حرس وزير التضامن يجذبون عجوزاً من ملابسها ويطرحونها أرضاً لمنعها من مقابلته

الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٢:٠٣ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٤ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم

حرس وزير التضامن يجذبون عجوزاً من ملابسها ويطرحونها أرضاً لمنعها من مقابلته

حرس وزير التضامن يجذبون عجوزاً من ملابسها ويطرحونها أرضاً لمنعها من مقابلته

كتب حسين الأمير ومحمد حمدى ومحمد السمكورى ٤/ ٣/ ٢٠٠٩

مقالات متعلقة :

حرس الوزير مصيلحى جذبوا السيدة العجوز.. ثم طرحوها على الأرض لأنها طلبت مساعدة الوزير

فوجئت سيدة عجوز من أهالى قرية الرزيقات بحرى، التابعة لمدينة أرمنت فى قنا أمس، بحرس الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، يجذبونها من ملابسها، ويطرحونها أرضاً، حتى لا تتمكن من مقابلة الوزير، أثناء افتتاحه مركز الخدمات الاجتماعية فى القرية، بمصاحبة مجدى أيوب، محافظ قنا.

قالت خديجة مصطفى مهدى «٦٥ سنة» إنها لم تجد من يخلصها من أيدى حرس الوزير، الذين أحاطوا بها، فصاحت بأعلى صوتها «الحقنى يا وزير»، لافتة إلى أن «صيحاتها ذهبت هباء» بعد أن تمكن الحرس ومسؤولو المدينة من إبعادها عن مكان الزيارة.

وأضافت خديجة: «أعيش بمفردى وليس لى دخل سوى ٤٤ جنيهاً هو المعاش الذى أحصل عليه من الشؤون الاجتماعية، والذى لا يكفى حتى لشراء الخبز الحاف، وتوجهت إلى الوحدة المحلية لمدينة أرمنت للشكوى، لكننى لم أجد من يسمعنى».

واتهمت العجوز مسؤولين فى الوحدة، بالتحالف مع نجل شقيقتها فتحى محمد محمود، الذى يحاول الاستيلاء على منزلها، وشهدوا ضدها فى المحكمة، وقالوا إنها باعته إليه، لافتة إلى أنها لا تجد من يقف بجانبها أو يساعدها، فقررت توجيه شكواها إلى الوزير.

من جانبه، قال رشاد عبدالعال، سكرتير عام الوحدة المحلية للمدينة، إن العجوز اعتادت اقتحام لقاءات المسؤولين وتقديم شكاوى متعددة لكل مسؤول يزور المدينة، موضحاً أن شكواها ليست من اختصاص الدكتور على المصيلحى أو وزارته، ولكن حل مشكلتها من اختصاص أجهزة الأمن.

اجمالي القراءات 2285

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة فتحي مرزوق في الأربعاء ٠٤ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[35272]

مع من يكون التضامن يا وزير ..

هذه السيدة العحوز قررت أن تذهب لوزير التضامن ، ولأول مرة يكون فيه وزارة تضامن ويكون لها وزير ، شفتوا الخيبة ، المهم أن حرس الوزير أمسكوا به وكأنها تلبس خزاما ناسفا ، مع أنها لا تحمل في يدها غير شكوى ، تقدمها لما يسمى بوزير التضامن ( ولا أعرف مع من يتضامن هذا الوزير ) المهم أن الحرس جذبوها ولم يجعلوها تقابل الوزير لكي تعطي له الشكوى ، حيث أن معاشها 44 جنيها بالتمام والكمال .. شفتو الظلم الذي لا يماثله ظلم في العالم وزير تضامن ولا يقابل سيدة مسنة ويدعي أنه تضامن فمع من يتضامن ؟؟

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق