوه بالله .وهذا ما ورد في جميع الأيات أن الله عز وجل كان يتكلم عن الخدم التي تعيش مع المسلمين في ديارهم . الاسلام حرر العباد ولم يستعبدهم وهذا ما فهمته عن الأية التي ذكرتيها والله أعلم :
الأية 50 من سورة الاحزاب (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )
فأن الله سبحانه لايتكلم عن الجنس ولكن عندما هاجر الرسول صلوات الله عليه كان معه زوجاته فئة من النساء فخاطبه الله واخبره بأنه المحلل لهن ( محلل لهن فقط اي مُحرم يعني مسؤول عنهم في السفر وعندما يحلون في المدينة لأنها مدينة جديدة عليهن ولا يعرفن فيها احد . فيقول له الله يايها النبي انا احللنا لك ازواجك لانك طبعا اتيت اجورهن وماملكت ايمانك ( خادماتك) لانهن اقسمن اليمين وفي عهدتك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك الاتتي هاجرن معك وانظروا الى هاجرن معك هيً اكبر دليل على صدق مااشرت اليه لان لو كان معناه النكاح فلماذا اللاتي هاجرن معه فقط كان يستطيع النبي ان يتزوج اي بنت ( خال وخالة وعم وعمة )
وامرأةً مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ( واذا امرأة ليس لها محرم او معيل وهاجرت اوسافرت مع الرسول فالرسول يكون لها مُحرم )
ان اراد النبي ان يستنكحها فالرسول يستطيع ان يكون وليها في حالة نكاحها وهنا يستنكحها معناه ليس ان ينحكها النبي ولكن ينكحًها لغيره وهذه الرخصة للنبي فقط ولايستطيع اي شخص ان يكون محرم لبنت خالة اوخالته اوعمه اوعمتة او اي امرأة غريبة عنه(خالصة لك من دون المؤمنين). والذي يبدو جليا في تكملة الآية (قد علمنا مافرضنا عليهم في ازواجهم........) لان الله قد بين للمسلم ما الفئة من النساء يكون مسؤؤل عنها (ماليا واخلاقيا لاجنسيا) كمعيل ماديا ومعين في السفر ( الزوجة وملك اليمين ) لكي لايتحرج النبي من هذا الامر.
قطع تعليقي ،هذه أول مرة اكتب في صفحتكم وكل شيء عندي بلنجليزي ،صعب أن اكتب بالعربي .
عفوا ،أرجو الاستاذ ينظر في هاته المسألة ويستمح تعليقي إن تجاوزت الأدب ،فما قرأته في الأحاديث عن الاسلام والجنس اغضبني كثيرا .أرجو المعذرة .
السلام عليكم .
هل رضى الله تعالى عن الصحابة ؟!
رسالة جديرة بالمناقشة من أحد رواد الموقع
دعوة للتبرع
والد عاق.!!: ابى كان وحيد والدي ه فعاش مدلل ولم يكمل...
السماع للهجص: في الآون ة الأخي رة بدأت أستمع كثيرا ومن باب...
فبما اغويتنى : هل أغوى الله جل وعلا ابليس ؟ لأنه قال...
بين السوأة والعورة: ما هو الفرق بين السوأ ة والعو رة ؟ ...
الخمر من تانى !!!: اسمح لي بالرد على ما تفضلت به .. حي ث ان كلمة "...
more
وهذا السؤال قامت بطرحةالمذيعه بسمة وهبة على شيوخ الازهر الافاضل جمال قطب وعطية مبروك وتهربوا من الاجابة واعتبروها امور لا يجب السؤال فيها وشتموا القمص زكريا بطرس لطرحها ولم يستطيعوا الرد على المذيعه فى مسالة ملك اليمين ومسالة عدم تحريم الرق فى زمن الرسول الكريم .. مما جعل اللقاء يبدو وكانة انهزام منهم واخفاق فى الرد يتبعه تشكيك للملايين من المسلمين فى عقائدهم
واتسال ان كان هؤلاء لا يفقهون شيئا عن الاسلام فلماذا يصدعونا بطلعاتهم الغير بهية وكانهم موظفين فى اجهل المؤسسات الدينية الرسمية !!!!!!!!!