المغرب فشل في تحقيق الانتقال الديمقراطي وهناك تراجع في الحريات العامة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٤ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


المغرب فشل في تحقيق الانتقال الديمقراطي وهناك تراجع في الحريات العامة

نور الدين علوش: المغرب فشل في تحقيق الانتقال الديمقراطي وهناك تراجع في الحريات العامة
1

العاهل المغربي محمد السادس

1

الرباط- آفاق - خاص

1

قال الكاتب والصحفي نورالدين علوش إن المغرب فشل في تحقيق الانتقال الديمقراطي بالرغم من كل الاشارات الملكية والاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأشار إلى أن تراجع الحريات العامة وخاصة الحريات السياسية والحقوقية يذكر بسنوات الرصاص.

وعدد الكاتب في مقال نشرته جريدة "المصريون" تحت عنوان "المغرب وسياسة تكميم الأفواه" أوجه تراجع الحريات وحقوق الإنسان في المغرب مثل التكميم السياسي والحقوقي والصحفي بالإضافة إلى تكميم الشعب نفسه.

وحول التكميم الحقوقي الذي تمارسه السلطات المغربية أشار الكاتب إلى أن المشهد الحقوقي في المغرب لم يسلم من سياسة تكميم الأفواه؛ مشيرا إلى عدة أمثلة مثل اعتقال شكيب الخياري رئيس جمعية الريف لحقوق الانسان بعد تصريحات أدلى بها للصحافة حول انتشار المخدرات في شمال المغرب، واعتقال سبع الليل عضو المركز المغربي لحقوق الانسان بعد تصريحات صحفية تناولت أحداث سيدي افني، بالاضافة الى اعتقال أطر الجمعية المغربية لحقوق الانسان في صفرو وبني ملال.

وأضاف الكاتب "الجميع يتفق على تراجع الحريات العامة وخاصة الصحفية منها، بل هناك من يقول بأن سنوات الرصاص لم نخرج منها بعد ولازالت دولة القمع هي المتحكمة بالرغم من كل شعارات حقوق الإنسان، ولا أدل على ذلك الاعتقالات التي يتعرض لها الصحفيين والمضايقات التي يتعرضون لها في متابعة أنشطتهم.

وجاء في المقال "الشعب المغربي بكل فئاته لم يسلم من القمع والتنكيل كلما تحرك للدفاع عن حقوقه والأمثلة كثيرة: في صفرو وسيدي افني وبومالن دادس وبني ملال والحسيمة خرجت الجماهير المغربية للدفاع عن حقوقها والمطالبة بتحقيق المساواة فلم تجد الآذان الصاغية من المسؤولين بل وجدت قوات الأمن والقوات المساعدة في انتظارها.

اجمالي القراءات 2656
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأربعاء ٠٤ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35274]

هل كانت المصالحة إعلامية فقط ...

كلنا سعدنا بما دار في المغرب منذ سنوات حيث تمت مصالحة مع المعتقلين المعذبين ، وتم الأعتذار لهم عما بدر من السلطة الغاشمة ، ولكن كالعادة (رجعت ريمة لعادتها القديمة ) ، هل كانت هذه المصالحة فرقعة إعلامية وخلص مفعولها ، وبدأ القمع والأعتداء على الحريات مرة أخرى ، هذا سيجعل بعضنا يقول مفيش فايده في هذه الحكومات .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق