فينك يا فاجومى تشكمها - صافى تُحرم الكرة لأنها تشبه الخمر والميسر -

اضيف الخبر في يوم السبت ٣٠ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


فينك يا فاجومى تشكمها - صافى تُحرم الكرة لأنها تشبه الخمر والميسر -

 

طالبت عبد المعطي حجازي بتغيير اسمه إلى "عتريس".. صافي ناز كاظم: في مصر لا توجد "فتنة طائفية" بل فتنة "لا دينية" تهدف إلى إلغاء الإسلام


كتبت مروة حمزة (المصريون):   |  31-01-2010 00:50

دعت الكاتبة الصحفية صافيناز كاظم إلى تحريم كرة القدم لأنها تماثل الخمر والميسر وتوقع العداوة والبغضاء بين الناس، مدللة بما حدث بين مصر والجزائر، في إشارة إلى التصعيد المتبادل بين الإعلام والشعبين، على خلفية الصراع الكروي على حجز بطاقة التأهل لكأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا 2010.

لكنها مع ذلك، أشارت خلال مقابلة مع برنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في" إلى متابعتها بعض الرياضات الأخرى مثل السباحة، وقالت إنها كانت شاهدة على إنجازات السباح الراحل عبد اللطيف أبو هيف بالولايات المتحدة أثناء دراستها هناك في فترة الستينات، حينما عبر بحيرة ميتشجن، وحصل على المركز الأول، وأطلق عليه وقتها "تمساح النيل".

وقالت صافيناز إنه لا توجد "فتنة طائفية" في مصر بل هناك "فتنة لادينية" اتهمت من وصفتهم بـ "اللادينيين" ممن قالت إنهم يحتلون مواقع إعلامية متميزة في مصر بالوقوف ورائها من خلال السعي للقضاء على المظاهر الإسلامية بالمجتمع المصري، لكنهم فشلوا في تحقيق مخططهم هذا، لأن مصر وإن كانت دولة مدنية لكنها تحافظ على الإسلام كدين للدولة، لافتة إلى دعوتهم من وقت لآخر لإلغاء الإسلام من المجتمع، والسخرية من "زبيبة الصلاة "بدعوى أنها خطر على الأمن القومي!!.

وأكدت أن هؤلاء "اللادينيين" يدعون إلى إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع بدعوى عدم الاختلاف، واتهمتهم بأنهم يهدفون إلى إلغاء الدين سواء الإسلام أو المسيحية، ونشر أفكار العلمانية الأوروبية التي لم تؤت خيرا على أهلها، مثلما ثاروا علي البابا شنودة لإصراره علي تطبيق قواعد المسيحية في الطلاق والزواج رغم هجوم "اللادينيين" عليه.

وخصت بهجومها الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي بسبب مقالاته التي يكتبها وآرائه المعادية للأديان، ومطالبته بإلغاء الأسماء العربية مثل "وليد أو هشام وغيرها" وإحلال أسماء فرعونية بدلا منها، ودعته إلى تغيير اسمه إلى "أحمس" أو "عتريس" أو أي اسم آخر إذا كان متضررا من اسمه العربي، وحثته على عدم التدخل في رغبة الذين يريدون إحياء أسماء الصحابة مثل خباب وحنظلة، متسائلة: ما الضير في ذلك، خاصة وأن هناك أسماء فرعونية في مصر، مثل الدكتور أحمس الحمامصي وكليوباترا ونفرتيتي وغيرها.

وانتقدت مصطلح الدين والتديين الذي يستخدمه الكاتب الصحفي نبيل عمر، ولفظ المتأسلمين الذي قالت إنها سمعته لأول مرة من الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب "التجمع"، والذي يعبر عن رؤية تكفيرية عند اللادينيين حيث أنهم يطعنون في دين الآخرين، وأشارت إلى مقال للأول يهاجم فيه تحية "السلام عليكم" مبدية تعجبها من رفضه استخدام التحية الموجودة بالإسلام والمسيحية واليهودية، مشيرة إلى أن كل واحد حر في التحية التي يلقيها، وقالت إن هناك كتابات ليوسف القعيد تدخل في إطار "اللادين".

وهاجمت بشدة دعاوى الدكتورة نوال السعداوي المعروفة بآرائها الصادمة للمجتمع المصري حول تعرض الطلاب المسيحيين للاضطهاد بالمدارس، فيما وصفته بأنه "محض افتراء"، موضحة أن هناك العديد من المدارس التي بها طلاب مسيحيون ولا يجبرون على ترك حصة التربية الدينية وإنما يخيرون في البقاء أو المغادرة، قائلة إن من حق الجميع اعتقاد ما يشاء لكن ليس من حق أحد الترويج للباطل.

وأشارت إلى الهجوم على القرآن الكريم والنبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال مواقع على الإنترنت تصف الفتح الإسلامي بأنه احتلال استيطاني وأن الأقباط صبروا عليه 1400 سنة وتدعو للثورة علي الحكم الإسلامي في مصر، وقالت إنها كانت على وشك إبلاغ النائب العام بهذا الأمر، معتبرة أن هذه الدعوات كمن يدعو المسيحيين لدفع الجزية في "اسفينات ومقالب" للإضرار بمصر.

وأوضحت أن لكل فرد حرية الاعتقاد، لكنها عبرت عن رفضها استخدام عبارة "الدين لله والوطن لله"، قائلة أن الأنسب من ذلك هو استخدام عبارة "الدين لله والوطن للجميع"، واصفة الداعين لهذه الأفكار بأنهم ليسوا تنويريين وإنما "تبويريين".

من جانب آخر، وصفت صافيناز حادث نجع حمادي بأنه عمل فردي وليس طائفيًا، ارتكبه مجرم لا قلب له ولابد أن يأخذ عقابه الرادع بلا رحمة، رافضة فكرة وجود تمييز ضد المسيحيين، لأن التمييز يطال المسلم والمسيحي في مصر، مدللة بواقعة تعرضها للاضطهاد والظلم أثناء العمل من يوسف محمد السباعي، وقالت إن الذي أنصفها آنذاك هو الكاتب الصحفي الراحل موسى صبري.

واستنكرت كتابات الدكتورة ليلى تكلا حول مناهج التعليم وأنها السبب في الفتنة الطائفية، وتساءلت: لماذا لم تحدث فتنة منذ سنين طويلة رغم وجود هذه المناهج؟ واتهمت هذه الأخيرة بالتجرؤ على القرآن بوصفة بأن هناك آيات سيئة وأخرى جيدة، ما يعد تطاولا غير مقبول على المقدسات الإسلامية، مثلما قالت إنها ترفض أي تطاول على أي مقدس مسيحي، لأن مرجعية المسلم تؤكد على احترام الآخرين.

وتساءلت عن سبب إبراز الأخطاء من الطرفين رغم وجود الجانب السيء في كليهما، وقالت إن التي تطالب بتغيير المناهج لا تعلم أنه كان هناك بعض الإرساليات الأجنبية في مصر زمن الاحتلال كانت تجبر الفتيات المسلمات على تغيير دينهن، وان الدكتورة رضوى عاشور شاهدة على ذلك.

اجمالي القراءات 3570
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأحد ٣١ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45378]

فتاوى مع كرة القدم وأخرى ضدها .. تطرف يقابله تطرف ..

فتاوى مع كرة القدم وأخرى ضدها .. تطرف يقابله تطرف ..
هذا ليس عجبا لأنه عندما يحرز لاعب كرة قدم هدف ويقوم بالسجود ، ويلقب منتخب مصر بإنه منتخب الساجدين وأنه يحرز الأهداف بسبب السجود وأنه بإمكانه أن يحصل على كأس العالم إذا أحسن السجود ، وأن اللآعب الملتزم دينيا هو اللاعب القادر على أحراز الأهداف .. كان لابد أن يقابل هذا التطرف تطرفا آخر وهو تحريم لعبة كرة القدم من أساسها ..  حيث أنها تسبب الفرقة والتشاحن ، وهذا يتكلم بإسم الاسلام وهذه أيضا تتكلم بإسم الإسلام .. والإسلام برئ من كلا منهما ..

2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٣١ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45389]

جديدة :تحريم كرة القدم

 قد سمعت  في الفترة الأخيرة فتاوى كثيرة و بعض هذه الفتاوى تعد كالتقارير الإخبارية التي تأتي لتوضيح أمر ما ، ونوعية من الفتاوى تركب الموجة وتهيأ قائليها للاسترقاء في أوضاعهم ،وهذه الشهادة تبقى سجلا  لهم في تارخهم الوظيفي والحياتي وخاصة إذا ما ارتبطت بتحريم أو تحليل  شيء لم يذكر في كتاب الله !! انهم اكتشفوا حلا عمليا سحريا  لكل مشاكل مصر بتحريمهم  كرة القدم !! سبق أن حلل بعض الإصلاحيين السبب وراء الاهتمام البالغ للعرب بكرة القدم في اسلوب ممنطق وسهل وليس فيه أي  فرقعات إعلامية ، كتحريم كرة القدم  مثلا !!  الحقيقة إن هذه الفتوى جديدة ونحن في انتظار ابتكار آخر  وفتوى أخرى للصحفية المجددة . وربنا يجعله عامر .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق