بديع»: سياسات «الوطنى» فاسدة.. وعلى «مبارك» الاستقالة من رئاسة الحزب .. ونتفق مع أفكار «البرادعى»

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


بديع»: سياسات «الوطنى» فاسدة.. وعلى «مبارك» الاستقالة من رئاسة الحزب .. ونتفق مع أفكار «البرادعى»

  كتب   طارق صلاح    ١٦/ ٤/ ٢٠١٠

مقالات متعلقة :

وصف الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، سياسات الحزب الوطنى بـ«الفاسدة»، وحمله مسؤولية جميع المشكلات الموجودة فى مصر حالياً.

وطالب «بديع» أثناء حواره مع الإعلامية منى الشاذلى، فى برنامج «العاشرة مساء»، على قناة «دريم»، أمس الأول، بتشكيل حكومة انتقالية واستقالة الرئيس مبارك من رئاسة الحزب الوطنى. وقال:« إذا أراد جمال مبارك الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، فعليه أن يترشح وفق الآليات الديمقراطية».

ودعا مرشد الإخوان، القوى السياسية إلى الوقوف أمام قانون الطوارئ لإلغائه، موضحاً أن الجماعة تعتبر سعيها لوقف مد العمل به، أهم من أى انتخابات. وقال: «إن إلغاء حالة الطوارئ سيكون بمثابة سلم يمكن أن يصعد عليه أى مصرى لمقعد الرئاسة»، معتبراً أن آليات الديمقراطية غير موجودة. وقال: «نسعى إلى إيجاد آليات تعمل على خلق ديمقراطية حقيقية وتؤدى إلى الترشيح للانتخابات بشكل جيد».

وانتقد مرشد الإخوان الحزب الوطنى متسائلاً عن اسم مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، واعتبر ذلك ابتعاداً عن الشفافية، ووصف إعلان الوطنى عن مرشح الرئاسة ٢٠١١ بأنه «ضبابى». وقال إن الجماعة تعمل من أجل الإصلاح، رافضاً أن تدخل الجماعة فى عزلة أو هدنة مع النظام أو حتى توقف عن العمل، وأكد أن انتخابات مكتب الإرشاد الأخيرة لاختياره تمت بنزاهة وشفافية بعيداً عن القهر والقيود، على حد تعبيره.

وحول موقف الإخوان من جمال مبارك فى حال ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة قال مرشد الإخوان: «لقد تركت لأعضاء الجماعة حرية الاختيار بين المرشحين فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وعلى جمال إذا أراد الترشح أن يفعل ذلك وفق برنامج جديد يكون أساسه الحرية والنزاهة ويمكن محاسبته عليه»، أما محمد البرادعى فقال عنه إنه لم يعلن ترشحه حتى الآن إلا أن أفكاره تتفق مع الجماعة.

وأضاف: «الجماعة لا تهتم بمرحلة الترشح، ولكن يشغلها أن تكون فى مصر حريات وديمقراطية وأن ينتهى التزوير والتدخلات الأمنية».

وطالب بديع بإيجاد حكومة انتقالية واستقالة الرئيس مبارك من قيادة الحزب الوطنى، لكى يرى الناس الحزب الوطنى على حقيقته فى الشارع المصرى بدون مبارك.

وأوضح أن الجماعة تدرس اقتراح اختيار مرشح واحد للمعارضة فى الانتخابات بحيث تتفق عليه قوى المعارضة جميعاً، ورفض بديع إبداء رأيه حول أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى، موضحاً أنه يرفض الإساءة إلى أحد، وأن ذلك من خلق الإسلام، لكن تزاوج السلطة بالمال يفسد الاثنين. واعتبر ترك محمد مهدى عاكف، المرشد السابق، موقعه حالة إيجابية تحسب للإخوان، مفادها التغيير الذى تنشده الجماعة، وعن أزمة مكتب الإرشاد الأخيرة تساءل مرشد الجماعة: أريد أن أعرف ما هو حجم الخلاف الذى تحدثت عنه وسائل الإعلام، وما هى نتيجته، وهل هناك إيجابيات أكبر من السلبيات أم لا؟

وانتقد بديع تركيز الإعلام على خروج الدكتور محمد حبيب، النائب الأول للمرشد السابق، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح من مكتب الارشاد، وعن شعار جماعة الإخوان المتمثل فى السيفين والمصحف ووصفه بأنه «جامد» وقديم ويبرز العنف أوضح أن حسن البنا، مؤسس الإخوان، اتخذ من السيفين والمصحف رمزاً لجهاده ضد الصهاينة فى فلسطين والإنجليز فى مصر، وأن سلاح الإخوان لم يستخدم ضد أى مسلم أبداً، وأن الإخوان قوة فى غير عنف ولين فى غير ضعف.

وطالب بديع الدولة باستبدال الملف الأمنى فى تعاملها مع الإخوان بـ«الملف السياسى»، مشيراً إلى أن عدد معتقلى الإخوان فى السنوات العشر الأخيرة ١٥ ألفاً.

وعن تواصل الإخوان مع الأحزاب والقوى السياسية قال بديع: «لا نريد منافع خاصة أو مصلحة معينة ولكننا نبحث عن مصلحة مصر، ونحاول أن نتوحد جميعاً لإنقاذها، موضحاً أن الجماعة طلبت من الحزب الناصرى طى صفحة الماضى وبدء مرحلة جديدة فوق خلافات الجميع لما فيه مصلحة مصر. وأضاف: «شارك الإخوان بقوة وفاعلية فى التضامن مع شباب ٦ أبريل فى تحركاتهم ومظاهراتهم.

اجمالي القراءات 3593
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   السبت ١٧ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47220]

هل الأخوان فعلا يريدون ما يقوله المرشد أم انهم يريدون تمرير مرحلة غير مواتيه للوقوف ضد التيار

اذا كانت جماعة الاخوان هى اكثر القوى المتجمعة والمنتظمة فى مصر واذا كانت لهم مجلس شورى ويتفقون فيما بيهم على كل ما يصدر من قرارات او بيانات فهل ما قاله المرشد الجديد محمد بديع الذي يعمل فى مكتب الارشاد منذ زمن طويل جدا هل ما قاله حقيقي فعلا ويقصده ويريده فعلا الاخوان ام انهم فى مرحلة انتقاليه ولا يريدون الدخول فى منافسة خاسرة ولا يريدون الوقوف ضد التيار وقد فهمت من حوار الدكتور محمد بديع الذي اذيع على قناة دريم ما معناه أنهم لا يفكرون فى الوصول للسلطة الان ((الان)) وهذا يعنى ما أقول وتعليقي المتواضع على ما قاله بشأن فساد الحزب الوطنى وعن استقالة الرئيس مبارك من الحزب فقد جاء هذا الكلام متأخرا كثير ويدعو للتفكر لماذا لم يصرح مرشد الاخوان السابق بهذه الامور منذ زمن مصر تعيش هذا الفساد منذ حوالى ربع قرن تقريبا ومصر تعيش فقرا وجوعا وظلما اجتماعيا منذ ربع قرن تقريبا والرئيس مبارك يرأس الجزب الوطنى منذ زمن طويل لمذا الان يريد الاخوان على لسان مرشدهم هذه الامور الآن  ومن هنا واذا اخذنا ما قاله المرشد بمجمل حسن النية فى موافقته على أفكار البرادعى فهل ستوافق الجماعة بالاعتراف بالبهائية ديانة او سيطالبون بقتلهم ونفيهم مثلما قال بذلك أحد قادة الاخوان على قناة دريم أيضا هل سيوافق الاخوان البرادعى فى الاقرار بالحرية الدينية والمساواة بين جميع المصريين فى الواجبات والحقوق هل سيوافق الاخوان على حرية التعبير وحرية نقدهم دون التهديد بالقتل والعنف ارجو واتمنى ذلك اذا كان كل هذا حقيقي واشك فى ذلك اذن نحن بصدد موقف تاريخي للأخوان المسلمين ومن الممكن جدا ان نغير فكرتنا عنهم والايام والزمن هما الفيصل الحقيقي فى الفصل والحكم فى هذا الامر

2   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   السبت ١٧ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47221]

هل الأخوان فعلا يريدون ما يقوله المرشد أم انهم يريدون تمرير مرحلة غير مواتيه للوقوف ضد التيار

اذا كانت جماعة الاخوان هى اكثر القوى المتجمعة والمنتظمة فى مصر واذا كانت لهم مجلس شورى ويتفقون فيما بيهم على كل ما يصدر من قرارات او بيانات فهل ما قاله المرشد الجديد محمد بديع الذي يعمل فى مكتب الارشاد منذ زمن طويل جدا هل ما قاله حقيقي فعلا ويقصده ويريده فعلا الاخوان ام انهم فى مرحلة انتقاليه ولا يريدون الدخول فى منافسة خاسرة ولا يريدون الوقوف ضد التيار وقد فهمت من حوار الدكتور محمد بديع الذي اذيع على قناة دريم ما معناه أنهم لا يفكرون فى الوصول للسلطة الان ((الان)) وهذا يعنى ما أقول وتعليقي المتواضع على ما قاله بشأن فساد الحزب الوطنى وعن استقالة الرئيس مبارك من الحزب فقد جاء هذا الكلام متأخرا كثير ويدعو للتفكر لماذا لم يصرح مرشد الاخوان السابق بهذه الامور منذ زمن مصر تعيش هذا الفساد منذ حوالى ربع قرن تقريبا ومصر تعيش فقرا وجوعا وظلما اجتماعيا منذ ربع قرن تقريبا والرئيس مبارك يرأس الجزب الوطنى منذ زمن طويل لمذا الان يريد الاخوان على لسان مرشدهم هذه الامور الآن  ومن هنا واذا اخذنا ما قاله المرشد بمجمل حسن النية فى موافقته على أفكار البرادعى فهل ستوافق الجماعة بالاعتراف بالبهائية ديانة او سيطالبون بقتلهم ونفيهم مثلما قال بذلك أحد قادة الاخوان على قناة دريم أيضا هل سيوافق الاخوان البرادعى فى الاقرار بالحرية الدينية والمساواة بين جميع المصريين فى الواجبات والحقوق هل سيوافق الاخوان على حرية التعبير وحرية نقدهم دون التهديد بالقتل والعنف ارجو واتمنى ذلك اذا كان كل هذا حقيقي واشك فى ذلك اذن نحن بصدد موقف تاريخي للأخوان المسلمين ومن الممكن جدا ان نغير فكرتنا عنهم والايام والزمن هما الفيصل الحقيقي فى الفصل والحكم فى هذا الامر

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق