تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية |
الحبة الخضراء وبيع الوهم

خالد منتصر Ýí 2009-09-28


بلاش قسطرة وخد الحبة الخضرا» !!، جملة يكررها يومياً أستاذ قلب شهير محترم فى عيادته ليبيع زجاجة الوهم بثلاثمائة جنيه، عشب صينى يباع على أرصفة دبى بعشرين جنيهاً يتاجر فيه الطبيب المحترم لطوابير الغلابة بأكثر من عشرة أضعاف ثمنه !،

ولو كانت للحبة الخضراء التى يبيعها الأستاذ أى مرجعية علمية أو أى نتيجة لكنا قد تغاضينا عن الكتابة وصمتنا عن فضح ممارسات هذا الأستاذ التى تنتمى لعالم العطارة الوهمية أكثر من انتمائها لعالم الطب القائم على الدل&te;يل العلمى، وللأسف وزير الصحة لا يحرك ساكناً تجاه التحقيق مع هذا الأستاذ وأيضاً نقابة الأطباء جاملته وغضت الطرف وطنشت جريمة أول أركانها بيع طبيب لدواء لم تقره وزارة الصحة فى عيادته وكأنه فى سوبر ماركت، وآخرها بيع وهم لغلابة وإقناعهم بإلغاء القسطرة وعمليات القلب المفتوح لأن الحبة الخضراء هى الحل السحرى ليموت الغلابة بأسفكسيا الحلم الوهمى .

الأستاذ أعلن فى برنامج تليفزيونى أن قرص الكارديوتونيك حقق نتائج مذهلة، فهو ينظف الشرايين تماماً، وقال فى تصريحه بالنص: كنت فى مؤتمر مؤخرا حول هذا الشأن وأحضرت معى ٣ آلاف قرص، استخدمتها مع بعض مرضى القصور فى الشريان التاجى والذبحة والجلطة، وكبار السن، وحققت نتائج مذهلة معهم، كما انه ينظف الشرايين تماما ومن الممكن أخذه كعلاج وقائى (قرص يومياً)، ورغم هذا فإن وزارة الصحة رفضته وكذلك النقابة، برغم نجاحه فى تنظيف ترتيبات الشرايين!.

اعتراف مكتمل الأركان ووزارة الصحة ما زالت مطنشة وكأن دورها أن تكتب تقريراً عن عدم صلاحية الدواء وكان الله يحب المحسنين، ماذا قالت اللجان العلمية عن الحبة الخضراء وهى اللجان التى تشكل من أطباء وصيادلة وباحثين محترمين، مثل اللجنة العامة للرقابة على نظم العلاج المستجدة ؟.

يقول نص القرار الموقع باسم رئيس قطاع الرعاية العلاجية والعاجلة ومنسق اللجنة :

«بالإحالة إلى الطلب المقدم من سيادتكم بشأن عقار صينى CARDIOTRON والذى ذكرتم بأنه يفيد فى حالات الذبحة الصدرية نفيد سيادتكم بأن اللجنة العامة للرقابة على نظم العلاج المستجدة قد ناقشت العقار المقدم على مدار عدة اجتماعات ،تم إحالة الموضوع إلى لجنة فنية متخصصة والتى قامت بدراسة تركيب المستحضر وجميع الأوراق والأبحاث المقدمة وانتهت هذه اللجنة إلى أن هذا المستحضر يفتقر إلى كل مقومات الدواء ولا توجد أى دراسة علمية تؤكد فاعليته كدواء لعلاج القلب وتصلب الشرايين، وعليه فلا يمكن الموافقة على هذا المستحضر كعلاج آمن وفعال لأمراض القلب».

كيف يترك وزير الصحة ونقيب الأطباء هذا الموضوع الخطير بدون تحقيق ؟، كيف يرضى طبيب لنفسه أن يبيع دواء فى عيادته أصلا حتى ولو كان هذا الدواء سحراً فما بالك بدواء غير معترف به؟، كيف يرضى ضمير الوزير والنقيب عن تخلى مرضى عن طوق النجاة الحقيقى للتعلق بقشة الحبة الخضراء والموت فى أحضان الوهم الأخضر ؟!.

 

 

اجمالي القراءات 28908

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42463]

وكيف نطمئن لهم في ظل هذه الأحداث.

وهل من الممكن أن نطمئن إلى ما يقرره لنا هؤلاء الأطباء وهم بهذه السلبية وعدم الشعور بالمسئولية .موقفهم هذا يذكرنى باجتماع وزراء الخارجية العرب تراهم يسارعون إلى أخذ قرارت وتوصيات ،وبعدها تذهب أدراج الرياح، وكأن شيئاً لم يكن !!

(اعتراف مكتمل الأركان ووزارة الصحة ما زالت مطنشة وكأن دورها أن تكتب تقريراً عن عدم صلاحية الدواء وكان الله يحب المحسنين، ماذا قالت اللجان العلمية عن الحبة الخضراء وهى اللجان التى تشكل من أطباء وصيادلة وباحثين محترمين، مثل اللجنة العامة للرقابة على نظم العلاج المستجدة ؟.)

إذا كانت الوزارة المنوط بها الاهتمام بصحة المواطنين تتخذ من التطنيش طريقاً لها في هذه الأمور الغاية في الأهمية ، فما هى وظيفتها إذن خاصة ونحن في ظل هذه الظروف والأوبئة المحيطة بنا، وعلى رأسها إنفلونزا الخنازير.؟


2   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الإثنين ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42465]

هكذا يكون الطب نعمة ونقمة

الطب والدواء من النعم التى أنعم الله سبحانه وتعالى علينا به لنخفف آلمنا وآهاتنا ، فكيف ببنى البشر يقومون بتحويله الى نقمة ، حيث يتاجر بعض الأطباء بآلام الناس مثل هذا الوهم الذى يبيعه الطبيب لمرضاه ، وهناك البعض منهم  يقوم بسرقة الاعضاء البشرية من المرضى أثناء اجراء عمليه ما لهم ، حيث يستأمن الإنسان الطبيب على نفسه وفجأة يجد قطعة من جسده قد اختفت والكثير من المهازل كأكياس الدم الفاسدة وغيرها ، فأين الضمير المهنى وأين القسم الذى يقسمه هؤلاء الاطباء وأين شرف المهنة ؟ مع الاعتذار للشرفاء فأكيد هناك الكثير من الاطباء الشرفاء الذين نأمل فيهم الحفاظ علينا وحمايتنا ، ونرجو منهم عدم استخدام عادة التطنيش مثل وزارة الصحة ، وإن حدث هذا فيكون على الدينا السلام .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,789,567
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt