رضا البطاوى البطاوى Ýí 2017-07-10
الشح فى القرآن
الشح هو البخل وهو الامتناع عن فعل واجب وهو عند الناس يطلق على الامتناع عن إنفاق المال كما يجب
شح النفس :
شح النفس المذكور فى قوله تعالى بسورة الحشر :
" ومن يوق شح نفسه " يعنى
كفر النفس فمعنى القول ومن يمنع كفر نفسه فالكافر يمتنع عن جزاء واقى شح نفسه:
بين الله أن من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون والمراد من يمنع كفر نفسه فأولئك هم الفائزون برحمة الله وهى الجنة الأخروية والنصر الدنيوى وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر :
" ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"
الكفار أشحة على المسلمين :
بين الله للمؤمنين أن المعوقين وهم المنافقون أشحة عليهم أى مانعين للعون عنهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب :
"قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا أشحة عليكم"
أنواع الشح :
هناك نوعين من الشح :
الأول الشح عن الخير والمراد الامتناع عن فعل النفع للنفس والغير وفيه قال تعال بسورة الأحزاب :
"أشحة على الخير "
الثانى الشح عن الشر والمراد الامتناع عن فعل الباطل
الأشحة على الخير :
الأشحة عن الخير وهم الممتنعين عن فعل الحق هم الكفار والمنافقين وفيهم قال تعالى بسورة الأحزاب :
"قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشى عليه من الموت تدور أعينهم كالذى يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا"
الأشحة عن الشر:
الأشحة عن الشر وهو الممتنعين عن الكفر هم المفلحون أى المسلمون وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر :
" ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون "
إحضار الأنفس الشح:
بين الله للمؤمنين والمؤمنات أن المرأة وهى الزوجة إذا خافت أى خشت من بعلها وهو زوجها النشوز وهو الإعراض والمراد النفور أى إرادة الطلاق فعليها أن تسعى لتعقد بينهما صلحا والمراد أن عليها أن تسعى ليعقدا بينهما اتفاقا حتى لا يحدث الطلاق ويبين لهما أن لا جناح عليهما أى لا عقاب عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والمراد أن يتفقا بينهما اتفاقا ينص على تنازل الزوجة عن بعض مهرها فى مقابل بقائها زوجة له والصلح خير والمراد والاتفاق نفع لهما وساعته تحضر الأنفس الشح والمراد وساعته تظهر النفوس البخل فى التنازل من قبل الزوجة أو فى امتناع الزوج عن قبول الجزء المتنازل عنه فقط فهنا الشح شح مالى وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح"
هل الشح المالى مباح ؟
الشح وهو البخل المالى ليس مباحا فى الإنفاق على النفس والأسرة وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان :
"والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"
متى يباح الشح المالى ؟
الشح المالى المباح فى أمر اختيارى مثل ما يحدث فى مشكلة النشوز عند إصلاح الحال بين الزوجين ومثل ما يحدث فى الاختيار بين التنازل عن الدين كله أو عن جزء منه
هل يكون المسلم شحيحا ماليا ؟
المسلم لا يكون شحيحا فى الإنفاق على نفسه وعلى أهله وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان :
"والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"
ومن ثم فالمسلم لا يكون بخيل ماليا
ما حال وجوب الشح على المسلم ؟
يجب الشح على المسلم فى الشر وهو الباطل فعليه الامتناع عن فعل أو قول الباطل حتى يكون مفلحا أى فائزا برحمة الله دنيا وأخرة
هل يجوز لأهل البخيل أخذ المال منه خفية أو قوة ؟
يباح لأهل البخيل أخذ المال منه خفية أو بالقوة حتى ينفقوا على أنفسهم بالعدل وبالقطع هذه المسألة لا تكون فى المجتمع المسلم فالبخيل كافر يكذب بنص من الوحى
كم يباح لأهل البخيل أخذ المال منه خفية أو بالقوة ؟
يباح لأهل البخيل أخذ المال منه خفية أو بالقوة بالعدل وهو النفقة الشهرية فإن علموا أنه من الممكن أن يخفى المال عنهم كله حتى لا يأخذوا منه شيئا أخذوا ما يكفيهم لعمل تجارة أو مشروع ينفقون منه على أنفسهم
ما هو عقاب المسلم البخيل ؟
البخيل أى الشحيح ماليا لا يطلق عليه اسم المسلم فمن كان مسلما ثم بخل فهو كافر ارتكب ذنب البخل
هل مانع الزكاة بخيل ؟
مانع الزكاة كمانع النفقة عن أهله كلاهما شحيح يستحق عقابه بحد الردة بعد وعظه عدة مرات فكل مانع حق مالى واجب عليه هو بخيل أى كافر
هل البخيل ماليا يعرف أنه بخيل ؟
البخيل يعرف أنه بخيل ولكنه يدعى فى معظم الأحوال إن لم يكن فى كل الأحوال أنه رجل كريم جواد وتصرفات البخيل تدل عليه كدوامه على أكلات معينة رخيصة وتقليله كميات الطعام وغيره مما ينفق فيه
هل هناك نص فى كفر البخيل ؟
النص هو دخول كانزى المال جهنم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة
والذين يكنزون الذهب والفضة ثم لا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم"
بما يعذب البخيل فى الأخرة ؟
يعذب البخيل وهو كانز المال بالمال الذى كنزه حيث يتم كيه به على أجنابه وظهره وجباههم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة"والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم"
قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
دعوة للتبرع
وسوسة: أوري د الإست فسار عن هذه الأية الكري مة ...
خمسة أسئلة : السؤ ال الأول ما هو ميقات صلاة الفجر ومتى...
كورونا وصلاة الجمعة: ماذا نصنع نحن المسل مين اليوم فقد منعوا صلاة...
رجاء ..رجاء منى لكم : أنا هنا الذى أسألك م ، وأتمن ى منكم الاجا بة ...
ابنتى الغالية .!!: منذ يومين بالضب ط ايقظت ني اختي تبشرن ي ...
more