أموال نفط الخليج تغذي متمردي حركة طالبان

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٦ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


أموال نفط الخليج تغذي متمردي حركة طالبان

هولبروك: أموال نفط الخليج تغذي متمردي حركة طالبان

 

 

اسطنبول، تركيا (CNN) -- قال المبعوث الأمريكي الخاص لباكستان وأفغانستان، ريتشارد هولبروك، إن تمرد طالبان في البلدين يعتمد بشكل رئيسي على التمويل الذي تحصل عليه من دول الخليج النفطية، مشيراً إلى أن هذه الأموال تفوق في حجمها تلك التي تحصل عليها الحركة من تصدير المخدرات.

وقال هولبروك، في مقابلة مع CNN الثلاثاء، إن الأموال التي تحصل عليها حركة طالبان في أفغانستان وباكستان أكثر بكثير من الأموال التي تحصل عليها الحركة من تجارتها في الأفيون والهيروين، والتي تقدر بعدة مليارات من الدولارات.

وأوضح قائلاً: "يبدو أنها (الأموال) تأتي من أفراد ينقلون الأموال بواسطة حقائب.. ففي بعض الأحيان يستفيدون من موسم الحج وفي أحيان أخرى بواسطة الحولات المالية، وفي أحايين، يستفيدون من الجمعيات الخيرية."

وقال في المقابلة التي أجريت على هامش اجتماع "مجموعة الدول الصديقة لباكستان الديمقراطية" الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية: "إن هذا يشكل جزءاً مهماً من الحرب.. فحركة طالبان ليست منظمة على ذلك المستوى من التقدم التكنولوجي."

يشار إلى أن اجتماع وزراء مجموعة صداقة باكستان الديمقراطية تم بمشاركة 20 دولة، من بينها تركيا وكندا والسويد ودولة الإمارات العربية المتحدة وإيران و6 مؤسسات دولية، وبدأ اجتماعاته في قصر جراغان المطل على مضيق البوسفور.

هذا وتكونت مجموعة صداقة باكستان الديمقراطية بهدف دعم رؤية باكستان لتصبح دولة ديمقراطية وتحقق التقدم والرخاء وتعمل بموجب حكم القانون.

وتأتي تصريحات هولبروك هذه في وقت تعاني فيه قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان من خسائر كبيرة في مواجهاتها الأخيرة مع عناصر حركة طالبان.

من الجدير بالذكر أن خبيراً أمنياً دولياً سابقاً كان قد صرح في التاسع من يناير/كانون الثاني عام 2008 بأن ثمة ثقة متبادلة، أو ما يشبه الاتفاق غير المكتوب، بين تنظيم القاعدة ودول خليجية، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتغض من خلاله الأخيرة الطرف عن استخدام أراضيها كملاذ ومأوى للاستراحة وإعادة التنظيم، مقابل عدم شن أي هجمات ضدها.

advertisement

 

وقال الخبير الأمني، كليف كنوكي، في حديث لموقع CNN بالعربية، إن "غض طرف" الإمارات يساعد البلاد على حفظ أمنها.

وأضاف: "من المعروف أن عناصر القاعدة يمكنهم دائماً أخذ استراحة في دبي وأبوظبي، وبوجود هذه الثقة المتبادلة لن يتم تنفيذ هجمات في الإمارات لأن ذلك سيسترعي انتباه السلطات."

اجمالي القراءات 2615
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ٢٦ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41713]


طالما أن هذه الأموال لا تستخدم في الخير فلابد أن يكون مصيرها هو  أن تزيد أصحابها تناحرا وتحاربا وتحل قومهم دا البوار، وهذا هو مبدأ القرآن الكريم ، إما أن تكون نعمة أو نقمة ، فهم أختاروا أن تكون نقمة عليهم ولم يحرموا الآخرين من هذه النقمة أيضا ..!!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق