شنت جبهة علماء الأزهر هجوماً عنيفاً علي مجمع البحوث الإسلامية واتهمت أعضاءه في بيان صادر عنها بارتكاب جريمة «التحريم» التي وقع فيها علماء بني إسرائيل من قبل.
وأشار البيان إلي أن فتوي المجمع التي أجازت بناء الجدار الفولاذي علي الحدود مع غزة انتزعت من أهالي غزة حق الأمن الذي هو فريضة علي جميع المسلمين حتي للمستضعفين من غير المسلمين.
وأكد البيان أن علماء الأمة مفروض عليهم شرعاً الدعاء علي أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالطرد من هداية الله كما فعل أنبياء بني إسرائيل مع من وصفهم علماء الجبهة بـ «المبدلين والمتآمرين» قياساً بحق الوراثة النبوية.
كما أشار البيان إلي أن المجمع لم ينطق إلي اليوم بكلمة واحدة حول بيع ثروات مصر للصهاينة ودعم حكومة مصر خزانة إسرائيل بـ 13 مليون دولار ونصف المليون يومياً من فارق أسعار الغاز.
هل وصل بهم الحال إلى هذه الدرجة من القصور في التفكير، هم في تعاملهم مع بعضهم يذكروننا بالأطفال عندما يختلفوا يطالبوا الباقين بمقاطعتهم والدعاء عليهم. ما هذا الهراء، أهؤلاء هم من يقع على كاهلهم التوعية الدينية !!!!!!! فتوعيتهم غير مقتصرة على الشعب المصري فحسب ،بل يثق فيهم وفي علمهم -المشكوك فيه وفي مصادره من جانب القرآنيين - كل الدول الإسلامية عربية وغير عربية . عودوا لرشدكم أيها المشايخ وكفاكم سخرية من الجميع .