بعد تعرضها لضغوطات وإتهامات بالتحريض على الإرهاب والعنف: الأكاديمية السعودية في ولاية فيرجي

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٦ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


بعد تعرضها لضغوطات وإتهامات بالتحريض على الإرهاب والعنف: الأكاديمية السعودية في ولاية فيرجي

بقلم: وطن   

بعد تعرضها لضغوطات وإتهامات بالتحريض على الإرهاب والعنف: الأكاديمية السعودية في ولاية فيرجينيا تنقح مناهجها وتضم المواد الدينية في كتاب واحد

الخميس, 26 فبراير 2009 10:01
كشف مصدر في الأكاديمية السعودية الاسلامية في فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن تنقيح بعض الكتب وضم جميع المواد الدينية في كتاب واحد, مشيراً الى ان الكتب لم تكن تحتوي على أي شيء يحرض على العنف والارهاب وهو ماتروج له دوائر أمريكية ، الا ان غير المسلمين لا يتفهمون معنى الجهاد وأسبابه ، وأن الجهاد جزء لا يتجزأ من الاسلام .
 
وأشار المصدر الى ان الجهاد لا يعني محاربة الأخرين او ممارسة العنف والارهاب وأن الاكاديمية توفر آلاف الفرص التعليمية للطلاب والكثير من خريجيها يعملون في الوقت الحالي في العديد من الجامعات والاكاديميات والكليات العريقة في الولايات المتحدة الامريكية. واوضح المصدر انه في العام الماضي تمت إزالة الصفحات التي حدث حولها جدال يدوياً , خاصة الصفحات التي تتحدث عن الجهاد .
 
وكانت تقارير أشارت إلى حذف الأكاديمية مئات الصفحات من الكتب الدراسية وخاصة المواد الدينية، بعد أن اتهمت من قبل أعضاء في الحكومة الامريكية بتحريض الاكاديمية على العنف والكراهية عبر مناهجها الدراسية .
 
وسبق ان تعرضت الاكاديمية للعديد من الضغوطات خلال السنوات الماضية واتهمت بتحريضها على العنف والكراهية في مناهجها وخاصة الدينية ، فيما قامت الحكومة الأمريكية في عام 2006 بارسال اعضاء من جهات علمية وامنية قاموا بزيارة الاكاديمية واطلعوا على عدد من المناهج الدينية وطالبوا بعدها بحذف العديد من الصفحات التي قيل انها تحرض على العنف والارهاب .
 
كما كانت لجنة الحريات الدينية الدولية وهي تعمل تحت مظلة الحكومة الامريكية وتأسست في عام 1998 لرصد الانتهاكات الحرية قد طالبت بإغلاق الاكاديمية نهائياً , حيث اتهمت مناهجها الدينية بأنها المتسببة في احداث 11 سبتمبر.
اجمالي القراءات 1817
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ٢٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34962]

المنقذ لهم هو منهج أهل القرآن

طالما أنهم يعتمدون على التراث من أحاديث وتاريخ وسيرة مليئة بالعنف والتعدي على الغير فإنهم لن يكونوا مقبولين مهما فعلوا ، عليهم بحذف كل شيئ ماعدا القرآن الكريم إذا أرادوا أن يكون لهم موقعا في هذا العالم ، لن يقبلهم هذا العالم وهم متطرفون أو متعصبون لن يقبلهم العالم إلا إذا تخلصوا من كل ما هو مشين في تاريخهم وثقافتهم .


عليهم بتخليص مصطلح الجهاد من كل ما ألصقوه به ظلما وبهتانا ، عليهم بالرجوع لمعنى الإسلام الحقيقي من القرآن وهو السلام ، وليس الأعتداء كما يؤمنون .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق