اعتبرت المقاطعة واجبًا شرعيًا يؤثم تاركه.. جبهة علماء الأزهر تطالب أثرياء العرب والمسلمين بمقاطعة مص

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٦ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: لمصرون


اعتبرت المقاطعة واجبًا شرعيًا يؤثم تاركه.. جبهة علماء الأزهر تطالب أثرياء العرب والمسلمين بمقاطعة مص

 

اعتبرت المقاطعة واجبًا شرعيًا يؤثم تاركه.. جبهة علماء الأزهر تطالب أثرياء العرب والمسلمين بمقاطعة مصايف سويسرا وسحب أرصدتهم من بنوكها

مقالات متعلقة :

كتب مجدي رشيد (المصريون):   |  07-12-2009 00:29

وصفت "جبهة علماء الأزهر"، القرار بحظر المآذن في سويسرا بـ "الجريمة النكراء"، مطالبة أثرياء العرب وأغنياء المسلمين بنصرة دينهم والذود عن كرامتهم وكرامة أمتهم بمقاطعة مصايف الغرب هذا العام، وسحب جزء من أرصدتهم ببنوك سويسرا، "ليعلموا أن لهم دينا هو أعز عليهم من دنياهم".

وقالت الجبهة في بيان أصدرته على موقعها الإلكتروني، إن مقاطعة سويسرا واجب شرعي ينبغي الالتزام به، ودعت خصوصًا الأثرياء العرب والمسلمين لمقاطعة مصايف سويسرا وبنوكها، قائلة لهم: "إنكم إن فعلتم كان ذلك لكم جهادا شركتم فيه غيركم ممن أدَّى ووفى من الصابرين المستضعفين، وإن لم تفعلوا كنتم لأمتكم عدوا ولدينكم خصما ومن خاصمته الأمة خصمه الله وقد جعل الله لكم في أسواق تركيا لأموالكم عوضا وسبيلا".

وقللت الجبهة من الأصوات المعارضة في سويسرا للقرار بحظر المآذن، قائلة إنها تأتي "خوفا على أموال الأثرياء المستهزأ بدينهم أن تهجر بنوكهم فتخرب ديارهم، إذ علموا أن ثراءهم الفاحش الذي قاربت نسبة الفارق فيه بين الواحد من هؤلاء الحمقى وبين نظيره من العالم النايم الغافل عن حقه وقدره الأربعمائة ضعف إلى واحد من المستوى المعيشي، بعد أن كان في عام 1800م لا تتجاوز فيه تلك النسبة 5: 1، فهم من الموقنين بأن ثراءهم هو من أموال هؤلاء الذين يستخف بدينهم اليوم".

وانتقدت تبريرات من وصفتهم بـ "خطباء الفتنة عندنا الذين برروا قرار الحظر بأن المآذن ليست من أركان الإسلام"، وهو ما قالت إنه فتح الباب أمام فرنسا لتعلن عزمها على منع المساجد بها بعد منع المآذن في سويسرا، مشيرة إلى أن تلك الجريمة جاءت وقد تأسس لها من بعض الشيوخ قواعد تفاوتت في قوتها وآثارها بين مباركةٍ صريحة للمنكر وبين صمت ماكر على ما يرتكب في حق الإسلام والأمة.

وتابعت قائلة: الناظر إلى أقطار الغرب قد تخدعه مظاهر المدنية التي بلغتها كما خدعت هؤلاء الأدعياء وقد يظن أن نظافة القوم في وجوههم وملابسهم هي فيض من نظافة ضمائرهم وأرواحهم وهذا خطأ شديد فهم أقذر أهل الأرض ضمائر وأرواحا فتطور وسائل الإبادة والفتك قد زاد من ضراوتهم.

وحذرت من أن قرار حظر المآذن يعني أن جميع الحقوق التي ثبتت للشعوب على طول معاناتها مع المستعمر البغيض هي الآن عندهم عرضة لإعادة التصويت عليها ومنها حق الإنسان في اختياره الإسلام دينا.

 

اجمالي القراءات 3825
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ٠٧ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43992]

ولما لا تشمل المقاطعة الدواء السويسرى .

الدعوة لمقاطعة مصايف وبنوك سويسرا من قبل رجال الأزهر لكن لماذا لا يدعون لمقاطعة الأدويه السويسرية والتي يحتاج إليها العرب والمسلمون ، هل في مقدورهم ذلك والاعتماد على أنفسهم في انتاج الأدوية الحديثة والفعالة أم أنه مجرد شعارات جوفاء كي يسلطوا الأضواء على أنفسهم وينفذوا سياسة الحاكم الجائر والمستبد لإلهاء الجماهير عن حقوقهم الأصلية في أوطانهم وتصدير المشاكل ولصقها بالمخالف لهم في العقيدة مع أنه أكثر علماً وعدلاً منهم . كان الأحرى بهم أن ينفعلوا ويدعوا لمناصرة المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوة والذين تمتلئ بهم أقسام الشرطة ويتم تعذيبهم والاعتداء عليهم ، ولمقاطعة المستبدين الذين ينكلون بالعلماء والمفكرين والمستضعفين من ابناء الشعب .

2   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الإثنين ٠٧ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43993]

مين يقاطع مين أيها الـ ؟؟؟؟؟؟؟

هذا كلام للأستهلاك المحلى الغبى ( للدول العربية المتخلفه)  ..

فاجميع موازنات الدول العربية مجتمعه بجميع مصادرها النفطية لا تصل إلى موازنه دولة اوروبية متوسطة مثل أسبانيا ..
اما معظم الأموال الموضوعة فى بنوك سويسرا التى لا تعطى فائدة فهى من أموال الشعوب المنهوبه والتى تتمتع بحصانه عدم الكشف عن واضعها خلاف اى دوله اخرى ..
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق