أوباما تناول وجبة برغر ودفع ثمن غداء الصحافيين وأصر على دفع ثمن غدائه

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٩ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


أوباما تناول وجبة برغر ودفع ثمن غداء الصحافيين وأصر على دفع ثمن غدائه الكاتب الشرق الاوسط
السبت, 09 مايو 2009 03:36
في العادة يتناول الرئيس أوباما ونائبه جوزيف بايدن غداءهما الأسبوعي الثابت بحجرة الطعام الخاصة بالبيت الأبيض، ويُقدم لهما الطعام سقاة وخدم مستخدمين أدوات طعام ومائدة من الفخار الصيني. ويجلس كلمن الرئيس ونائبه مقابل بعضهما بعضا على طاولة من خشب الماهوغوني، فيما تتدلى ثريا ذهبية من فوقهما، وعلى أحد الأركان يمكننا رؤية جون كوينسي آدامز (الرئيس السادس للولايات المتحدة) يحملق فيهما من إطار صورة معلقة له. ومع ذلك فأمس، أراد الرئيس باراك أوباما ونائبه بايدن إظهار أنهما ما زالا متواصلين مع الشعب، وبناء عليه لم تكن هناك طريقة أفضل من الانتظار بين الأفراد في طابور من الأفراد لتناول البرغر اللذيذ وأشار أحد المساعدين إلى انه يعرف المكان المناسب لذلك، وهكذا، وفي تمام الساعة 12.26 بعد الظهر، استقل الاثنان موكبهما، وانطلقا به عبر بوتوماك ريفر في واشنطن متوجهين إلى فيرجينيا، ثم نزل الاثنان مسرعي الخطى نحو 1713 ويلسون بيلفيد. وعلى الرغم من عدم وجود أي لافتة للمكان الشعبي الموجود بالمركز التجاري بمقاطعة أرلينغتون، ومع ذلك فإن جميع من بالجوار يعلمون جيدا هذا المكان على أنه مقر مطعم رايز هيل برغر، ويحظى المطعم أيضا بشعبية كبيرة بسبب شرائح الهامبورغر التي يتم يقدمها، والتي تبلغ زنة الشريحة منها 10 أوقيات، هذا إلى جانب الشكل الذي تظهر عليه الشطيرة.


وانتظر أقوى رجل في العالم ونائبه صابرين في طابور واحد في انتظار الحصول على طلبهما، في الوقت الذي كانت تنظر فيه الجموع القادمة لتناول الغداء بالمطعم بعجب إليهما ـ وبينما وقف زبونان أمامهما يتأملان في قائمة الطعام بترو، كان واضحا أنهما في غفلة عن شخصية الواقفين خلفهما في الانتظار.

وعندما حان دورهما مال الرئيس أوباما برأسه لقراءة قائمة الطعام، ثم مر بعينيه على الأصناف الخاصة الموجودة بمطعم راي للهامبورغر، مثل "ليتس جت إت أون" (أو لتتعرف عليه الآن)، أو شطيرة البرغر المضاف إليها "فوي غراس" (كبد البط أو الإوز) ونبات الكمأ الأبيض، ويبلغ ثمنه 17.50 دولار. وآثر الزبون رقم 42، أو أوباما اختيار شيء أكثر بساطة، وقال للبائع: "شطيرة البرغر بجبن الشيدر الرئيسية لديكم، حجم وسط". وأضاف الرئيس، "دون كاتشاب، ولكن أضف الخس والطماطم" ثم سأل بعد ذلك: "هل لديكم مسطردة حارة، أو شيء من هذا القبيل؟ مسطردة ديجون؟". ومن جانبه طلب بايدن شطيرة برغر بالجبن السويسري، مع الفلفل الأخضر المكسيكي الحار والكاتشاب، من الحجم الوسط. وتساءل أوباما: "هل البطاطس المحمرة التي لديكم جيدة للغاية؟ هل يمكن أن تضمن البطاطس المحمرة لديكم؟".

وأجاب الشاب العامل خلف طاولة الطلب موضحا أن مطعم راي ليس لديه بطاطس محمرة. إلا أن موراي اقترح على الرئيس تجريب "تشيزي تاتر بافز" (البطاطس المدخنة بالجبن)، وهي بطاطس تطهى بطريقة بوريه، بجبن الشيدر، والثوم المقلي سريعا مثل البطاطس. وبدا أوباما متشككا بعض الشيء، إلا أنه طلب بعد ذلك واحدا من هذا الطلب ليتقاسمه هو وبايدن.

واتجه أوباما وبايدن كل منهما إلى دفع حسابه لنفسه ـ وتكلفت شطيرة البرغر بالجبن الرئيسية لدى المطعم 7.95 دولارا ـ ثم سحب كل منهما مالا من حافظته لدفع حسابه. إلا أن أوباما اشترى شطائر البرغر للمراسلين، والمصورين، وفريق العمل المصاحب له، بمن فيهم مساعده الشخصي راغي لوف. وقال أوباما وهو يتحدث للنادل مشيرا إلى أفراد طاقم الفريق الصحافي المرافق له: "سندفع، وإلا سوف يكتب هؤلاء الأشخاص عنا أننا نقبل الهدايا". وأخيرا ترك الرئيس 5 دولارات في علبة البقشيش. وقال موراي إنه أعجب بأن الاثنين يحملان معهما نقودا ـ وكان شاكرا أيضا، على أساس أن مطعم البرغر لا يقبل إلا النقود فقط. وقال: "لم أكن أرغب في قول، أنا آسف، سيادة الرئيس، لا يمكننا قبول بطاقتك الائتمانية، عليك استخدام ماكينة الصراف الآلي". وقامت يولاندا بينيدا ـ 29 عاما ـ بإعداد الشواية، وطهي البرغر بحرص بالغ. وقالت: "من أجل أوباما خصيصا".

وعادة ما يتم الإثناء على مايكل لاندروم، مالك مطعم راي، وصاحب المطاعم الخارج عن التقاليد المألوفة، الذي يملك فروعا أخرى هي رايز كلاسيك في سيلفر سبرينغ، ورايز هيل برغر، كما أنه صنع لنفسه جمهورا خاصا من المعجبين.

وكان فيل شيليرو ـ مدير الشؤون التشريعية، والمقيم في فيرجينيا وأحد المغرمين الكبار بالمطعم ـ هو من أوصى أوباما أخيرا بهذا المطعم.

استمر الغداء لثلاثين دقيقة، وبمرور الوقت عاد وأوباما وبايدن إلى موكبهما، بعد أن وقفا لالتقاط صورة تذكارية بهاتف جوال مع فريق العمل بالمطعم، وتجمع عشرات الأفراد خارج المطعم للترحيب بالرئيس والهتاف له. وتم بث هذه النزهة عبر التلفزيون الوطني. ويبدو أن خطوة العلاقات العامة هذه قد كللت بالنجاح حيث قالت بوني كوسبي ـ البالغة من العمر 51 عاما، والمستشارة التكنولوجية، التي ابتاعت شطائر البرغر في طريقها للمنزل قادمة من العمل: "إن هذا الأمر يوضح أنه (أوباما) على اتصال مع الشعب، وأنه ليس ساكنا في برج عاجي. إنه شخص حقيقي ـ يأكل البرغر".

اجمالي القراءات 2958
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38588]

مواطن أمريكي عادي يأكل البرغل

حرص الرئيس أوباما أن يراه الناس مواطنا عاديا يأكل البرغل وياريت كل الحكام العرب ينزلون من أبراجهم العاجية.التي صنعوعها لأنفسهم وصدقها الناس ونظروا إليها من أسفل !!!!





 


2   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38596]

يكفينا شر المرض النفسي

لا أستطيع إلا أن اقول يكفينا شر المرض النفسي الذي يعيش فيه الشعب العربي كله


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق