ندوة: مصر من أسوأ البلدان العربية والإسلامية تمثيلاً للمرأة في البرلمان:
ندوة: مصر من أسوأ البلدان العربية والإسلامية تمثيلاً للمرأة في البرلمان

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٩ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


ندوة: مصر من أسوأ البلدان العربية والإسلامية تمثيلاً للمرأة في البرلمان

ندوة: مصر من أسوأ البلدان العربية والإسلامية تمثيلاً للمرأة في البرلمان طباعة ارسال لصديق
09/01/2009
د. عمرو الشوبكي: إصلاح النظام السياسي خطوة لتفعيل مشاركة المرأة
كتبت: أمنية سليم
قال الدكتور عمرو الشوبكي، مدير برنامج الدراسات العربية الأوروبية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر من أسوأ البلدان في العالمين العربي والإسلامي تمثيلاً للمرأة في البرلمان، وأوضح الشوبكي خلال ندوة «التمثيل النسبي للمرأة في البرلمان ما له وما عليه» أمس الأول، التي نظمتها مؤسسة قضايا المرأة المصرية ـ أن الدستور المصري لسنة 1956 منح ولأول مرة المرأة المصرية حق الانتخاب والترشيح وبلغت نسبتها .57% من مجموع الأعضاء في المجلس النيابي عام 1975، لافتاً إلي أنه منذ حصول المرأة المصرية علي حقوقها السياسية بموجب دستور 1956 وحتي عام 2000 لم تتجاوز نسبة تمثيل المرأة في المؤسسة التشريعية .5% و2% فقط. ورأي الشوبكي أن مشكلة تهميش المرأة لها علاقة بالنظام السياسي الذي تعيشه في هذه المرحلة مطالباً بأن تكون هناك حالة من النضال السياسي لإصلاح عملية النظام الدستوري في البلاد. وقال الشوبكي إنه أجري دراسة عن نظام حصة المرأة في البرلمان كشفت أن هناك أكثر من نموذج لنظام حصة المرأة من أبرزها النموذج الفرنسي القائم علي فكرة المناصفة حيث تقوم الأحزاب بترشيح النساء مناصفة مع الرجال. وقال الشوبكي إنه مع فكرة أن تكون هناك قواعد مخصصة للمرأة بشرط ألا يأتي القرار من القيادة العليا لأنه سينتج برلمانيات لا يعبرن عن الواقع الحقيقي مطالباً بتفعيل دور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وأن تلتزم القوي السياسية من داخلها بمشاركة المرأة، مشيراً إلي أن هذا الأمر لن يتحقق إلا عندما تتحقق في المجتمع ديمقراطية حقيقية من خلال إصلاح النظام السياسي. ومن جانبه قال عصام الإسلامبولي، محام، إن المرأة والأقباط في مصر يمنعون من ممارسة حقهم الدستوري في المشاركة السياسية. مشيراً إلي المفارقات الغريبة التي يشتمل عليها الدستور الحالي حيث تستخدم كلمة المواطنة في الوقت الذي توجد فيه مواد تبطل حقوق المواطنة في نفس الدستور، وضرب مثلاً بالمادة الخامسة التي تم تعديلها حيث حظرت قيام الأحزاب علي أساس ديني أو عنصري وهو أمر يتنافي مع مبدأ المواطنة، واصفاً من يقومون بتعديل هذه المواد بالترزية المأجورين الذين يقومون بتفصيل هذه المواد علي حساب الشعب ولصالح النظام. وأرجع الإسلامبولي تراجع نسبة المشاركة السياسية للمرأة إلي استخدام المفاهيم الدينية بشكل خاطئ وأن المرأة مازالت تنظر لنفسها نظرة متدنية هذا بالإضافة إلي صعوبة وصول المرأة التي لا تنتمي للحزب الحاكم إلي برلمان وطالب بأن تكون الانتخابات قائمة علي فكرة القائمة النسبية بالإضافة للمقعد الفردي وتحفيز الأحزاب لوضع المرأة والأقباط علي القائمة النسبية <
اجمالي القراءات 2740
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ٠٩ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32561]

هذه هي البداية

 فعلا السبب بدايته عند هذه النقطة : (استخدام المفاهيم الدينية بشكل خاطئ وأن المرأة مازالت تنظر لنفسها نظرة متدنية هذا بالإضافة إلي صعوبة وصول المرأة التي لا تنتمي للحزب الحاكم ) هذا إذا كنا نريد فعلا النهوض فعلينا أن نبدأ في إصلاح تلك المفاهيم ، والتي تؤكد  بأن المرأة ناقصة عقل ودين  ..  .حتى تثق المرأة في إمكاناتها وقدرتها التي لا تقل عن الرجل .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق