وفاة مدير مدرسة ببني سويف.. وكيل الوزارة أهانه أمام المدرسين فسقط جثة هامدة :
وفاة مدير مدرسة ببني سويف.. وكيل الوزارة أهانه أمام المدرسين فسقط جثة هامدة

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


وفاة مدير مدرسة ببني سويف.. وكيل الوزارة أهانه أمام المدرسين فسقط جثة هامدة

وفاة مدير مدرسة ببني سويف.. وكيل الوزارة أهانه أمام المدرسين فسقط جثة هامدة طباعة ارسال لصديق
25/01/2009

بني سويف ـ محمد حسن:

شهدت مدرسة 6 أكتوبر الإعدادية بإدارة الفشن التعليمية بسوهاج واقعة مؤسفة أمام طلاب ومدرسي المدرسة تسببت في وفاة مدير المدرسة وهروب وكيل وزارة التربية والتعليم بسيارته.
أثناء مرور وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف علي لجان مدرسة 6 أكتوبر الاعدادية لمتابعة امتحانات النقل بها لاحظ تغيب محمد سيف ـ 58 سنة، مدير المدرسة أثناء سير الامتحانات بها ـ وبسؤال المدرسين عنه، أكدوا عودته من مديرية التربية والتعليم ببني سويف عقب تسلمه مظروفات امتحانات الشهادة الاعدادية، حيث يتولي رئاسة لجان إحدي المدارس بقري الفشن، فقام وكيل الوزارة بـ«الشطب عليه» وإحالته للتحقيق وتصادف ذلك أثناء عودة محمد سيف ـ مدير المدرسة ـ الأمر الذي جعل وكيل الوزارة يزداد غضباً وقام بإهانته أمام المدرسين والعاملين بالمدرسة.. سقط خلالها مدير المدرسة علي الأرض مغشياً عليه إثر جلطة دماغية، وفر وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف بسيارته من داخل المدرسة.

حاول المدرسون إسعافه وقام أحدهم باستئجار سيارة لنقله إلي مستشفي الفشن لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله، وتبين من الكشف الطبي المبدئي وجود جلطة دماغية تسببت في هبوط حاد في الدورة الدموية، وتبين أن المتوفي كان يعاني من مرض السكر، وأعلن مدرسو مدرسة 6 أكتوبر عن غضبهم بعد رفض وكيل الوزارة محاولة إسعاف مدير المدرسة ونقله بسيارته إلي المستشفي وأكدوا أن تأخر نقله إلي المستشفي ساعد بشكل كبير في الوفاة.. تم اخطار النيابة التي صرحت بدفن الجثة لعدم وجود شبهات جنائية.


اجمالي القراءات 7201
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33446]

ثقافة العزبة

لقد تجذرت فينا ثقافة العزبة حتى أصبحت من ضمن جيناتنا ، ففي هذا الموقف المؤسف فإن وكيل الوزارة لم يكتف بأخذ الأجراء الإداري المناسب ضد مدير المدرسة فقط ولكنه وتبعا لثقافة العزبة لابد أن يهين هذا الأجير وجلده وسحله إذا لزم الأمر ، ولكن خانه سوء حظه فإن مدير المدرسة قد أختصر الطريق وفارق الحياة ، واضعاً الف خط وخط على مدى ما نعانيه من أمراض كفيلة بتدمير المجتمع ، أما الذي يعمل في دول مثل الدول الأوربية فلا يلمس مثل هذه الأمور .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق