تقرير الخارجية الامريكية: حقوق الإنسان تتعرض لانتهاكات جسيمة في مصر
اضغط للتكبير
مظاهرة سابقة في القاهرة ضد التعذيب - رويترز
احفظ الخبر
اطبع
أضف تعليق ارسل
2/26/2009 11:02:00 AM
القاهرة - رويترز - محرر مصراوي - أفاد التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية عن حالة حقوق الانسان في العالم والذي نشر الاربعاء بأن حقوق الانسان في كثير من بلدان الشرق الأوسط ظلت تحت الحصار في عام 2008.

وتناول التقرير اوضاع حقوق الانسان في مصر وقال ان احترام الحكومة المصرية لحقوق الانسان ما زال ضعيفا.

واشار التقرير إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في مصر.

وقال ان قوات الامن اعتقلت مواطنين اعتقالا تعسفيا وعذبتهم وأساءت معاملتهم وان مرتكبي حوادث التعذيب يفلتون من العقاب في معظم الحالات.

وأكد التقرير تراجع احترام الحكومة المصري لحرية الصحافة وابداء الرأي بالاضافة إلى تراجع حرية تكوين الجمعيات الاهلية والحرية الدينية.

كما اشار التقرير إلى ان الفساد في المؤسسات الحكومية المصرية لا زال مستمرا.

وعن العراق قال ان الوضع الامني تحسن الى حد كبير في عام 2008 حيث تراجع عدد القتلى في صفوف المدنيين بنسبة 72 في المئة وفرضت قوات الامن العراقية سيطرتها على مناطق أكبر من البلاد وتخلت الميليشيات المستقلة عن ممارسة العنف ضد العراقيين.

واضاف: لكن استمرار العنف والفساد والخلل التنظيمي قوض قدرة الحكومة على حماية حقوق الانسان.

وعن ايران قال التقرير ان سجل الحكومة في حقوق الانسان السيء أصلا تدهور مع فرض قيود صارمة على حرية التعبير والاجتماع والحرية الدينية فيما استمر الفساد الرسمي.

وقال ان الحكومة فرضت قيودا على الانتخابات الحرة والنزيهة ونفذت أحكاما بالاعدام بعد محاكمات غير عادلة.

واشار إلى احتجاز قوات الامن الافراد بطريقة تعسفية وتورطت في التعذيب وأعمال قتل يغير سند قانوني وتطبق الحكومة عقوبات قاسية من بينها الموت رجما وبتر الاطراف والجلد.

وعن السعودية قال التقرير ان الحكومة استمرت في تقييد حرية التعبير والاجتماع والحرية الدينية وظل النظام القضائي غير شفاف ولم يتمتع المواطنون بالحق في تغيير حكومتهم.

وقال ان العنف ضد المرأة والتمييز على أساس النوع ظل شائعا وعملت الشرطة الدينية دون خوف من العقاب.

لكن اشار إلى ان المعلومات عن الفساد الحكومي أصبحت متاحة على نحو متزايد.

واسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلةقال التقرير ان الحكومة الاسرائيلية احترمت بشكل عام حقوق مواطنيها على الرغم من استمرار التمييز ضد العرب واليهود غير الارثوذكس والمجموعات الدينية الاخرى.

واشار إلى ان الحكومة أبقت على نظامي تعليم غير متكافئين لكل من الطلاب اليهود والعرب.

وفي سوريا قال التقرير ان احترام الحكومة لحقوق الانسان ساء واستمرت في ارتكاب انتهاكات جسيمة.

واشار إلى ان قوات الامن اعتقلت مواطنين بصورة تعسفية وعذبتهم وفرضت قيودا شديدة على حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية الاجتماع في ظل مناخ من الفساد الحكومي.

وفي ظل من مناخ الافلات من العقاب كانت هناك حالات للحرمان من الحق في الحياة بطريقة تعسفية أو غير مشروعة.

اما عن الاردن فقال التقرير ان الحكومة احترمت حقوق الانسان في بعض المجالات ولكن سجلها العام ظل يعكس مشاكل.

وقال ان جماعات مستقلة تدافع عن حقوق الانسان سجلت حالات للتعذيب والاعتقال التعسفي وظلت العملية الواجب اتباعها مشكوك فيها.

وأكد ان الحكومة تحرشت بالنشطاء وأعضاء أحزاب المعارضة وفرضت قيودا بدرحات متباينة على حرية التعبير والاجتماع والصحافة.