تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب |
الأزمات المفتعلة

شادي طلعت Ýí 2016-05-03


تعود النظام المصري، على الهروب من الأزمات بإفتعال أزمات أخرى جديدة، منذ العام 1952م، وتلك أصبحت سمة أي نظام حكم جاء بعد نظام يوليو، وقد إنتبه الشعب المصري إلى هذه السياسة، فيما بعد، وكان خير مثال على صحوة الشعب وكشفه لقصة إفتعال الأزمات : فيلم الهروب الذي أخرجه الراحل/ عاطف الطيب، وقام ببطولته الراحل/ أحمد زكي، والذي كانت تدور قصته، حول تورط أجهزة الأمن في قتل العديد من المعارضين، وحتى تغض البصر عن تلك الأزمة، ساعدت على هروب أحد المتهمين بقضايا قتل، ليصنعوا منه بطلاً فينشغل الرأي العام به.
 
تلك هي سياسة الأزمات المفتعلة، وقد ذكرتها للربط بين الأحداث التي تمر بها مصر الآن، فما بين تنازل أو بيع جزيرتين مصريتين "تيران وصنافير"، ثم قصف وحشي من بشار الأسد وأنصاره، على مدينة حلب السورية، وبين الحرج الواقع فيه الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي، فيما بين محاولاته لإرضاء النظام السعودي، وبين تعهداته للرئيس السوري/ بشار الأسد، بالسعي الدؤوب لإبقائه في السلطة، فكان لابد من إفتعال أزمة جديدة، ألا وهي "إقتحام نقابة الصحفيين" لينشغل الرأي العام الداخلي والخارجي بها، ثم في نهاية الأمر، وبعد هدوء الأوضاع الحرجة لنظام الحكم المصري، حينها فقط ستحل أزمة إقتحام نقابة الصحفيين، وبتدخل من الرئيس نفسه، ليثني عليه الصحفيون أنفسهم فيما بعد.
 
المحزن في الأمر، هو غياب الحقيقة عن المثقفين والنخبة، ولا أعرف هل الحقيقة غائبة عن عمد، أم عن جهل، والله أعلم.
 
في النهاية : أقول لكل وطني وحقوقي وسياسي، لا تنشغلوا بأمور فرعية، وإلا تاهت منكم قضيتكم الأساسية، وأخيراً الحرية لسوريا، الحرية لسوريا، الحرية لسوريا.
 
وعلى الله قصد السبيل
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 10100

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   الإثنين ٠٩ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81472]



حياك الله:



هذه هى الحقيقة فى أيام السابقين كانت الكوارث سنوية أو شهرية  المصيبة فى أيام السيسى - وهو انتقام اليهود من أهل مصر التاريخية لعذاب فرعون  - الأزمات ستكون شبه يومية للتغطية على المصائب بمصائب أخرى تيران وصنافير ثم أهل الشر وهو تعبير من العهد القديم ذكر فى أسفار أيوب والمزامير والأمثال وأرميا ...ثم اقتحام النقابة ثم مبخافش ثم قتل الشرطة ثم حريق العتبة وغد وبعد غد... سيستمر المسلسل الكريه  على طريقة :



 مع السيسى ومخابراته لن تقدر أن تغمض عينيك



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 340
اجمالي القراءات : 4,091,078
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt