الجارديان: البرادعي ينتقد دعم الغرب للأنظمة القمعية

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠١ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جبهة انقاذ مصر


الجارديان: البرادعي ينتقد دعم الغرب للأنظمة القمعية

 

 

 

 

1st April

 

في مقابلة أجرتها معه صحيفة الجارديان انتقد محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الغرب بسبب "دعمه للأنظمة القمعية".

وقال البرادعي للصحيفة ان الحكومات الغربية تخاطر بإمكانية خلق جيل من المتشددين الإسلاميين إذا استمرت في "دعمها للأنظمة القمعية في الشرق الأوسط".

وانتقد البرادعي التحليل الغربي الذي يستخلص أن البديل للأنظمة السلطوية هو أسامة بن لادن وأمثاله، وطالب الحكومات الغربية بإعادة تقييم تحليلاتها.

وقال ان مراهنة الغرب على الفرد (الحاكم) بدل الشعب ككل هي مراهنة فاشلة، واضاف أن الشعبية التي يحظى بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله تثبت خطأ سياسات الغرب.

وفي إشارته الى حرب العراق قال البرادعي "نعم هناك ديكتاتورات، ولكن هل أنتم مستعدون في كل مرة تريدون التخلص من ديكتارتور للتضحية بمليون مدني؟"

وأعرب البرادعي عن أمله في أن تكون الولايات المتحدة وبريطانيا قد استوعبتا "درس العراق".

وقال البراداعي ان تحقيق لجنة تشلكوت (في حرب العراق) يشير الى أن تلك الحرب لم تشن بسبب أسلحة الدمار الشامل بل بغرض تغيير نظام الحكم.

وحذر البرادعي، في حديثه للصحيفة من إمكانية أن يفقد الغرب مصداقيته في الشرق الأوسط، وقال ان الغرب تحدث كثيرا عن الانتخابات الإيرانية، ولكن أين الانتخابات في العالم العربي؟ ولماذا لا يتحدث الغرب عن هذا ؟

وقال البرادعي للجارديان إنه يتلقى الكثير من التحذيرات من حكومات أجنبية قلقا على سلامته، ولكنه قال انه لا يخشى على سلامته الشخصية، وان هناك ناسا يعانون من الفقر المدقع يلتفون حوله في الشارع ويقولون "نريد التغيير" وهو يريد أن يستمع اليهم، كما قال البرادعي للصحيفة.
اجمالي القراءات 3517
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ٠١ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46828]

وفقه الله

لا يطلب البردعي شيئا لنفسه أو مصلحته الشخصية ، هو يسعى لتغير الدستور وخاصة في  المواد الجائرة التي قتلت بحثا ، لو كان يريد سلطة أو حكما مطلقا كان رشح نفسه للرئاسة مباشرة قبل أن ينادي بالتغيير  ، خاصة وأن الرئاسة بدون تغيير للدستور سلطة أسطورية مليئة بالصلاحيات التي لاترفض وأمل لكل طاغية أليس كذلك ؟

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق