إيرانيون وعرب ويهود شاركوا بكتابة خطاب أوباما في مصر

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


البيت الأبيض استضافهم 90 دقيقة قبل سفر الرئيس
إيرانيون وعرب ويهود شاركوا بكتابة خطاب أوباما في مصر


الرئيس حرص أن يكون الخطاب قريباً من المسلمين


دبي - حيان نيوف

مقالات متعلقة :


كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن خطاب الرئيس باراك أوباما الذي ألقاه الخميس 4-6-2009 في جامعة القاهرة، كان حصيلة جهد استمر لأشهر تخللته استشارات لعدد من الخبراء والباحثين المسلمين من إيران ودول عربية إضافة إلى أكاديميين يهود.

وقالت إنه أثناء وجود أوباما في السعودية، في مزرعة الجنادرية، أخبر مستشاريه بأنه سيعمل على تجهيز النسخة النهائية من الخطاب مع بزوغ الفجر.

وقبل قيام رحلته إلى الشرق الأوسط عكف على استشارة عدد من مديري الشركات المسلمين، واطلع على مقالات عديدة أرسلت للبيت الأبيض، كما استشار بعض اليهود أيضاً من العاملين في الحقل الأكاديمي.


وفي الاسابيع الأخيرة، ولدى تقديم مساعديه نسخاً عديدة من الخطاب، تساءل أوباما "هل أنتم متأكدون أننا نسمع صوتاً مسلماً منها؟".

ومن بين رجال الاعمال المسلمين الذي استشارهم أوباما خلال إعداد الخطاب: س. إي. ابراهيم (شركة ريديان غروب)، طارق مالهنس رئيس (يو آي بي كابيتال)، هلتام أوليان (مؤسسة أوليان أمريكان)، نوشين هاشمي (نائب الرئيس السابق لشركة أوراكل).

وقبل الرحلة إلى المنطقة، استقبل البيت الأبيض بعد ظهر الجمعة مجموعة من الباحثين المسلمين، وآخرين في شؤون السياسة الخارجية، لمناقشة أهم النقاط التي يمكن أن يركز عليها الرئيس. ونظم اللقاء من قبل مايكل ماكفول مستشار البيت الأبيض للشؤون الروسية.

وكان من بين المسؤولين الآخرين من البيت الأبيض، الذين حضروا اللقاء الذي استمر 90 دقيقة، بعض مسؤولي مجلس الأمن القومي مثل مارا رودمان، دان شابيرو، بين رودس، دينيس ماكدونف.

وعلى الجانب الآخر من الطاولة كان: كريم صادق بور، خبير أمريكي إيراني من مؤسسة كارنيجي، غيث العمري مفاوض فلسطيني سابق، فالي نصر خبير إيراني سينضم قريباً للإدارة، شبلي تلحمي الباحث في مركز سابان.

وذكرت الصحيفة أنه لدى إقلاع طائرة الرئاسة نحو السعودية وبينما كان مساعدو أوباما نائمين كان يمسك هو بقلم ويعدّل في الخطاب صفحة تلو الأخرى.

اجمالي القراءات 2793
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[39757]

ما خاب من استشار

هناك مثل دائما ما يقال عن ضرورة الستشارة ( ما خاب من استشار )  والرئيس اوباما أبعد ما يكون عن الخيبة ، ولذلك هو يستحق ما وصل إليه من مكانة . ولذلك نراه يكثر من الاستشارة ومن عدد المستشارين حوله  ، ولا يفرق بين أن يستعين بمستشارين عرب ـ مصريين أو حتى إيرانيين المهم في نظره هو نجاح مهمته والتأثير المدوي للخطاب  لأنه سوف يظل محل دراسة من الخبراء والمختصين من  جميع بلدان العالم  ولذلك كان لزاما أن يعده  بهذه الطريقة المتقنة وأن يحظى بمراجعة وتدقيق حتى يسمع منه كلام المسلم وهذا ما أراده أ وباما .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق