تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجفاف ونقص الغذاء يدفعان أكثر من 100 ألف أسرة للنزوح في أرض الصومال | خبر: الانبعاثات السامة في العراق: سحب الكبريت تهدد أجواء بغداد مجدداً | خبر: عائلات سجناء فلسطين تناشد السيسي الإفراج عن أبنائها المحتجزين منذ أكتوبر 2023 | خبر: كندا تعلن رسميا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر | خبر: الحكومة المصرية تزاحم القطاع الخاص طمعاً في الأرباح.. “كاري أون” مشروع ضخم لوزارة التموين للمنافسة ع | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ | خبر: الاعتقالات تطاول محتجين على توسعة ميناء العريش المصري | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا |
أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المدنى فى سورتى : النحل و النور

آحمد صبحي منصور Ýí 2015-12-02


أولا : فى الآيات المدنية فى سورة النحل :

مقدمة : قلنا إن هناك آيات مدنية داخل بعض السور المكية ، ونتعرف عليها بالقرينة ، أو السياق الموضوعى فى التنزيل القرآنى كله . مثل سورة المزمل المكية ، وفيها الأية الأخيرة وهى مدنية . ونفس الحال مع سور( الأنعام والعنكبوت ) ، وسيأتى تفصيل لذلك . وسورة النحل تحتوى بعض الآيات المدنية ، أغلبها فى الدعوة الى ( لا إله إلا الله ) وفى الجانب الأخلاقى الإصلاحى . ولكن آياتها المدنية فى نهاية السورة تتحدث عن تشريع الطعام وعن أهل الكتاب وتشريع القتال . وعرضنا للإلتفات فى آياتها المكية ، ونعطى لمحة عنه فى آياتها المدنية :

المزيد مثل هذا المقال :

1 ـ الطعام

يقول جل وعلا : ( فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114) هنا المخاطب المؤمنون فى : ( فَكُلُوا )  و( وَاشْكُرُوا ) مع إشارة الى رب العزة ، ثم نفس الحال فى المخاطب ( المؤمنون ) والاشارة الى رب العزة فى الآية التالية :  ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ) ثم إلتفات الى الغائب : ( فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ ) ، ثم الحديث عن رب العزة جل وعلا : ( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) ثم إلتفات الى المخاطب : ( وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ) ، ثم إلتفات الى الغائب : ( إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117)

2 ـ عن أهل الكتاب :

من الغائب فى ( وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا ) إلتفات  الى المتكلم ( حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا ) الى المخاطب وهو الرسول ( عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ) ثم إلتفات مركب المتكلم بإشارة الى الغائب وهم أهل الكتاب : ( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118)) ثم إلتفات الى الغائب ( إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ) ثم إلتفات مركب الى المخاطب وهو النبى عليه السلام بإشارة الى الغائب : ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (124) )

 3 ـ ملة ابراهيم

الغائب وهو ابراهيم عليه السلام مع إشارة الى رب العزة جل وعلا فى : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) ثم العكس وهو : إلتفات مركب من المتكلم وهو رب العزة بإشارة للغائب وهو ابراهيم عليه السلام : ( وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ (122) ثم إلتفات الى المتكلم وهو رب العزة بإشارة الى المخاطب وهو النبى عليه السلام ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً  ) ثم إلتفات الى الغائب : ابراهيم : ( وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (123))

4 ـ عن الدعوة والقتال :

المخاطب وهو الرسول مع إشارة الى رب العزة جل وعلا ، فى : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) الى نفس المخاطب وهو النبى مع إشارة للغائب فى  ( وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) الى المخاطب وهو النبى ( إِنَّ رَبَّكَ ) الى الحديث عن رب العزة فى إلتفات مركب يشير الى الغائب وهم الضالون  والمهتدون: ( هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) ثم إلتفات الى المخاطب وهم المؤمنون فى تشريع القتال :( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) ثم إلتفات مركب الى المخاطب وهو النبى مع إشارة الى أعدائه  ( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) ثم إلتفات مركب الى الحديث عن رب العزة جل وعلا بإشارة الى الغائب وهم المتقون المحسنون : ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) ).

ثانيا : سورة النور

جاءت بتشريعات جديدة لمجتمع المدينة ودولته المدنية الاسلامية ، مع إشارات تاريخية تدخل فى القصص القرآنى المعاصر لوقته . وفى هذا وذاك جاء اسلوب الالتفات :

التشريع :

1 ـ بداية السورة وعقوبة الزنى : يقول جل وعلا : ( سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) المتكلم وهو رب العزة الذى أنزل السورة وفرض تشريعها وأنزل آياتها البينات، وهى إفتتاحية الاهية فريدة ووحيدة فى القرآن الكريم كله تعطى إشارة ضمنية معجزة لنفى خرافة الرجم للزانى المحصن . ثم إلتفات من المتكلم رب العزة الى المخاطب وهم المؤمنون فى دولتهم ( لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) ثم إلتفات مركب الى الغائب وهو :( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي )هو إلتفات مركب لأنه فيه إشارة ضمنية الى الغائب وهو الدولة الاسلامية التى تثبت جريمة الزنا على رجل وإمراة، ثم تثبت رفضهما التوبة فيستحقان الوصف بالزانى والزانية ، ويتعين عقابهما بالجلد .  ثم بعدها إلتفات مركب الى المخاطب وهو الدولة الاسلامية لأن فيه إشارة الى الزانى والزانية  ( فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (2))

2 ـ فى الآداب الاجتماعية ، يقول جل وعلا : ( لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ) هنا خطاب عن الغائب ، وهم أصحاب الأعذار ، ثم إلتفات للمخاطب : ( وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61)).

3 ــ فى الاجتماعات السياسية العامة للشورى أو الديمقراطية المباشرة فى الدولة الاسلامية ، تبدأ القاعدة الايمانية فى تشريع الشورى  جزءا من الايمان ،باسلوب القصر  :(  إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ ) والخطاب هنا عن الغائب، ثم الالتفات المركب بعده ، فالمخاطب وهو النبى ، وفيه إشارة للغائب وهم الذين يستأذنون النبى: ( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) ثم إلتفات مركب الى المخاطب وهو النبى فى إشارة الى أولئك المستأذنين  : ( فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (62) ثم مخاطب آخر وهم المؤمنون : ( لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً )ثم الحديث عن رب العزة جل وعلا مع إشارة الى المتسللين :  ( قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) ثم إلتفات مركب بالحديث عن رب العزة جل وعلا  وفيه إشارة للمخاطب وهم جماعة المؤمنين : ( أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64)).

التاريخ : حديث الإفك :

قلنا فى كتاب ( القرآن وكفى ) إن السيدة عائشة لا شأن لها بحديث الإفك المذكور فى سورة النور لأنه عن علاقات إستجدت مع بداية إستقرار المهاجرين والمهاجرات فى المدينة ــ  ومنهم فقراء  ــ والمؤاخاة بينهم وبين الأنصار ، وما نتج عن ذلك من عون من الأنصار والأنصاريات للمهاجرين والمهاجرات ، وهذا أحنق المنافقين فإخترعوا أكاذيب عن علاقات فاحشة هى حديث الإفك الذى يتوجه فيه الخطاب للمؤمنين وعن المؤمنين ، ويأتى أسلوب الألتفات موضحا هذا .

يقول جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) هنا المُخاطب وهم جماعة المؤمنين والاتهام من رب العزة الذى يخاطبهم هو لعصبة من المؤمنين ، بعده إلتفات من المخاطب الى الغائب ، وهم أفراد تلك العصبة وقائدهم : ( لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) ثم إلتفات بالمخاطب وهم جماعة المؤمنين الذين تناقلوا الاشاعات السّامة ، والخطاب لهم بالتأنيب والوعظ والتهديد من رب العزة ( أى إلتفات مركب ) فى : ( لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُوْلَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمْ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)، ثم إلتفات من المخاطب الى الغائب وهم الذين يحبون بقلوبهم أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) ثم إلتفات الى المخاطب وهم جماعة المؤمنين : ( وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20)).

اجمالي القراءات 8544

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5241
اجمالي القراءات : 62,472,803
تعليقات له : 5,497
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي