كندا تنظر فى تسليم أحد قادة الجهاد لمصر

الأربعاء ١٥ - مايو - ٢٠٢٤ ٠٧:٤٦ صباحاً

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع

كندا تنظر فى تسليم أحد قادة الجهاد لمصر
الجمعة، 27 مارس 2009 - 16:56

هل توافق المحكمة الكندية على تسليم المتهم لمصر؟!!
كتب محمود المملوك

مقالات متعلقة :
زيارة للأحبة فى فيكتوريا ـ كندا
الخاطرة 22 في فقه الجهد: أيها الأصل؟ الجهاد بالسيف أم الجهاد بالقرآن؟!
ج2 / ف 5 : مدخل عن أثر التصوف في الجهاد فى العصر المملوكى
ج2 / ف 5 : تشريع الجهاد الصوفي السلبى فى العصر المملوكى
جمهورية مصر العربية تطلب من جمهورية شرم الشيخ تسليم مبارك .
الإخوان ماذا قدموا لمصر
إنطباعاتى عن رحلتى لمصر
لا إستنابة فى العبادات فى الاسلام : لا تصلى عن أحد ، ولا تصوم عن أحد ، ولا تحج عن أحد
الجهاد والقتال والاعتداء فى القران

كشفت وكالة "أمريكا إن أرابيك"، أن محكمة كندية أصدرت قرارًا بالكشف عن وثائق للاستخبارات الكندية، من شأنها أن تؤدى إلى تسليم الرجل الثانى فى التنظيم الذى يعرف باسم "طلائع الفتح"، والمعتقل فى كندا، إلى السلطات المصرية.

وذكرت صحيفة "كالجارى هيرالد" الكندية، أن المحكمة الفيدرالية فى كندا أفرجت عن ملخصات لحوارات وتقارير مراقبة تتعلق بمحمد زكى محجوب، واسمه الحركى "شاكر"، والذى تصفه الاستخبارات الكندية بأنه الرجل الثانى فى تنظيم "طلائع الفتح".

وقررت القاضية الكندية "سيمون نويل"، تأجيل الإفراج عن وثائق استخباراتية أخرى لمدة عشرة أيام، حتى يستطيع محجوب مراجعتها، وتقرير ما إذا كان سيقوم بالاعتراض على الإفراج عنها أم لا، نظرا لأن القانون ينص على أن المتهم له حق الاعتراض على الإفراج عن الوثائق، فى حال تضمنت معلومات خاصة. وتصنف الاستخبارات الكندية فى الوثائق محجوب بأنه الرجل الثانى فى تنظيم طلائع الفتح، الذى قالت إنه أحد أذرع جماعة الجهاد المصرية.

ووفقا للوثائق، فقد وصل محجوب إلى كندا عام 1995 باستخدام جواز سفر مزور، ثم بدأت الاستخبارات الكندية فى ملاحقته منذ عام 1998 حتى تم اعتقاله عام 2000. وظل هذا الشخص رهن الاحتجاز منذ اعتقاله فى 2000 وحتى عام 2007، ثم أطلق سراحه وفرضت عليه الإقامة الجبرية فى منزله، لكنه سلم نفسه إلى مقر الاحتجاز الأسبوع الماضى، وأعلن أنه يفضل السجن على قيود الإقامة الجبرية التى يواجهها هو وأسرته فى المنزل.

وبحسب الوثائق أيضاً، اعترف محجوب بلقاء أسامة بن لادن، لكنه قال "إنه لم يقم بأية أعمال عنف، وأن علاقته مع بن لادن اقتصرت على عمله لدى إحدى الشركات السعودية المملوكة لابن لادن"، ومن المقرر أن يتم عرض الأدلة الخاصة بالقضية على المحكمة الفيدرالية، التى ستحدد ما إذا كان سيتم ترحيل محجوب إلى مصر لاتهامه بـ"الإرهاب" أم لا.

اجمالي القراءات 3397