الشؤون الإسلامية" السعودية: مساعدة المتسولين حرام

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٧ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


الشؤون الإسلامية" السعودية: مساعدة المتسولين حرام

إلا في حالة إطعامهم لإنقاذ حياتهم

"الشؤون الإسلامية" السعودية: مساعدة المتسولين حرام

 

 

 

الآلاف من المتسولين ينتشرون في الشوارع السعودية

الآلاف من المتسولين ينتشرون في الشوارع السعودية

 

دبي- العربية.نت

أكد مسؤول في الشؤون الإسلامية السعودية أن مساعدة المتسولين "حرام"، ولا تجوز إلا في حالة واحدة، وهي إطعامهم لإنقاذ حياتهم.

وأوضح الشيخ صالح الدسيماني، مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران السعودية، ان الحكم الشرعي في إعطاء المال للمتسولين هو الحرمة، "ولا يجوز شرعاً إلا في حالة واحدة فقط، هي إطعامهم من أجل إنقاذ حياتهم من الهلاك"، بحسب ما قال لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الاثنين 7-9-2009.

وأشار إلى أنه لا يجوز أن يعطى لهم المال، لأنه يساعدهم على البقاء ويشجع غيرهم على التزايد، مضيفا أن إيواءهم غير جائز شرعا، "وفيه مخالفة لولي الأمر ومن يخالف ولي الأمر فهو آثم".

وتأتي فتوى الدسيماني بينما ينتشر الآلاف من المتسولين في شوارع السعودية ومساجدها، خاصة خلال شهر رمضان، في محاولة للاستفادة من الشهر الكريم.

ففي نجران، يسجل المتسللون عبر الأراضي اليمنية إلى السعودية، حضورهم اللافت في الأحياء الجنوبية المتاخمة للحدود اليمنية، حيث يكثر وجودهم في المساجد والديوانيات والمنتزهات في محاولة لاستدرار عطف الصائمين. وعادة ما يستغلون الأطفال لاستمالة قلوب المحسنين، الذين يجلبونهم من اليمن عن طريق التهريب بواسطة عصابات تتولى أمرهم وتوزيعهم والتنسيق في ما بينهم، وفي نهاية اليوم يجتمعون لتحصيل الأموال التي جمعها الأطفال.

علوي ف. (18 عاماً)، وهو أحد المتسللين المتسولين في حي الحمر بنجران، يرافقه طفل لم يتجاوز الثامنة من العمر، يقول إنه أخوه، وقد قدما معاً من اليمن، مضيفا "أن رحلته تبدأ من صعده بركوب حافلة بقيمة ألف ريال يمني (ما يعادل 20 ريالا سعوديا). لينزل عند محطة الفرع، وهي محطة مشهورة باجتماع المتسللين قبل رحيلهم عبر الجبال.

وتبلغ المسافة بضع ساعات مشيا على الأقدام، ومن ثم يتوجهون إلى المنازل لطلب الماء والزاد. بعدها يبدأ جولته على المساجد والجوامع وعندما يجمع المبلغ المطلوب يعود أدراجه عبر الجبل أو يقوم بتسليم نفسه إلى اقرب دورية لتقوم بترحيله، ومتى ما احتاج المال عاد بنفس الطريقة، بحسب ما يقول للشرق الأوسط.

من جهته، يشير المواطن وحيد الطليلي إلى أن ما يؤرق المجتمع هو انتشار المجهولين بين الأحياء السكنية في ظل غياب أصحاب المنازل، خصوصا في الفترة الصباحية مما يزيد من خطر وجودهم وإشاعة الجريمة.

يشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية، أعلنت أخيرا أن حملات المكافحة التي تولتها الجهات الأمنية خلال هذا العام أسفرت عن القبض على 9737 متسولا بلغ عدد السعوديين منهم 1178، تشكل النساء أكثر من 50% من هذه الشريحة، فيما شكل الأطفال 40%.

 

اجمالي القراءات 3306
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٠٨ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41924]

ابحث عن السبب

لا شك انها ظاهرة لافتة للنظر فنظرة إلى الأعداد تجعلنا نسأل عن السبب أو الأسباب التي جعلت كل هذه الأعداد تدرك أن رمضان وقت مثالي لممارسة التسول، وذلك لأن عدد الذين يدخلوا إلى الأراضي السعودية في رمضان كثيرين للعمرة فعمرة رمضان تفوق في العدد أي وقت آخروهل كلهم ذاهبون أيضا لأداء العمرة ؟؟  ولأنهم يعرفون من أين تأكل الكتف  ... بالإضافة إلى ما تعانيه الشعوب العربية من فقر وعوز ولا سبيل أمام البعض إلا هذا الطريق الذي هو بديلا عن الموت جوعا .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق