طالبة مسيحية تحاول الانتحار بتناول 68 برشامة بسبب إصرار مدرسة علي امتحانها في الدين الإسلامي

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٥ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


طالبة مسيحية تحاول الانتحار بتناول 68 برشامة بسبب إصرار مدرسة علي امتحانها في الدين الإسلامي

طالبة مسيحية تحاول الانتحار بتناول 68 برشامة بسبب إصرار مدرسة علي امتحانها في الدين الإسلامي ارسال لصديق
05/02/2009
كتب: سامح حنين
حاولت مريم عزمي فؤاد عزيز جرجس، الطالبة بالصف الأول بمدرسة العاشر من رمضان الثانوية بنات، الانتحار بعد أن تناولت 68 برشامة دفعة واحدة بسبب إصرار المدرسة علي امتحانها في مادة الدين الإسلامي في امتحانات نصف العام.
وقالت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان في بيان لها أمس، نقلا عن الطالبة إنها فوجئت أثناء جلوسها في قاعة الامتحانات في انتظار تسلم ورقة امتحان مادة الدين المسيحي بقيام المراقب بوضع ورقة امتحان الدين الإسلامي أمامها في لجنة الامتحان وكان رد المدرسة بأن والدها أشهر إسلامه وبالتالي هي مسلمة بالتبعية.
وقالت مريم لـ «البديل»: إنها تناولت 68 برشامة "نوفالجين" لتتخلص من حياتها بعد الخروج من الامتحان، بسبب شيوع القصة وسط زملائها الذين بدأوا في معاملتها علي أنها مسلمة، لدرجة أن إحدي زميلاتها المسلمات طلبت منها الزواج بأخيها.
وأضافت إنها ترددت علي 4 مستشفيات في العاشر من رمضان لعمل غسيل للمعدة إلي أن عادت لحالتها الطبيعية مرة أخري. وقالت: إن المدرسة بعد واقعة محاولة انتحارها تراجعت عن قراراها وسمحت لها بأداء الامتحان في الدين المسيحي بشكل منفرد وأعربت عن تخوفها من تكرار نفس الواقعة معها في التيرم الثاني من هذا العام.
وأضافت مريم: إن والدها كان قد أشهر إسلامه منذ 19 عاما قبل أن تولد، وتم استخراج شهادة ميلاد لها مدون فيها أنها مسلمة ولديها 4 اخوة كلهم مدون في شهادات ميلادهم وبطاقاتهم الشخصية أنهم مسلمون مشيرة إلي أنها أقامت وإخوتها دعاوي قضائية لتعديل بياناتهم، التي لا تزال منظورة أمام القضاء

اجمالي القراءات 2042
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الخميس ٠٥ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33913]

إلى هذا الحد

ذكرني هذا الخبر ببعض مما قرأته في تاريخ مصر عند الغزو العربي لها بقيادة عمرو بن العاص ،والذي أجبر المصريين المسيحين على دخول الإسلام أو دفع الجزية التي كانت تثقل كاهل الأسر المسيحية،مما اضطر كثير من المسيحين إلى إعلان الإسلام دون الاعتناق والاقتناع،وإلى الآن تفرح الغالبية بدخول بعض الأفراد في الإسلام ،وهل هذا هو الإسلام الاهتمام بالعدد والمظهر دون الجوهر؟!!.  


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق