التايمز»: إعلان البرادعي ترشيح نفسه يثير الجدل حول مستقبل مبارك

الخميس ٠٢ - مايو - ٢٠٢٤ ٠٤:٥٢ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٦ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور

التايمز»: إعلان البرادعي ترشيح نفسه يثير الجدل حول مستقبل مبارك

التايمز»: إعلان البرادعي ترشيح نفسه يثير الجدل حول مستقبل مبارك

تكهنات بتولي عمر سليمان المنصب الرئاسي لفترة واحدة ثم التنحي لصالح جمال مبارك

كتب ـ مصطفي عبد الرازق:

قالت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس إن إعلان الدكتور محمد البرادعي إمكانية ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية آثار الجدل حول مستقبل الرئيس حسني مبارك.

وأشارت الصحيفة إلي تردد عدد من الأسماء المرشحة لخلافة مبارك، قائلة إن بعض المحللين يرون أن رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عمر سليمان سيتولي منصب الرئيس لفترة واحدة، ثم يتنحي بعدها ليسلم الحكم إلي نجل الرئيس الأصغر جمال مبارك. وأوضحت الصحيفة أن هذه المناورة من شأنها أن تكفل استمرار لعب سليمان لدور رائد في مصر، كما سيحبط غضب الجمهور من الانتقال المباشر للسلطة من الأب إلي الابن.

ورغم أن مبارك ونجله ينكران وجود خطط للخلافة، يقول محللون سياسيون إن مشاركة جمال علانية وبشكل متزايد في إدارة تحدث بشكل مدبر لضمان استمرار السيطرة السياسية لعائلة مبارك علي البلاد.

ولفتت الصحيفة إلي أن مبارك شغل المنصب الرئاسي لـ28 عاما، منوهة بان عملية اعادة انتخابه في 2005 شابتها مزاعم بتزوير الانتخابات. وتابعت الصحيفة أن مبارك نادراً ما يظهر علي الملأ، مشيرة إلي ما يقال عن سوء حالته الصحية.

وأضافت الصحيفة أن البرادعي يواجه مصاعب في الترشح لانتخابات الرئاسة منها أنه لم يكن عضواً في الهيئة العليا لأي حزب لمدة عام، كما أن المسئولين في مصر يرون أن البرادعي لا يلقي الدعم سوي من الساحة العالمية والنخبة والأكاديميين في مصر.

ونقلت الصحيفة عن مسئول حكومي القول إن: البرادعي قد تكون له شعبية في جنيف، لكن لست متأكداً من حجم شعبيته في مصر. وأشارت الصحيفة إلي أن أحزاب المعارضة في مصر أصرت علي أن شخصية من الخارج ستعيد الثقة في النظام الانتخابي وساعدت في إذكاء الغضب حول الاعتقاد السائد بأن مبارك يعد نجله جمال لتولي الحكم.

اجمالي القراءات 3350

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة لطفية سعيد في الأحد ٠٦ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[43952]

دائما ما نكون آخر من يعلم

تتكشف بعض الحقائق بين الحين والآخر من صحف ومجلات عالمية ، ونحن في الداخل نعيش في جنة القناة الأولى المصرية أو الفضائية وجهان لعملة واحدة ،التي تهب السعادة والاطمئنان لكل مشاهديها لا يشعر مشاهدي القناة الأولى بما يشعر به الآخرون من توتر أو حتى قلق ،فالحياة على هذه الشاشة حياة وردية والدنيا بخير والعيش أبيض وموجود بكثرة والصحة تمام والأسعار رخيصة بس النفس !! أنصحكم تشاهدوها حتى يعتدل الضغط وينخفض السكر وتمحى الكحة ونأتي بالصحة ، أي باختصار تصبح الدنيا وردي بلون أغنية سعاد حسني ..

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق