تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
الإلحاد ظاهرة تنتشر فتمسك بالقرآن الكريم .:
فوضى الإلحاد و الجهر به !!

سعيد علي Ýí 2017-03-30


قال الحق جل و علا لملائكته : ( اني جاعل في الارض خليفة ) فردت الملائكه بالقول : (قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) متبوعة بالقول : ( و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك ) فقال لهم سبحانه : ( إني أعلم ما لا تعلمون ) هنا لا أريد الإستفاضه في التدبر و إطلاق العقل لمزيدا من التدبر و طرح الأسئلة على شاكلة : و لماذا يريد الله جل و علا جعل خليفة في الأرض ؟ و هل معنى الخليفة أنه كان في الأرض خلق آخر و سيخلفهم هذا الذي سيجعله الله جل و علا و هو آدم عليه السلام ؟ و بما أن هذا المخلوق الجديد الذي سيجعله الله جل و علا خليفة فهو خليفة لمن ؟ و من هم الذين سيخلفهم ؟ و كيف عرفت الملائكة أن هذا المخلوق سيفسد في الأرض الأرض و يسفك الدماء ؟ و ما الفرق بين ( الفساد في الأرض ) و ( سفك الدماء ) ؟ و هل الملائكة تعلم الغيب ؟ عطفا على تحقيق ما قالته الملائكة فيما بعد فالمخلوقات الآدمية – من ذرية آدم – فسدت في الأرض و سفكت الدماء فعلا !! و ما المقصود بسفك الدماء أصلا هل هي سفك دماء البشر أم سفك الدماء عموما على باقي المخلوقات !! .
سبحانه جل و علا إذا قضى أمراً فإنما يقول له ( كن فيكون ) يقول جل و علا : (بديع السماوات والارض واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ) ، هذا الإله العظيم سبحانه و تعالى عما يصفون سبحانه و تعالى عما يشركون سبحانه و تعالى عما يقولون علوا كبيرا أنزل كتابا أخيراً للعالمين و ما أجمل و أعظم هذا التنزيل فهو في حد ذاته دعوة للقراءة و البحث و التدبر و التفكر و هو رسالة غاية في الروعة و الإبداع من آمن بها حقيقة الإيمان كفته عن كل الرسالات و من تدبرها أغنته عن كل الرسالات فهي رسالة سماوية لا عوج فيها و لا غموض بل هي بيان و تفصيل ممن خلق السموات و الأرض و سبحانه جل و علا القائل : ( الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) .
و في هذا القران العظيم ندرك مفاتيح لأبواب إذا ما فتحناها عرفنا ما يوجد خلفها !! عندما نتدبر حديث الحق جل و علا مع أحد خلقه – إبليس – و كيف أن هذا المخلوق قال للحق جل و علا متكبرا عاصيا متحديا : ( قال أريتك هذا الذي كرمت علي لئن اخرتن إلى يوم القيامة لاحتنكن ذريته إلا قليلا ) هنا ندرك أن هذا الإبليس يعرف أنه سيكون هناك يوما اسمه يوم القيامة و ما دعاه إلى الحقد و التكبر سوى ( تكريم الحق جل و علا للمخلوق الجديد الذي خلقه سبحانه من طين ) .
نتدبر كلمة إبليس ( إلا قليلا ) رغم أنها كلمة إبليس و نقارنها بقول الحق جل و علا : ( و السابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم ثلة من الأولين و قليل من الآخرين ) .
عودة إلى موضوع ( فوضى الإلحاد ) شخصيا أعتقد أن الأديان الأرضية سببا رئيسيا في إتجاه الكثيرين للإلحاد !! هذه الأديان الأرضية تركت ما أنزل الله تدبرا و أنتجت سلسلة طويلة من الكتب هي نتاج أفكار مغلوطة ذات خلفيات سياسية و تاريخية مفضوحة لمن جعل القران الكريم نصب عينيه وقلبه و عقله فلن تستطيع كل تلك الكتب المظلمة أن تقف أمام النور الساطع الذي أنزل مع خاتم النبيين عليه و عليهم السلام .
إن فوضى الإلحاد تنتشر من أسف و هذه حقيقة ( قرآنية ) و لأنها حقيقة قرآنية فلا تزيدنا إلا تمسكا بالقران العظيم صراطا مستقيما و لا تزيدنا إلا ثباتا في إتباعه و الغوص في أعماقه علنا نستخرج منه ما لم يستخرج و هو كثير كثير .
الحياة أيها الأحبة قصيرة .. و الموت نهاية كل حي .. و ما أجمل قول الحق جل و علا : (والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمان ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه و الله سريع الحساب ) .

اجمالي القراءات 8551

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-10-03
مقالات منشورة : 73
اجمالي القراءات : 713,920
تعليقات له : 1,025
تعليقات عليه : 126
بلد الميلاد : حيث الأمن والسلام
بلد الاقامة : حيث الأمن والسلام