اضحك مع القضاء العادل في مملكة ال سعود

السبت ٢٧ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٢:١٧ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب تايمز

اضحك مع القضاء العادل في مملكة ال سعود

February 01 2009 02:45

تحت عنوان أحكام عجيبة كتب الدكتور سالم سحاب في جريدة المدينة السعودية المقال التالي

مقالات متعلقة :
تفسير الأحمدية المضحك لبعض آيات القرآن، اضحك مع الاحمدية !!!
مملكة التعذيب الفرعونى : مملكة الخوف
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً
أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ
اضحك وابكى
يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا...
حِوَار مَع طِفل شَارِع
خطورة أن يكون الرئيس المصرى إخوانيا
(القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ) : ( فسق آل سعود )

الخميس الماضي نشرت "المدينة" خبرًا عن الحكم الذي أصدرته المحكمة المستعجلة في نجران ضد قاتل زوجته ضربًا، ونشرت "عكاظ" في اليوم نفسه خبرًا عن الحكم الذي أصدرته المحكمة العامة في بيشة ضد مواطنين اثنين سرقا خروفين من إحدى الحظائر

رجاءً.. لا تضحكوا، فالوضع جد، لا يحتمل الهزل: الحكم الأول ينص على سجن (القاتل) عامًا ونصف، وجلده 200 جلدة مفرّقة على 4 دفعات. هذا هو ثمن المرأة في مجتمعنا العزيز، وتلك دلالة واضحة على خصوصيته المتفرّدة

انتظروا قليلاً لتسمعوا الحكم الثاني ضد سارقي الخروفين، إذ كان نصيب كل منهما 3 سنوات سجن، وألفي جلدة فقط! موزعة على 4 فترات. يا حرام! ما هذا الحكم المخفف؟! يستأهلون أكثر، فالخرفان مهمّة جدًا، خاصة أنها تنافس على مسابقات مزايين الغنم، وهي عزيزة غالية في بلادنا، ولكونها ثروة وطنية عظيمة لا يجوز التفريط فيها، ولا بد من إيقاع أشد العقوبات بسارقيها

وأمّا الزوجة التي يشبعها زوجها ضربًا حتّى الموت، فلا يستحق زوجها سوى عامٍ ونصف من السجن، ومائتي جلدة فقط لا غير. هي في النهاية مجرد سلعة، تذهب ليأتي غيرها.. وكلّها سنة ونصف، وربما صدر عفو يشمل هذا المظلوم المسكين ليخرج ويتزوج غيرها.. مجرد آدمية اختفت من الوجود، و "الباب يفوّت جمل"، والبديلة جاهزة

هذه القضية الألف التي تثبت تباين أحكام القضاء بصورة غير منطقية، وتوضّح أن الاجتهادات تذهب بعيدًا عن أي أسس لا تستند سوى للرأي الشخصي، وربما لضغوط خارجية كما أشار شقيق أحد المتّهمين الذي اتّهم محافظ بيشة بالتسبب في سجن شقيقه عامًا كاملاً دون محاكمة، فكان الحكم العجيب سريعًا، وقاصمًا، و(عادلاً) .

هذه أمانة في عنق وزارة العدل، وبحق هذه الأمانة يمكن لنا أن نسأل: هل هذا يجوز؟ وأي ضمير حيّ يرضى بهذا الذي يدور في بعض قاعات التقاضي في بلادنا؟

اجمالي القراءات 7225

التعليقات (2)

1 تعليق بواسطة Brahim إبراهيم Daddi دادي في الإثنين ٠٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[33753]

لا داعي للأمر بالضحك لأن هذا مما يضحك الباكي الحزين.

ما دام في اعتقاد هؤلاء أن المرأة خلقت من ضلع أعوج، ((لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )) "4" التين. ما دام الدين الأرضي يروي عن الرسول الكذب: (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)، ما دام اعتقاد هؤلاء أن المرأة مركوبا فقط ولا يجوز لها أن ترفض ذلك ولو...، وما دام في اعتقادهم أن النساء ناقصات عقل ودين، وما دام... وما دام... فلا تتعجب أيها القارئ من هذا فما خفي كان أعظم.

أما عن تشديد الحكم على سارق الخرفان، ربما يكون الحاكم من محبي أكل لحم الخرفان... فلا تتعجب...

تحياتي لكم.

2 تعليق بواسطة sara hamid في الإثنين ٠٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[33765]

الذي يحدث في السعودية يدمي القلب فكيف تقول يضحك

دائما اتسائل ما الحكمة من الله تعالى ان تكون الكعبة في بلد فيه اناس كهؤلاء----

سؤال لم اجد له جواب---ان افعال هؤلاء تجعلني اتمنى لو ان الكعبة في مكان ثاني

انهم لا يستحقون هذا الشرف العظيم ولكن انها مشيئة الله تعالى --الكعبة ببين الاعراب الاجلاف الذين فاق اضطهادهم للضعفاء منهم وخاصة النساء فاق كل التصور واضطهادهم للاخر الوافد اليهم والعامل عندهم ---واتمنى انا المسلمة البسىيطة ان يكتبوا لنا كتاب هذا الموقع المبارك عن تركيبة هؤلاء النوع من ابلشر ويستنبطون الحكمة الالاهية في وجود الكعبة بينهم ولو ان العلم كله لله تعالى ---كم كنت اتمنى ان احج الى البيت العتيق واعشق ذالك المكان ولكن واقول= ولكن =عندما عرفت ما عرفت عن اهل ذالك البلد وطبعا اقصد رجالهم لانه لا يوجد نساء في المجتمع السعودي والكل يعرف ما ارمي اليه ---اقول قد تلاش شوقي للحج واحس فقط ان الحج فرض يجب ان ااديه ان كان في استطاعتي راحت تلك المشاعر الجميلة ---فافعال هؤلاء مبكية وليست مضحكة ---عندما تصل لدرجة انهم ينفرون المسلم في الذهاب لاداء شعيرة الحج---فماذا بقي من افعال منفرة اكثر مما فعلوه وارجع واتسائل --ما الحكمة الالاهية في وجود الكعبة عندهم

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق