بعض اللغط في مقدمة ابن خلدون:
بعض اللغط في مقدمة ابن خلدون

أسامة قفيشة Ýí 2017-04-21


بعض اللغط في مقدمة ابن خلدون

هذه بعض الملاحظات على موضوع الصخرة الواردة في مقدمة ابن خلدون و العلاقة بين اليهود و النصارى و المسلمين في بيت المقدس و لما يؤمنون به و يعتبرونه جزءً من الدين و الإيمان , و تقديسهم للمكان عوضاً عن احترام الإنسان .

بدايةً أرى بأن ابن خلدون قد ظلم الصابئة حين قال أنهم كانوا يعبدون النجوم و الكواكب , و أكثر ما ورد عنهم أنهم موحدون و لهم شريعتهم .

و بالنسبة للصخرة في بيت المقدس و هو موضوعي , يجب أن نتحرى المقصود منها , حيث يتواجد في بيت المقدس صخرتان و ليس صخرة واحده ,

الأولى تقع أسفل كنيسة القيامة و فيها تجويف ( كهف ) و هي ما يعتقد به المسيحيون أنها لجأ إليها عيسى عليه السلام هربا من بني إسرائيل الذين أرادوا قتله , و على تلك الصخرة يعتقدون انه صلب عليها و يعتقدون انه دفن في ذلك القبر الموجود داخل الكنيسة و تحت قبتها ,

و الصخرة الثانية تقع أسفل مسجد الصخرة ذلك البناء مثمن الأضلاع الذي بناه عبد الملك بن مروان , و فيه في المنتصف أيضا تجويف ( كهف ) ,

كنيسة القيامة في مكانها القديم و لا تزال في مكانها و حين دخل عمر بن الخطاب بيت المقدس كانت موجودة و في مكانها الحالي و علماء الآثار اثبتوا عمرها , و كذلك الأمر بالنسبة لمسجد الصخرة فقد اثبتوا بأن كامل أساساته تعود لعهد عبد الملك بن مروان و لا يوجد أي أجزاء لأساسات أقدم من ذاك العصر .

علماء الآثار اليهود اجروا حفريات عميقة جدا أسفل المسجد الأقصى و لم يجدوا أي دليل أثري يثبت زعمهم لمكان ما يسمونه هيكل سليمان عليه السلام ,

شخصيا أنا لا اعتقد بأن كل ذلك له كبير الأهمية , ما أؤمن به أن تلك البقعة هي بمثابة مكان تاريخي مهم كان مسرحا لتنازع الأديان الأرضية و لا يزال , فكان الأجدر بالجميع أن يعبدوا الله جل و علا بسلام كي تحل عليهم بركة تلك الأرض , هذا إن كانوا جميعاً يؤمنون بأنه سبحانه و تعالى و حده إلهً لهم , فعبادته ليست حكرا على أحد و لكنهم قوم يجهلون .

كنيسة القيامة تعرضت لعدة مراحل من الهدم و البناء و ذلك بفعل عامل الزمن و ما توالت عليها من حقب تاريخيه , الرومان الأوائل وضعوا تماثيل ألهتهم فيها و حولوها إلى معبد لتلك الآلهة , هيلانه بعد أن تنصرت أزالت تلك التماثيل و أعادت تحويل المكان إلى كنيسة و رممتها .

أما في عهد عمر بن الخطاب, كان بيت المقدس تحت سيطرة الصليبيين , و حين دخلها توجه إلى كنيسة القيامة في نفس مكانها اليوم و لم يهدمها بل صلى في الجهة المقابلة لها و بني في ذاك المكان مسجد و سمي بمسجد عمر و لا يزال حتى اليوم ,

و لم يكن هناك أي بناء في المنطقة التي يقع فيها المسجد الأقصى و مسجد القبة , إلى أن جاء عبد الملك بن مروان و أقام المبنيين ( المسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة ) في مكانهما الحالي و كانت كنيسة القيامة لا تزال قائمه في مكانها .

و في عهد صلاح الدين الأيوبي كانت بيت المقدس تحت سيطرة الصليبيين للمرة الثانية , فجاء لتحريرها من سيطرة الصليبيين الغزاة , فما كان من الصليبيين إلا أن كانوا قد حولوا ما بناه عبد الملك بن مروان إلى إسطبل لخيولهم ,

فأعاد ترميمه و أعاد الصلاة فيه من جديد , فأي كنيسة هدمها صلاح الدين التي قال ابن خلدون انه هدمها و قام ببناء المسجد مكانها ؟ و لا ادري من أين أتى بهذا الكلام !

بل كان الأمر مختلفا تماما , فلم يدخل صلاح الدين المدينة إلا بعد إبرام اتفاق مع الصليبيين , و هو ما ينص على حماية كنسهم و الحفاظ عليها و حرية الدين و عدم الاعتداء على المسيحيين أبناء تلك الديار , و على أن يتم نزوح كل الصليبيين الغربيين و إجلاءهم عن المدينة و عودتهم إلى ديارهم مقابل إطلاق سراح الأسرى المسلمين الذين كانوا بأيديهم ,

و منذ ذلك العهد و ما قبله و إلى يومنا هذا حدثت تغيرات في تلك العمائر الدينية و لكن دون أي تغير بالمكان .

أرى من خلال بحثي المنشور سابقاً بعنوان ( سورة الإسراء الوعد الأول و الثاني ) أن بني إسرائيل كان لهم مسجدا في تلك البقعة من الأرض و هو ما بناه داوود و سليمان عليهما السلام ,

و لكن بعد وفاتهما علمنا بأن مملكة بني إسرائيل انقسمت إلى مملكتين شماليه و جنوبيه , فجاء الوعد الأول للشمالية , و بقيت الجنوبية و التي تضم تلك البقعة كونها في جنوب ارض فلسطين ,

و نعلم أن بني إسرائيل ابتعدوا عن دينهم بعد انهيار دولتهم الأولى زمن داوود و سليمان عليهما السلام و تحولوا إلى الوثنية , و يبدو لي بأن كل التماثيل التي كان يعملها الجان لسليمان قد اتخذوها آلهة من بعده فحق عليهم قضاء الله جل و علا , إلى أن جاء الوعد للثانية ( الأخرى ) و نلاحظ الإشارة بالمسجد بالوعد الثاني كونه يقع تحت سيطرتها بالجنوب .

 

لذا اقتضى التنويه ,

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا

سبحانك إني كنت من الظالمين 

اجمالي القراءات 10000

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (10)
1   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الجمعة ٢١ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85802]

رائع استاذ اسامة و أقول :


نقد تأريخي رائع و محترم من باحث و مفكر محترم حفظكم الله جل و علا و لي سؤال في شكل ملاحظة : وردت هذه العبارة في مقالكم الرائع  : ( و لم يكن هناك أي بناء في المنطقة التي يقع فيها المسجد الأقصى و مسجد القبة , إلى أن جاء عبد الملك بن مروان و أقام المبنيين ( المسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة ) في مكانهما الحالي و كانت كنيسة القيامة لا تزال قائمه في مكانها . )



الملاحظة هي تسميه المسجد الذي بناه عبد الملك بن مراون بـ ( المسجد الأقصى ) ؟ هذا مع العلم إفتراضا بأن أهل مكة كانوا يعرفون مكان المسجد الأقصى عطفا على حادثة الإسراء .



2   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الجمعة ٢١ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85805]

أشكرك للطفك أستاذ سعيد علي


شكراً لك على ما تفضلت به , و على ملاحظتك تلك و أقول :



1 - ليس من الضروري لأهل مكة على الإطلاق من معرفة مكان المسجد الأقصى , كما ليس لنا بالمطلق معرفة مكانه تحديداً , كونه لا أهمية لنا بذلك , و لا أهمية دينية تترتب علية .



2 - نسبة مصطلح ( المبارك ) صفةً للمسجد الأقصى بأن نقول ( المسجد الأقصى المبارك ) غير صحيحة و غير ورادة , لأن الله جل وعلا لم يصفه بأنه مبارك .



3 - من الضروري الانتباه لقوله جل وعلا ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) , و التركيز على الفعل ( لنريه ) فالغاية من الإسراء عائده للرسول محمد عليه السلام و ليس لأهل مكة أو لنا كمسلمين اليوم , أي أن تلك الحادثة كانت مجرد حدث يخص الرسول محمد عليه السلام وحده .



4 - ليس هناك أي غاية للبشر من حادثة الإسراء , و لا علاقة لهم بها , و لا يترتب عليهم شيء منها , و لذا لا أهمية تستدعينا لتحديد مكانه .



3   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الجمعة ٢١ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85808]

رائعة هذه ( الليس ) و تلك ( اللآآت ) أخي اسامة .


رائع هذا التوصيف لعدم أهمية المكان من الناحية التعبدية و الأروع هو اصرارك الخفي على أن لا قدسية لأي مكان مادي ينقص من قداستنا للقدوس جل و علا فالقداسة حالة معنوية بأمر الله عز وجل .



شكرا استاذ اسامة حفظكم الله جل و علا .



4   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الجمعة ٢١ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85810]

احسنت أستاذ سعيد علي


يعجبني القاريء الذكي الذي يستطيع ان يقرأ ما هو مخفي بين السطور . 



و ان يستنتج المراد و الهدف 



لا يستطيع الكاتب ان يتطرق لجميع النواحي في مقال واحد ، فالنقص هو طبع النفس البشرية 



لذا يبقى للقارئ قليلا من الجهد عليه من بذله 



مع دوام الشكر لك اخي الكريم و لمقالاتك الجميلة .



5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٢٢ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85823]

رددنا على هذا الادعاء ولكن الصوت العالى ـ مثل الكعب العالى ـ هو الذى يكسب


ما قاله هذا الصليبى ردده بعده كثيرون هم أعلا منا صوتا . والصوت العالى ـ مثل الكعب العالى ــ هو الذى يكسب . 

وبالنسبة لمقدمة ابن خلدون فلنا بحث فى تحليها أصوليا وتاريخيا منشور فى مصر من ربع قرن ومنشور هنا ، قيل عنه أنه أفضل ما كُتب عن مقدمة ابن خلدون . ولكن نفس الحال فالصوت العالى ـ مثل الكعب العالى ــ هو الذى يكسب . وأتمنى أن يقوم باحث بمقارنة بحثى عن مقدمة ابن خلدون مع أى بحث آخر ..

مشكلة أخرى أن الناس لا تقرأ .!! وإذا قرأت فهى تقرأ لصاحب الصوت أو الكعب العالى .!

6   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   السبت ٢٢ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85824]

شكراً د عبد الغني بوشوار


شكرا على مداخلتك , ما كتبه د كمال الصليبي له بعده السياسي و علاقته ببعض الشخصيات النافذه هي ما أملت عليه كتاباته تلك , بني إسرائيل دخلوا و سكنوا ألأرض التي باركها الله جل وعلا و هذا أمرٌ لا ينكره إلا كافرٌ بكلام الله جل وعلا , و فلسطين بأبعادها اليوم هي جزء من الأرض التي باركها الله جل وعلا , و داوود و سليمان عليهما السلام كانوا على هذه الأرض ,



دخول بني إسرائيل لهذه الأرض لا يعني مطلقاً بأن الله جل وعلا قد طوبها بكوشان طابو باسمهم , بل قال جل وعلا ( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) .



و ميراث الأرض لا يعني ملكيتها قطعاً , بل مرجع ذلك لقوله ( قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) ,



فالأرض لله جل وعلا يتعاقب عليها البشر جيلاً بعد جيل ثم يرحلون ( وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ) ,



و لك جزيل الشكر .  



7   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   السبت ٢٢ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85825]

أعانكم الله د منصور


لطالما قدمتم الكثير الكثير و لازلتم تقدمون , و لا أحد يستطيع منع صوتكم من الوصول , فما قدمتموه و إن لم يكن عصره الذهبي في هذه الأيام , فأنا على يقين بأن عصره قريب , و سيصبح صوت ما كتبتموه عاليا مدويا , فصبرٌ جميل و الله المستعان .



8   تعليق بواسطة   مكتب حاسوب     في   الأحد ٢٣ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85839]



ليست المشكلة في أطروحة كمال الصليبي، فهي في النهاية تصب في محاولة إيجاد مخرجا لأزمة التاريخ التوراتي و ذلك لتعارضها مع الأبحاث التاريخية و الأركيولوجية للقرنيين الاخرين

و ليست المشكلة في القول بأن بني إسرائيل عاشوا في مصر و لا أنهم دخلوا و سكنوا الأرض التي بارك الله فيها

المشكلة هي في الحسم بأن "مصر" المذكورة في القران القصد منها أرض الأقباط "Egyptos" و بأن "الأرض المبارك فيها" في القران القصد منها هي فلسطين أو مدينة القدس


بالطبع لكل واحد الحق بهذا الجزم و لكنه ليس جزما قرانيا، يعني النص القراني لا يجزم بهذا التأويل

بالنسبة للمقال، الشكر للكاتب الأستاذ أسامة على المعلومات الكثيرة التي تحويه

هناك أمرا قرأته يقول بأن بيت المقدس كان مزبلة حين وصل العرب الفاتحين هناك، و أن غالب السكان في القدس حين ذاك كانوا قد تحولوا للديانة المسيحية، و منه إذلال المكان الذي يرجع للصراع الدائر بين أبتاع الديانتين، و المكان في الأصل كان معبدا يهوديا حين كان الناس هناك على هذه الديانة و قبلها كان معبدا وثنيا حين كان الناس على هذه الديانة، المكان كان مقدسا منذ عهود قديمة جدا

يعني العرب المسلمين هم من أرجع القدسية للمكان و جعلوا منه مكان للصلاة و العبادة "مسجدا" إلى أن بناه عبد الملك بن مروان



9   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الإثنين ٢٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85856]

شكرا استاذ مكتب حاسوب و أقول


ارى بأن القرآن الكريم قد جزم بأن مصر الواردة في القرآن بؤرتها مصر التي نعرفها اليوم , و لكن مصر فرعون كانت متمددة و مسيطرة على مساحات جغرافيه أخرى لا نستطيع معرفة أبعادها و هو المراد بقوله ( و ما كانوا يعرشون ) ,



كما أرى بأنه قد جزم أيضا بأن الأرض المباركة الواردة في القرآن هي بلاد الشام و منها فلسطين , و لكن لا يمكن الجزم برسم حدود تلك الأرض , بمعنى آخر هل تشمل جميع الأرض السورية أم جزءً منها , و هل تشمل جميع الأردن أم جزء منه , هل ينضم جزءً من العراق و جزءً من السعودية لها أم لا , كما أتوقع لا أستبعد بأن جزء من سيناء يقع ضمن تلك الأرض .



بالنسبة لبيت المقدس و تسميته بهذا الاسم فالمقصود به هو تلك المدينة التي تقع داخل السور المعروف لنا اليوم بسور القدس الذي يحيط بالبلدة القديمة التي تضم كنيسة القيامة و المسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة ,



أما القول بانه كان مزبلة فهذا الأمر لا يمكن له أن يكون و ذلك لوجود الحضارة و البناء المعماري الفريد الموجود منذ القدم فيه , و ذاك القول ما هو إلا مناكفه دينيه و سخرية ادعاها قائلها للنيل من النصارى و معتقداتهم , فقال بأن المكان كان يعج بالقمامة من أجل الحط و الاستهزاء من تسمية كنيسة ( القيامة ) التي يعتقد النصارى بوجود قبر عيسى عليه السلام تحت قبتها و قد قام منه بعد دفنه , و لهذا سموها بهذا الاسم لقيامه من ذاك المكان و رفعه للسماء . 



10   تعليق بواسطة   مكتب حاسوب     في   الثلاثاء ٢٥ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85868]



شكرا أستاذ أسامة،

ليست مشكلة ما دام هذا الجزم هو رأي و ليست مشكلة مادام القائل بغير هذا الرأي لا يعد مكذب لآيات الله

إن لم تخني الذاكرة فإن أوليغ قرابار هو من أشار لكون مكان المسجد الأقصى كان قد تحول لمكان مهجور ترمى فيه الأوساخ قبل الفتح العربي الإسلامي للدلالة على الهيمنة و القوة المسيحية حين ذاك، و أن العرب هم هم من أعادوا له هيبته و قدسيته

و الله أعلم


 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-04-09
مقالات منشورة : 196
اجمالي القراءات : 1,548,737
تعليقات له : 223
تعليقات عليه : 421
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : فلسطين