محمود عبدالعزيز يطالب الحكومة بـ «الكف عن الفشخرة والفساد »

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


محمود عبدالعزيز يطالب الحكومة بـ «الكف عن الفشخرة والفساد »

محمود عبدالعزيز يطالب الحكومة بـ «الكف عن الفشخرة والفساد » ارسال لصديق
27/02/2009
الرئيس الأسبق للبنك الأهلي: ما لم تساهم البنوك في حل الأزمة المالية ستتعرض للإفلاس
كتب: عماد نصيف ـ يوسف شعبان
طالب محمود عبدالعزيز، رئيس البنك الأهلي الأسبق، الحكومة بأن تكف عن الفشخرة والفساد والحفلات التي تقوم بها في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، وأن تضع قانوناً لمكافحة الفساد وتجريمه، وأن تعترف بأخطائها بدلاً من تهوين الأزمات التي تمر بها خاصة الأزمة الاقتصادية الأخيرة، وقال عبدالعزيز، إن هناك العديد من المصانع في مصر علي وشك الإغلاق مما سيزيد من حجم البطالة من 9 إلي 15% في مصر، جاء هذا في اللقاء الذي نظمته الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية أمس، تحت عنوان «الأزمة الاقتصادية والترابط الثقافي». وانتقد عبدالعزيز سياسة الدولة في سيطرة رجال الأعمال علي السلطة، قائلاً، إن هذا «تهريج»، وانتقد كذلك سلبية البنوك المصرية في المساهمة في حل الأزمة الاقتصادية، مشيراً إلي أنه إذا لم تقم بدور من أجل الخروج من هذه الأزمة فإنها سوف تغلق وتفلس، وكذلك إدارة قناة السويس التي قال إنها بدلاً من أن تخفض رسوم المرور قامت برفعها. وقال عبدالعزيز، إن هناك مصانع كبري أوشكت أن تغلق ولا يشعر بها أحد، وقال برغم ذلك جاء قانون الضرائب العقارية يفرض ضرائب علي مصانع انهارت اقتصادياً وعلي وشك الإغلاق، وأضاف أن الحكومة تنفق علي المعدات المليارات ولا تنفق علي العمال الملاليم لمواكبة تطور وسائل الإنتاج
اجمالي القراءات 3044
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الجمعة ٢٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34980]

الأعلام الرسمي يوحي بعدم وجود أزمة

الأعلام الرسمي في مصر يوحي بعدم وجود أزمة ، ولكن شهادة رجل كالأستاذ محمود عبدالعزيز الأقتصادي الكبير توحي بإن الوضع الأقتصادي في مصر سيكون خطيرا ، وخاصة إذا أخذ في الأعتبار تأثيرات العملية التفجيرية في الأزهر الأخيرة ، وتأثيرها الوقتي على الموارد السياحية . ولهذا فإن تحذيرات الخبراء يجب أن تأخذ بالجدية الكافية وليس بالتطنيش واللا مبالاة .يجب أن يقللوا الفشخرة وأن يحجم الفساد .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق