اضيف الخبر في يوم الخميس ١٦ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن
شيخ الأزهر يفتي بحرمة تعذيب الحيوان.. ويتجاهل تعذيب الإنسان
شيخ الأزهر يفتي بحرمة تعذيب الحيوان.. ويتجاهل تعذيب الإنسان |
الكاتب وطن |
الأربعاء, 15 أبريل 2009 16:39 |
أفتى الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، بحرمة إرهاق الحيوان من خلال نقله من بلد إلى آخر بوسائل غير مريحة، الأمر الذي اعتبر ناشط غربي في مجال الرفق بالحيوان أنه يسهم في تصحيح الصورة الخاطئة في الغرب عن كيفية معاملة المسلمين للحيوان. ولم يسبق للشيخ الجليل أن أفتى عن حرمة إرهاق الإنسان وخصوصاً المواطن العربي. على كل الأحوال جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر الثلاثاء بوفد الجمعية العالمية لحماية الحيوان، الذي ضم خمسة من ممثلي جمعيات حقوق الحيوان في العالم برئاسة أحمد الشربيني، رئيس الجمعية المصرية لأصدقاء الحيوان.
وقال د. طنطاوي: "لا يجوز شرعا تعذيب الحيوانات بنقلها من بلد إلى آخر بوسائل غير مريحة، وقد أفتى الأزهر من قبل بعدم جواز نقل الحيوانات لمسافات طويلة بوسائل لا تراعي سلامة الحيوان أو الرفق به".
وأوضح أن "نقل الحيوانات يجب أن يتم بوسيلة مريحة تكفل سلامتها، وتحول دون تعذيبها أو تهديد حياتها أو إصابتها بالأمراض المعدية للإنسان أو غيره"، مشددا على أن "التعامل مع الحيوان يجب أن يكون قائما على الرحمة به في كل الحالات، ومنها عملية نقله".
ولم يتطرق شيخ الأزهر الجليل لقضية تعذيب المسلمين لحساب المخابرات الغربية بتهم تتعلق بالإرهاب وقد أشارت تقارير كثيرة عن تورط السلطات المصرية بتعذيب مواطنين تم نقلهم من السجون الأمريكية والبريطانية لتتولى مهمة التحقيق معهم، حيث يحظر التعذيب في الدول الغربية.
ويبدو أن معظم شيوخ الإسلام لا يجدون حرجاً في اطلاق فتاوي أحياناً تبدو بديهيةـ وأحياناً تخرج عن المألوف كارضاع الكبير أو تكفير "ميكي ماوس" ولكن حين تتعلق الفتوى بالحاكم والحكومة، فان الشيخ منهم يبسمل ويمسح لحيته ويشل لسانه بأن يفتي ما يغضب الحاكم والمسؤول.
|
دعوة للتبرع
شكرا لك واهلا بك : متى يستيق ظ الحجا ج؟ رغم كل ماقلت عن بدع رمي...
أنا فعلا أخطأت : ( وَلَو ْ جَعَل ْنَاه ُ مَلَك اً ...
هجص صلاة الجنازة: حضرت جنازة ،و عند صلاة الجنا زة دخلت في...
آسف لا نقبل إنضمامك: أنا من دمشق موالي د 1995 و مقيم حاليا ً في تركيا...
العدة والمتعة : هل عدة المرا ة اذا مات زوجها عام واحد ام اربعة...
more
لو افترضنا أن هذه الفتوى محسوبة أصلا كنوع من التطور الفكرى لشيخ الأزهر فمن المألوف والطبيعي جدا ان يتحدث الشيخ طنطاوي عن تعذيب الإنسان أولا وعن حقوق الإنسان اولا وعن كيفية تعامل كل قطاعات الدولة مع المواطنين أولا وعن حقوق كل مواطن في الدولة هل يأذها على أكمل وجه أم لا اولا ، وبعد ان ينتهي فضيلته من الاستكمال هذه الحقوق ويطمأن قلبه بأن كل مواطن على أرض مصر يعيش حياة تليق باإنسان ويأخذ كامل حقوقه كمواطن مصري يتعامل معالمة البشر فمن الطبيعي جدا ان يحدث تطور فكرى عند شيخ الأزهر بعد ذلك ليتحدث عن حقوق الحيوان وعندها سنرفع له القبعات فورا ونشكره لأنه بذلك يواكب التطور والرقي في التحدث عن حقوق الكائنات الحية في حياة كريمة مريحة ، اما عندما يترك فضيلته خلق الله من البشر يتعاملون معاملة لا تليق بالحيوانات التي يطالب بحقها اليوم فبذلك يكون قد وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه وهو لا يقل سخافة من موقفه وشكله عندما قال من قبل (وأنا أيه اللى عرفني أن غزة في حصار) فهو دائما ما يضع نفسه في مواقف حرجة كثيرة بإرادته الشخصية