جيروزاليم بوست: مصر عذبت أطفال فلسطينيون أحتموا فى احد الأنفاق من النيران الإسرائيلية

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٧ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


جيروزاليم بوست: مصر عذبت أطفال فلسطينيون أحتموا فى احد الأنفاق من النيران الإسرائيلية

جيروزاليم بوست: مصر عذبت أطفال فلسطينيون أحتموا فى احد الأنفاق من النيران الإسرائيلية 

- تل أبيب – جيروزاليم بوست

 

 

ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن فتى فلسطينيا يدعى محمد فرماوي، عاد إلى أسرته مرة أخرى بعد أن اعتبروه من الشهداء عندما ساد اعتقاد أنه قتل على أيدي القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية "إن الطفل الفلسطيني كان محتجزا في إحدى السجون المصرية بعد اعتقاله على الحدود لدخوله الأراضي المصرية عبر إحدى الأنفاق".

وقال فرماوي (15 عاما) إنه كان يجمع الحجارة مع فتيان فلسطينيين بالقرب من مطار غزة الدولي عندما سمع صوت إطلاق نار، مما دفعه وعدد من زملائه إلى الهروب باتجاه الحدود المصرية والاختباء بإحدى الأنفاق الصغيرة التى قادته إلى داخل الحدود المصرية.

وأضاف فرماوي، الذى قضى 3 أيام في إحدى السجون المصرية على حد قول الصحيفة، أنه بمجرد خروجه وزملائه من النفق وجدوا أنفسهم محاصرين من قبل قوات الأمن المصرية التى قيدتهم وغطت أعينهم واقتادتهم إلى إحدى السجون.

وقال الفتي الفلسطيني "إن أفرادا من الأمن المصري ضربتهم بالمضارب والأسلاك الكهربائية ثم أجبرتهم على النوم على الأرضيات بدون أغطية أو وسادات".

وأنهى فرماوي حديثه قائلا "بعد ما حدث لي في مصر لن أعود إلى هناك حتى لو دفعوا لي مليون دولار".

كانت السلطات المصرية قد أفرجت عن 12 فتى فلسطينيا و5 صيادين فلسطينيين وإعادتهم إلى قطاع غزة بعد أن دخلوا حدودها بطريقة غير شرعية.

اجمالي القراءات 3510
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأربعاء ٠٧ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46988]

أكيد مشربشي من نيلها .

لا يوجد أفضل من هذه المعاملة عند الأمن المصري سواء للمصريين أم لغير المصريين من العرب الذين لا حول لهم ولا قوة . ولهذا الطفل الذي تم ضربه وتعذيبه   أكيد مشربشي من نيلها وهذا هو السبب في قوله "بعد ما حدث لي في مصر لن أعود إلى هناك حتى لو دفعوا لي مليون دولار". فكما يقولون في مصر من  شرب من نيلها لابد أنه يرجع لها مرة أخرى.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more