القوى الإسلامية تتراجع فى الشرق الأوسط خلال سنوات.. والفكر الساداتى يتفوق على الإيرانى

السبت ٠٤ - مايو - ٢٠٢٤ ٠٧:٤١ صباحاً

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٧ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم

نبوءة توماس فريدمان: القوى الإسلامية تتراجع فى الشرق الأوسط خلال سنوات.. والفكر الساداتى يتفوق على الإيرانى

كتب عُلا عبدالله ٢٧/ ٧/ ٢٠٠٩

فريدمان

مقالات متعلقة :
الثورة .. ما وراء إستفتاء 19 مارس 2011
العلاقات بين القوى المختلفة في بلاد الشام خلال فترة الحروب الصليبية
الصراع السورى وعودة سياسة المحاور
عام عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط
كيف نتعامل مع مشروع الشرق الأوسط الكبير ؟
تحرك دولى لمسيحى الشرق الأوسط
من الربيع العربى إلى الخراب العربى
بيان هام وعاجل من منتدى الشرق الأوسط للحريات
نظرية الضفدع المغلي وتطبيقها في الشرق الأوسط

تنبأ الكاتب الأمريكى البارز توماس فريدمان بأن الفترة المقبلة ستشهد تقلصا ورفضا شعبيا للقوى الإسلامية فى باكستان وأفغانستان والعراق والجزائر ولبنان وغزة، التى سحبت مجتمعاتها إلى حروب «عديمة الجدوى». كما تنبأ فريدمان بما سماه «رجوع» واسع للاتجاه المعتدل عند المسلمين.

وقال الكاتب البارز فى مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، إن سياسات منطقة الشرق الأوسط شهدت خلال الثلاثين سنة الماضية منافسة بين وجهتى النظر السياسية للرئيس أنور السادات، وآية الله الخومينى، قائد الثورة الإيرانية فى السبعينيات، موضحا أن «السادات سعى لدفن الماضى فى المستقبل القائم على العلاقات مع إسرائيل والتوحد مع الغرب وتبنى الحداثة، فى حين أن الخومينى أراد دفن المستقبل فى الماضى المعتمد على العداء لإسرائيل والعزلة عن الغرب واتباع منهج الإسلام الأصولى».

وأضاف توماس أن عام ٢٠٠٩ يشهد تفوقا للفكر الساداتى، وخاصة بعد الحقيقة التى ظهرت فى الانتخابات الإيرانية «الثيوقراطية» والقمع الإجبارى لملايين المعارضين الإيرانيين. واعتبر أن الجماعات والحكومات الإسلامية المتطرفة فى العالم الإسلامى حاليا أصبحت «خاسرة».

وتابع أن الراديكاليين الإسلاميين فشلوا بشكل «مزر» بسبب تعلق تفكيرهم بـ«براميل الذخائر والبترول»، موضحا أن الحلفاء العرب المؤيدين لأمريكا فشلوا أيضاً فى ملء فراغ الإصلاح وإيجاد حكومات جيدة.

وقال فريدمان إن السبيل الوحيد لتقليل دعم الجماعات الإسلامية، هو تنفيذ العرب والمسلمين أفكارا فعالة تحقق إنتاجاً أفضل وفسادا أقل وتوافقا فى الحكم، فضلا عن تحسين المدارس وتوفير مزيد من الفرص الاقتصادية، وإظهار رؤية الإسلام بشأن تبنى الحداثة والاعتدال.

اجمالي القراءات 3126