عرض مقدمة ابن خلدون:الباب الأول:(6):الغيب والنبوة والوحى والكهانة

آحمد صبحي منصور Ýí 2015-08-29


كتاب ( مقدمة إبن خلدون: دراسة تحليلية )

القســــــم الأول : عـرض مقدمــــــــــة إبن خلــــــــــــدون : 

تابع  الباب الأول:في العمران البشري على الجملة وفيه مقدمات

المزيد مثل هذا المقال :

                                                 المقدمة السادسة

                              أصناف المدركين للغيب من البشر بالفطرة

                          أو بالرياضة ، ومقدمة الكلام في الوحي والرؤيا

     الله سبحانه وتعالى إختار الأنبياء وفضلهم بالوحي وجعلهم وسائل بينه وبين عباده لهدايتهم وزودهم بالخوارق والغيبيات دليلا على النبوة ، وخصائصها هي الوحي والعصمة والدعوة للحق وأن يكون ذا حسب في قومه ، وأن تكون له خوارق : _

خصائص النبوة ( الوحي)

    وحين يأتي الوحي للنبي يغيب عن الحاضرين كما لو كان مغشيا عليه ، والواقع إنه استغرق في لقاء ملك الوحي بما يخرج عن مدارك البشر ، ثم يعود النبي إلى إدراكه البشري ، والوحي يكون إما بأن يستمع إلى دوي من الكلام فيتفهمه ، أو يتمثل له الملك في صورة شخص يخاطبه بالوحي الإلهي . ثم تنجلي عنه تلك الحالة وقد وعى ما ألقي إليه من الوحي ، واستشهد إبن خلدون على ذلك بأحاديث عن الوحي " يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده على ، فيفصم عنى وقد وعيت ما قال ، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي مايقول " ، وحديث عائشة " كان ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا " . وآية " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا "                                      

     ولذلك كان المشركون يتهمون الأنبياء بالجنون ، ويزعمون أن للنبي تابعا من الجن, بسبب ما شهدوه من حالات الأنبياء عند الوحي .

العصمة

  يرى انها  تكون قبل الوحي ، وهي إتباع الخير وإجتناب الشر والرجس . واستشهد برواية أن النبي قبل البعثة سقط إزاره وهو يحمل الحجارة لبناء الكعبة ، فانكشف فسقط مغشيا عليه حتى استتر ، ورواية أخرى أنه عزم على حضور وليمة عرس ولعب فغشاه النوم  إلى اليوم التالي ولم يحضر . بل إنه كان لايقرب البصل والثوم .

الدعوة للحق

      أي دعاء النبي إلى الدين والعبادة من الصلاة والزكاة والعفاف . واتخذت خديجة من ذلك حجة على نبوة النبي حين جاءه الوحي لأول مرة ، واستدل هرقل أمام أبي سفيان بذلك على صحة نبوة النبي حين أرسل له النبي يدعوه للإسلام .

أن يكون ذا حسب في قومه

     واستدل بحديث " ما بعث الله نبيا إلا في منعة من قومه " وقول هرقل لأبي سفيان عن النبي : " كيف هو فيكم " ؟ فقال أبوسفيان : " هو فينا ذو حسب " والسبب أن يكون في حماية من أهله وقومه .

أن يعطى الخوارق

     وقوع الخوارق لهم يشهد بصدقهم . والخوارق أفعال يعجز البشر عن مثلها فسميت معجزة ، وهناك اختلاف في المعجزة ، المتكلمون يرون أنها بقدرة الله لا بفعل النبي ، وهو يتحدى بها المنكرين ، وذلك بإذن الله .

الاختلاف في المعجزة

      والتحدي هو الفارق بين الكرامة والسحر وبين المعجزة ، فليس في السحر ولا في الكرامة تحد . وقد منع أبو إسحق وغيره من وقوع الكرامة حتى لاتلتبس بالنبوة ، ويرى إبن خلدون جواز وقوع الكرامة وهي تختلف عن المعجزة في موضوع التحدي . ويرى المعتزلة إنكار وقوع الكرامة لأن الخوارق ليست من أفعال العباد ، وأفعال العباد معتادة وليس فيها خوارق ، ويستحيل أن تقع الخوارق على الكاذب لأن ذلك يعني الخداع والضلال وذلك لا يجوز من الله تعالى .

رأي الحكماء

    ويرى الحكماء أن الخوارق من صنع النبي بالفعل الذاتي ، والنفس النبوية عندهم لها خواص ذاتية منها صدور الخوارق بالقدرة الذاتية عنها وبدون شرط التحدي . والخوارق شاهد التصرف للنبي في الكون ، والنبي مجبول على الخير ممنوع من الشر. وخوارق النبي مخصوصة مثل الصعود للسماء واختراق الأجسام وإحياء  الموتى وتكليم الملائكة . أما خوارق الولي فأقل من ذلك مثل تكثير القليل والحديث عن المستقبل ، ولايستطيع الولي الإتيان بخوارق النبي .

رأي إبن خلدونفي معجزة القرآن

     ويقرر إبن خلدون أخيرا أن أعظم المعجزات وأشرفها وأوضحها هو القرآن الكريم، والقرآن بنفسه هو الوحي وهو الخارق المعجز ، وإعجازه في داخله ولا يحتاج إلى دليل على صدقه من خارجه ، ففيه يتحد الدليل والمدلول . واستشهد بحديث : " ما من نبي من الأنبياء إلا وأوتى من الأنبياء ما مثله آمن عليه البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحى إلى ، فأنا أرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة  ".

                          تفسيرحقيقة النبوة ، كما شرحه كثير من المحققين

      وحقيقة الكهانة ، ثم الرؤيا  ثم شأن العرافين وغير ذلك من مدارك الغيب

                                         تفسير حقيقة النبوة

قيام الكون وما فيه على أساس النظام والترتيب

    يقوم العالم  بمخلوقاته على نظام محكم متصلة حلقاته.  يبدأ ذلك بالعالم المادي ، وأول ما فيه عناصره من الأرض ثم الماء ثم الهواء ثم النار ، وكل منها يتصل بالآخر ويتحول إلى الآخر صعودا وهبوطا إلى أن ينتهي إلى عالم الأفلاك ، وهو  أرق مما سبق ، ويتصل ببعضه على هيئة لا يدرك الحس منها إلا الحركات فقط ، وعن طريق الحركات يهتدي الناس إلى معرفة مقاديرها وأوضاعها .

نظرية التطور " أو التدرج " من النبات إلى الحيوان فالإنسان

     ثم هناك ترتيب في عالم التكوين ، يبدأ من المعادن إلى النبات ثم الحيوان على هيئة بديعة من التدريج . فنهاية التطور في المعادن يؤدي إلى النبات . مثل الحشائش وما لا بذور له ، ونهاية التطور  في النبات يتصل بأبسط الحيوانات مثل النخل والعنب واتصاله بالحلزون والصدف وليس لهما إلا قوة اللمس فقط .

     ومعنى ذلك أن نهاية التطور في المعدن لديه الإستعداد للتحول للصورة الدنيا للنبات ، وهكذا في تحول أعلى درجات النبات إلى أدنى صورة للحيوانات . وينتهى التطور والتدريج إلى الإنسان صاحب الفكر حيث تجتمع فيه بداية الحس والإدراك إلى نهاية الفكر والرأي والفعل .

نظرية التطور أو التدرج من الإنسان إلى الملائكة

     وهناك آثار متنوعة لهذه العوالم المختلفة ، ففي العالم المادي آثار من حركات الأفلاك والعناصر ، وفي عالم التكوين آثار من حركة النمو والإدراك تشهد كلها بأن لها مؤثرا آخر للأجسام ، وهذا المؤثر روحاني إلا أنه يتصل بتلك المكونات ، وذلك المؤثر الروحاني هو النفس المدركة والمحركة ، وفوقها الملائكة ، وهي إدراك صرف وتعقل محض ، ومن الملائكة تأتي للنفس قوة الإدراك والحركة.

     وعليه – وطبقا لنظرية التدرج-  فإن لدي النفس إستعدادا للتحول إلى الطبيعة الملائكية في وقت من الأوقات وفي لمحة من اللمحات ، وذلك بعد أن تكتمل روحانيتها ويكون لها إتصال بالأفق الملائكي بنفس ما يحدث من تطور الأدنى للأعلى في الحلقات السابقة ، والطبيعة البشرية متصلة بعالم المادة عن طريق الجسد ، وعن طريق النفس يمكن أن ترقى إلى عالم الملائكة . وحينئذ تكتسب المدارك العلمية وتعلم الغيب ، حيث توجد الأحداث في عوالم الملائكة مجردة عن زمن الحدوث .

دور النفس بالنسبة للجسد

    والنفس البشرية – رغم أنها لا تظهر للعيان – إلا أنها المسيطرة على الجسد وأعضائه وتصرفاته . وقوي النفس تكون بالفعل (الفاعلية ) بحركة اليد والقدم واللسان ، وتكون بالإدراك (المدركة ) ، والإدراك يرتقي إلى أن يصل للقوة العليا منها ومن المفكرة أو الناطقة .

الحس المشترك في النفس

     وهناك تلازم بين القوى الفعلية الحسية والقوى المدركة ، فالإنسان يسمع ويبصر ويحس بالقوى الفاعلية في حواسه ، ولكن إحساسه المادي يأتي متفرقا حسب حركة كل حاسة من حواسه, ولكن القوى المدركة في الباطن تدرك المحسوسات مبصرة ومسموعة وملموسة وغيرها في حالة واحدة ، وهذا ما يعرف بالحس المشترك وهذا الحس المشترك يؤدي إلى الخيال .

الخيال بعد الحس المشترك

    والخيال هو قوة تمثل الشيئ المحسوس في النفس مجردا عن المادة ، ويوجد الخيال والحس المشترك في البطن الأول من المخ . ومقدمة البطن الأول للحس المشترك ، ومؤخرة البطن الأول للخيال .

الواهمة بعد الخيال

    ويرتقي الخيال إلى الواهمة التي تدرك المعاني المتعلقة بالشخصيات كعداوة فلان  لفلان ورحمة الأم وحنان الأب ، وترتبط الواهمة بالحافظة .

الحافظة مستودع المدركات

    والحافظة هي مستودع كل المدركات المتخيلة وغير المتخيلة ، وتوجد الواهمة في أول البطن المؤخر للمخ ، وتوجد الحافظة في نهاية البطن المؤخر للمخ .

قوة الفكر

     وكل ذلك يرتقي إلى قوة الفكر التي تقع في منتصف المخ ، وفيها قوة التعقل والنزوع للآرتقاء والتشبه بالملأ الأعلى الملائكي الروحاني ، وهي تتحرك دائما نحوه ولكن بغير الحركة المادية ، وقد يحدث أن تتحول تلقائيا إلى الملأ الملائكي بفطرتها .

أنواع النفس البشرية من حيث سموها للعالم العلوي

    والنفس البشرية من حيث سموها للعالم العلوي  على ثلاثة أصناف :

1- صنف عاجز بالطبع عن السمو للملأ الأعلى فهو يميل دائما للإنحدار إلى أسفل ، نحو المدارك الحسية والخيالية وتركيب المعاني من الحافظة والواهمة في نطاق الإدراك البشري الجسماني ، وهذا هو مجال العلماء .

2- صنف يتوجه بالحركة  الفكرية نحو العقل الروحاني ، والإدراك الذي لا يحتاج إلى الحواس الجسدية فيتسع نطاق إدراكه ليسبح في المشاهدات الباطنية الوجدانية اللا محدودة . وهذا هو مجال الأولياء أصحاب العلم اللدني ، ويتمتع بها أهل السعادة بعد الموت وأثناء البرزخ .

3- صنف يتحول بطبيعته إلى العالم العلوي حيث يصير في لمحة من اللمحات ملاكا من الملائكة ويشهد الملأ الأعلى ، وهذه درجة الأنبياء ، وهم ينسلخون إلى الملأ الأعلى حين الوحي .

    ولذلك نزههم الله تعالى عن موانع البدن ماداموا في أجسادهم البشرية ووجههم بالعصمة وحببهم في العبادة ليكونوا أهلا للملأ الأعلى وينسلخوا عن البشرية ، إذا أرادوا, بتلك الفطرة التي أوجدها الله فيهم .

أنواع الوحي

    وحين التحول للملائكية ، فالنبي يتلقى الوحي ليعود به على مداركه البشرية .

1-        فتارة يسمعه دويا كأنه من رمز الكلام يأخذ منه المعنى ، ولا ينتهي الدوي إلا وقد وعاه النبى وفهمه . وهذه رتبة الأنبياء غير المرسلين .

2-        وتارة يتمثل له الملك  رجلا فيكلمه ويعي ما يقول ، وذلك في لمح البصر أو هو أقرب حيث لا زمان . فالوحي هو الأسرع حيث يحدث في لمح البصر ، وتلك رتبة الأنبياء المرسلين وهي أكمل من رتبة الأنبياء غير المرسلين .

الوحي وحواس النبي

     ويعود النبي بالوحي على مداركه البشرية على السمع . وعندما يتكرر الوحي ويكثر التلقي ويصبح سهلا يعود الوحي على الحواس كلها خصوصا البصر .

شدة الوحي على النبي

     وأشار القرآن إلى شدة الوحي وصعوبته " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا " وأخبرت عائشة أن جبين النبي كان يتفصد عرقا من شدة الوحي ، ولذلك كان يحدث له إغماء وغيبوبة وغطيط.

الســـبب

     والسبب في ذلك انسلاخ النبي عن بشريته وتحوله إلى الملائكية وتلقي كلام النفس ، لذلك قال النبي عن الوحي لأول سورة في القرآن " فغطني حتى بلغ مني الجهد ".

الدلـيـــل

     والاعتياد يؤدي إلى السهولة بالقياس إلى ما قبله ، ولذلك كانت تنزل سورة القرآن حين كان بمكة أقصر منها وهو بالمدينة ، ولذلك نزلت سورة التوبة كلها أو أكثرها وهويسير على ناقته . وكان في مكة تنزل عليه السورة القصيرة في أوقات مختلفة ، واعتبروا ذلك علامات تتميز بها السور المكية عن المدنية .                                               تفســير الكهــــــــانة

بين الكهانة والنبوة في السمو للعالم الأعلى

     الكهانة من خواص النفس البشرية صاحبة الإستعداد للإنسلاخ من البشرية  إلى الروحانية بما فيها من إستعداد فطري ، إلا أن أصحاب الكهانة أقل من الأنبياء ، وهذا النقص الفطري يعوقها عن درجة الأنبياء فلا تتحرك قوتها العقلية عندما تنزع للسمو لعالم الملائكة ، فلا يبقى أمامها إلا التشبث بأمور جزئية محسوسة أو متخيلة كالأجسام الشفافة وعظام الحيوانات وسجع الكلام .

نوعية وحي الكهانة

     وبسبب هذا النقص والقصور عن الكلام كان إدراك الكهانة محصورا في الجزئيات أكثر من الكليات ، لذلك يكون الخيال لديهم أقوى حيث أن الخيال هو آلة الجزئيات ، ولا يقوى الكاهن على إدراك المعقولات لأن مصدر الوحي لديه من الشيطان .

سجع الكهـــان

     وفي أرقى أحواله يستعين الكاهن بالسجع والموازنة ليكمل به إتصاله الناقص بالعالم العلوي ، وربما صدق وربما كذب ، وربما يستعين بالظن والتخمين والتمويه . وأصحاب السجع هم أرقى الكهان بدليل حديث " هذا من سجع الكهان " وحديث إبن صياد الذي قال عن الوحي الذي يأتيه " يأتيني صادق وكاذب ، فقال له : خلط عليك الأمر " وهنا تفترق الكهانة عن النبوة ، فلا مجال للكذب في وحي النبوة .

الكهانة لم تنقطع بعد البعثة المحمدية

      وزعم بعضهم أن الكهانة قد انتهت بمنع الشياطين من إستراق السمع ، وليس ذلك بصحيح ، لأن علوم الكهان لا تأتي من الشيطان فقط ، وإنما تأتي من داخل نفوسهم التي تنزع للسمو بالعالم العلوي برغم ما فيها من نقص وقصور .

     والقرآن تحدث عن منع الشياطين فيما يتعلق بخبر البعثة النبوية فقط وكان ذلك وقت النبوة ، ولعل ذلك المنع تم رفعه ، وهذه المدارك البشرية للكهان أخمدت  في زمن النبوة وهي النور الأعظم ، ومن الطبيعي أن النور الأعظم للشمس يمحو نور الكواكب والنجوم .

الكهانة لا توجد مع كل نبوة ثم تنقطع

     وزعم بعضهم أن الكهانة توجد بين يدي النبوة ثم تنقطع ، وهكذا مع كل نبوة , وذلك لارتباط النبوة بوضع فلكي يقتضي وجودها ، ونقص الوضع الفلكي عن بلوغ كمال النبوة يقتضي وجود ما ينقص عن النبوة وهو الكهانة , وهذا بناء على أن بعض الوضع الفلكى يقتضى  بعض  أثره ، وإبن خلدون لا يري هذا . ثم أن هؤلاء الكهان إذا عاصروا النبوة فإنهم عارفون بصدقالنبي حيث يوجد لديهم بعض الوجدان من أمر النبوة ، ولا يجعلهم يكذبون  النبي إلا طمعهم في أن تكون النبوة من نصيبهم ، ويكذبون بالنبي عنادا كما حدث لأمية بن الصلت وإبن صياد ومسيلمة . فإذا غلب عليهم الإيمان آمنوا وحسن إيمانهم كما حدث لطليحة الأسدي وسواد بن قارب .

اجمالي القراءات 15969

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ١٥ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79067]

بين النبوة والكهانة ، هل يجوز الربط بينهما


السلام عليكم ، لا أدري لماذا ربط ابن خلدون في هذه الجزء من المقدمة بين الكهان والأنبياء ؟!! النبي وهو كان لديه كتاب ، ولكن يؤمر بتبليغه ، فهو يختلف عن الرسول في موضوع التبليغ فقط .. لذلك فهو يختلف عن الكاهن وسجعه  فهل يجوز لنا أن نربط بين الكاهن والنبي عند أي مستوى من مستويات المعرفة  ؟ عن نفسي أنا لا أرى ذلك ، والرأي مطروح للقرآء !!!



دمتم بخير وشكرا  



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ١٥ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79068]

هذه آراء ابن خلدون ، وسنناقشها فى القسم الثانى التحليلى


وشكرا على اهتمامك بهذا البحث العلمى الذى لا يجتذب القًرّاء .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5123
اجمالي القراءات : 57,057,012
تعليقات له : 5,452
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي