أطفال السبي".. قنبلة موقوتة في جبال الجزائر

اضيف الخبر في يوم السبت ١٣ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


أطفال السبي".. قنبلة موقوتة في جبال الجزائر

في حلقة جديدة من "صناعة الموت" على "العربية"
"أطفال السبي".. قنبلة موقوتة في جبال الجزائر
دبي - العربية نت
في الوقت الذي تصر فيه "القاعدة"، في تسجيلاتها المصورة التي تصدرها، على إظهار أطفال صغار يقومون بالتدريب على عمليات عسكرية، حذر باحثون من الخطر القادم في بعض المناطق التي شهدت أعمال عنف واسعة في العقدين الماضيين، حيث أصبح هؤلاء الأطفال الذين ولدوا وتربوا في معاقل القاعدة جزءا من وقود عمليات العنف القادمة.

مقالات متعلقة :

وفي حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت"؛ الذي تقدمه الزميلة ريما صالحة، ويذاع على شاشة "العربية" اليوم الجمعة 12-6-2009 الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش والعاشرة ليلا بتوقيت السعودية، يتناول البرنامج قضية أطفال السبي الذين يتم استغلالهم في أعمال العنف بالجزائر.
وتتزايد معدلات الأطفال في معسكرات التدريب التابعة للقاعدة، في بعض المناطق التي شهدت أعمال عنف واسعة على مدى العقدين الماضيين.. ففي الجزائر كانت الجماعات المتطرفة في فترة التسعينيات تقوم بمذابح جماعية في عديد من القرى والمناطق التي تفرض عليها سيطرتها.

وأصدر قادة هذه الجماعات فتاوى شاذة تبيح أسر النساء لاتخاذهن سبايا وجوار "للمجاهدين" في الجبال؛ باعتبارهن غنيمة حرب، ونتيجة لتلك الفتاوى زادت ظاهرة اغتصاب واختطاف النساء في فترة التسعينيات، وقد أسفر عديد من هذه الحوادث عن أبناء غير شرعيين ولدوا وتربوا في الجبال.

ويقول الصحافي الجزائري رشيد بودراعي إن الأرقام الرسمية الجزائرية تقدر وجود أكثر من 1000 طفل في الجبال من أولاد المتطرفين، من بينهم نسبة حوالي 10%، ولدوا بطريقة غير شرعية؛ بسبب حالات الاختطاف والاغتصاب، بينما الأرقام غير الرسمية تحمل أضعاف هذه الأعداد.

وعلى رغم أن هذه الممارسات توقفت في الوقت الحالي، حيث لم يعد المتطرفون يمتلكون القدرة على تنفيذ عمليات الخطف والاغتصاب والمذابح الجماعية؛ بسبب انتشار الأمن في الجزائر، إلا أن هذه المشكلة التي ظهرت في فترة التسعينيات تعتبر من الآثار الإنسانية المأساوية لفترة انتشار العنف في الجزائر، التي حصدت أكثر من 200 ألف ضحية خلال العقدين الماضيين من الزمان.

وتقوم الحكومة بكثير من الإجراءات لمساعدة النساء اللاتي تعرضن للخطف أو الاغتصاب، خلال حقبة العنف والفوضى والتطرف، لكن تبقى مشكلة الأطفال الذين مازالوا موجودين في معاقل المتطرفين في الجبال والمناطق النائية، حيث يتم تنشئة هؤلاء الأطفال على التطرف منذ نعومة أظفارهم، كما يتم استغلالهم لتنفيذ عمليات انتحارية، ولوحظ أن بعض العمليات التي جرت في الفترة الأخيرة ساهم في تنفيذها أطفال تتراوح أعمارهم بين العاشرة والخامسة عشر.

اجمالي القراءات 5353
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الأحد ١٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40023]

ماذا عساي ان اعلق

اذا كانت كتب التراث والتفاسير تعج بحوادث السبي واغتصاب النساء اثناء غزوات الرسول الكريم واصحابه


ومشايخنا ياكدون لنا انه حلال والغنائم مذكورة في القران الكريم


يعني الواحد حار واحتار امره كيف لدين سماوي ان ينتشر بهذه الطريقة الوحشية


ما فعله السلف والخلف يجعلني في حيرة الله وحده يعلم كم يرهقني ذالك


فاقول في نفسي- يا رب ما الحكمة في ارسال الرسل اذا كان الذين امنوا بهم سيغيرون الدين من بعد ما ان تتوفاهم


هذا السؤال ليس عندي له جواب


2   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الأحد ١٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40030]

أطفال في عمر الزهور يتم تنشئتهم على التطرف واستغلالهم لتنفيذ عمليات انتحارية

أطفال في عمر الزهور يتم تنشئتهم على التطرف واستغلالهم لتنفيذ عمليات انتحارية ومكانهم هو الجبال حيث يخضعون لتدريبات قتالية  عنيفة بدل من أن يتلقوا تعليم المخصص لمن في أعمارهم وتعلم الموسيقى ومختلف انواع الفنون نراهم يتعلمون فنونا ولكن بشكل مختلف إنها فنون القتال والتدمير والتطرف.!!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق