اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٤ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر
سرقوا من ابنها النجاح واللقب الدولي .. والدة أصغر طفل في العالم يحصل على شهادة تقول لـ”إنقاذ
أرسلت السيدة حبيبة السيد إبراهيم فايد والدة أصغر طفل في العالم حصل على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي وهو مصري عمره 6 سنوات برسالة ينبغي أن تهز ضمير من تجاهلوا حق ابنها المتميز، وهو أمر مثير للسخرية في بلد تحتفي بالعبي الكرة وتمنحهم الملايين بينما تتجاهل المبدعين والنوابغ الذين يمكن لو تمت رعايتهم أن يفعلوا شيء لمستقبل مصر.
لقد دخل الطفل المصري ابراهيم فتحي موسوعة جنيز للأرقام القياسية كأصغر طفل في العالم يحصل على شهادة Icdl وحصل على اعتراف من اليونيسكو ولكن لم يلتفت إليه أحد في مصر وجاملوا غيره ليسرقوا ثمرة نجاحه، حتى يصدم هذا الطفل في مقتبل عمره وبداية حياته.
اليونيسكو احتفت بالطفل المصري ونشرت ذلك على موقعها الدولي على الرابط التالي:
http://www.unescoicdl.org/NewsDetails.aspx?NID=68
المنظمة الدولية هنأت الطفل المصري وقالت إن إبراهيم فتحي صاحب الأعوام الست هو اصغر طفل في العالم يحصل على هذه الشهادة الدولية.
23/03/2010
UNESCO Cairo Office extends its congratulations to Ibrahim Fathy El- Sayed Saba, 6 years and 3 days old who was awarded his ICDL from Scientific Computer Center (Mansoura University), Egypt- Mansoura. Ibrahim is the youngest boy to get the ICDL.Congratulations and all our best wishes for further success.
وقالت السيدة حبيبة من نوسا الغيط- أجا- دقهلية أنا أقدم ابني كمثال لطفل مصري عربي مشرف فهو في الصف الأول الابتدائي وأخذها من منحة الاتصالات لنقول إن أطفال العرب لا يزالون بخير .. وهناك طفل آخر أكبر من أبنى عمره 7 سنوات وهو الطفل محمد أحمد أكرم حجازي فوجئت بأن التليفزيون ووسائل الإعلام أعلنوا أنه هو أصغر طفل في العالم ومنحوه لقب ابني رغم أن اليونسكو أعلنت ابني ولم تعلن عن الطفل الآخر ومع ذلك اهتمت الدولة ووسائل الإعلان بهذا الطفل فلماذا؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لأن والدته تعمل صحفية؟؟؟
وتساءلت: هل تتغير الاهتمامات والمراكز بتغير المهن؟؟؟؟؟؟؟مع إن أبنى أنهى الاختبارات منذ شهر ونصف فأين نحن وأين حق طفلي ؟؟
وهل لابد أن أعمل صحفية أو فى مجال الإعلان حتى أبنى يأخذ حقه !!!!!!!!!!!! فهناك كارثة بمعنى الكلمة، وعندي وثائق هناك جريدة الجمهورية نشرت الخبر في 10/3 وأعلنت اليونسكو 23/3 فلماذا الكيل بمكيالين هل لأن أمة صحفية.
وهناك تعنت آخر من رئيس جامعة المنصورة حيث أنه إلى الآن لم يعلن الخبر على موقع جامعة المنصورة والتي هي الجهة التي أدى أبنى الامتحانات فيها، يا ترى لو أنا أو والده نعمل في وظائف مختلفة هل كنا سنلقى هذه المعاملة من أجهزة الدولة !!!!!!
وحتى المحافظ الذي يكرم جميع المجالات من فن وكوره لم يكرم أبنى مع إنه فعل إنجاز لا يقل أهمية بل يزيد لأنه طفل
واختتمت رسالتها لنا وهي تستصرخنا: أين حق أبنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجو الإنصاف من حضراتكم وأنا أرسل لحضرتكم هذه الرساله لما نعرفه من شفافية ومصداقية نعاهدها لكم يمكن مراجعة الخبر والتأكد منه من الرابط التالي للموقع الرئيسي لليونسكو
http://www.unescoicdl.org/NewsDetails.aspx?NID=68
وهذا هو بريد والدة الطفل النابغ:
ل:hema2_fathy@yahoo.com
ذكرنى هذا الخبر بالمثل الشعبى الذى يقول " الى له ظهر مينضربش على بطنه " فهذا هو السائد فى مصر من له واسطة يأخذ كل حقوقه بل ويسلب حقوق الأخرين إن تمكن من ذلك حتى ولو كان أميا لا يعرف القراءة والكتابة ، أما من لا واسطة له "ظهر " تسلب معظم حقوقه إن لم تكن كلها ، فذلك هو نتاج الظلم والفساد ، وبالتالى مش مهم الشهادات والتفوق بقدر أهمية الوصول لواسطة تقوى مركزه وتعطيه ما لا يستحق ، والى مش عاجبه يشرب من البحر .
دعوة للتبرع
سُنّة الفجر: هل هناك ما يسمى بسنة الفجر اي ركعتي ن قبل صلاة...
حبس مبارك: انا رانيا صحفية من اليوم الساب ع واواد أن اخذ...
سؤالان : السؤا ل الأول إن إنهيا ر ايران ، يعني...
المضطر معذور: في بلاد المست بد ممنوع على من يملك قطعة ارض في...
أعيش فى عزلة عنهم: اصبحت الان مجنون رسمي . وصار كل الاقا رب ...
more
وهذا بالضبط ما حدث فى قصة الطفل المصرى الذي حصل على شهادة ( ICDL) وتم تجاهله تماما لأنه يعيش من أسرة مغمورة والطفل الآخر لأنه يحظى بأم صحفية أخذ حقه الغير مشروع وسرقت شهرة وحق هذا الطفل صاحب الفضل وصاحب الحق الحقيقي الاصلى
ويبدو أن هذه باتت ثقافة عامة عند المصريين فى جميع المستويات كما قلت وأذكر أن كثيرا ما كان يطلب منا أساتذة الجامعة فى مصر أبحاثا فى موضوعات شتى وكان من ضمن هؤلاء بعض الاساتذه او معظمهم يبحثون عن موضوع معين او يريدون كتابة بحث او رسالة لأحد ما فى موضوع معين فيطلب من طلاب دفعة مكونة من 1000 طالب تقريبا كتابة ألف بحث فى عشرون موضوعا مختلفا ويقوم سيادته بانتقاء افضل الابحاث وافضل وادق الموضوعات لكتابة الرسالة التى يرجوها على اكمل وجه وهذا لأنه لا يقوى على البحث او الاطلاع ولا يريد الدخول فى معاناة وقراءة ولذلك كانوا يركزن على طلب هام جدا عند كتابة الابحاث يجب على كل طالب كتابة اسماء المراجع والمؤلفين فى نهاية بحثه فهذه أصبحت ظاهره غريبة جدا