حماران "ينقذان" سيدة تونسية من الدفن حية

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٣٠ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


حماران "ينقذان" سيدة تونسية من الدفن حية

بعد ظن أهلها أن المنية وافتها

 

حماران "ينقذان" سيدة تونسية من الدفن حية

 

   
 
 

دبي- العربية.نت

ذكرت صحيفة تونسية أن مواطنة عاشت حادثة غريبة؛ فبعد أن دفنها أهلها صباحا عقب إعلان وفاتها، عادت للخروج مساء من القبر حية ترزق في واقعة طريفة كان لحمارين دور هام فيها.

ووقعت الحادثة في منطقة "ورغة" بمحافظة سيدي بوزيد الواقعة على بعد 283 كيلومترا جنوب تونس العاصمة، وقالت الصحيفة إن امرأة متزوجة ولها أبناء، سقطت مغشيا عليها دون أن تكون مصابة بأي نوع من أنواع المرض، وطالت فترة الإغماء، عندها ظن أفراد أسرتها أنها ماتت، فتم شراء الكفن، وتقبل العزاء، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الشروق" المحلية.

وأضافت أنه بحضور "جميع أقارب هذه المرأة بالجهة تم رفع الجثة صباحا إلى مقبرة، حيث صلى الحاضرون صلاة الجنازة على روحها، ثم عاد الجميع بعد دفنها لتقبل التعازي".

وأضافت الصحيفة أن الصدفة لعبت دورها، حيث كانت امرأة قد فكت قيود حمارين مساء لتذهب بهما إلى مكان آخر، غير أنهما اتجها نحو المقبرة، فتتبعتهما وسمعت صوتا منبعثا من أحد القبور، فلم تعره اهتماما بسبب الخوف.

وعاود الحماران الفرار مرة ثانية نحو المقبرة، ولحقت بهما المرأة التي سمعت الصوت مرة أخرى، فحاولت بشجاعة معرفة موقع انبعاثه، لتتيقن من أنه آت من القبر الذي دفنت فيه المرأة (جارتها) في الصباح، فسارعت إلى إعلام أفراد أسرتها الذين هرعوا إلى المقبرة، ونبشوا القبر، ليجدوا المرأة التي دفنوها صباحا حية ترزق، وقد تمكنت من تمزيق كفنها.

اجمالي القراءات 4574
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٣٠ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43286]

تكرار الحدث مع اختلاف الزمان والمكان

لقد كتبت فى سلسلة ( صفحات من الذاكرة ) قصة شبيهة تماماً لهذه الحكاية ، فسبحان الله العظيم تتكرر الأحداث مع اختلاف الزمان والمكان ahl-alquran.com/arabic/show_article.php




2   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الجمعة ٣٠ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43288]

سبحان الله العظيم

زمان وانا طفلة اتذكر في قريتنا كانت هناك عائلات يدفنون امواتهم في مقبرة تشبه الغرفة وانا اراها فكرة ممتازة حيث لو حصل ودفن شخص وهو حي يستطيع ان يتنفس الى ان يسمعوا ندائه لكن اليوم يختلف الحال فالميت يهيلون عليه التراب ورخامة تزن 50 كيلو على العموم في عصرنا هذا لا يدفن الميت الا بعد الفحص الطبي الا في بعض الارياف والقرى النائية رحم الله تعالى امواتنا جميعا


دخلت منتدى الزاخر بالصدفة  لاقراء عن موت الفنان صلاح قابيل رحمه الله تعالى


فوجدت قصة شاب توفي في سن ال18 وبعد دفنه سمع التربي صراخا فابلغ الشرطة التي استدعت اهل الشاب وفتحوا القبر


ليشاهدوا الشاب وقد شاب شعره وبه حروق وعليه علامات رعب يعني اصبح انسان كانه شاف عفاريت


ويواصل راوي القصة عن ناكر ونكير ويقول ان ماراه هذا الشاب هو الشيئ الذي يراه كل من يموت على معصية


وهذا كذب وتلفيق لتخويف الشباب


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق