اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل
السلطات السعودية تمنع سفر طبيبة مصرية منذ 3 سنوات بسبب مشاكل مع «الكفيل»
السلطات السعودية تمنع سفر طبيبة مصرية منذ 3 سنوات بسبب مشاكل مع «الكفيل» |
22/02/2009 | |
كتب: حفني وافي أرسل المحاسب عبداللطيف السيد، خطاباً إلي د. حمدي السيد، نقيب الأطباء، يطالبه فيه بالتدخل لحل مشكلة ابنته د. بسنت مع السلطات السعودية التي تمنعها من السفر والعودة إلي مصر منذ ثلاث سنوات بسبب مشكلة مع الكفيل. وقال والد الطبيبة في خطابه: «كل ذنب ابنتي أنها تجرأت علي المطالبة بحقوقها ولجأت إلي القضاء الذي ما زال ينظر القضية منذ ثلاثة أعوام وتم سحب جواز السفر منها مرتين». وأضاف أن ابنته قدمت التماسا إلي الأمير نايف وزير الداخلية السعودي، عرضت فيه دعواها وأسانيدها، وطلبت نقل كفالتها إلي زوجها الذي يعمل ويقيم بالسعودية.. وتابع: صدرت التعليمات بنقل كفالتها إلي زوجها منذ ثلاثة أسابيع، وحتي الآن لم يتم تنفيذها. وأوضح والد الطبيبة أن السفارة المصرية في السعودية أصدرت قرارا بعمل جواز سفر جديد ونقل الكفالة، وتابع: لكن الجوازات السعودية رفضت سفر ابنتي واحتجزت جواز السفر وأعادته مرة أخري إلي الكفيل السعودي. من جانبه، أرسل د. حمدي السيد، خطاباً إلي وزارة القوي العاملة والهجرة، طالبها فيه بالتدخل لحل مشكلة الطبيبة < |
لابد أن نسأل أنفسنا سؤالاً: ما الذي دفع هذه الطبية إلى السفر ؟ لابد أن الذي أجبرها على ترك عائلتها وأهلها وبلدها هو الوضع السيء الذي انحدرت فيه البلاد إقتصادياً ،والذي يتحول كل يوم من سيء إلى أسوأ ، في حين أن الدولة تتعامل بعدم اهتمام وتقديرمع ابنائها في الخارج.
عدد المصريين في الخارج غير معروف على وجه الدقة وهناك بعض الأحصائيات التي تقول أن العدد حوالي 10 مليون ، أي أن حوالي مابين 15 في المائة إلى 20 في المائة يعملون في الخارج ، لذلك هو مصدر دخل لا يمكن الاستغناء عنه مهما حدث وهناك حلان الأول هو أن توجد حكومة تكون مسئولة فعليا عن الشعب المصري وتخلق لهؤلاء فرص عمل حقيقية ، والبديل الآخر أن يوجد هؤلاء المواطنيين المصريين الشرفاء في الخارج وتجد حكومة قوية تدافع عنهم وتحل مشكلاتهم ، وكلا الحلين أو البديلين غير متوفرين ، لذلك فلابد للمصري في الخارج أن يدبر أموره ولا يعتمد على أحد إلا الله ..
أستغرب كثيرا أن يعلم النظام المصري يقينا, من وجود عدد لا يستهان به يقدر بملايين المصريين يعملون في خارج مصر, ولا توجد وزارة مُشكلة في مصر لحماية مصالحهم وحقوقهم في الخارج!!! ربما يكتفون بوزارة الخارجية المصرية التي تعمل على تجميل صورة النظام دبلوماسيا في الخارج! مع إنه مفضوح!! وعلى حساب الإنسان المصري في الخارج!!! شيء مُريب حقيقة؟؟؟
دعوة للتبرع
كتبى هنا .: بحثت عن كتب ل د/احم صبحي منصور في الاسو اق ...
معنى الفطرة: ما معنى الفطر ة ؟ وهل توجد للكاف ر فطرة...
الكهنوت و الزنا: تقول في إحدى مقالا تك : الإسل ام لا مكان فيه...
شاب أسود عريس: السلا م عليكم اريد من فظلكم رأي القرأ ن حسب...
حبل الله: ما معنى ( حبل الله )؟...
more
نظام الكفيل هو ثانى كارثة ضد حقوق الإنسان فى السعودية وطبعاً القائمة تطول ، ولكن أول هذه الكوارث هى جماعة الأمر والنهى وهذا هو إسمها الطبيعى لأنها لا تأمر بمعروف ولا تنهى عن منكر وقد يكون ما تقوم به من سلوكيات طفيلية هو عكس إسمها تماماً ، أما الكفيل فحدث ولا حرج ولأننى أكثر من قرف من هذا النظام القبيح - الكفيل - فأرجو لمن أراد الإستزادة العودة لقراءة لمشاركتى قراءة هذه المقالات الحزينة عن الكفيل وبشاعته وكيف أنهم لا يزالون يبقون عليه عام 2009 ...
ahl-alquran.com/arabic/show_article.php