السلام عليكم ورحمة الله كل عام وأنتم بخير وبصحة وعافية في شهر التقوى واالاحسان  وأدعوا أن تكون موفور الصحة والعافية ، نعم ما زال خطر الفكر السلفي والاخواني قائما ما دام كثير من المصريين يعتنقون هذا الفكر المتطرف، 

وطبعا كان المصريون هم المبادرون بالاحتجاجات والتظاهرات الضخمة التي كان سندا قويا للجيش لكي يتدخل  ويغير بقوة السلطة الحربية ويعزل الرئيس السابق الذي رفض أن يكون هناك استفتاء على شخصه في الحكم  من جانب الشعب لأنه كان سيخسر..

 الدستور كلاكيت من تاني وتالت ورابع ولعبة  سوف تطول كثيراً لابد من دستور جديد غير مهترئ ومرقع  وسوف نظل ندور في دائرة الدستور ـ !! لأن المصريين لم يحسموا هذه المشكلة منذ وقت طويل.

  فإن المفترض أن يتنزه الدستور القادم من كل العوار الذى حفل به دستور الإخوان ، وخصوصا فى المواد ذات الصبغة الدينية عن الشريعة والأزهر والأوقاف .2 ـ تحديد مبادىء الشريعة الاسلامية وفقا لما جاء فى القرآن الكريم ، والنّص عليها فى الدستور ، وهى ست مبادىء المساواة ، وحّكم الشعب بالديمقراطية وتحريم الاستبداد ، والحرية الدينية فى الاعتقاد والعبادة والدعوة ، والعدل ، وحق الحياة ، والتخفيف والتيسير فى إصدار التشريعات . وقد نشرنا فى موقعنا ( أهل القرآن ) وفى موقع ( الحوار المتمدن ) التأصيل القرآنى لهذه المبادىء الست ، وسنواليها بلمحة عن كيفية التطبيق .3 ـ تنقية القوانين المصرية خصوصا قانون العقوبات ليتمشى مع الدستور الجديد . وهذا يعنى إلغاء كل القوانين التى تعاقب على حرية الرأى والفكر والابداع وحرية الدين فى الاعتقاد والعبادة والدعوة .4 ـ  ونؤكد دائما إن سقوط الاخوان سياسيا لا يعنى زوال خطرهم .وهذا لا يتطلب فقط إصلاحا دستوريا وقانونيا بل يتطلب أيضا إصلاح الأزهر ، بتحديد دوره فى حماية مبادىء الشريعة المشار اليها واصلاح مناهجه لتواكب العصر من منطلق صلاحية الاسلام لكل عصر ، ويتطلب إصلاحا تعليميا لمادة التربية الدينية فى التعليم العام ، وإصلاحا للمساجد يحدد دورها فى تعليم الأخلاق ويحرّم إستخدامها فى السياسة. واصلاحا سياسيا يؤكد الفصل بين السلطات ويؤكد الحكم المحلى ويمنع مركزية الحكم ، ويقلل من تدخل البيروقراطية فى الاقتصاد والاستثمار .5 ـ حفظ الله جل وعلا مصر ، وحماها من أعدائها فى الداخل والخارج .