تأكيدا على تفوق (مرسيدس) على(بول البعير ) .ألمانيا تتفوق علميا.. دواء يمنع الجلطات ومكيف من مواد الب

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٥ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


تأكيدا على تفوق (مرسيدس) على(بول البعير ) .ألمانيا تتفوق علميا.. دواء يمنع الجلطات ومكيف من مواد الب

 


ألمانيا تتفوق علميا.. دواء يمنع الجلطات ومكيف من مواد البناء

 
GMT 19:00:00 2009 الجمعة 25 سبتمبر
 
 
صلاح سليمان
 

 

 

تناولت ثلاثة أبحاث علمية ألمانية موضوعات، قرص دواء يمنع الجلطات، و جهاز يقوم بإبلاغ حالة المريض لاسلكيا إلى الطبيب، بالإضافة إلى تكييف منزلي من مواد البناء، الأبحاث الثلاثة تم ترشيحها بشكل نهائي لنيل جائزة ( ابحاث المستقبل لعام 2009) المخصصة لتكنولوجيا الاختراعات والابتكارات الجديدة ، وكانت  لجنة علمية مكونة من فريق علمي في مختلف التخصصات العلمية  في الجامعات الالمانية قد استقرت بعد تدقيق وفحص كبير علي اختيار  هذه الابحاث.

ثلاثة ابحاث علمية المانية  تم ترشيحها بشكل نهائي لنيل جائزة ( ابحاث المستقبل لعام 2009) المخصصة لتكنولوجيا الاختراعات والابتكارات الجديدة ، كانت  لجنة علمية مكونة من فريق علمي في مختلف التخصصات العلمية  في الجامعات الالمانية قد استقرت بعد تدقيق وفحص كبير علي اختيار  هذه الابحاث الثلاثة  من وسط عدد كبير من الابحاث التي تقدمت لنيل هذه الجائزة  القيمة والتي ستمنح في احتفال كبير في الثاني من ديسمبر القادم  من قبل الرئيس الالماني هوروست كولر للفائزين ،ويتم تسليط الاضواء بعدها  بشكل مكثف علي فريق البحث  الفائز اعترافا بمجهوداته للدور الرائد الذي قام  به ومن ثم ايضا تسليط الضوء علي البحث للاستفاده الكاملة به.
قرص دواء يمنع الجلطات
 البحث الاول الذي وقع الاختيار عليه قام به فريق مكون من " فرانك ميزيلفيتز"  و "داجمار كوبيتزا" و"اليزيبث بيرتبورن" وهم  من قسم الابحاث التابع  لفرع شركة" باير" المنتجة للادوية في مدينة فوبورتال الالمانية. يتلخص البحث في تمكن الفريق العلمي بشكل نهائي من اختراع دواء فعال يزيل الجلطات الانسدادية في الاوردة والشرايين والتي يؤدي التأخر في ازالتها او منع تكونها الي الوفاة الحقيقية والاكيدة ، في الدول الصناعية الكبري  تعتبر هذه الجلطات هي السبب اللرئيسي الاول لمعظم الوفيات ، والجلطة الانسدادية هي في واقع الحال تجمع من الدم المتخثر والنسيج الجسدي والكولسترول في احد شرايين الجسم ومن ثم يحركها الدم حتي تصل الي احد الشرايين الضيقة في الدماغ فتغلقة، وعندئذ ينقطع وصول الدم الي هذا الجزء من الدماغ ، وفي حالة عدم اسعافه في الحال فان خلايا هذا الجزء من تموت مما يحدث اعاقة في اجهزة الجسم التي تخضع له ، في هذا السياق فان تناول هذا الدواء الجديد الذ ي يأخذ علي شكل اقراص يقوم باذابة هذه الجلطة ومنع تحركها كما يقوم ايضا باذابة الجلطة التخثرية الناتجة عن ترسب الدهون والكربوهيدرات المركبة وترسبات الكالسيوم تدريجيا علي جدار الاوعية الدموية مما يؤدي الي ضيق الشريان وبالتالي انسداده وهو ما يطلق عليه تصلب الشرايين.ويري البروفوسير "جونتر شتوك" رئيس  رئيس لجنة اختيار الابحاث ،ان تناول هذا الدواء علي شكل اقراص يعتبر ميزة كبيرة للمريض ، اضافة الي ان هذا الدواء الجديد لايأخذ في الاعتبار العمر ولا الجنس ولا حتي وزن المريض ، مما يجعله بشكل او اخر فعال من الناحية الطبية .
جهاز يقوم بابلاغ حالة المريض لاسلكيا الي الطبيب
اما البحث الثاني فهو يدخل ايضا في نطاق الابحاث الطبية ،وقام به الباحث " هانز يورجون" وزملائه من برلين اذا تمكنوا من استحداث تقنية جديدة تتصل بجهاز تنظيم ضربات القلب الذي يقوم بتنظيم ضربات قلب المريض، فعن طريق هوائي صغير جدا سيقوم الجهاز بارسال كافة البيانات المتعلقة بقلب المريض الي مركز خاص لاستقبال بيانات المرضي لاسلكيا ومزود ببرامج خاصة للحاسوب تقوم بتحليل البيانات المرسلة من قبل الاجهزة العالقة بالمرضي ،  ويتم تصنيفها من حيث الخطورة وفي حالة اي تغيرات درماتيكية في البيانات المرسلة يقوم مركز البيانات بإبلاغ الطبيب تلقائيا ،برسالة  SMSاو بارسال رسالة علي البريد الكتروني  للطبيب ، من ناحية اخري يستطيع الطبيب المعالج في اي وقت من متابعة نظام قلب المريض بكل عناية دون سؤاله في كل مرة  عن الجديد في حالته ، كذلك فانه في حالة الخطورة من وجهة نظر الطبيب والجهاز فانه سيبادر علي الفور الاتصال  بالمريض  قبل ان يبادر المريض بالاتصال به.وستقلص هذه التقنية عدد مرات زيارة المريض للطبيب ، ووفق تقرير  صادر من الجهة المنوط بها منح الجائزة  فان عدد كبير من المستفيات في دول العالم المختلفة ابدوا اهتمام غير عادي بهذه التقنية الهامة .خاصة وان البروفوسير يورجن يطمح في تطوير الجهاز ليجعله يتابع حالة ضغط الدم لدي المريض  ايضا ويرسله لاسلكيا الي الطبيب المعالج  ، وهو الامر الذي يجعل المريض يشعر بطمانينة وسلام  لهذه الدقة في متابعة حالته.
تكييف منزلي من مواد البناء
 اما اخر الابحاث فهو يتعلق بمواد البناء، فقد تمكن الباحث" فولكر فيتفر" و "بيتر شوزيج" من معهد ابحاث الطاقة الشمسية في فرايبورج اضافة الي الباحث "ايكارد يانس" من شركة باسف..  من ابتكار مادة تضاف الي مواد البناء المستخدمة في المنازل كالجبس والاسمنت ، وهذه المادة لها خواص فيزيائية عالية فهي تقوم بامتصاص الطاقة الناتجة عن الارتفاع في درجات الحراة وتحويلها الي طاقة كامنة ومن ثم تقوم ببعثها مرة اخري عندما تتدني درجات الحرارة  ، ويقول العلماء انها تقوم  بعمل تكيف طبيعي للمنازل ، ففي حالة الحرارة الشديدة ستمنع  تسرب هذه الحرارة الي المنزل، وفي حالة تدني درجات الحرارة بشكل كبير ستقوم ببعث الحرارة الكامنة التي اختزنتها وبذلك سيحتفظ المنزل بدرجة حرارة نسبيا متقاربة، ونظرية تحول هذه المادة من الاختزان الي الانبعاث فانه يعتمد علي فكرة تحويل المادة من الحالة الصلبة الي السائلة الي الغازية عند درجات حرارة معينة ، ومن مميزاتها  انها ستعمل ايضا علي تماسك مواد البناء بشكل اكثر متانة، كذلك فانها لن تتضرر باعمال الدهانات المنزلية وقد تقدمت دول عديدة بطلبات للحصول علي هذه المادة منها اليابان وامريكا وكل دول اوروبا.
 
 

اجمالي القراءات 4061
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الخميس ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42546]

من دواعي الفخر للبشرية.

إنه لمن دواعي فخر البشرية أن يكون من أبنائها هؤلاء العمالقة الذين بذلوا من الجهد الكثير وما لاقوه من عناء البحث حتى توصلوا لم يسعد أخوة لهم في الإنسانية . ولم تصدر عنهم فتاوي لاتسمن ولاتغن من جوع  . ونقول للعالم المتقدم والمتحرر إلى الإمام ،وللآخر نتمنى أن يفهم وندرك معنى التقدم العلمي ونسعى له بكل ما استطاعوا إليه سبيلا




أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more