جبهة علماء الأزهر: الدعاء علي أعضاء مجمع البحوث «واجب شرعي»!

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٢ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


جبهة علماء الأزهر: الدعاء علي أعضاء مجمع البحوث «واجب شرعي»!

جبهة علماء الأزهر: الدعاء علي أعضاء مجمع البحوث «واجب شرعي»!

 

شنت جبهة علماء الأزهر هجوماً عنيفاً علي مجمع البحوث الإسلامية واتهمت أعضاءه في بيان صادر عنها بارتكاب جريمة «التحريم» التي وقع فيها علماء بني إسرائيل من قبل.

وأشار البيان إلي أن فتوي المجمع التي أجازت بناء الجدار الفولاذي علي الحدود مع غزة انتزعت من أهالي غزة حق الأمن الذي هو فريضة علي جميع المسلمين حتي للمستضعفين من غير المسلمين.

وأكد البيان أن علماء الأمة مفروض عليهم شرعاً الدعاء علي أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالطرد من هداية الله كما فعل أنبياء بني إسرائيل مع من وصفهم علماء الجبهة بـ «المبدلين والمتآمرين» قياساً بحق الوراثة النبوية.

كما أشار البيان إلي أن المجمع لم ينطق إلي اليوم بكلمة واحدة حول بيع ثروات مصر للصهاينة ودعم حكومة مصر خزانة إسرائيل بـ 13 مليون دولار ونصف المليون يومياً من فارق أسعار الغاز.

 

 

اجمالي القراءات 5086
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45185]

عودوا إلى رشدكم أيها المشايخ وكفاكم سخرية العالم .

هل وصل بهم الحال إلى هذه الدرجة من القصور في التفكير، هم في تعاملهم مع بعضهم يذكروننا بالأطفال عندما يختلفوا يطالبوا  الباقين بمقاطعتهم والدعاء عليهم. ما هذا الهراء، أهؤلاء هم من يقع على كاهلهم التوعية الدينية  !!!!!!! فتوعيتهم غير مقتصرة على الشعب المصري فحسب ،بل يثق فيهم وفي علمهم  -المشكوك فيه وفي مصادره من جانب القرآنيين - كل الدول الإسلامية عربية وغير عربية . عودوا لرشدكم أيها المشايخ وكفاكم سخرية من الجميع .


2   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45190]

ومن قبل ما فرطتم في يوسف ..؟؟!!

جبهة علماء الأزهر ترضى بالاسرائيليات تملأ كتب الأحاديث والتفاسير ، حتى أصبح تدين المسلمين في أيدي علماء بني إسرائيل القدامى وواضعي الأحاديث الأسرائيلية  ، بل وتكفر من يرفضها .. إذن هي ترضى بالاحتلال الاسرائيلي لعقولنا وتدينا ، ولا ترضى بالاحتلال لبعض مواردنا وبعض أرضينا .. إذن فلماذا هذا التناقض في الموقف .. ؟؟ نتمنى أن نحرر تدينا وديننا من براثن الاسرائليات أولا ، وبعد ذلك تأتي ثرواتنا ..

3   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45195]

خلط السياسة بالدين يضر بالدين

من المعروف أن خلط السياسة بالدين يضر بالدين بل وبالسياسة أيضا ، وهذا ما حدث في موضوع الجدار العازل مع مصر .. فمصر تعاني من ضعف سياسي وإعلامي منذ فترة  ليست بالقصيرة ولذلك فإنها عندما فشلت في إدارة معركة الجدار لجأت إلى شيوخها حتى تجعل من الأمر واجب ديني ، فرد عليها الاتجاه الأخر بتحريم الجدار عن طريق شيوخ من الأزهر أيضا .. وأصبح المشاهد المصري المسكين يشاهد الأتجاهين وكأنه يشاهد ماتش كورة .. ولكن الفريقين من المشايخ ..  مشايخ الحكومة ومشايخ ضد الحكومة .. وهذا كله داخل المعسكر السني فقط .. الذي يعتبر ظاهريا لا يؤمن بولاية الفقيه مثل الشيعة .. الذين يقولون هذا صراحة ..  ولقد قرأت هذا الخبر المعبر عما نحن فيه من إزدواجية  .. ونقلته لكم من المصري اليوم
 
«أسوشيتد برس»: حياة المصريين تكتظ بالرموز الدينية.. والفتاوى هى المنظم لتعاملاتهم اليومية
كتب فتحية الدخاخنى ٢٣/ ١/ ٢٠١٠
«مع تصاعد التيار الإسلامى المحافظ، فإن حياة المصريين بدأت تكتظ بالرموز الدينية بشكل متزايد، وأصبحت الفتاوى الدينية هى المنظم لحياتهم اليومية».. بهذه العبارة استهلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية تقريرا لها عن حياة المصريين خلال السنوات الأخيرة. وذكرت الوكالة، فى التقرير الذى بثته، أمس الأول، أن الحجاب أصبح سائدا بين النساء، وزادت اللحى عند الرجال، مشيرة إلى استخدام الآيات القرآنية كملصقات على البيوت والسيارات والمكاتب.
وتابعت: أنه حتى التحيات اليومية أصبحت إسلامية، وصار الناس يبدأون حديثهم وينهونه مستخدمين اسم الله، مشيرة إلى أن غالبية المصريين من المسلمين السنة، وأن هناك ما يقرب من ٥٠ مليون مصرى مشترك فى خدمات التليفون المحمول.
ولفتت إلى فتوى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، بتحريم استخدام الأذان فى نغمات التليفون المحمول، وقالت إن «المفتى يدعو المصريين لتلبية النداء للصلاة، بدلاً من تلبية نداء المحمول».
ونوهت بأن جمعة أصدر فتوى يوم الأربعاء الماضى يدعو فيها المسلمين الى عدم استخدام الأذان أو الآيات القرآنية كنغمات للمحمول، وهو الأمر الذى أصبح «شائعاً» حاليا بين المصريين. ونقلت عن جمعة قوله إن «وضع الأذان على المحمول يؤدى إلى تشتيت الناس»،
مشيرة إلى أن استخدام النغمات الإسلامية ليس منتشرا فقط بين ٨٠ مليون مصرى، بل أصبح له وجود أيضا فى بغداد والسعودية والضفة الغربية، لكن بدرجة أقل. وذكرت الوكالة أن استخدام القرآن والنغمات الدينية فى مصر «لا يقتصر على رنات المحمول، بل يتم استخدامه على خلفيات شاشات الكمبيوتر، وفى رسائل التهنئة بالأعياد».

 

4   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45202]

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين ونجنا منهم إلى يوم الدين ، ها هم يختلفون ويدعون على بعضهم البعض ولكن للأسف اختلافهم جاء يحمل الوجه السياسي أكثر من الدينى ، كنا نتمنى منهم الاختلاف فى الموضوعات الدينية أختلافا حضاريا ينتج عنه تنقية كتب الاحاديث والسنة مما بها من أكاذيب وافتراءات على الاسلام والمسلمين والرسول الكريم ، كنا نريد منهم فصل الدين عن الدولة بدلا من قيامهم بتأكيد الزواج الابدى الحاصل بينهم ، وتشتيت الامة بين الحرام والحلال لمصالح سياسية بحته لا علاقة لها بالدين وكأنهم يوظفون الدين لصالح السياسة ،فهل هذا ما ننتظره من علماء الأمة ؟

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق