تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
الجزاء .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2017-08-07


عندما لا يتعلم الإنسان العطف، والحنان في طفولته، فمن الصعب أن يعلم شيئاً عن تلك القيمتين في الكبر، وهذا كان حال "شديد"، رجل قلبه ميت، إتسمت تربيته بالشدة، فلم يرحم إنسان، أو يرفق يوماً بحيوان.
 
كان له إبنُ يشبهه قلباً ووجهاً، لم يتجاوز العاشرة، وهو نقطة ضعفه الوحيدة، ويشاءُ القدر في صباح يوم ذهاب الولد لمدرسته، أن يصطدم جسده الرقيق بسيارة مسرعة، ليخرج الأب من منزله مسرعاً مرتجفاً سائلاً الله سلامة ولده، لكنه وجد جثمانه محاط بدمائه، ليسقط الرجل صاحب القلب الغليظ باكياً، وبعد دفن الطفل وإنتهاء مراسيم العزاء، ينصرف الناس عن شديد، ليعود إلى مكان الحادثة، ويجلس على الأرض باكياً.
 
لتأتي إليه كلبةُ شاردة تواسيه بطريقتها، فقد رأت الحادثة، وتشعر بحزن الأب لفقدانه ولده.
 
وبعد أن نظر "شديد" إلى الكلبة يتذكرها، قد كانت شاردة، ولديها من الأبناء أربعة، قتلوا جميعاً على يديه، في غيبة أمهم التي لم تعلم من قتل أبناءها.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 8469

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 345
اجمالي القراءات : 4,120,156
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt