بيان بشأن قرار نقابه الصحفيينباحالة الدكتورة هالة مصطفى للتحقيق

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢١ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أهل القرآن


 

بيان بشأن قرار نقابه الصحفيين
باحالة الدكتورة هالة مصطفى للتحقيق
يدين مركز الكلمة لحقوق الانسان ( والذى انشئ خصيصا من اجل الدفاع عن حرية الراى والاعتقاد  ) قرار نقابة الصحفيين المصريين باحالة الدكتورة /هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية الى التحقيق معها والتلويح بشطب عضويتها من النقابة بسبب مقابلتها للسفير الاسرائيلى بالقاهرة وهى سابقة خطيرة ومؤسفة وتهدد حرية الرأى والتعبير فى مقتل و التى من المفترض ان تكون نقابة الصحفيين ( القلعة الشماء ) هى سدنتها وحاميها مهما كانت الاسباب والمسميات ويرى المركز ان هذا القرار يتسم بالابتزاز ولا يهدف للصالح العام فى الوقت الذى تسعى فيه مصر جاهدة الى رأب الصدع بين الاسرائيليين والفلسطينيين وتتبؤا دورا اقليميا محوريا فى عملية السلام فان مثل هذه القرارات غير المدروسة والتى تتسم بالشوفينية  واليماجوجية تنسف عملية السلام من جذورها وتؤكد وجهه النظر المعادية لمصر باننا دعاة حرب و لسنا دعاة سلام ومن ناحية اخرى فان المركز يؤكد انه مع الموقف الرسمى المصرى  الداعى للسلام وايجاد علاقات طبيعية ومتوازنه مع جميع دول الجوار  ويرى ان مافعلته الدكتورة هالة مصطفى امرا طبيعيا ومبررا بل مطلوبا فى الوقت الراهن لاسيما وان حكومتنا تربطها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل وان تبادل الزيارات مع الاخرين يفتح بابا للحوار المتمدن الراقى بدلا من الانغلاق والانكفاء على انفسنا ويدعو المركز كافة المثقفين المصريين وجميع المنظمات الحقوقية للتضامن مع المفكرة اللبراليية/ هالة مصطفى ورفض كافة اشكال الارهاب والدعوات الظلامية
رئيس مجلس الامناء / ممدوح نخلة المحامى بالنقض
القاهرة فى20/9/2009
اجمالي القراءات 1752
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الثلاثاء ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42335]

إلى متى سنظل أسرى لفكرة الحسبة

التجارة بالدين والوطنية من أخطر ما يواجه المجتمع من آفات ، وهي عادة سيئة توارثناها وتفننا فيها وأضفنا إليها ، فمن المعرف أن الحكومة المصرية بينها وبين الطرف الإسرائيلي معاهدة سلام منذ أكثر من ثلاثين عاما وأن مصر من جانبها حريصة على هذه المعاهدة أكثر من الطرف الإسرائيلي وهناك زيارات متبادلة بين الطرفين وتجارة في كل شيئ من أول الأسمنت وصولا للغاز مرورا بالشامبو وما خفي كان أعظم ، هذا ما يحدث ، ومن المعروف أن إسرائيل لها سفارة في مصر ومصر لها سفارة في إسرائيل ، ومع ذلك أصبحت من الجرائم أن يقابل مصري أي إسرائيلي حتى ولو كان هذا صحفيا مرموقا يخدم بلاده عن طريق مهنته ...
ومن المؤكد أن لسان أي منصف سيقول طالما أن هناك معاهدة سلام فليس عليها أي ملامة من هذا اللقاء ، وحتى في حالة إنتهاء معاهدة السلام والإنتقال إلى دائرة الحرب ، فإن مثل هذه اللقاءات مهمة من جميع الزوايا أهمها معرفة ما يدور في رؤس الخصوم ، والتواصل مع الشعوب ودعوتها حكومتها من أجل الضغط عليها من أجل إيقاف الحرب وحقن الدماء ، إلا متى سنظل ننظر لبعضنا البعض بالكثير من الريبة والشك ؟؟، إلى متى سنظل أسرى لفكرة الحسبة ؟؟
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق