فى بلد العجائب -"مشروب الفقراء" في مصر يهددهم بارتفاع أسعاره

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٨ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


فى بلد العجائب -"مشروب الفقراء" في مصر يهددهم بارتفاع أسعاره

سعر كوب الشاي يقفز 30%

"مشروب الفقراء" في مصر يهددهم بارتفاع أسعاره

   
مشروب الفقراء في مصر
 
مشروب الفقراء في مصر
 

دبي- العربية.نت

انضم الشاي، المشروب الأول للفقراء في مصر، إلى لائحة السلع الأساسية المهددة بارتفاع الأسعار في ٢٠١٠، بعد أن قفز متوسط تكلفة كوب الشاي الواحد بنسبة ٣٠٪ ، وذلك بحسب صحيفة "المصري اليوم" 28-12-2009 .

وتنفق مصر سنوياً على الشاى نحو ٣ مليارات جنيه، حسب أسعار ٢٠٠٥، وتستهلك سنوياً أيضاً ١٠٠ ألف طن من الشاى، غير أن تلك الأرقام شهدت قفزات طوال السنوات الأربع الأخيرة، فى ظل زيادة أسعار الشاى والسكر معاً.

ويتراوح معدل استهلاك المواطن المصرى بين ٣ و٥ أكواب يومياً، فيما يبلغ سعر بيعه فى المقاهى الشعبية بين ٥٠ و١٥٠ قرشاً، وفى المقاهى السياحية والفنادق بين ٢٥٠ و٧٥٠ قرشاً، وتحتل مصر المركز الخامس عالمياً فى استهلاك الشاى، حسب دراسة أعدها قسم النباتات الطبية بمعهد البحوث.

وعلى الرغم من ارتفاع فاتورة الشاى طوال العام الجارى بنسبة ٣٠٪، فإن أصحاب المقاهى يترددون فى رفع السعر خوفاً من انصراف الزبائن عنهم. ويقول عبداللطيف إبراهيم، صاحب مقهى بوسط القاهرة: "لا شك أن الأنشطة السياحية سترفع أسعارها، ولكن المقاهى الشعبية ستجد صعوبة فى ذلك، لأن الزيادة لن تقل عن ٢٥ قرشاً للكوب وهو أمر قد يكون ذا نتائج عكسية".

ويقول مصطفى الضو، رئيس الشعبة العامة للبقالة بالغرف التجارية، إن دعم الشاى فى البطاقات التموينية لم يفلح فى خفض الارتفاعات السعرية، لأن الشاى الذى يُصرف على بطاقة التموين من نوعيات رديئة ما يجعل ٩٠٪ من المواطنين المستفيدين من الدعم يرفضون تسلم حصصهم، ويفضلون شراء الأنواع التى تنتجها شركات خاصة.

اجمالي القراءات 2408
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الثلاثاء ٢٩ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[44504]

كان الله في عونهم .

اللحوم والشاي والسكر وباقي السلع  كان الله في عون محدودي الدخل ، أما معدومي الدخل فيتولاهم الله  برحمته  ولكن السؤال هل سوف يحركون ساكن ، أم أنهم يتلقون أخبار ارتفاع الأسعار  وعلى ألسنتهم هذه الإجابة وما الذي سوف نفعله . ولكن في الحقيقة هم يستطيعون فعل الكثير  وأهمها المقاطعة لهذه السلع ،ولكن الأهم هو  الوقوف في وجه الطغاة ومن يملكون التحكم في هذه السلع . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق