مجاهد أميركي يدعو المسلمين إلى الهجرة لقتال الكفار في أفغانستان

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٤ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


مجاهد أميركي يدعو المسلمين إلى الهجرة لقتال الكفار في أفغانستان

 

 

مجاهد أميركي يدعو المسلمين إلى الهجرة لقتال الكفار في أفغانستان
1

سيف الله الأميركي كما ظهر في التسجيل

مقالات متعلقة :

1

واشنطن- منصور الحاج - خاص

1

دعا مجاهد أميركي المسلمين والمسلمات إلى المسارعة والاستجابة إلى أمر الله بالانضمام إلى المجاهدين في افغانستان لقتال الكفار والمنافقين. وأشار المجاهد ويُدعى سيف الله الأميركي في تسجيل مصور جديد إلى وجود العديد من المجاهدين والمجاهدات من دول كبريطانيا وأميركا وألمانيا الذين جاؤوا إلى أفغانستان طلبا للشهادة.

وشدد سيف الله في التسجيل الذي نشرته مواقع جهادية على أن الانضمام للمجاهدين قد أصبح فرض عين على الجميع وليس فرض كفاية، وأن المسلمين إذا لم يسارعوا إلى تنفيذ أوامر الله سيكونوا من "الفاسقين".

 

وقال "يجب أن نجاهد لنعلي كلمة الله على الجهل والطاغوت والمنافقين والكفار ابتغاء لمرضاة الله وعفوه. إذا لم نسارع بتنفيذ أوامر الله فسنكون من الفاسقين ... كيف نعتبر أنفسنا مسلمين عندما نخذل إخواننا وأخواتنا ونتركهم يُقتلون ويُفجّرون ويُطلق عليهم الرصاص .. لا يمكن أن تعتبر أنفسنا مسلمين ... الله أمرنا أن نقاتل في سبيله .. أن نقاتل من يقاتلونا .. أن نقاتل من لا يؤمنون بالله واليوم الآخر .. ان نقاتل كل من يتخذ الشيطان وليا ونصيرا".

 

وأضاف "يجب أن نقاتل كل تلك الأصناف فالله معنا، وأحمد الله فقد اجتمعت بأناس من جميع أنحاء العالم، من أميركا وبريطانيا وألمانيا واوزباكستان، وطاجاكستان، أناس من جميع أنحاء العالم من اخواننا واخواتنا في الاسلام خرجوا في سبيل الله من أجل هدف واحد وهو الشهادة في سبيل الله، فنحن نقاتل اعداءا هدفهم الحصول على راتب في نهاية الشهر".

 

وتابع "كيف لا ننتصر والله معنا، كيف لا ننتصر وهدفنا هو الموت في الوقت الذي يرغب فيه أعداؤنا ويطمحون في حياة طويلة وأموال ويسيرون وراء ملذاتهم ... نحن نقاتل أعداء يعيشون لملذاتهم وجهلهم ... فالأمر سهل لأن الله معنا".

 

واختتم سيف الله حديثه بدعوة المسلمين والمسلمات إلى الهجرة وقال "أدعوكم أيها الإخوة والأخوات إلى المجيئ .. إلى الهجرة كما هاجر الكثيرون من إخوانكم، كما هاجرت وهاجر أخي الذي يجلس إلى جانبي ... كثيرون ممن التقيتهم هاجروا من أجل مرضاة الله ... هذه دعوتنا وأنا أناشدكم وأسال الله أن يجزل لكم الثواب والسلام عليكم".

 

ولم يكن وجه سيف الله واضحا أثناء حديثه في التسجيل حيث تم إخفاء ملامح وجهه بالإضافة إلى وجوه المجاهدين الألمان في صفوف حركة طالبان الذين ظهروا في التسجيل متحدثين باللغة الألمانية.  

 

والتسجيل من إصدار "الف ميديا ستوديو" بعنوان "مجاهدين من ألمانيا في أفغانستان

اجمالي القراءات 5846
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأربعاء ١٤ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47154]

ما الذي يحدث لو ألقى المجاهدون السلام

دائما ما يسيئون للإسلام هذه التنظيمات العسكرية السرية التي تدعي نسبتها للمسلمين ، فأفغانستان آسفة الآسافي ومشكلتها معقدة منذ عشرات السنين ، هذا الشعب الذي عاش تحت الاستعمار وتحت قهر حكامه عقودا طويلة مما أدى إلى تكوين التنظيمات العسكرية السرية ذات العقائد السنية الحنبلية الوهابية لمقاومة المستعممر في البداية ومقاومة الحاكم المستبد بعد ذلك ،فكان الحاكم المستبد دائماً ما يستعين بالقوى الأجنبية لدحر هذه التنظيمات العسكرية المعارضة لحكمه ، فملك أفغانستان قبل هذا العصر استعان بقوة اجنبية لمواجهة معارضيه من الداخل ، وعندما تحولت افغانستان إلى جمهورية استعان رئيسها بقوات الاتحاد السوفيتي سابقا للتغلب على المعالرضة الأصولية من أبناء الشعب الأفغاني ، ولعبة الموازنات بين القوى الكبرى جعلت الأمريكان يساندون هذه الملشيات العسكرية الأفغانية ضد الاتحاد السوفيتي مما أرهق السوفيت وكبدهم خسائر فادحة على مر أكثر من عشر سنوات مما اضطرهم إلى الرحيل عن إفغانستان .


بقيت الملشيات الأفغانية تحت إسم المجاهدين بكامل قواتها العسكرية وتسليحها المتقدم الأمريكي شوكة في حلق النظام الأفغاني آنذاك وأحالت حياة الشعب الأفغاني إلى جحيم مما أجبر الرئيس الأفغاني إلى الاستعانة بالقوات الأمريكية والقوات الدولية بعد سقوط المجاهين وانكشاف حقيقتهم أمام الشعب الأفغاني .


في كلتا الحالتين لم تعتدي القوات السوفيتية ولا القوات الأمريكية والدولية على الشعب الأفغاني ولم تحتل ارضه وإنما استدعيت لتخفيف المعاناة وإنقاذ الشعب الأفغاني من بطش المجاهدين أصحاب الفكر الأصولي الذي يستند في مفهومه الخاطيء عن الجهاد بقتل الآخر مهما كانت الأسباب ومهما كانت هناك معاهدات بين الدول والشعوب.


ولكن ما الذي يحدث لو ألقى المجاهدون السلاح ؟؟.


2   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأربعاء ١٤ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47156]

واحد عامل نفسه مسلم ومش عارف دينه وعمال يفتى بالقتل

أقتباس 1:

{ الله أمرنا أن نقاتل في سبيله }

هذا سليم .. وسبيل الله هو تنفيذ ما جاء بالقرآن .. وليس تفسير لكل بلطجى أو أرهابى على هواه !!


أقتباس 2:

{ أن نقاتل من يقاتلونا}

هذا سليم .. ان نقاتل من يقاتلنا ولا نعتدى إن الله لا يحب المعتدين


أقتباس3:

{أن نقاتل من لا يؤمنون بالله واليوم الآخر}

.. هذا غير مفتوح على البحرى .. فهو مقصور على من يعتدى علينا (الذى لا يعتد بكلام الله بعدم الأعتداء) .. او من يقاتلنا فى ديننا او من يخرجنا من ديارنا ( غير معتدا بكلام الله)..


أقتباس 4:

{ ان نقاتل كل من يتخذ الشيطان وليا ونصيرا}

هذا لم يأتى به أمر فى القرآن .. ومن يتخذ الشيطان وليا ونصيرا .. ولم يعتدى علينا .. او لم يقاتلنا فى ديننا .. او لم يخرجنا من ديارنا .. فهو حر فى أن يعبد الشيطان كما يشاء (له من يعبده ولنا ما نعبده) .. وحسابه عند ربه وليس عندنا .. اقصى ما نقول له ( لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) و (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) ..


وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ .. البقرة 190


لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ..الممتحنه 8-9 .


قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ .. سورة الكافرون


3   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الأربعاء ١٤ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47157]

سوف يحدث الكثير أخي محمود

الأخ الكريم محمود لقد طرحت سؤالا أرى أنه من الصعب أو المستحيل تحقيقه لكن دعنا نحلم ونجيب عنه كأصحاب رؤية إسلامية مسالمة ومستنيرة ، لو افترضنا جدلا أنه تحقق وألقى المجاهدون السلاح وسكتوا عن ترويع الشعب الأفغاني فسوف يحدث الكثير منه على سبيل المثال أنه سوف يأمن الناس على حياتهم وتعود الحياة إلى أمورها الطبيعية ويتعايش الشعب بدون حاجة إلى قوات أمن أجنبية. لذلك سوف تخرج هذه القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون أسابيع أو أشهر قليلة، ويستطيع بعدها الشعب الأفغاني والحكومة بدء الإعمار والتعليم ويمكن للشعب أن ينهض مثل شعوب المنطقة المجاورة له. وبعدها لم يعد عمل ولا مكان لأمثال هؤلاء المجاهدين الذين يدعون إلى القتل والعنف لمجرد الاختلاف مع الآخر وفرض عقيدتهم وتقاليدهم بقوة السلاح  


4   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأربعاء ١٤ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47162]

كنت أجمع خمسة قروش تبرع

منذ ما يقرب من خمسة وعشرين عاما كنت تلميذة في الإعدادي وكانت هناك حملات دعائية موجهة لطلبة المدارس الابتدائية والاعدادية لجمع تبرعات للمجاهدين الأفغان لمقاومة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان ، وكان مصروفي اليومي خمسة قروش ثمن سندوتش، فآثرت التبرع بثمن السندوتش للمجاهدين لأنهم كما أفهمونا وقتها أنهم يقاتلون الكفار المعتدين الشيوعيين ، واليوم وقد مضت كل هذه الفترة فهمت خلالها حقيقة المجاهدين وأنهم هم من يقهر الشعب الأفغاني وأنهم سبب البلاء بالنسبة لأفغانستان .
فالفكر الأصولي الذي يتبناه المجاهدون يًقنع تلاميذ الاعدادي فقط ، وعندما ينضج الفكر مع تقدم السن فلا يتأثر بدعاية الإسلام السياسي للمليشيات العسكرية .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more